
اسطرلابالمستهدفات والهدف الضائع
لم يعجب الحال الإدارة العليا وقرروا الاستعانة بمدير فني مشهور ليقود الفريق ويعيده إلى البطولات ومنصات التتويج. طلب المدير الفني المعين حديثاً بعض الوقت لدراسة الوضع وقرر الاستعانة بشركة استشارية أجنبية كبيرة. وبعد أسابيع من الدراسة والتحليل عرض المدير الفني خطته المتمثلة في القضاء على أسباب الفشل التي تسببت بإبعاد الفريق عن المنصات وهي:
كثرة الإصابات للنجوم الكبار
ضعف نسبة الاستحواذ على الكرة
كثرة الطرد للاعبي الفريق خلال المباريات
وأقنع ذلك المدير الفني الإدارة العليا بأن معالجة هذه المشكلات الثلاث الكبرى كفيلة بتغيير حال الفريق. وبعد سنة اجتمع المدير الفني مع الإدارة العليا ليعرض نتائجه. في الواقع تمكن ذلك المدير من تحقيق جميع المستهدفات بل تفوق فيها. فقد أنهى الموسم دون أي إصابة لأي من النجوم الكبار، ولم تحصل إلا حالتا طرد فقط مقارنة بعشرين حالة طرد في الموسم الماضي. أما نسبة الاستحواذ فقد كان الفريق صاحب أعلى نسبة استحواذ على مستوى الدوري. كان المدير الفني فخوراً بنفسه وهو يعرض تلك الأرقام الرائعة.
لكن في الواقع قررت الإدارة العليا إقالة ذلك المدير الفني لأن الفريق نزل في الترتيب وهبط إلى دوري الدرجة الأولى ولم يتمكن من تحقيق أي ألقاب وخسر الكثير من المباريات.
وبعد تحليل الأسباب تبين أن ذلك المدير الفني جعل كل همه تحقيق المستهدفات التي وعد بها الإدارة العليا بغض النظر عن النتائج. ولذلك ولكي يضمن عدم تعرض النجوم الكبار للإصابات وفق المستهدفات فقد كان أفضل قرار هو عدم إشراكهم في التشكيلة الأساسية وجلوسهم معظم الوقت في دكة الاحتياط.
ولضمان تقليل عدد الكروت وحالات الطرد فقد تم الاستغناء وبيع عقد أي لاعب يلتحم بقوة ويقاتل بحماسة في الملعب. من ناحية أخرى كان الهم هو قتل اللعب بالتمريرات الكثيرة عديمة المعنى بين الحارس والمدافعين لرفع نسبة الاستحواذ على الكرة. وبطبيعة الحال كانت النتيجة الطبيعية هي الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
صحيح أن هذه القصة خيالية، ولكنها واقعية إلى حد كبير وتحصل في الكثير من بيئات العمل بصور مختلفة. فما أكثر المدراء الفاشلين الذين يحاربون الكفاءات ويحاولون تهميشهم وإبعادهم كما فعل ذلك المدير الفني مع كبار النجوم في دكة الاحتياط.
وما أكثر الكفاءات التي تم تسريحها والاستغناء عنها رغم أنها كانت تعمل بشكل سليم وتسعى لمصلحة المنظومة ولكن طريقتها لم تكن تتماشى مع المدراء الفاشلين كالمدير الفني الذي أبعد أقوى اللاعبين الذي يلتحمون بقوة وحماسة دفاعاً عن شعار فريقهم.
وما أكثر الميزانيات التي أهدرت في أمور بلا معنى لتكون التقارير والمستهدفات التي يرفعها المدراء الفاشلون في أبهى صورة بينما الأثر الحقيقي مهمل كالمدير الفني الذي فكر بنسبة الاستحواذ ونسي الأهداف ونتائج المباريات.
وباختصار، المستهدفات مهمة ولكن الأهداف والأثر أهم، ولكي تنجح المنظمة فلا تحتاج مديراً كل همه شكل الأرقام والتقارير بل تحتاج قائداً قوياً وصادقاً يواجه التحديات ويحقق الأحلام ويصنع المصير..
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
الخليج يضم عسيري ... وينتظر موافقة الاستدامة لـ«العمري والحافظ»
سيلتحق اللاعب أحمد عسيري بمعسكر فريق الخليج الأول لكرة القدم المقام في هولندا بعد أن تم تسجيله رسمياً في كشوفات النادي بعقد احترافي يمتد لموسمين آتياً من نادي الرياض. وينتظر اللاعبان صالح العمري وعبد الله الحافظ وصول موافقة لجنة الاستدامة المالية على قيدهما في الكشوفات كما هي الحال للاعب «عسيري» الذي تم الإعلان رسمياً عن التوقيع معه لدعم خط وسط الفريق في دوري المحترفين السعودي، فيما ينتظر أن يكتمل الخط الدفاعي بعد تسجيل اللاعب الحافظ الذي اتفق مع نادي الخليج أيضاً بعقد حر بعد نهاية عقده مع نادي الوحدة الهابط إلى دوري الدرجة الأولى. وانتعشت خزينة الخليج بحصة النادي من بيع عقد اللاعب صالح أبو الشامات لنادي الأهلي، حيث بلغت حصة النادي «5,4» مليون بعد وجود اللاعب في كشوفات الخليج لموسم واحد فقط ليتم بعدها بيع عقده. وأسهم المكسب المالي من الصفقة في تحسين وضع النادي مع لجنة الاستدامة المالية، التي تنهج في المقام الأول الموازنة بين المداخيل والمصاريف من أجل تجنب الأندية الأزمات المالية والديون. ومن المنتظر أن تعلن إدارة الخليج عن التوقيع مع اللاعب صالح العمري آتياً من نادي الاتحاد بعد مفاوضات لم تدم طويلاً نتيجة رغبة مشتركة من الأطراف الثلاثة. ومنح المدرب الفرنسي لنادي الاتحاد لوران بلان إدارة ناديه الضوء الأخضر ليس لتمديد إعارته مجدداً لناد آخر بدوري المحترفين بعد نهاية مشواره مع نادي الرائد الهابط لدوري الدرجة الأولى، بل التنازل عن بقية عقده لتقوم إدارة الخليج بحسم صفقة ضم اللاعب بتوصية من المدرب اليوناني دونيس، فيما كان اللاعب يرغب جدياً للعودة للمنطقة الشرقية بعد أن بدأ مشواره مع القادسية ثم انتقل للأهلي ومنه لعدة أندية وآخرها الاتحاد، كما أنه لعب لنادي الاتفاق في مشواره الحافل بين عدة أندية، من بينها أبها والوحدة أيضاً. وسيكون العمري دعامة للخليج في مركز الجناح، حيث يمكنه الوجود في القائمة الأساسية نتيجة فقدان الفريق لكثير من الأسماء مع نهاية الموسم الماضي، يتقدمهم الجناح البرتغالي فابيو مارتينيز. ويبلغ العمري «32» عاماً، وسبق له اللعب كذلك في عدد من المنتخبات السعودية في الفئات السنية. ولن يكون اللاعب العمري الوحيد المقبل من نادي الاتحاد، بل إن هناك مساعي من أجل إعادة اللاعب عبد الإله هوساوي الذي استبعده المدرب بلان من حساباته، حيث سبق للاعب أن مثل الخليج الموسم قبل الماضي، ومن خلاله نجح في استعادة ثقة صناع القرار في الاتحاد لتوقيع عقد احترافي معه لأربع سنوات. ودخل التعاون في تنافس مع الخليج للحصول على موافقة اللاعب وناديه لتمثيل الفريق في الموسم المقبل. الفريق يقيم معسكره حالياً في هولندا استعداداً للموسم الجديد (نادي الخليج) وبرّر مصدر مسؤول في نادي الخليج لـ«الشرق الأوسط» عدم التحاق الأسماء التي تم الاتفاق معها قبل فترة في معسكر الفريق في هولندا إلى وجود «منع» من الجهات ذات العلاقة من أجل عدم تحميل النادي أي مشاكل تحصل للاعبين، مثل الإصابات أو غيرها قبل الحصول على الموافقة الرسمية وقيدهم في الكشوفات بعقود احترافية. وأشار إلى أن الصفقات الأجنبية المتبقية للنادي كذلك تتطلب موافقة من لجنة الاستدامة، حيث إن الاتفاق الحالي مع كل الأسماء المحلية والأجنبية لا يعدو كونه شفهياً دون أي التزامات من الطرفين، وخصوصاً في الجانب المالي قبل توقيع العقود الرسمية. وتتبقى للخليج «3» صفقات أجنبية على الأقل بعد أن تم التوقيع مع الحارس أنتوني موريس آتياً من دولة لوكسمبورغ، والمهاجم جوشوا كينغ من النرويج، فيما استمر الثلاثي البرتغالي بيدرو روبيشو، واليونانيان ديمتروس كوربيلس وكوستاس فورتونيز. وبالعودة إلى استعدادات الفريق في معسكره بهولندا، فمن المقرر أن يخوض الخليج ثالث مبارياته الودية أمام فريق آيندهوفن الأربعاء، بعد أن خاض مباراتين أمام الوصل الإماراتي ثم هيراليكس الهولندي، وخسر الأولى «1 - 2»، والثانية «2 - 3».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الدرعية ينافس الاتحاد والهلال لضم أحمد الكسار
علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن أحمد الكسار، حارس مرمى القادسية المنافس في الدوري السعودي لكرة القدم، بات محط اهتمام 3 أندية محلية هي الهلال والاتحاد والدرعية، في ظل سعيها لتعزيز مركز حراسة المرمى خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وبحسب المصادر نفسها، فإن الأندية الثلاثة أجرت اتصالات مباشرة مع إدارة القادسية لبحث إمكانية التعاقد معه. ويمتد عقد الكسار صاحب الـ34 عاماً مع القادسية حتى صيف 2027. ويسعى الهلال والاتحاد إلى تأمين بدائل محلية ذات خبرة عالية في مركز الحراسة، فيما يطمح الدرعية إلى استقطاب اسم قيادي يساعد الفريق في مشواره المقبل في دوري الدرجة الأولى. ويملك الكسار خبرة كبيرة؛ إذ سبق أن توج بلقب كأس الملك رفقة الفيصلي ودوري الدرجة الأولى مع القادسية، كما حرس عرين المنتخب السعودي في كأس أمم آسيا الأخيرة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ضمك يترقب الكفاءة المالية لإتمام صفقاته المحلية والأجنبية
نجح نادي ضمك، المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، في التوصل إلى اتفاق مع عدد من اللاعبين المحليين تمهيداً لانضمامهم لصفوف الفريق في الموسم المقبل، في إطار سعيه لتعزيز تشكيلته بعناصر شابة وأخرى ذات خبرة. وأبرم النادي اتفاقاً مبدئياً مع حسن ربيع، مدافع نادي العين السابق (22 عاماً)، إلى جانب معتز البقعاوي، حارس مرمى الطائي (27 عاماً)، في انتظار الإعلان الرسمي بعد استكمال الإجراءات. وبحسب مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، يواصل ضمك مساعيه لضم ثنائي خط الوسط في نادي الاتحاد، عوض الناشري وخالد السميري، في ظل رغبة الجهاز الفني في تعزيز منطقة الوسط بلاعبين أصحاب خبرة وتجربة في الدوري المحلي. ومن المنتظر أن يعلن ضمك رسمياً عن تعاقداته الجديدة، المحلية والأجنبية، خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد حصوله على شهادة الكفاءة المالية. وتشمل الصفقات الأجنبية الحارس البرازيلي كيوين سيلفا، والمهاجم مورلاي سيلا، والفرنسي نبيل عليوي، الذين التحقوا بالمعسكر الإعدادي المقام حالياً في تركيا. ويشهد الفريق تغييرات كبيرة في صفوفه تحت إشراف المدرب البرتغالي أرماندو إيفانغيليستا، حيث تم الاستغناء عن عدد من اللاعبين المحليين والأجانب، إما بانتهاء عقودهم وإما بعدم تجديدها، من بينهم المصري طارق حامد، والمهاجم الحبيب ديالو، والمدافع فاروق شافعي الذي لم يُجدد عقده حتى الآن. كما يغيب نجم الفريق كيفن نكودو عن التدريبات بعد إبلاغه إدارة النادي برغبته في الرحيل خلال الصيف الحالي.