logo
خطوط طهران الحمراء..صحيفة تكشف سر تأجيل المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران

خطوط طهران الحمراء..صحيفة تكشف سر تأجيل المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران

النبأ٠٦-٠٥-٢٠٢٥

كشف صحيفة "كيهان"، التي تُعتبر لسان حال التيار الذي يوصَف بـ "المحافظ" في إيران، سبب تأجيل الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وأرجعت الصحيفة السبب، إلى ما وصفته بـ "إصرار إيران" على مواقفها، حيث كتبت: "المفاوضات تأجّلت تحديدًا بسبب إصرار إيران على خطوطها الحمراء، وتراجع أمل أمريكا في فرض نموذجها الخاص".
وقالت الصحيفة، إن إيران، "وبعد 46 عامًا من العداء مع أمريكا"، دخلت المفاوضات الحالية "مع الحفاظ على مواقفها، وكذلك على جميع مواقع نفوذها الخارجي التي تعتبرها أميركا تدخلًا إيرانيًا".
وأضافت أن طهران "أوضحت خطوطها الحمراء في هذه المفاوضات، وأثارت شكوك الطرف المقابل في قدرته على تجاوز هذه الخطوط".
ورأت الصحيفة أن التطورات الأخيرة "تُجسّد قوة إيران" مقابل "اضطرار أمريكا" إلى التوصل إلى اتفاق، مشيرةً إلى أن "ما جرى بين عودة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب إلى السلطة ونهاية المفاوضات التمهيدية للجولة الثانية بين أمريكا وإيران، كان مرآة كاملة لإيران القوية، وصورة لأمريكا المُجبرة على الاتفاق".
وأضافت الصحيفة إن "استبعاد أوروبا من دائرة المفاوضات النووية، وبالتالي من دائرة التحولات الإقليمية، وتراجع الترويكا الأوروبية عن شروطها السابقة في التفاوض مع إيران، يُظهر أنه لا يمكن فرض شيء على إيران في الظروف الراهنة"، حسب تعبيرها.
وأشارت صحيفة "كيهان" إلى زيارات واتفاقات إقليمية عقدتها إيران مؤخرتً، وكذلك إلى "الطلب.. من قبل (المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية) رافائيل غروسي للمشاركة في المفاوضات بين إيران وأمريكا، ورفض إيران لذلك"، معتبرةً هذه الأحداث دليلًا على "تغيّر موازين القوى" في المنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أكد أنه منفتح على سماع الحجج المؤيدة لامتلاك إيران برنامجا نوويا مدنيا، مؤكدا أن هدف المفاوضات النووية مع إيران هو تفكيك برنامج طهران النووي "بالكامل.
وأضاف: "أريد لإيران أن تكون ناجحة جدا وعظيمة ومذهلة، الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم امتلاكه هو سلاح نووي، إذا أرادوا النجاح فلا بأس أريد لهم أن ينجحوا كثيرا".
وأضاف ترامب، في تصريحات له خلال مقابلة مع برنامج "ميت ذا برس" بثت، يوم الأحد: "تفكيك كامل.. نعم هذا كل ما سأقبله".
وتابع قائلا: "فقط لا أريدهم أن يمتلكوا سلاحا نوويا لأن العالم سيتدمر".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن إيران يجب أن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ بعيدة المدى، وأن تتوقف عن دعم الفصائل الإقليمية الموالية لها، كما أصر على أن تسمح إيران بمشاركة أمريكية في تفتيش جميع منشآتها النووية، بما في ذلك المواقع العسكرية.
وتعليقا على تصريحات ترامب، ذكر موقع أكسيوس، أن تصريحات ترامب تشير إلى حسم الجدل بشأن الهدف من المحادثات مع إيران.
وأضاف الموقع، أن الأصوات الأكثر تشددا في الإدارة، والمدعومة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ترى أن على الولايات المتحدة أن تطالب بالتفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني، وأن تستخدم القوة العسكرية إذا رفضت إيران ذلك.
أما الفريق الآخر داخل الإدارة، فيعتقد أن إيران لن تقبل التفكيك الكامل لبرنامجها النووي، وقد اقترح أن توافق الولايات المتحدة على تخصيب اليورانيوم بدرجة قليلة، من أجل التوصل إلى اتفاق وتجنب ضربة عسكرية قد تؤدي إلى حرب مع إيران.
كما ذكر أن الوضع الحالي، هو أن إيران أعلنت مرارا أنها لن تقبل التفكيك الكامل لبرنامجها النووي.
وبعد تأجيل جولة المباحثات النووية الإيرانية الأمريكية، التي كان مقررا عقدها في روما، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، بفرض عقوبات على أى مشتر للنفط الإيران.
وقال ترامب إنه يجب وقف جميع مشتريات النفط أو المنتجات البتروكيماوية من إيران، وإن أي دولة أو شخص يشتري أيا منها سيخضع فورا لعقوبات ثانوية.
وأضاف في منشور على تروث سوشال "لن يُسمح لهم بالتعامل تجاريا مع الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنّها تتوقع عقد محادثات مع إيران قريبا، بعدما أعلنت طهران في وقت سابق تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات بشأن برنامجها النووي، والتي كان من المفترض أن تُعقد هذا الأسبوع.
وأعلنت سلطنة عمان تاجيل المفاوضات النووية التي كان من المقرر عقدها بعد غد السبت. وجاء الإعلان في منشور لوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة إكس.
وقال وزير الخارجية العماني: "لأسباب لوجستية، نُعيد جدولة اجتماع الولايات المتحدة وإيران، الذي كان مُقررًا مبدئيًا يوم السبت 3 مايو/ أيار. سيتم الإعلان عن المواعيد الجديدة عند الاتفاق عليها بين الطرفين".
وبعد اختتام الجولة الثالثة من المحادثات النووية في عُمان، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي "أن الأجواء جيدة وجدية"، مشيرا إلى أن هناك "خلافات" لا تزال قائمة بين الجانبين الإيراني الأمريكي.
وقال عراقجي لمراسل التلفزيون الرسمي الإيراني في مسقط: "هناك خلافات في القضايا الرئيسية وفي التفاصيل"، مضيفا أن "المفاوضات هذه المرة كانت أكثر جدية من ذي قبل".
كما بين أن الجولة الرابعة من المفاوضات مع واشنطن ستكون "على الأرجح" يوم السبت المقبل، مشيرا إلى أن "مكان انعقادها سيُعلن من قبل سلطنة عمان".
وقال: "لأول مرة شارك معنا خبراء اقتصاديون في هذه المفاوضات"، مبينًا أنه في الجولة القادمة سيحضر رئيس وكالة الطاقة الذرية.
من جانبه أعلن وزير الخارجية العُماني، بدر البوسيعدي، اليوم السبت، أن المحادثات الأمريكية الإيرانية ستستمر الأسبوع المقبل.
وقال البوسعيدي عبر منصة "إكس"، "المحادثات النووية بين طهران وواشنطن تستأنف في مسقط في 3 آيار/مايو"، مشيرا إلى أن المفاوضات بين البلدين كشفت عن رغبة مشتركة في التوصل إلى اتفاق قائم على الاحترام المتبادل.
وختم "تمت مناقشة المبادئ الأساسية والأهداف والمخاوف الفنية خلال المحادثات الأمريكية الإيرانية اليوم".
وقبل الجولة الثالثة من المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران، كشف مصدران مطلعان أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أبلغ ويتكوف أنه بالنظر إلى الطبيعة التقنية التفصيلية لأي اتفاق نووي، سيكون من الصعب جدا إكمال المفاوضات في غضون 60 يومًا.
ووفقا لما نقل موقع "أكسيوس"، قال عراقجي لمبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف خلال المحادثات النووية يوم السبت إنه قد لا يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي نهائي وفقا للجدول الزمني الذي اقترحه الرئيس ترامب وسأل عما إذا كان ينبغي للأطراف التفاوض أولا على اتفاق مؤقت.
ووفقا للمصادر أبلغ ويتكوف عراقجي أنه لا يريد مناقشة اتفاق مؤقت في الوقت الحالي. وبدلًا من ذلك، يريد التركيز على التوصل إلى اتفاق شامل في غضون 60 يومًا.
وأضافت المصادر أن عراقجي وويتكوف عقدا محادثات غير مباشرة في روما، توسط فيها وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، كما التقيا بشكل مباشر.
وصرح مسؤول أمريكي رفيع المستوى بأن ويتكوف وعراقجي "حققا تقدما جيدا للغاية" خلال محادثات روما.
وأوضح عراقجي أمس الأربعاء، خلال زيارته لبكين، بأن إيران والولايات المتحدة توصلتا إلى تفاهم أفضل حول مبادئ اتفاق محتمل، وأن هناك الآن "فرصة لإحراز تقدم".
كما أفادت وزارة الخارجية العُمانية في بيان عقب المحادثات بأن الطرفين اتفقا على "الدخول في المرحلة التالية" من المفاوضات.
ووفقا للبيان العُماني، اتفقت إيران والولايات المتحدة على العمل على "اتفاق عادل ودائم وملزم يضمن خلو إيران تمامًا من الأسلحة النووية والعقوبات، ويحافظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية".
وكانت طهران قد نددت يوم الاربعاء بالعقوبات الأمريكية التي استهدفت شبكتها النفطية، والتي جاءت قبل محادثات نووية جديدة من المقرر عقدها مطلع الأسبوع المقبل بين البلدين.
ووصفت طهران، الخطوة الأمريكية بأنّها علامة على ما قالت إنه "النهج العدائي" لواشنطن، قبل جولة ثالثة من المحادثات النووية غير المباشرة حول برنامج طهران النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في بيان، إن سياسة واشنطن القاضية بفرض عقوبات "على الشعب الإيراني" تشكّل "تناقضًا واضحًا مع مطالبة الولايات المتحدة بالحوار والتفاوض وتشير إلى افتقار أميركا إلى النية الحسنة والجدية في هذا الصدد"، حسب تعبيره.
وكانت طهران قد جددت على لسان وزير خارجيتها، عباس عراقجي، التأكيد على تمسكها بالحلول الدبلوماسية.
وأكد وزير الخارجية، عباس عراقجي، أن الطريق الدبلوماسي مفتوح، على الرغم من أن طهران مستعدة لكل الخيارات.
أضاف عراقجي الذي يقود وفد بلاده في المحادثات مع الجانب الأمريكي في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، إن طهران أثبتت في السابق أنها لا ترضخ للغة القوّة والضغوط، بل تواجه التهديدات.
وأضاف قائلا: "ربّما حاول الأمريكيون مرّةً أخرى اختبار عزمنا وإرادتنا، لكن أعتقد أنّهم رأوا نتيجة اختبارهم بأمّ أعينهم".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني، أن "الإدارة الأمريكية الجديدة، فرضت سياسة الضغوط القصوى، فيما اتخذت التهديدات العسكرية شكلًا جديدًا، بل إنّ القوات الأمريكية أعادت تموضعها العسكري حول بلادنا، لكن إيران لم تتراجع عن أيٍّ من مواقفها العادلة".
كما استبعد أن تنفذ التهديدات العسكرية عمليًا، معتبرا أن العالم والأمريكيين باتوا يعرفون أنّ إيران تحسن الدفاع عن نفسها".
وبعد أربع ساعات من المناقشات في روما، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية العُمانية - طبقًا لما ذكرته الخارجية العمانية- أن الاجتماعات التي عقدت في روما بين وزير خارجية إيران الدكتور عباس عراقجي، والمبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، عبر وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أسفرت عن توافق الأطراف للانتقال إلى المرحلة التالية من المباحثات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق منصفٍ دائمٍ ومُلزِم يضمن خلوَّ إيران بالكامل من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات بالكامل عنها، والحفاظ على حقِّها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السِّلمية.
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد أفاد، انتهاء المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، التي جرت اليوم السبت في العاصمة الايطالية روما.
وبعد انتهاء المحادثات، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، إن المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية غير المباشرة، كانت بناءة، معلنا موعد الجولة القادمة.
وأوضح عراقجي عقب انتهاء المفاوضات التي عقدت في روما أن " المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة كانت بناءة ونتطلع إلى المستقبل".
وتابع: "الجولة المقبلة من المحادثات النووية ستعقد السبت المقبل".
وبدأت اليوم السبت المحادثات بين طهران وواشنطن في العاصمة الايطالية روما يخصوص البرنامج النووي الإيراني، بعد أسبوع من جولة أولى وصفها الجانبان بالبناءة.
يشارك في المحادثات كل من، وزير الخارجية الإيراني عراقجي، يرافقه كل من مساعديه السياسيين القانونيين، مجيد تخت روانجي وكاظم غريب ‌آبادي، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بوساطة من سلطنة عُمان.
ويعتبر هذا الاجتماع هو ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ أن سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واشنطن من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018.
ويتولى وزير خارجية سلطنة عمان، بدر البوسعيدي، كما في الجولة الأولى، "مهمة نقل الرسائل بين الوفدين الإيراني والأمريكي.
وتوجّه عراقجي والوفد المرافق له، وكذلك المبعوث الأمريكي، صباح اليوم السبت، إلى موقع المحادثات في روما، وسط أجواء أمنية مشددة وحضور محدود من الصحفيين أمام سفارة سلطنة عُمان في روما، مكان انعقاد المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة.
وقبل انطلاق المفاوضات قال وزير الخارجية الإيراني، أن بلاده تتمسك بـ "المسار الدبلوماسي وسجلّها الطويل في التفاعل مع الدول الأخرى بشأن الملف النووي"، مؤكدًا على ضرورة "استغلال جميع الأطراف لهذه الفرصة للتوصل إلى تفاهم منطقي ومعقول، يكفل حقوق إيران المشروعة ويؤدي إلى رفع العقوبات الجائرة وغير القانونية، ويُسهم في إزالة الشكوك المتعلقة ببرنامج إيران النووي السلمي من خلال إجراءات بناء الثقة الطوعية". وشدّد عراقجي مرة أخرى على "الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني"، وعلى رفض طهران لـ "أسلحة الدمار الشامل".
وقال عراقجي وهو أحد مهندسي الاتفاق النووي لعام 2015، الجمعة، إن إيران "لاحظت قدرا من الجدية" لدى الأميركيين خلال الجولة الأولى، لكنه شكك في نواياهم.
وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو "رغم أن لدينا شكوكا جدية بشأن نيات الجانب الأميركي ودوافعه، سنشارك في مفاوضات الغد على أي حال".
وأكد عراقجي أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، وذلك بعد أن دعا ويتكوف إلى وقف التخصيب الكامل. وكان ويتكوف قد اكتفى في تصريح سابق بمطالبة إيران بالعودة إلى سقف التخصيب المحدد في اتفاق عام 2015.
وقال المرشد الإيراني آية الله خامنئي الثلاثاء إن الإيرانيين يجب ألا يعلقوا آمالهم على التقدم في المفاوضات التي "قد تسفر أو لا تسفر عن نتائج".
كما أعلن مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، السبت، أن ثمة "تناقضات كبيرة في مواقف أمريكا تجاه المفاوضات". مضيفا: أن "أمريكا رفعت سقف مطالبها بشكل كبير ومفاجئ بعد الجولة الأولى".
وقال علي شمخاني، المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي خامنئي، إن الوفد المفاوض في روما يتمتع بصلاحيات كاملة للتوصل لاتفاق شامل، مشددًا بالقول: "نريد اتفاقا نوويا شاملا يرتكز على ضمانات ومبادئ الجدية".
وقال إن طهران تهدف إلى اتفاق يرفع العقوبات و"ليس نموذج ليبيا كما تريد إسرائيل"، حسب تعبيره، مضيفا: "لن يكون هناك اتفاق مع أمريكا إلا بوقف التهديدات واحتواء إسرائيل"، مشددًا على أن الوفد ذهب إلى روما من أجل اتفاق متوازن وليس الاستسلام.
واستأنف ترامب سياسة "الضغوط القصوى" عبر فرض عقوبات على إيران، وبعث في مارس (آذار) رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يدعو فيها إلى عقد محادثات نووية، مهددًا بتنفيذ عمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية.
وقال ترامب الخميس "لست في عجلة من أمري" للجوء إلى الخيار العسكري، مضيفا "أعتقد أن إيران ترغب في الحوار".
وفي مقابلة نشرتها الأربعاء صحيفة "لوموند الفرنسية"، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إن إيران "ليست بعيدة" عن امتلاك قنبلة نووية.
وقال غروسي الذي أجرى محادثات مع مسؤولين إيرانيين خلال زيارة لطهران هذا الأسبوع، إن الولايات المتحدة وإيران "في مرحلة حاسمة" في المحادثات و"لا نملك إلا مهلة قصيرة" للتوصل إلى اتفاق.
وحضّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الجمعة، الدول الأوروبية على اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستفعّل "آلية الزناد" التي من شأنها أن تعيد فرض العقوبات الأممية على إيران تلقائيا على خلفية عدم امتثالها للاتفاق النووي.
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيًا.
وتخصب إيران حاليا اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو أعلى بكثير من حد 3.67% المنصوص عليه في الاتفاق، لكنه لا يزال أقل من عتبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري.
وقل انطلاق المفاوضات في روما اليوم، قال مسئول إسرائيلي، أن تل أبيب لا تستبعد توجيه ضربة محدودة لإيران لتعطيل برنامجها النووي.
كما قال مسئول أمريكي، يجب أن تقدم إيران معلومات تفصيلية عن أنشطتها النووية للوكالة الدولية.
كما أكدت إسرائيل حليفة الولايات المتحدة الجمعة التزامها الثابت بمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، قائلة إن لديها "مسار تحرك واضحا" لمنع ذلك.
وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن بعيد ثورة إيران عام 1979، وتأتي الجهود الدبلوماسية الأخيرة بعد أن اعتبر ترامب الملف النووي الإيراني أولوية عقب عودته إلى الرئاسة في يناير (كانون الثاني).
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" اليوم الجمعة: "من غير المعقول أن رئيس الوزراء لم يعقد حتى هذه اللحظة مؤتمرًا صحفيا لوسائل الإعلام الأجنبية، يحدد فيه الشروط الخمسة الأساسية التي بدونها لا يمكن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران".
وحدد لابيد شروط إسرائيل الخمسة وهي:
الشرط الأول: ألا يتم تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.
الشرط الثاني: إخراج كل اليورانيوم المخصب بنسبة تزيد عن 3.67% من الأراضي الإيرانية.
الشرط الثالث: تفكيك كافة أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في التخصيب،.
الشرط الرابع:عودة الرقابة بصورتها الأكثر صرامة، بما في ذلك الكاميرات وزيارات المفتشين دون تنسيق مسبق.
الشرط الخامس: تفكيك مجموعة الأسلحة والتعامل بشكل شامل مع برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
ولم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن تدعم بلاده إسرائيل في أي صراع عسكري محتمل مع طهران.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة التايم نشرت، اليوم الجمعة، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يجره إلى الحرب". وشدد على أنه يفضل الاتفاق مع طهران على خوض حرب معها.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه مستعد للقاء الرئيس الإيراني، مسعود بزيشكيان، أو المرشد علي خامنئي.
وقال في إطار إجابته على سؤال حول استعداده للقاء أعضاء القيادة العليا في إيران بعد بدء المفاوضات المباشرة بين البلدين "بالطبع".
جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي، فيما تجري بلاده مفاوضات مع الجانب الإيراني حول الملف النووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد إعلانه خفض الإنفاق على الحملات الانتخابية.. «ماسك» يوجه ضربة للجمهوريين
بعد إعلانه خفض الإنفاق على الحملات الانتخابية.. «ماسك» يوجه ضربة للجمهوريين

جريدة المال

timeمنذ 15 دقائق

  • جريدة المال

بعد إعلانه خفض الإنفاق على الحملات الانتخابية.. «ماسك» يوجه ضربة للجمهوريين

صرّح إيلون ماسك، اليوم الثلاثاء، بأنه يُخطط لإنفاق 'أقل بكثير' على التبرعات السياسية في المستقبل، مُشيرًا إلى تحوّل في موقف أكبر داعمي حملة الرئيس دونالد ترامب، بحسب شبكة سي إن بي سي. أنفق ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس ورئيس مبادرة 'DOGE' لتقليص الإنفاق الحكومي، أكثر من 250 مليون دولار لمساعدة ترامب على الفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض. ولكن عندما سُئل في منتدى قطر الاقتصادي عما إذا كان سيُواصل الإنفاق بهذا المستوى في الانتخابات القادمة، قال ماسك إنه لن يفعل. وقال ماسك: 'أعتقد، فيما يتعلق بالإنفاق السياسي، أنني سأُنفق أقل بكثير في المستقبل'. وعندما سُئل عن السبب، قال: 'أعتقد أنني فعلت ما يكفي'. لكن ماسك، أغنى رجل في العالم، قال إنه قد يُغيّر رأيه في وقت ما. وأضاف: 'حسنًا، إذا رأيتُ سببًا للإنفاق السياسي في المستقبل، فسأفعل ذلك'. وأضاف: 'لا أرى سببًا حاليًا'. من المقرر أن يُلقي ماسك كلمةً أخرى الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة مع ديفيد فابر من قناة CNBC. من المرجح أن تُشكّل تصريحاته في الدوحة مفاجأةً غير سارة للجمهوريين الذين يترشحون لإعادة انتخابهم في عام 2026. بالإضافة إلى تبرعاته المتعلقة بترامب، أنفق ماسك أكثر من 19 مليون دولار في الأسابيع الأخيرة من دورة انتخابات 2024 لمساعدة الجمهوريين على الفوز بأغلبية ضئيلة في الكونغرس. كما كانت لجنة العمل السياسي الفائقة التابعة له، 'أمريكا باك'، من أكبر المنفقين الخارجيين في الانتخابات البارزة لهذا العام على مقعد في المحكمة العليا لولاية ويسكونسن، والتي حدّدت في النهاية الأغلبية الأيديولوجية للمحكمة. ووفقًا للتقارير، أنفقت الجماعات المرتبطة بماسك أكثر من 13 مليون دولار في الفترة التي سبقت انتخابات الأول من أبريل، والتي خسرها مرشحه المفضل. كان لماسك حضورٌ بارزٌ في واشنطن العاصمة منذ فوز ترامب في الانتخابات، حيث ظهر بانتظام إلى جانب الرئيس، وجعل نفسه مرئيًا للغاية كوجه لمجموعة DOGE، وهي المجموعة التي تعمل على تفكيك عدد كبير من الوكالات والمشاريع الحكومية بسرعة. لكن هذا الظهور المتزايد كان له أثرٌ سلبي على الملياردير وشركاته. أثبتت أفعال ماسك وآراؤه المثيرة للجدل – والتي بثّ الكثير منها على منصته للتواصل الاجتماعي X – إلى جانب نفوذه الهائل في البيت الأبيض، أنها لا تحظى بشعبية لدى غالبية الأمريكيين. تُظهر استطلاعات الرأي أن الرأي العام تجاه ماسك وشركاته ومنتجاتها قد انخفض بشكل حاد منذ يناير. تزامن هذا التحول مع انخفاض القيمة السوقية لشركة تسلا في الشهرين اللذين انقضيا منذ دخول ماسك الحكومة، على الرغم من انتعاش أسهمها مؤخرًا. كما برزت سيارات وصالات عرض تسلا كأهداف للتخريب والحرق العمد. وقد أشار ماسك سابقًا إلى أنه يخطط لإعادة تركيزه على أعماله التجارية. ستنخفض مدة إدارته لشركة DOGE 'بشكل ملحوظ' بدءًا من هذا الشهر، وفقًا لما قاله للمحللين في أبريل خلال مكالمة أرباح تسلا الفصلية. أفادت بوليتيكو يوم الاثنين أن ماسك قد غاب مؤخرًا عن الأضواء في واشنطن العاصمة. لكن انسحابه العلني الواضح من السياسة لا يعني أنه سيغادر المجال السياسي تمامًا، وفقًا لما قاله مستشار ماسك لشبكة إن بي سي نيوز في وقت لاحق من يوم الثلاثاء. وقال المصدر: 'إن تقليص ماسك لمكانته العامة لا يقلل من نفوذه. أعتقد أنه يمكن أن يزيده قوة'. 'لا يزال بإمكانه تمويل ودعم ما يؤمن به بهدوء، والقضايا التي يؤمن بها، دون إثارة ضجة لا داعي لها. ستركز هذه الانتخابات النصفية على الانضباط في الخطاب والتركيز على الاقتصاد، وليس على الصراعات حول قضايا معينة'.

وزير الخارجية الأمريكي: سوريا قد تكون على بُعد أسابيع من حرب أهلية
وزير الخارجية الأمريكي: سوريا قد تكون على بُعد أسابيع من حرب أهلية

الزمان

timeمنذ 28 دقائق

  • الزمان

وزير الخارجية الأمريكي: سوريا قد تكون على بُعد أسابيع من حرب أهلية

حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الثلاثاء، من أن سوريا قد تكون على بُعد أسابيع من الحرب الأهلية، وذلك بعد أيام من لقائه بقادتها الانتقاليين. وقال روبيو أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ: «تقييمنا هو أن السلطة الانتقالية وبصراحة، في ضوء التحديات التي تواجهها، قد تكون على بعد أسابيع - وليس عدة أشهر - من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد مدمرة، تؤدي فعليا إلى تقسيم البلاد»، وفق وكالة فرانس برس. وفي ملف آخر، صرح روبيو بأنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم. غير أنه أقر بأنَّ التوصل إلى مثل هذا الاتفاق لن يكون سهلا، وأكد أن الإدارة الأمريكية، تقدم مخرجا لإيران للسعي نحو الرخاء والسلام. وتابع: «لن يكون الأمر سهلا، لكن هذه هي العملية التي ننخرط فيها الآن».

بولتيكو: مساعي بالكونجرس لعرقلة حصول ترامب على الطائرة القطرية
بولتيكو: مساعي بالكونجرس لعرقلة حصول ترامب على الطائرة القطرية

الزمان

timeمنذ 28 دقائق

  • الزمان

بولتيكو: مساعي بالكونجرس لعرقلة حصول ترامب على الطائرة القطرية

قالت مجلة بولتيكو، إن رغبة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى قبول طائرة فاخرة من قطر قد آثار اضطرابات سياسية فى واشنطن، ما أدى إلى تضارب فى خطوط المواجهة المعتادة فى الكونجرس، حيث يدرس المشرعون اتخاذ إجراء. وأشارت المجلة إلى أن الخطوة التى يريدها ترامب لا تحظى بشعبية كبيرة، فهى بمثابة هدية للديمقراطيين وحساب للجمهوريين، ويشير معارضوها، بمن فيهم من داخل حزب الرئيس ومن أنصار حملة "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، إلى وجود مخاطر أمنية فى قبول الطائرة، إلى جانب تكاليف على دافعى الضرائب ومخاوف أخلاقية. وذهبت المجلة إلى القول بأن الديمقراطيين يدرسون أدوات لعرقلة الصفقة، مثل إدخال تعديلات على تشريعات الدفاع لعرقلتها. وحتى لو لم يتمكنوا من حشد عدد كاف من الجمهوريين المحبطين للتصويت ضد الرئيس، فإن هذا الجهد قد يحصر الإدارة، ويضغط على قطر، ويدفع الحزب الجمهورى إلى منطقة سياسية صعبة. وتقول بولتيكو إنه سيتعين على البيت الأبيض الآن تحديد ما إذا كانت الطائرة تستحق المخاطرة بسلسلة من عمليات التصويت المتعلقة بها، والتى قد تشعل انقسامات الحزب الجمهوري، وتمنح الديمقراطيين فرصة هجومية قوية قبل انتخابات منتصف المدة المتقلبة. وفيما يتعلق بالسبل التى يمكن للكونجرس أن يعيق بها قدرة ترامب على قبول الطائرة القطرية، قالت الصحيفة إن من بينها إدخال تعديل على قانون تفويض الدفاع الوطنى السنوى بما يمكن أن يعرقل الصفقة أو يحد منها. ويمكن لأعضاء لجان القوات المسلحة طرح هذه الأحكام عندما تقيم اللجان نسخها من مشروع القانون. قد تشكل هذه الصياغة مسار المفاوضات بين مجلسى النواب والشيوخ عند العمل على التوفيق بين مشاريع قوانينهما. وقد تجبر عمليات التصويت فى جميع أنحاء المجلس الجمهوريين على الاختيار بين ولائهم لترامب ومبادئ الأمن القومى الراسخة. وكشف زعيم الأقلية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ، تشاك شومر، يوم الاثنين عن مشروع قانون يمنع استخدام طائرة أجنبية لطائرة الرئاسة الأمريكية، واصفًا خطة ترامب بأنها خطر تاريخى على الأمن القومي، يشوبها فساد خفي. ويمنع مشروع القانون البنتاجون من استخدام أى أموال فيدرالية لشراء أو تعديل أو صيانة مثل هذه الطائرة لاستخدام الرئيس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store