logo
جدل حول الانبعاثات البيئية من تشغيل حاسوب "كولوسوس" العملاق التابع لإيلون ماسك

جدل حول الانبعاثات البيئية من تشغيل حاسوب "كولوسوس" العملاق التابع لإيلون ماسك

الرجل١٦-٠٢-٢٠٢٥

تواجه شركة "xAI" الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، التابعة للملياردير إيلون ماسك، انتقادات متزايدة بسبب خططها لمواصلة تشغيل 15 توربيناً غازياً لتغذية حاسوبها العملاق "كولوسوس" في مدينة ممفيس بولاية تينيسي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار طلب قدمته الشركة لإدارة الصحة يسمح بتشغيل التوربينات دون توقف من يونيو 2025 وحتى يونيو 2030، وفقاً لتقارير إعلامية.
مخاوف بيئية بسبب الانبعاثات
وأفادت صحيفة "كوميرشال أبيل"، التي اطلعت على الوثائق، بأن هذه التوربينات التي يبلغ عمرها 20 عاماً تثير قلقاً متزايداً بشأن التلوث البيئي.
وتشير التقارير إلى أن التوربينات تطلق ملوثات هوائية خطرة، من بينها الفورمالديهايد، بمستويات تتجاوز الحد الأقصى الذي حددته وكالة حماية البيئة الأمريكية، ووفقاً للتصريح، ينبعث من كل توربين 11.51 طن من الملوثات الهوائية الخطرة سنوياً، متجاوزاً الحد الأقصى السنوي البالغ 10 أطنان لمصدر واحد.
ويعيش نحو 22,000 شخص في نطاق خمسة أميال من المنشأة، ما يزيد من المخاوف المتعلقة بتأثير الانبعاثات على الصحة العامة والبيئة المحلية.
اتهامات بعدم الشفافية
من جانبه، انتقد إريك هيلت، المتحدث باسم مركز القانون البيئي الجنوبي، وهو منظمة بيئية غير ربحية، نهج الشركة في التعامل مع المجتمع المحلي، وقال هيلت إن التوربينات تعمل بالفعل منذ صيف عام 2024 دون إخطار علني أو رقابة رسمية، مضيفًا أن التصاريح الحالية لا تأخذ في الاعتبار الانبعاثات الناجمة عن تشغيل المنشأة.
وفي تصريحات أدلى بها للصحيفة، قال هيلت: "هذا مثال آخر على عدم شفافية الشركة مع المجتمع أو القادة المحليين"، مؤكدًا أن استمرار التشغيل دون رقابة يعرض السكان المحليين لمخاطر بيئية كبيرة.
موقف السلطات
في المقابل، أكدت وزارة الصحة أن التصاريح المقدمة من شركة "xAI" لم تتم الموافقة عليها بعد، مشيرة إلى أنه لا يوجد "جدول زمني محدد للموافقة"، ويعكس هذا الموقف حالة من الترقب بانتظار قرار رسمي يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على مستقبل تشغيل المنشأة والآثار البيئية المترتبة عليها.
وتسلط هذه القضية الضوء على التحديات البيئية المرتبطة بالتوسع التكنولوجي وضرورة تحقيق توازن بين الابتكار والمسؤولية البيئية، خاصة في ظل المخاوف المتزايدة بشأن تأثير الصناعات الكبرى على صحة المجتمعات المحيطة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يحذر من تراجع الخصوبة في أوروبا فماذا عن العالم العربي؟
ماسك يحذر من تراجع الخصوبة في أوروبا فماذا عن العالم العربي؟

Independent عربية

timeمنذ 4 أيام

  • Independent عربية

ماسك يحذر من تراجع الخصوبة في أوروبا فماذا عن العالم العربي؟

لم يعد انخفاض معدلات الخصوبة تحدياً مقتصراً على الدول الغربية وحدها، فبينما يحذر الملياردير الأميركي إيلون ماسك من "الموت العظيم" الذي يهدد أوروبا بسبب تراجع الإنجاب، تظهر بيانات موقع "ستاتيستا" لعام 2024 أن معدل الخصوبة في العالم العربي يواصل الانخفاض أيضاً بفعل تحولات اجتماعية واقتصادية متسارعة أدت إلى تأخر سن الزواج، وعزوف البعض عنه بسبب التكاليف المالية الباهظة. وأثار ماسك، والذي يعتبر من أبرز الدعاة العالميين إلى زيادة الإنجاب، تفاعل الناس في منصة "إكس" بعد تعليقه على خريطة أأوروبا يظهر فيها اللون الأحمر طاغياً على معظم دول القارة، في دلالة على معدلات الخصوبة المنخفضة جداً، باستثناء بعض الدول مثل مولدوفا وفرنسا اللتين جاءتا باللون البرتقالي، أي أن الوضع فيهما أفضل من باقي الدول ذات المعدلات الخطرة، وإن كانت نسبتهما غير كافية. وثمة ما لا يقل عن 10 دول أوروبية انخفض فيها معدل الإنجاب إلى ما دون المستوى الذي حددته الأمم المتحدة بـ 1.4 لتصنيف الدول ذات "الخصوبة المتدنية جداً"، حيث يبلغ المتوسط الإجمالي لدول الاتحاد الأوروبي 1.46، مما يشير إلى أن كثيراً من الأوروبيين يؤجلون الإنجاب حتى بلوغ الثلاثينيات، وبالتالي يقل احتمال إنجاب عدد كبير من الأطفال. وفي ألمانيا، أكبر دول أوروبا من حيث عدد السكان، انخفض معدل المواليد إلى 1.35 طفل عام 2023، والانحدار إلى هذا الرقم مقلق لصعوبة عكس هذا الاتجاه أو التعافي منه لاحقاً وللتداعيات الاجتماعية والاقتصادية. ويقصد بمعدل الخصوبة متوسط ​​عدد الأطفال الذين يولدون لامرأة خلال حياتها. وشارك ماسك منشوراً من حساب عقد مقارنة لافتة بين بنغلاديش وروسيا، فعلى رغم أن مساحة بنغلاديش 148 ألف كيلومتر مربع، أي أقل من مساحة روسيا بأكثر من 115 مرة، إذ تبلغ نحو 17 مليون كيلومتر مربع، فإن عدد سكانها وصل إلى 165 مليون نسمة، متجاوزاً عدد سكان روسيا بفارق 22 مليون نسمة. استمرار انخفاض معدل الخصوبة العالمي وتوقعت دراسة صدرت عام 2024 أن تستمر معدلات الخصوبة العالمية في الانخفاض حتى نهاية القرن بعد أن تراجع المعدل العالمي من 4.84 لكل امرأة عام 1950 إلى 2.23 عام 2021، ووفقاً للدراسة التي أعدها معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) التابع لجامعة واشنطن، فإن 97 في المئة من دول ومناطق العالم ستسجل بحلول عام 2100 معدلات خصوبة أدنى من المستوى اللازم لاستقرار السكان، في حين ستواصل بعض الدول ذات الدخل المنخفض، ولا سيما في غرب وشرق أفريقيا، تسجيل معدلات خصوبة مرتفعة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي الدول ذات الدخل المرتفع فإن مواجهة الانكماش السكاني تتطلب، بحسب الدراسة، سياسات داعمة للأسر، تشمل الإجازات المدفوعة للوالدين وتوفير الرعاية المجانية للأطفال وحوافز مالية وحقوق عمل مرنة، لكن هذه السياسات لن تكون كافية لرفع معدلات الخصوبة إلى المستوى المطلوب، مما يجعل الهجرة، وفق بعض الباحثين، أحد الخيارات الضرورية لدفع عجلة الاقتصاد في المستقبل، خصوصاً في الدول المتقدمة اقتصادياً. ويؤكد الباحثون أن على الحكومات أن تستعد لأخطار جديدة تهدد الاقتصاد والأمن الغذائي والصحة والبيئة والأمن الجيوسياسي نتيجة هذه التحولات الديمغرافية التي من شأنها أن تغير شكل الحياة التي نعرفها، وكذلك تسلط الدراسة الضوء على التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي في كثير من الدول المتوسطة والعالية الدخل والتي تعاني تقلص القوى العاملة وازدياد العبء على أنظمة الصحة والضمان الاجتماعي بسبب شيخوخة السكان. ماذا عن العالم العربي؟ وليس العالم العربي بمنأى عن معضلة انخفاض الخصوبة، فقد سجلت معظم دول الخليج إضافة إلى المغرب وتونس ولبنان، بحسب بيانات موقع "ستاتيستا"، معدلات خصوبة عند 2.3 طفل لكل امرأة، وفي المقابل جاءت فلسطين في صدارة الدول العربية من حيث الخصوبة تليها العراق وليبيا، ويعزى هذا التباين إلى عوامل مثل تباين سهولة الوصول إلى وسائل منع الحمل، إضافة إلى التحولات الاقتصادية والاجتماعية. وتظهر دول الخليج، باعتبارها من الاقتصادات المتقدمة في المنطقة، أنماطاً ديموغرافية مماثلة لما تشهده الدول الصناعية الكبرى، إذ يرتبط انخفاض معدلات الخصوبة فيها بارتفاع مستويات التعليم والدخل، وفي عام 2024 بلغ متوسط معدل الخصوبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 2.45 مولود لكل امرأة، وهو أقل من 3.03 عام 2014، مما يشير إلى انخفاض تدريجي يتماشى مع الاتجاهات العالمية. ومع ذلك تظل معدلات الخصوبة في المنطقة أعلى من المتوسط العالمي (2.3 مولود لكل امرأة عام 2023) وأعلى بكثير من أوروبا (1.49 عام 2022)، إذ تفسر التحولات في الشرق الأوسط على صعيد مفاهيم الزواج والإنجاب انخفاض معدل الخصوبة من سبعة أطفال لكل امرأة خلال الستينيات إلى 2.45 العام الماضي، إذ تشكل الأسرة في المجتمعات العربية نواة الحياة الاجتماعية والاقتصادية ومصدر أمان للمسنين، مما عزز مكانة الزواج الباكر وتكوين أسر كبيرة، غير أن الدراسات تظهر أن هذه التقاليد بدأت تتغير تحت تأثير عوامل عدة أبرزها تأخر سن الزواج وتنامي تطلعات الشباب الاقتصادية وارتفاع كُلف الزواج. وفاة أفقر أطفال العالم؟ برز الملياردير الأميركي بتحذيراته المتكررة من تداعيات انخفاض معدلات الخصوبة، واتخذ في ضوء ذلك خيارات شخصية تتسق مع دعوته إلى معالجة هذا التحدي، فالمعروف عنه أنه أنجب 14 طفلًا، واتبع نهجاً يوصف بالهندسي في تكوين أسرته، فبعد وفاة طفله الأول نيفادا عن عمر 10 أسابيع نتيجة متلازمة الموت المفاجئ، لجأ ماسك إلى التلقيح الصناعي لإنجاب أطفاله، لكن هذا الأسلوب يثير مشكلات أخلاقية، بحسب نقاد ماسك، الذين أشاروا إلى مسألة اختيار جنس الجنين مسبقاً، وأن ماسك تعمد أن ينجب ذكوراً، وعموماً فقد أصبح التلقيح الصناعي والحمل بديلاً عن طرق شائعة في الدول مرتفعة الدخل وأوساط الأثرياء، لأسباب تتعلق بصحة الجنين أو تفادي الخلافات القانونية في حال الطلاق. وفي سياق المخاوف الصحية يعتقد أن كثيراً من النساء في سن الإنجاب ترددن في الحمل بعد جائحة كورونا بسبب المخاوف المتعلقة باللقاح وتأثيره المحتمل في الأجنة، وقدرت مؤسسة "بيو للأبحاث" أن عدد المواليد في الولايات المتحدة انخفض بنحو 300 ألف حالة عام 2021 نتيجة للوباء وانخفاض معدلات النشاط الجنسي. ويشهد قطاع الصحة الإنجابية توسعاً في الاستثمارات والابتكارات، فبعد تطور آليات التلقيح الصناعي والتشريعات الخاصة بالحمل البديل، تعمل مختبرات بحثية على تطوير الرحم الاصطناعي، مما قد يعني مستقبلاً إمكان الإنجاب خارج الجسد، وهو ما يفتح الباب أمام تحديات أخلاقية واجتماعية وقانونية جديدة. وعلى رغم دعوات ماسك المتكررة إلى تشجيع الإنجاب لكن انتقادات لاذعة طاولت خطابه، وأبرزها من الملياردير بيل غيتس الذي اتهمه بالإسهام في "وفاة أفقر أطفال العالم"، وجاء هذا الاتهام في سياق انتقاد غيتس لدور ماسك في قيادة "وزارة الكفاءة الحكومية" التي يزعم أنها كانت وراء خفض كبير في الإنفاق الأميركي على المساعدات والتنمية، وقال غيتس إن "ماسك قد يغدو فاعل خير عظيم في المستقبل، أما في الوقت الحالي فإن أغنى رجل في العالم متورط في وفاة أفقر أطفال العالم".

مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة
مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة

رواتب السعودية

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • رواتب السعودية

مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة

نشر في: 21 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي حذر تقرير من وجود 150 مادة كيميائية مسرطنة في٦ من منتجات التجميل الشهيرة، والتي تحتوي على مركبات مثل الفورمالديهايد، البارابين، الفثالات، والمعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، التي تم ربطها بمخاطر صحية خطيرة مثل السرطان واضطرابات الغدد الصماء. ‎وأظهرت دراسة أخرى أن 65% من منتجات العناية الشخصية التي تم تحليلها تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بالسرطان أو اضطرابات هرمونية. ‎وتستخدم هذه المواد في مستحضرات التجميل كمثبتات أو مواد حافظة، ولكنها قد تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة. وعلى رغم وجود بعض القوانين التي تحظر استخدام هذه المواد في بعض الدول، إلا أن العديد منها لا يزال يُستخدم في الأسواق العالمية. ‎ينصح الخبراء المستهلكين بقراءة مكونات المنتجات بعناية، وتجنب تلك التي تحتوي على مواد مشبوهة، واختيار المنتجات الطبيعية والخالية من العطور الصناعية. كما يُشددون على أهمية تعزيز الرقابة والتشريعات لحماية المستهلكين من التعرض لمثل هذه المواد الضارة. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط حذر تقرير من وجود 150 مادة كيميائية مسرطنة في٦ من منتجات التجميل الشهيرة، والتي تحتوي على مركبات مثل الفورمالديهايد، البارابين، الفثالات، والمعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، التي تم ربطها بمخاطر صحية خطيرة مثل السرطان واضطرابات الغدد الصماء. ‎وأظهرت دراسة أخرى أن 65% من منتجات العناية الشخصية التي تم تحليلها تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بالسرطان أو اضطرابات هرمونية. ‎وتستخدم هذه المواد في مستحضرات التجميل كمثبتات أو مواد حافظة، ولكنها قد تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة. وعلى رغم وجود بعض القوانين التي تحظر استخدام هذه المواد في بعض الدول، إلا أن العديد منها لا يزال يُستخدم في الأسواق العالمية. ‎ينصح الخبراء المستهلكين بقراءة مكونات المنتجات بعناية، وتجنب تلك التي تحتوي على مواد مشبوهة، واختيار المنتجات الطبيعية والخالية من العطور الصناعية. كما يُشددون على أهمية تعزيز الرقابة والتشريعات لحماية المستهلكين من التعرض لمثل هذه المواد الضارة. المصدر: صدى

مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة
مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة

صدى الالكترونية

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • صدى الالكترونية

مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة

حذر تقرير من وجود 150 مادة كيميائية مسرطنة في٦ من منتجات التجميل الشهيرة، والتي تحتوي على مركبات مثل الفورمالديهايد، البارابين، الفثالات، والمعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، التي تم ربطها بمخاطر صحية خطيرة مثل السرطان واضطرابات الغدد الصماء. ‎وأظهرت دراسة أخرى أن 65% من منتجات العناية الشخصية التي تم تحليلها تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بالسرطان أو اضطرابات هرمونية. ‎وتستخدم هذه المواد في مستحضرات التجميل كمثبتات أو مواد حافظة، ولكنها قد تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة. وعلى رغم وجود بعض القوانين التي تحظر استخدام هذه المواد في بعض الدول، إلا أن العديد منها لا يزال يُستخدم في الأسواق العالمية. ‎ينصح الخبراء المستهلكين بقراءة مكونات المنتجات بعناية، وتجنب تلك التي تحتوي على مواد مشبوهة، واختيار المنتجات الطبيعية والخالية من العطور الصناعية. كما يُشددون على أهمية تعزيز الرقابة والتشريعات لحماية المستهلكين من التعرض لمثل هذه المواد الضارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store