logo
244 منحة دراسية مقدّمة من "برنامج المجلس الثقافي البريطاني لمنح التعليم العالي"

244 منحة دراسية مقدّمة من "برنامج المجلس الثقافي البريطاني لمنح التعليم العالي"

معا الاخبارية٠٢-٠٣-٢٠٢٥

رام الله- معا- أطلق المجلس الثقافي البريطاني حملة الاحتفال بمرور 15 عاماً على برنامج منح التعليم العالي للفلسطينيين (HESPAL) ، أحد برامجه الرائدة من فلسطين وذلك خلال حفل الاستقبال السنوي للبرنامج الذي أُقيم في لندن في 20 شباط/فبراير.
سيحتفي المجلس الثقافي البريطاني بالبرنامج ويُسلّط الضوء على إنجازاته طوال عام 2025 وذلك تحت شعار: "15 عاماً من التبادل والالتزام والتمكين – دعم الجيل القادم من الأكاديميين الفلسطينيين".
تأسس برنامج منح التعليم العالي للفلسطينيين في عام 2010 وتم تطويره بالشراكة مع جامعات فلسطينية وبريطانية، وهو برنامج فريد من نوعه للمنح الدراسية يدعم بناء قدرات الأكاديميين والمساهمة في تطوير المؤسسات التعليمية في فلسطين. وقد ترك البرنامج بصمة كبيرة وما زال يواصل تأثيره الإيجابي، فمنذ عام 2010:
دعم البرنامج 244 مبتعثاً فلسطينياً، 55% منهم من النساء
عاد 65% من المبتعثين للعمل في قطاع التعليم العالي في فلسطين، حاملين معهم خبرات قيّمة للقطاع
أقام برنامج المنح شراكات مع 38 جامعة بريطانية و16 جامعة فلسطينية
تم إطلاق مسار خاص بقطاع غزة في عام 2024 استجابة للحرب.
كنشاط سنوي، يجمع حفل الاستقبال بين الخريجين والمبتعثين الحاليين وممثلي الجامعات وشركاء التمويل في أمسية من التبادل والنقاش وبناء العلاقات. وفي هذه الفعالية الخاصة، احتفالاً بمرور 15 عاماً على انطلاق البرنامج، ألقت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، كيت إوارت بيغز، كلمة بهذه المناسبة، ، والمديرة القُطرية للمجلس الثقافي البريطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، شهيدة ماكدوجال، فضلاً عن ممثلين بارزين من الجامعات البريطانية والفلسطينية وشركاء التمويل.
وفي هذه المناسبة، قالت كيت إيوارت بيغز، الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية ونائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني: 'يفخر المجلس الثقافي البريطاني بأنه، منذ إطلاق برنامج HESPAL في عام 2010، قد مكّن أكثر من 244 باحثًا فلسطينيًا من متابعة دراساتهم العليا في الجامعات البريطانية. وقد ساهم ذلك في تأهيل جيل من الأكاديميين البارزين، والخبراء المتخصصين، وقادة الفكر في الجامعات الفلسطينية، الذين يحافظون على روابط قوية ومستدامة مع المملكة المتحدة."
قالت سماح صالح، رئيسة قسم العمل الاجتماعي ومنسقة برنامج ماجستير دراسات المرأة في جامعة النجاح الوطنية في نابلس: "يعدّ التعليم أحد أقوى وسائل التمكين، حيث يمنح الأفراد القدرة على إحداث التغيير وترك أثر ملموس. بصفتي إحدى المستفيدات من منحة HESPAL، أتيحت لي الفرصة لتعزيز مهاراتي، وتوسيع شبكة علاقاتي المهنية، وتعزيز التعاون الأكاديمي. والأهم من ذلك، تمكنت من المساهمة في تطوير مؤسستي وإحداث تغيير حقيقي. لقد ساعدني HESPAL على تأسيس قسم متخصص جديد في العمل الاجتماعي بنجاح."
وفي هذا الصدد قالت نرمين قمصية، مبتعثة في برنامج منحة التعليم العالي للفلسطينيين وهي في سنتها الأول من دراسة الدكتوراه في الصحة العالمية والطب الاجتماعي في كينغز كوليدج لندن: "هذه المنحة ليست مجرد فرصة – بل هي شريان حياة لشعبي. إنها تمكنني من تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة لمجتمعاتنا والعمل نحو مستقبل حيث العدالة والمساواة في الرعاية الصحية ليست مجرد تطلعات بل حقيقة واقعة."
يتولى المجلس الثقافي البريطاني قيادة برنامح المنح (HESPAL) بالشراكة مع جامعات بريطانية وفلسطينية وشركاء التمويل، بما في ذلك: الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي؛ ومؤسسة بيرز؛ ومؤسسة أمجد وسهى بسيسو؛ ووزارة التعليم البريطانية.
ويجدر بالذكر أنه في العام الأكاديمي 2024/2025، حظي 13 باحثاً فلسطينياً بفرصة متابعة دراساتهم العليا في الماجستير أو الدكتوراه في المملكة المتحدة ضمن برنامج منح التعليم العالي للفلسطينيين، حيث بدأوا في مسيرتهم الدراسية في تشرين الأول/أكتوبر 2024. وقد انضم المبتعثون الجدد إلى 8 من الباحثين الذين يواصلون دراسة الدكتوراه من الدفعات السابقة، ليصل إجمالي عدد المبتعثين ضمن البرنامج إلى 21 مبتعثاً يدرسون حالياً في المملكة المتحدة، مع انضمام باحثين إضافيين من غزة إلى هذه الدفعة في شهر كانون الثاني/يناير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلطة الطاقة: أبرز الإنجازات والمشاريع المنفذة خلال العام الأول للحكومة التاسعة عشر
سلطة الطاقة: أبرز الإنجازات والمشاريع المنفذة خلال العام الأول للحكومة التاسعة عشر

معا الاخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • معا الاخبارية

سلطة الطاقة: أبرز الإنجازات والمشاريع المنفذة خلال العام الأول للحكومة التاسعة عشر

رام الله – معا- أصدر مركز الاتصال الحكومي تقريرًا يُلخص أبرز إنجازات سلطة الطاقة والموارد الطبيعية خلال العام الأول لحكومة د. محمد مصطفى (نيسان 2024 – نيسان 2025)، حيث شهد القطاع سلسلة من المشاريع التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية للطاقة، وتعزيز الاعتماد على المصادر المتجددة، وزيادة الكفاءة، في إطار رؤية وطنية للتحول الطاقي المستدام. تطوير شبكات النقل الكهربائي وبيّن مركز الاتصال الحكومي، وفقًا لبيانات سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، أنه وضمن جهود تحسين البنية التحتية لنقل الكهرباء، فقد أنجزت السلطة تجهيز خط النقل الكهربائي "Green Corridor" بين نابلس وطوباس، بقدرة 50 ميجا واط، لنقل الطاقة المتجددة. كما تم استكمال التسويات المالية وتوقيع اتفاقيات سداد تعزز الاستقرار المالي مع شركات توزيع الكهرباء في القدس، وطوباس، وتفاهمات أولية مع شركات أخرى. وشملت الإنجازات أيضًا تنفيذ واستبدال خطوط ضغط متوسط في محافظات الخليل، بيت لحم، طولكرم، نابلس، وطوباس، بكلفة تجاوزت 4 ملايين دولار، ما أسهم في تحسين موثوقية الإمدادات الكهربائية. تعزيز كفاءة الطاقة وفي محور كفاءة الطاقة، وقّعت سلطة الطاقة اتفاقية مع الوكالة البلجيكية للتنمية بقيمة 1.13 مليون دولار لدعم مشاريع تحسين كفاءة الطاقة في صناعات الحجر، والرخام، والغذاء، إلى جانب دعم الهيئات المحلية. كما تم توفير 4000 عداد ذكي مسبق الدفع، ما يسهم في تقليل الفاقد الفني وإنهاء ظاهرة صافي الإقراض. إعادة إعمار غزة: استعدادات ودعم طارئ وفي سياق إعادة إعمار قطاع غزة، ركّبت سلطة الطاقة 97 نظام طاقة شمسية بقدرة 1 ميجا واط لتغطية الاحتياجات الطارئة، كما تم توريد مواد ومعدات خاصة بالطاقة الشمسية وشبكات الكهرباء بقيمة تزيد عن 15 مليون دولار، وهي جاهزة حاليًا في مستودعات أريحا بانتظار نقلها إلى غزة. كما أنجزت حصر الأضرار في شمال وجنوب القطاع، وتم إعداد تقرير التقييم السريع للأضرار (RDNA) المعتمد دوليًا. توسع في مشاريع الطاقة الشمسية كما شهد العام الأول للحكومة، إطلاق مبادرة "بناء فلسطين"، التي تهدف إلى رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 30% بحلول عام 2030. وفي هذا الإطار، وقّعت الحكومة اتفاقية مع نظيرتها النرويجية لتركيب أنظمة طاقة شمسية وتخزين في 13 مستشفى، بميزانية بلغت 5.7 مليون دولار. كما نفذت مشاريع طاقة شمسية في 14 مؤسسة حكومية بقدرة 1.25 ميجا واط، بتمويل من وزارة المالية ومِنح متنوعة. وبدأت التجهيزات لمشاريع تخزين طاقي في طوباس وطولكرم بقدرة إجمالية بلغت 35 ميجا واط/ساعة، بالإضافة إلى إطلاق أول عطاء تنافسي لمشاريع طاقة شمسية بقدرة 20 ميجا واط بدعم من البنك الدولي. وقد منحت سلطة الطاقة 67 رخصة لمشاريع طاقة شمسية بإجمالي قدرة 157 ميجا واط، منها 20 رخصة لمحطات بقدرات تتراوح بين 1 و10 ميجا واط، إلى جانب تزويد 6 مستشفيات بأنظمة طاقة شمسية بقدرة 675 Kwp. رؤية تشريعية متكاملة للقطاع واستكمالًا للمسار الإصلاحي، أعدّت سلطة الطاقة ثلاث خطط وطنية استراتيجية، هي: الخطة الوطنية للطاقة المتجددة (2025–2030)، والخطة الوطنية لكفاءة الطاقة (2025–2030)، إلى جانب الخطة الاستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة (2025–2027)، في خطوة تهدف إلى تعزيز التخطيط طويل الأمد وبناء منظومة طاقة حديثة ومستدامة، تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، وتقلل من الاعتماد على الاستيراد.

غرفة العمليات الحكومية: الاحتلال يواصل إغلاق المعابر لليوم الـ83 رغم مزاعمه ويمهد لعسكرة المساعدات
غرفة العمليات الحكومية: الاحتلال يواصل إغلاق المعابر لليوم الـ83 رغم مزاعمه ويمهد لعسكرة المساعدات

قدس نت

timeمنذ يوم واحد

  • قدس نت

غرفة العمليات الحكومية: الاحتلال يواصل إغلاق المعابر لليوم الـ83 رغم مزاعمه ويمهد لعسكرة المساعدات

أكدت غرفة العمليات الحكومية للطوارئ في المحافظات الجنوبية، اليوم الأربعاء، أن ما تروّجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هو محض أكاذيب، مشيرة إلى أن الإغلاق مستمر لليوم الثالث والثمانين على التوالي، في ظل ما وصفته بـ"حرب إبادة جماعية متواصلة" بحق السكان المدنيين. وقالت الغرفة في بيان رسمي إن سلطات الاحتلال لم تسمح حتى الآن بدخول أي من الشاحنات المخصصة لنقل الإغاثة، رغم مزاعمها السابقة بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والطبية، مشيرة إلى أن تلك الادعاءات "تهدف إلى التضليل الإعلامي وتخفيف الضغوط الدولية". عسكرة المساعدات ومحاولات تحييد المؤسسات الأممية واتهمت غرفة العمليات سلطات الاحتلال بمحاولة تهيئة الأجواء لتنفيذ خطة جديدة تهدف إلى تحييد المؤسسات الإنسانية الدولية العاملة في القطاع، والعمل على عسكرة المساعدات عبر أطراف بديلة. وأوضحت أن عددًا من الشركات اللوجستية بدأت التواصل مع مؤسسات إنسانية، عارضة تقديم خدماتها لنقل المساعدات إلى داخل غزة، مقابل مبالغ طائلة تصل إلى أكثر من 130 ألف شيكل للشاحنة الواحدة، في خطوة اعتبرتها الغرفة "محاولة لفرض واقع جديد يتجاهل القنوات الأممية المعتمدة". دعوة للتدخل الدولي وتحذير من كارثة إنسانية ودعت غرفة العمليات المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحرك عاجل لإنهاء الحصار الإسرائيلي بشكل دائم، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، مشددة على أن إدخال تلك المساعدات يجب أن يتم حصريًا عبر المؤسسات الأممية المعترف بها. كما حذّرت من تداعيات استمرار سياسة التجويع والتعطيش والقتل الجماعي والتهجير القسري، مؤكدة أن هذه السياسات تؤدي يوميًا إلى سقوط مئات الشهداء، بينهم عائلات أُبيدت بالكامل، فضلًا عن تفاقم أزمة تفشي الأمراض وسوء التغذية، خاصة في ظل انهيار القطاع الصحي وتعطّل معظم المستشفيات عن تقديم الخدمات. واختتم البيان بالتأكيد على أن استمرار الصمت الدولي يشكل غطاءً ضمنيًا للانتهاكات الإسرائيلية، مطالبًا بتوفير الحماية الدولية للمدنيين، ووقف الكارثة المتصاعدة التي تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله

الاحتلال يحاول تصفية مجموعة من رموز الحركة الأسيرة وقادتها
الاحتلال يحاول تصفية مجموعة من رموز الحركة الأسيرة وقادتها

جريدة الايام

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الايام

الاحتلال يحاول تصفية مجموعة من رموز الحركة الأسيرة وقادتها

رام الله - "الأيام": قالت مؤسسات الأسرى، إن إدارة سجون الاحتلال تحاول تصفية مجموعة من رموز الحركة الأسيرة وقادتها في زنازين العزل الانفرادي. وأشارت مؤسسات الأسرى، في بيان مشترك، أمس، إلى أن منظومة الاحتلال مستمرة في إنتاج المزيد من الأدوات والأساليب التي تهدف إلى قتل قيادات من الحركة الأسيرة وتصفيتهم، بشكل ممنهج، تتشارك فيه أجهزة الاحتلال كافة، عبر مخطط واضح. وبينت أن قوات القمع تستخدم كل الأسلحة في هجومها على الأسرى، إضافة إلى سلسلة اعتداءات وعمليات تعذيب وإرهاب تمارسها بحقهم وبشكل غير مسبوق منذ بداية العدوان. وأوضحت أنها حصلت على واقع قادة الحركة الأسيرة من خلال زيارة بعض الطواقم القانونية لهم، إذ إنهم يتعرضون لاعتداءات فاقت مستوى الوصف والتصور، كما تتعمد قوات القمع الاستمرار في الضرب حتى خروج الدم من أجسادهم، وتستخدم كل أنواع الأسلحة في ضربهم والتنكيل بهم، من خلال الهراوات والبساطير، إلى جانب الكلاب البوليسية المزودة بخوذة من حديد، واليوم فإن أغلبيتهم يعانون من إصابات ورضوض وجروح، إلى جانب معاناتهم على مدار الساعة من آلام وأوجاع في أجسادهم، ما يحرمهم حتى من القدرة على النوم. ولفتت إلى أنه على مدار الفترة الماضية، يتعرض العديد من أسرى المؤبدات، ومن هم من قيادات الحركة الأسيرة، لاعتداءات ممنهجة ومتكررة، أدت إلى إصابة العديد منهم بإصابات مختلفة ومتفاوتة، تسببت في مشكلات صحية صعبة ومزمنة، إضافة إلى جريمة التجويع التي تسببت في إصابتهم بهزال شديد، ونقصان حاد في الوزن. وأكدت المؤسسات، أنه نهاية شهر آذار الماضي، تمت عملية نقل لمجموعة من قيادات الحركة الأسيرة، من عزل سجن "ريمون" إلى زنازين سجن "مجدو" رافقتها اعتداءات وعمليات تنكيل ممنهجة طالت جميع من تم نقلهم. وحمّلت الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير آلاف الأسرى ومنهم قادة الحركة الأسيرة ورموزها، كما جددت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية الدولية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء الإبادة والعدوان المستمر، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store