
دبي تزرع روح العطاء: 59 ألف متطوع وصعود مبادرات أصحاب الهمم وكبار السن
في الربع الأول من عام ٢٠٢٤ فقط، شارك أكثر من ١٨ ألف متطوع في برامج مُنظمة، ساهموا مجتمعين بأكثر من ٥٠٠ ألف ساعة خدمة، أي ما يعادل قيمة تُقدر بـ ٤٠ مليون درهم. كما شهد التطوع التخصصي نموًا، حيث أكمل أكثر من ٥٠٠ متطوع خبير أكثر من ١٠٠ مهمة، مضيفين ٨٠٠٠ ساعة من المساهمات الماهرة.
لقد تجاوز إجمالي ساعات التطوع المسجلة في عام 2024 بالفعل حاجز المليون ساعة، مما يعكس الحماس العام والدعم المؤسسي لمجتمع أكثر شمولاً وتركيزاً على الخدمة.
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
وتماشيا مع هذا الزخم، أطلقت هيئة تنمية المجتمع مبادرة جديدة بعنوان مشروع "التوعية بالتطوع والمشاركة".
ويعد البرنامج جزءاً من أجندة "عام المجتمع" الأوسع في دبي ويهدف إلى تعزيز المشاركة المدنية من خلال الترويج لفهم أعمق للعمل التطوعي بين جميع الفئات العمرية.
لا يقتصر المشروع على تسليط الضوء على قيمة التطوع والمنظومة التي تدعمه، بل يُثقِّف الجمهور أيضًا بحقوق التطوع ومسؤولياته. كما يُوفِّر منصةً تُمكِّن الأفراد من إحداث أثر اجتماعي ملموس، سواءً من خلال الأنشطة الميدانية أو من خلال الارتقاء إلى أدوار قيادية في قطاع التطوع.
تهدف إلى المزيد من المشاركة
لتعزيز المشاركة المجتمعية، استضافت هيئة تنمية المجتمع ورشة عمل لتبادل الأفكار المجتمعية، جمعت مجموعة متنوعة من المشاركين، بما في ذلك فرق تطوعية، وجهات حكومية، وجمعيات خيرية، وكبار السن، وأصحاب الهمم. وأثمرت الورشة عن سلسلة من المشاريع الشاملة التي تتماشى مع أهداف "عام التطوع المجتمعي".
من أهم نتائجها تشكيل أول فريق تطوعي في دبي من أصحاب الهمم، مما مكّن هذه الفئة من المجتمع من الاضطلاع بأدوار فاعلة. كما أُطلق أول فريق تطوعي لكبار السن في الإمارة، بمشاركة أعضاء من نادي ذخر، تقديرًا لحكمة وخبرة كبار السن.
وقد تم تقديم العديد من المبادرات الأخرى، بما في ذلك:
الأمهات والبنات يشجعن الزيارات الرحيمة لمرضى المستشفيات
يوم مع كبار السن لتعزيز الروابط بين الأجيال
مناطق زراعية تجمع الطلاب وكبار السن في مشاريع البستنة التعليمية
مبادرة توعية بإعادة التدوير تهدف إلى تعزيز المسؤولية البيئية
مركز القيادة التطوعية، وهو برنامج لبناء القدرات لتطوير قادة متطوعين معتمدين
برامج الهوية الوطنية مثل جلسات الآداب الثقافية (صنعاء) وجلسات سرد القصص المتعلقة بالهوية الوطنية
تؤكد هيئة تنمية المجتمع أن هذه الجهود تُمثل نقلة نوعية في مأسسة العمل التطوعي في دبي. ويهدف البرنامج، المدعوم بخطط تنفيذية منظمة وشراكات متينة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع، إلى ضمان استدامة هذه البرامج وقابليتها للتوسع وفعاليتها.
صيف الإمارات: كيف تتطوع لتوزيع العصائر الباردة والحلويات المثلجة على العمال الإمارات: تعرف على ثلاثة مغتربين حصلوا على التأشيرة الذهبية من خلال التطوع التطوع في الإمارات قد يمنحك التأشيرة الذهبية؛ إليك كيفية التقديم
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
37161 متبرعاً مسجلون في برنامج «حياة»
ويمكن للأحياء التبرع بالكلى وجزء من الكبد إلى الأقارب حتى الدرجة الرابعة، أما المتبرعون المصابون بحالة الوفاة الدماغية فيمكنهم إنقاذ ما يصل إلى 8 أشخاص، عن طريق التبرع بالقلب، والكبد، والكليتين، والرئتين، والبنكرياس». ونجحت جهود الوزارة في تجاوز هذا الهدف بنسبة تزيد على 20 %، من خلال التعاون والتكامل بين 36 جهة محلية في الإمارة، واعتماد أساليب ترويجية مبتكرة تعزز رسائل التوعية الصحية لتصبح أكثر تأثيراً وإنسانية.

الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
تأكل ما تشاء وتفرح كل يوم.. صاحبة الـ114 عاماً تكشف سر العمر الطويل
أعلنت وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية اليابانية أن شيجيكو كاجاوا، وهي طبيبة متقاعدة تبلغ من العمر 114 عاماً وتنحدر من محافظة نارا، أصبحت أكبر معمرة على قيد الحياة في اليابان، وذلك بعد وفاة ميوكو هيروياسو، التي كانت تبلغ العمر نفسه. وتعد كاجاوا رمزاً استثنائياً لطول العمر في اليابان، فقد تخرجت في كلية الطب قبل الحرب العالمية الثانية، وعملت في مستشفى بمدينة أوساكا خلال الحرب، ثم أدارت لاحقاً عيادة عائلتها كطبيبة توليد وأمراض نساء، وتقاعدت عن العمل وهي في سن الـ 86. وعندما بلغت من العمر 109 أعوام، أصبحت كاجاوا واحدة من أكبر حاملي الشعلة سناً في تاريخ الألعاب الأولمبية، وذلك خلال جولة الشعلة لأولمبياد طوكيو 2021. وقالت كاجاوا لقناة «تي أو إس نيوز» في عام 2023، رداً على سؤال حول سر طول عمرها: «ليس لدي أي سر. أنا فقط ألهو كل يوم. وطاقتي هي أعظم ما أملك. وأذهب إلى حيث أشاء، وآكل ما أشاء، وأفعل ما أشاء. أنا حرة ومستقلة». أما سابقتها في لقب أكبر معمرة في اليابان، فقد عاشت هي الأخرى حياة نشطة بالمثل. فقد ولدت هيروياسو عام 1911، ودرست الفنون الجميلة في طوكيو، وقامت بالتدريس في محافظة هيروشيما، وتولت تربية ثلاثة أطفال.


خليج تايمز
منذ 13 ساعات
- خليج تايمز
الإمارات: موجة حرّ قياسية تعيد جدل العمل الهجين إلى الواجهة
مع ارتفاع درجات الحرارة فوق 51 درجة مئوية في أغسطس الجاري، تدخل دولة الإمارات أشد فترات الحر في العام، حيث يشعر حتى الخروج من المنزل وكأنه تجربة مشابهة للساونا الطبيعية، ولكن دون الاسترخاء. في حين تحث التحذيرات الرسمية السكان على البقاء داخل المنازل، يضطر آلاف الموظفين إلى مواجهة الشوارع المحترقة، والتعرق أثناء التنقل اليومي عبر الحافلات والمترو للوصول إلى أماكن أعمالهم. ويتوقع استمرار موجات الحر الشديدة والجفاف حتى 10 أغسطس، في فترة تعرف بموسم الميرزم، الذي شهد بزوغ نجم الميرزم (سيريوس) في 29 يوليو. تحدثت صحيفة "خليج تايمز" مع صوسيل فوتينس، شابة فلبينية تبلغ من العمر 34 عاماً وتعيش في دبي، طالبت بسياسة عمل أكثر مرونة في القطاع الخاص. تنتقل يومياً من المدينة الدولية إلى أبراج بحيرات الجميرا حيث يقع مكتبها. قالت فوتينس: "سياسة العمل من المنزل المرنة خلال ذروة الصيف لن تدعم فقط رفاهية الموظف، بل يمكن أن تحسن الأداء الوظيفي بشكل عام". وتقترح فوتينس حلاً للشركات التي لا تستطيع الانتقال للعمل الكامل عن بُعد: "ينبغي للشركات في الإمارات التفكير في منح الموظفين خيار العمل من المنزل يوم أو يومين في الأسبوع خلال أشهر الصيف، إن لم يكن طوال الأسبوع." تأثير الحرارة على الصحة نظراً للانزعاج الجسدي والاعتلال الصحي المرتبط بالحر، أبلغ الأطباء عن زيادة عدد الحالات في غرف الطوارئ خلال الأيام الماضية. وحذرت السلطات من نوبات الإغماء، والجفاف، وحروق الشمس، والإجهاد الحراري، وتفاقم الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والكلى. قالت فوتينس: "الحرارة الشديدة والرطوبة العالية تجعل حتى التنقلات القصيرة مجهدة جسدياً. رغم تعرضي القليل لأشعة الشمس المباشرة، فإن الرطوبة العالية تسبب لي شعوراً بعدم الراحة وصعوبة في التنفس، يؤثر ذلك على صحتي وإنتاجيتي." وقالت نيها، المهاجرة الهندية وعالمة البيانات، التي تستغرق نحو ساعة للوصول إلى موقع عملها في "دبي فستيفال سيتي"، إنها تمشي يومياً من منزلها في الرفاعة، ثم تستخدم الحافلة والمترو والعبارة للوصول. وأضافت: "بالنسبة لآلاف المغتربين مثلي الذين يعتمدون على المواصلات العامة يومياً، يصبح التنقل اختباراً للصبر. منذ لحظة خروجي من المنزل، يرافقني الحر بلا هوادة. بحلول الوقت الذي أصل فيه من موقف الحافلات إلى المترو ومن محطة البحرية إلى المكتب، أكون متعرقة، مصابة بالجفاف ومتعبة – قبل حتى أن يبدأ يوم العمل." تعاني نيها، التي ترتدي العباية في الخروج، من قلق على صحتها وسط ارتفاع درجات الحرارة، وبدأت تفكر في حمل ملابس إضافية إلى المكتب. ذكرت: "الرصيف المحترق وأماكن الانتظار المزدحمة تجعل كل رحلة عمل تحدياً. يتصاعد التوتر يوماً بعد يوم، مما يترك طاقة قليلة للتركيز أو الأداء أو حتى الاستمتاع بالحياة خارج العمل. بالنسبة للكثيرين، تنقلات الصيف تبدو كوظيفة ثانية لم نرغب بها." وأثنت نيها على دبي بوصفها "موطن الفرص"، لكنها تأمل أن يُقبل بشكل أوسع نموذج العمل الهجين أثناء هذه الفترات الحرارية الشديدة. قالت: "البنية التحتية الرقمية ونماذج العمل الهجين ناضجة اليوم، وتستطيع استيعاب العمل عن بعد، على الأقل في أكثر الأشهر حرارة. الاعتراف بهذا التحدي وتمكين خيارات عمل مرنة لن يحسّن الإنتاجية فقط، بل سيظهر التعاطف والشمولية التي تسعى دبي لتحقيقها." تكدس وسائل النقل العام على الرغم من وجود مكيفات الهواء في المترو، إلا أن الحرارة والازدحام في ساعات الذروة يجعل الرحلة صعبة أحياناً. قال طلال منصور، مصمم البرمجيات في منطقة القوز، إن التنقل يصبح تحدياً رغم التسهيلات. أوضح: "عادة السفر عبر المترو والحافلة مريح، لكن في ساعات الذروة تكون محطات الحافلات المكيّفة مزدحمة جداً، فنضطر للوقوف خارج الظل. كذلك تزايد السكان يزيد الازدحام أثناء أوقات الذروة، وأحياناً نفوت بعض القطارات. سيكون من المفضل أن يُمنح الموظفون يومين عمل من المنزل على الأقل لتخفيف العبء في فصل الصيف." مرونة العمل في الحكومة والقطاع الخاص في دبي، منحت الحكومة الموظفين دواماً مرناً خلال أشهر الصيف، حيث أعلنت عن ساعات دوام مرنة من 1 يوليو إلى 12 سبتمبر. يُقسم الموظفون لجموعتين؛ الأولى تعمل 8 ساعات من الإثنين إلى الخميس وتتمتع بالجمعة عطلة كاملة، والثانية تعمل 7 ساعات من الإثنين إلى الخميس و4.5 ساعات الجمعة. تطبق المبادرة حسب تقدير كل جهة حكومية. بعض شركات القطاع الخاص تقدم أيضاً نماذج عمل مرنة. قالت ناتاشا هاثيرال، مؤسسة ومديرة شركة "تيش تاش كومينيكيشنز"، إن شركتها تعتمد دائماً نموذج العمل الهجين وتوفر خيار "العمل من أي مكان" حتى أربعة أسابيع سنوياً. ذكرت: "أنا معروفة بنهجي التقدمي والمرن في السياسات. عادة يستخدم الموظفون هذه الأسابيع للعمل من بلدهم الأصلي أو من مناطق ذات جو أبرد في الصيف، وهذا منطقي تماماً." وأضافت: "أؤمن بالمرونة ومعالجة الأمور حسب الحالة، ولكني لا أعتقد أن العمل من المنزل بدوام كامل في الصيف هو الحل الأفضل. هناك فوائد كثيرة للعصف الذهني والتواصل الجماعي في المكتب. إذا لم تكن هناك مرونة، يمكن اعتماد نظام 3 أيام حضور و2 يوم عمل من المنزل لتوفير توازن." وأردفت: "الحرارة العالية واقع نختاره بالقدوم للعيش هنا. رغم الصعوبة، فهذه الدولة مجهزة للطقس الحار ويجب التأقلم، لكن ليس الحل نقل كل الموظفين للعمل عن بعد." هذا النص يعكس حالة الموظفين في القطاع الخاص والآثار الصحية والاجتماعية لموجة الحر في الإمارات، مع توصيات الناس والحلول المقدمة للعمل الهجين.