
سرطان البنكرياس: الأعراض المبكرة، الأسباب، وطرق العلاج الفعّالة
يُعد سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان خطورة وصعوبة في التشخيص، نظرًا لأن أعراضه في المراحل المبكرة تكون غير واضحة أو مشابهة لأمراض أخرى أقل خطورة.
البنكرياس هو غدة تقع خلف المعدة وتلعب دورًا أساسيًا في إنتاج الإنزيمات الهاضمة والهرمونات مثل الإنسولين التي تنظم مستوى السكر في الدم.
أسباب وعوامل خطر سرطان البنكرياس
لم يتم تحديد سبب محدد لسرطان البنكرياس، لكن هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة، أبرزها:
التدخين.
السمنة.
الإصابة بمرض السكري.
التاريخ العائلي للإصابة بسرطان البنكرياس أو سرطانات الجهاز الهضمي الأخرى.
الالتهاب المزمن للبنكرياس.
أعراض سرطان البنكرياس
تظهر أعراض سرطان البنكرياس غالبًا في مراحل متأخرة، وتشمل:
فقدان الوزن غير المبرر.
فقدان الشهية.
آلام في الجزء العلوي من البطن أو الظهر.
اصفرار الجلد والعينين (اليرقان).
تغير لون البول والبراز.
الشعور المستمر بالإرهاق.
تشخيص سرطان البنكرياس
يعتمد التشخيص على مجموعة من الفحوصات مثل:
التصوير بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي للكشف عن وجود أورام.
تحاليل الدم للكشف عن مؤشرات الأورام.
الخزعة لتحديد نوع الخلايا السرطانية.
طرق علاج سرطان البنكرياس
تختلف طرق العلاج حسب مرحلة المرض وحالة المريض الصحية، وتشمل:
الجراحة: لإزالة الورم إذا كان محدودًا.
العلاج الكيميائي: لقتل الخلايا السرطانية أو إبطاء نموها.
العلاج الإشعاعي: لاستهداف الأورام وتقليل الأعراض.
العلاج الموجه والمناعي: ويستخدم في بعض الحالات المتقدمة.
الوقاية من سرطان البنكرياس
رغم عدم وجود طريقة مضمونة للوقاية، إلا أن اتباع نمط حياة صحي يقلل من المخاطر، مثل:
التوقف عن التدخين.
الحفاظ على وزن صحي.
تناول غذاء متوازن غني بالخضروات والفواكه.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
هل كل ارتفاع في سكر الدم مرض؟.. كيف تفرق؟
في مجال الصحة غالبًا ما تُستخدم الكلمات بالتبادل، مما يُسبب ارتباكًا، وأحيانًا سوء فهمٍ بالغ، ومن الكلمات التي يُخلط بينها كثيرًا ارتفاع سكر الدم ومرض السكر، ورغم ارتباطهما الوثيق، إلا أنهما لا يتشابهان وفهم معانيهما المختلفة أمرٌ بالغ الأهمية لإدارة الصحة والوقاية منها على نحوٍ سليم. وفقا لتقرير موقع onlymyhealth تصاب جميع حالات السكر بارتفاع سكر الدم، ولكن جميع حالات ارتفاع سكر الدم لا تعني بالضرورة الإصابة بالسكر. أهم الاختلافات وكيفية تحديدها ارتفاع سكر الدم ببساطة، ارتفاع سكر الدم هو ببساطة ارتفاع مستويات الجلوكوز (السكر) في الدم، و الجلوكوز هو وقود أجسامنا، ويتم التحكم بمستوياته بدقة بواسطة الأنسولين ، وهو هرمون يفرزه البنكرياس ، في حال اختلال هذا التوازن الحيوي، قد ترتفع مستويات السكر في الدم فوق المستويات الطبيعية، ويمكن أن يحدث ارتفاع سكر الدم بشكل متقطع لأسباب عديدة، منها: الأخطاء الغذائية : تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات يمكن أن يرفع نسبة السكر في الدم مؤقتًا، وخاصة لدى الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في التمثيل الغذائي. الإجهاد : قد تؤدي الأحداث المرهقة أو الإجهاد البدني إلى إطلاق هرمونات تزيد من نسبة الجلوكوز في الدم. المرض أو العدوى : قد يؤدي رد فعل الجسم للمرض إلى مقاومة مؤقتة للأنسولين وإنتاج زائد للجلوكوز. بعض الأدوية : قد تؤدي بعض الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات، إلى ارتفاع مؤقت في نسبة السكر في الدم. ظاهرة الفجر : هناك زيادة طبيعية في الهرمونات خلال ساعات الصباح الباكر مما قد يؤدي إلى ارتفاع بسيط في نسبة السكر في الدم لدى بعض الأشخاص. في هذه الحالات، بمجرد إزالة العامل المسبب، تعود مستويات السكر في الدم عادةً إلى طبيعتها، مع أن ارتفاع سكر الدم المتكرر أو المستمر ليس مرضًا بحد ذاته، إلا أنه حتى لو لم يُشخَّص على أنه داء سكري، قد يكون ضارًا بالجسم على المدى الطويل. مرض السكر من ناحية أخرى، يُعدّ مرض السكر مرضًا أيضيًا مزمنًا، وينتج تحديدًا عن نقص إنتاج الأنسولين، ويتميز بارتفاع مستمر في مستويات الجلوكوز في الدم (فرط سكر الدم المزمن)، ويعود هذا الارتفاع المستمر إلى أحد الأسباب التالية: لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الأنسولين في مرض السكر من النوع الأول؛ فهو حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا المنتجة للأنسولين داخل البنكرياس ويدمرها. فشل الجسم في استخدام الأنسولين الذي ينتجه بشكل صحيح (مقاومة الأنسولين - مرض السكر من النوع 2): مع هذا النوع الأكثر انتشارًا، تصبح الخلايا أقل استجابة للأنسولين مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم. أو حتى في بعض الأحيان، مزيج من الاثنين. على عكس نوبات ارتفاع سكر الدم المؤقتة، يجب السيطرة على مرض السكر باستمرار لتجنب عواقب وخيمة، إذا لم يُسيطر عليه، فقد يُحفز ارتفاع سكر الدم المزمن سلسلة من المضاعفات التي تُصيب القلب والكلى والعينين والأعصاب، وغيرها. الفروق الرئيسية بين مرض السكر وارتفاع سكر الدم الفرق الأهم يكمن في طبيعتها ومدتها، ارتفاع سكر الدم حالة عابرة أو مؤقتة يرتفع فيها مستوى السكر في الدم، يشبه هذا العرض أو الخلل، وعادةً ما يحدث نتيجة أحداث معينة، مثل تناول وجبة دسمة، أو التوتر، أو المرض، أو تناول بعض الأدوية، بعد انقضاء هذه الفترة، يعود مستوى السكر في الدم عادةً إلى مستواه الطبيعي. على النقيض من ذلك، يُعدّ داء السكر مرضًا مزمنًا، وهو اضطراب أيضي مزمن طويل الأمد، يتميز بارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم بشكل مستمر.


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
د.ماريان جرجس: رؤية مصر ٢٠٣٠ تهدف إلى توطين الصناعات الدوائية
قالت الكاتبة الصحفية د. ماريان جرجس إن صناعة الدواء شهدت تحولاً جذرياً مع التطورات التكنولوجية الحديثة ، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية ، مما يتطلب كوادر مؤهلة بمهارات جديدة تواكب هذه المتغيرات . وأشارت إلى أن رؤية مصر ٢٠٣٠ تهدف إلى توطين الصناعات الدوائية مع التركيز على تحقيق الأمن الدوائي ، خاصه بعد جائحة كورونا التي كشفت عن أهميه توافر الأدوية الأساسية . و أضافت أن مصر تسعى لأن تصبح مركزآ إقليمياً لصناعة الدواء ، من خلال التعاون مع الشركات الدولية المتخصصه و جذب الاستثمارات ، إلى جانب إنشاء و تطوير خمس مدارس تكنولوجية متخصصة في صناعة الأدوية و الرعاية الصحية اعتباراً من العام الدراسي المقبل . كما ناقشت أهمية الذكاء الاصطناعي في تسريع تطوير الأدوية الذكية و الجينية ، مشيرة إلى أمثلة علمية مثل تعديل الجينات لعلاج الأمراض المزمنة كالحساسية و السكري. وأشارت د. ماريان خلال لقاء لها ببرنامج ( حوار اليوم ) إلى الأزمة التي شهدتها مصر مع نقص الإنسولين، مؤكدة أن التعديل الجيني يمكن أن يكون حلاً لمقاومة الإنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني . وأوضحت أن التكنولوجيا الحيوية و الذكاء الاصطناعي يلعبان دوراً محورياً في تطوير الأدوية الجينية و الجينومية ، خاصة بعد تجربة جائحة كورونا التي كشفت عن أهمية هذه التطورات ، كما ناقشت ضرورة إنشاء خريطة جينية للمصريين، مشيرة إلي أن مثل هذه البيانات ستسهم في تسريع التشخيص و العلاج ، خاصة في حالات الطوارئ و أوضحت أن مصر تفتقر حالياً إلى قواعد بيانات متكاملة للمرضى و هو ما يمثل تحديا كبيراً في ظل التنافس العالمي على السيطرة على البيانات الجينية. كما كشفت عن وجود ٣٠٠ نبات طبي في مصر ، بينها ٤٧ نباتاً لا مثيل له في العالم ، إلا أن هذه النباتات تصدّر خاماً دون استغلالها محلياً في صناعة الأدوية ، و تطرقت إلى التحديات التي تواجه الشركات الدوائية بسبب تقلبات سعر الصرف مما أدى إلى عزوف بعض الشركات عن تصنيع أدوية حيوية مثل الإنسولين و أدوية الغدة الدرقية ، و أوضحت أن الخلايا الجذعية مازالت تحت البحث العلمي وليست علاجا معتمداً بعد ، محذرة من بعض الممارسات الخاطئة التي تروجها بعض العيادات . و أشارت إلى أن مصر تمتلك بنوكاً للخلايا الجذعية مستمدة من المشيمة . برنامج حوار اليوم يذاع على قناه النيل للأخبار الحلقة من تقديم الإعلامي أحمد يوسف .


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
تفاصيل نجاح استئصال ورم سرطاني بالبنكرياس باستخدام المنظار الجراحي
قال الدكتور أحمد السيد مرعي، استشاري جراحة الأورام والمناظير بـمجمع الإسماعيلية الطبي، وأحد المشاركين في إجراء عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم سرطاني خبيث برأس البنكرياس، لسيدة تبلغ من العمر 52 عامًا، إنهم استخدموا خلال الجراحة تقنية المنظار الجراحي لأول مرة داخل المجمع ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل. وأضاف مرعي، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الجراحة تعرف عالميًا باسم عملية وبيل، وتُعد من أصعب التدخلات الجراحية في العالم، نظرًا لتعقيدها الشديد وقرب الورم من الشرايين والأوردة الحيوية في البطن، ونادرًا ما تجرى بالكامل باستخدام المنظار الجراحي. خروج المريضة من الجراحة بحالة مستقرة وأشار استشاري جراحة الأورام، إلى أن المريضة خضعت لفحوصات دقيقة، تضمنت منظار ERCP، وأشعة مقطعية ثلاثية المراحل، لتقييم إمكانية الاستئصال، وبعد التأكد من قابلية التدخل، تم إجراء العملية بالكامل بالمنظار. وأوضح استشاري جراحة الأورام، أن الجراحة شملت استئصال رأس البنكرياس والإثنى عشر وجزء من المعدة والأمعاء، ثم إعادة توصيل الجهاز الهضمي بالكامل، وهي عملية تستغرق عادة ما بين 7-10 ساعات، مؤكدًا نجاحها وخروج المريضة من الجراحة بحالة مستقرة.