logo
اكتشاف آلية طبيعية لمنع الحمل

اكتشاف آلية طبيعية لمنع الحمل

روسيا اليوم٠٦-٠٣-٢٠٢٥

ونشرت نتائج هذا الاكتشاف الذي تحقق من خلال تجارب على الفئران في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.
وقال ستيفن تانغ، الأستاذ المساعد في الفيزياء الحيوية الجزيئية والكيمياء الحيوية بجامعة ييل: "سيكون لهذا الاكتشاف تأثير مباشر على أبحاث العقم ومنع الحمل، خاصة العقم المناعي ومنع الحمل المناعي".
يذكر أن 9% من الرجال الأمريكيين و11% من النساء الأمريكيات في سن الإنجاب يعانون من مشاكل في الخصوبة. وبعض هذه المشاكل ناتج عن خلل في التعرف الصحيح، واندماج الحيوان المنوي مع البويضة.
إقرأ المزيد خبيرة تفند أساطير شائعة حول وسائل منع الحمل
ويلعب البروتين IZUMO1 الموجود على سطح الحيوانات المنوية ومستقبل JUNO الموجود على البويضة دورا رئيسيا في هذه العملية، حيث أن تفاعلهما يضمن التعرف على الأمشاج واندماجها.
وإحدى الطرق التي يمكن أن تعيق هذا التفاعل هي الجسم المضاد OBF13 الموجه ضد الحيوانات المنوية. وقد تم اكتشاف هذا الجسم المضاد قبل 40 عاما من قبل علماء في جامعة "أوساكا" اليابانية، حيث يمكنه التعرف على IZUMO1 وتعطيل الإخصاب. ولكن آلية هذا التفاعل ظلت غير واضحة حتى الآن.
قام الباحثون بتحليل البنية البلورية بالأشعة السينية لـ IZUMO1 أثناء تفاعله مع OBF13، فوجدوا أن OBF13 يلتصق بالحيوان المنوي بطريقة تعيد ترتيب اتصال الخلية الذكرية والأنثوية. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد نسخة عالية التقارب من OBF13 تمنع بشكل فعال إخصاب البويضة بالحيوان المنوي.
كما تم تحديد المواقع الرئيسية للأحماض الأمينية على JUNO التي تحدد قدرته على الارتباط بـ IZUMO1، وعند الوصول إلى هذه المواقع، يكون الإخصاب ممكنا حتى مع وجود عوائق من OBF13 أو نسخته.
وأكد تانغ: "وفي هذا البحث نظرنا لأول مرة إلى بنية مركب الجسم المضاد-الجين المضاد الموجه ضد الحيوانات المنوية. وإننا نقدم معلومات عالية الدقة تفتح آفاقا لاكتشاف منظِمات IZUMO1، وتطوير الأجسام المضادة ومثبطات الجزيئات الصغيرة، بالإضافة إلى دعم فحص الأدوية لتطوير وسائل منع الحمل".
المصدر: Naukatv

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القاعدة الأساسية للأكل الصحي
القاعدة الأساسية للأكل الصحي

روسيا اليوم

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

القاعدة الأساسية للأكل الصحي

ووفقا له، القاعدة الأساسية للتغذية هي مزيج من البروتينات والدهون والأطعمة الكربوهيدراتية. ويقول: "ولكن يجب أن يكون كل شيء متوازنا في طعامنا، أي يجب أن يتضمن كمية كافية من اللحوم والخضراوات والحبوب لأن هذا سيضمن لنا وجبة متوازنة تماما، ويحصل الجسم على الطاقة اللازمة". ووفقا له، تلعب جميع "مكونات الطبق الصحي" دورا مهما في الجسم، فمثلا، يبني مكون البروتين جميع الهياكل تقريبا، والألياف تضمن صحة الأمعاء وتنظف الجهاز الهضمي. ويقول: "سيكون هذا كافيا للصحة إذا تحدثنا عن مبادئ التغذية بصورة عامة. أما إذا تحدثنا عن شيء أكثر تحديدا، فيجب أن نبدأ بالأهداف والغايات. وعندها، ستخص المسألة شخصا معينا ونظامه الغذائي". المصدر: تعدّ محاولة اختيار نظام غذائي صحي ومتوازن تحدّيا حقيقيا في ظلّ الكمّ الهائل من النصائح الغذائية المنتشرة. اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تغييرات جديدة سيتعين بموجبها على الأطعمة المعلبة في الولايات المتحدة اتباع قواعد جديدة حتى تطلق على نفسها صفة "صحية". دعت الدكتورة تاتياتا ميشيرياكوفا أخصائية التغذية الصحية، إلى التخلي عن وجبات الطعام المتأخرة، وأوضحت كيف يمكن بسرعة وأمان التحول إلى نظام غذائي صحيح.

اختبار جديد يحقق تقدما كبيرا في تشخيص سرطان البروستات
اختبار جديد يحقق تقدما كبيرا في تشخيص سرطان البروستات

روسيا اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

اختبار جديد يحقق تقدما كبيرا في تشخيص سرطان البروستات

وتعد التقنية الجديدة "المرشح الرئيسي" للتجارب السريرية المحتملة. ووفقا لما ذكرته صحيفة "تايمز"، تعتمد التقنية على اختبار البروتين الذي تفرزه أورام البروستات والذي يمكن اكتشافه في البول. وحاليا، يجري تقييم هذه التقنية في تجربة واعدة، يشارك فيها بين 250 ألف و300 ألف رجل بريطاني على مدار السنوات الثماني المقبلة. وأوضح الباحثون أن نتائج الاختبار الجديد أظهرت تحسّنا كبيرا مقارنة باختبار مستضد البروستات النوعي (PSA) القياسي، حيث حقق الاختبار درجة AUC (مقياس يُستخدم لتقييم أداء النماذج التنبؤية، مثل اختبارات الكشف الطبي أو النماذج الإحصائية) بلغت 0.92 عند استخدامه على عينات مخزّنة من مرضى سرطان البروستات. بينما تتراوح درجات AUC لاختبار PSA بين 0.65 و0.75 فقط. ولا تقتصر أهمية الاختبار الجديد على كشف وجود السرطان بدقة عالية، بل يمكنه أيضا تحديد شدة المرض، ما يعد بتقدم كبير في تشخيص سرطان البروستات. ولن يتمكن الخبراء من تقييم فعالية هذه التقنية بالكامل إلا بعد تنفيذ تجربة سريرية واسعة النطاق. وصرح البروفيسور راكيش هير، رئيس قسم المسالك البولية في إمبريال كوليدج وعضو فريق دراسة "Transform"، أن هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته 42 مليون جنيه إسترليني، يعتبر أهم تجربة تشخيصية منذ عقود وقد يحدث "تغييرا جذريا" في أبحاث سرطان البروستات. وقال ميكائيل بنسون، من معهد كارولينسكا في السويد، الذي قاد الدراسة: "المؤشرات الحيوية الجديدة، الأكثر دقة من مستضد البروستات النوعي، يمكن أن تساهم في التشخيص المبكر وتحسين فرص الشفاء. كما يمكنها أيضا تقليل عدد خزعات البروستات غير الضرورية التي تجرى للرجال الأصحاء". نشرت النتائج في مجلة Cancer Research. المصدر: ديلي ميل تشير دراسة جديدة إلى أن مكملا غذائيا يمكنه أن يبطئ تقدم سرطان البروستات في الفئران، ما يفتح آفاقا جديدة لعلاج المرض لدى البشر. يعتبر سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا بين الرجال. فما هي الأعراض التي يجب عدم تجاهلها، وما هي عوامل الخطر، وكيف يعالج هذا المرض؟.

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

روسيا اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر. وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول. ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية. وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى "البروتين الدهني ب" (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه "الكوليسترول الضار". بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد. وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية. وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل. ويقول مورزي: "وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب". وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات "الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية". وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب. وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ"الكوليسترول الضار" في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب. وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام. نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب. المصدر: ميديكال إكسبريس كشفت دراسة حديثة عن دواء جديد واعد قد يساعد في حماية الملايين من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية من خلال خفض عامل خطر غير معروف سابقا في الدم. تمكن علماء من جامعة ياروسلاف الحكيم في فيليكي نوفغورود الروسية من تطوير جهاز للتشخيص المبكر لأمراض القلب. وفقا للدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا ، "ألم الصدر" هو العلامة المثيرة للقلق أكثر من غيرها لأنها عادة تشير إلى مشكلة في القلب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store