
منتخبات آسيا تتعرّف على منافسيها في كأس العالم للشباب 2025
تعرّفت المنتخبات الآسيوية الأربعة على منافسيها في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً 2025، المقرر إقامتها في تشيلي، وذلك عقب سحب القرعة الرسمية يوم الخميس في العاصمة سانتياغو.
وشهدت القرعة توزيع المنتخبات الـ24 المشاركة على ست مجموعات، على أن تُقام البطولة خلال الفترة من 27 سبتمبر حتى 19 أكتوبر 2025.
المجموعات الآسيوية:
جاءت أستراليا، بطلة كأس آسيا تحت 20 عاماً، في المجموعة الرابعة إلى جانب إيطاليا وكوبا والأرجنتين المتوجة باللقب ست مرات.
وتلعب السعودية، وصيفة أستراليا، في المجموعة السادسة إلى جانب كولومبيا والنرويج ونيجيريا. ويُعد هذا الظهور العاشر للأخضر في النهائيات، وسبق له بلوغ دور الـ16 في نسختي 2011 و2017.
أما اليابان، فحلت في المجموعة الأولى مع تشيلي المضيفة ونيوزيلندا ومصر. وتشارك للمرة الثانية عشرة في تاريخها، وتأهلت للبطولة للمرة الرابعة توالياً.
ووقعت كوريا الجنوبية في المجموعة الثانية مع أوكرانيا وباراغواي وبنما، وتُعد من أكثر المنتخبات الآسيوية مشاركةً حيث تسجل حضورها الـ17، وبلغت النهائي في نسخة 2019.
المجموعة الأولى: تشيلي، نيوزيلندا، اليابان، مصر
المجموعة الثانية: كوريا الجنوبية، أوكرانيا، باراغواي، بنما
المجموعة الثالثة: البرازيل، المكسيك، المغرب، إسبانيا
المجموعة الرابعة: إيطاليا، أستراليا، كوبا، الأرجنتين
المجموعة الخامسة: الولايات المتحدة، كاليدونيا الجديدة، فرنسا، جنوب أفريقيا
المجموعة السادسة: كولومبيا، السعودية، النرويج، نيجيريا
ويتأهل إلى دور الـ16 أول فريقين من كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
حق الأمير في حكومة المودودي «الإلهية»
في تعريف «لجنة الشباب المسلم» بنفسها الذي قرأناه في المقال السابق، أشارت إلى أنَّ المراسلات البريدية توجه إليها باسم محمد رشاد رفيق سالم، عضو اللجنة والمسؤول عن النشر فيها، ذاكرةً عنوانه البريدي. فمن هو هذا العضو المسؤول عن النشر في هذه اللجنة؟ هو محمد رشاد بن محمد رفيق سالم. اختصر اسمه في البداية إلى محمد رشاد رفيق سالم، ثم اختصره إلى محمد رشاد سالم. والاسم الأخير هو الاسم الذي عُرف به واشتهر لدى القراء. أبوه سوري من حمص استوطن مصر. وُلد محمد رشاد سالم في القاهرة عام 1927. تخصصه في الدراسة الجامعية كان في الفلسفة، وفي الدراسات العليا كان في الفلسفة الإسلامية. درّس في جامعة عين شمس بالقاهرة وفي جامعتَي الملك سعود ومحمد بن سعود الإسلامية بالرياض. أغلب أعماله في تحقيق ودراسة ونشر تراث ابن تيمية. حصل على الجنسية السعودية عام 1976. عنايته بتراث ابن تيمية وتخصصه فيه أتيا من اتصاله الشخصي منذ شبابه المبكر بمحب الدين الخطيب ومحمود محمد شاكر، أو بتشجيع منهما. أشير إلى هذه المعلومة للتنبيه على أن جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر لم تكن معنية لا بابن تيمية ولا بتراثه في منتصف القرن الماضي. توقف عمل «لجنة الشباب المسلم» مع اعتقال أعضائها مع بقية رفاقهم في جماعة «الإخوان المسلمين» عام 1954 في حادثة المنشية الشهيرة. وبتوقف عملها برز دور «دار الفكر» بدمشق أكثر في نشر كتب المودودي المترجمة إلى العربية؛ إذ أصبحت هي دار النشر الوحيدة في العالم العربي المعتمدة من قبل «دار العروبة للدعوة الإسلامية» بلاهور في نشر كتب المودودي التي تقوم هي بترجمتها إلى العربية. كتب المودودي الثمانية، وكتب مسعود الندوي الثلاثة («نظرة إجمالية في تاريخ الدعوة الإسلامية في الهند وباكستان»، و«الجماعة الإسلامية: دعوتها وأهدافها ومنهاج عملها»، و«الإسلام ودعوته») التي نشرتها «لجنة الشباب المسلم» بالقاهرة، بتأملها من ناحية الشكل خرجت بانطباع أن اللجنة اقتصر دورها في هذه الكتب على الدور التنفيذي فقط؛ فما تحويه هذه الكتب من بيانات وإعلانات ودعاية ومقدمات مناط تصميمه وكتابته بـ«دار العروبة للدعوة الإسلامية» بلاهور، وأستثني من ذلك مسألتين: المسألة الأولى، كتابة محب الدين الخطيب مقدمة لكتاب «نظرة إجمالية في تاريخ الدعوة الإسلامية في الهند وباكستان». تضمنت المقدمة تعريفاً بمسعود الندوي وإشادة به وبـ«دار العروبة» وبالمودودي. وتضمنت تعريفاً بالكتاب. وقد قال في تعريفه بالكتاب: «وقد جمع الأستاذ مسعود بين وفائه لدينه ووفائه لوطنه بتأليفه كتابين أحدهما أطول من هذا، كان آثرني به وبعث بفصوله إلى (الفتح) فنشرت أجزاءه تباعاً، وستصدر إن شاء الله في كتاب على حدة، وهي تزيد على هذه الرسالة بما تعرضت له من تاريخ ملوك الهند المسلمين. أما هذه الرسالة فتقتصر على العناية بتاريخ الإسلام – لا المسلمين – وما طرأ على الدعوة الإسلامية من تطور من فجر الإسلام إلى العصر الحاضر». وفي ختام المقدمة عرّف محب الدين الخطيب بـ«لجنة الشباب المسلم» تعريفاً طغت فيه الإشادة الدينية على التعريف النافع والمفيد بهم. فلقد قال في هذا التعريف: «وقد تولى نشر هذه الرسالة (لجنة الشباب المسلم) التي تألفت في مصر من متخرجي الجامعات المصرية الذين بايعوا الله على أن يتقربوا إليه بإحياء شريعته وآدابها في أنفسهم وكل من يتصلون به من لِداتهم وإخوانهم، وأن ينشروا ما يعتقدون النفع للمسلمين بنشره من الكتب عن حقائق الإسلام وأحوال المسلمين». قال محب الدين الخطيب في خاتمة مقدمته: «ويسعدني أن أنوب عنهم في كتابة هذه المقدمة للتعريف بأخي الأستاذ مسعود الندوي ورسالته، وإن كان الطيب بما يفوح من عبيره لا يحتاج الناس معه إلى تعريف». أشك في أن أعضاء «لجنة الشباب المسلم» طلبوا منه أن ينوب عنهم في كتابة مقدمة لهذا الكتاب الذي نشروه في عام 1952، وأرجح أن كتابته لها كانت بمبادرة منه. وهذه المبادرة منه كانت لسببين هما: السبب الأول، ألمح له هو في مقدمته، وهو أن الكتاب هو مختصر فصول كان هو نشرها لمسعود الندوي في مجلته؛ مجلة «الفتح». فهو أراد من خلال المقدمة تثبيت حقه وحق مجلته الأدبيين في أنهما صاحبا الفضل في نشر المادة الأصلية والمفصّلة لكتاب «نظرة إجمالية في تاريخ الدعوة الإسلامية في الهند وباكستان». السبب الثاني، أنه وجد في كتابة مقدمة لهذا الكتاب فرصة للتعبير عن إعجابه بمسعود الندوي – الذي هو أحد كتّاب مجلة «الفتح» الهنود من يفاعته – وتثمين توجهه الإسلامي والإشادة بدوره في الدعوة الإسلامية في الهند وباكستان. أقول: فرصة ثمينة؛ لأنه لم يقدر لهما أن يلتقيا؛ فاللقاء بينهما اقتصر على اللقاء العقدي الروحي الحميمي عن بُعد. إن قول محب الدين الخطيب: «ويسعدني أن أنوب عنهم في كتابة هذه المقدمة» يوهم أن من تقاليد النشر عند «لجنة الشباب المسلم» كتابة أحدهم أو بعضهم مقدمات لمنشوراتهم المودودية أو لمنشوراتهم عامة. وهذا أمر لم يسبق لهم أن فعلوه. ومما يجدر ذكره أن محب الدين الخطيب الذي ساعدهم في طباعة معظم منشوراتهم في مطبعته «المطبعة السلفية»، كتب مقدمة لكتاب آخر من منشوراتهم صدر عام 1953، وهو كتاب سيد قطب «دراسات إسلامية» الذي لا أشك أن كتابته مقدمة له كانت تلبية لرغبة سيد بأن يكتب مقدمة لكتابه. وفي ظني أن الذي دفع سيد قطب للنشر عندهم، رغم أنهم جهة جديدة ليس لها ذلك الصيت في عالم النشر، غرامه بكتب المودودي التي كان يعب من تنظيراتها الإسلامية الأصولية في طور غرامه السري بكتبه، والذي لم يفصح عن جانب منه إلا ابتداء من أواخر الخمسينات الميلادية. المسألة الثانية، في آخر صفحات المودودي (نظرية الإسلام السياسية) قدموا تلخيصاً لأهم ما ورد في الكتاب مصوغاً بأسلوب النقاط. وثمة نقطة في التلخيص أثارت اعتراض أولي أمرهم في «دار العروبة للدعوة الإسلامية» في باكستان، وهي قولهم في التلخيص: «ويلزم الأمير برأي أهل الشورى المنتخبين من عامة المسلمين». الاعتراض قائم على أن المودودي في كتابه لم يقل بهذا الرأي، بل قال بنقيضه، وهو قوله: «فالأمير له الحق أن يوافق الأقلية أو الأغلبية في رأيها، وكذلك له أن يخالف أعضاء المجلس كلهم ويقضي برأيه». تقويل المودودي في تلخيصهم ما لم يقله ألجأهم في الكتاب التالي لهذا الكتاب، وهو كتاب «منهاج الانقلاب الإسلامي»، في ختام تلخيصه إلى كتابة رسالة «استدراك واعتذار»، أقر فيها فتية «لجنة الشباب المسلم» الذين آمنوا بدعوة «الإخوان المسلمين» بأنهم «حرّفوا» في عرض وجهة نظر المودودي، مع إبداء أسفهم الشديد على ما اقترفوه. لكن هذا لم يمنعهم من إعلان عدم موافقتهم لرأي المودودي، وصرحوا بأنهم في الجدل القديم حول هل الشورى ملزمة للإمام أو معلمة، يأخذون بالرأي الأول. أود أن ألفت نظر القارئ الكريم إلى أن الحق الذي منحه المودودي للأمير لا يكون إلا فيما سكّه من تعبير، ألا وهو «الحكومة الإلهية أو الثيوقراطية» التي سيكون هو أميرها. فهذا الحق هو له ولخلفائه، ويستمر من بعده. حال «لجنة الشباب المسلم» بالقاهرة مع كتب المودودي المعرّبة أفضل من حال «دار الفكر» بدمشق مع كتبه، سواء إن كانت نشرتها باسمها، أو باسم «دار الفكر الإسلامي»، أو باسم «مكتبة الشباب المسلم». العمل الوحيد الذي قاموا به هو تكليف المحدّث ناصر الدين الألباني بتخريج الأحاديث الواردة في بعض كتب المودودي. وللحديث بقية.


الرياض
منذ 33 دقائق
- الرياض
اكتمال وصول 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولة من ضيوف الملك
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة لعام 1446هـ، والبالغ عددهم 1053 حاجًا وحاجة، قادمين من 76 دولة حول العالم، وذلك تنفيذًا للأمر الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- باستضافة 2300 حاج وحاجة من أكثر من 100 دولة ضمن البرنامج الذي تشرف عليه الوزارة سنويًا. ورحب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على البرنامج، الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بالضيوف الكرام، مؤكدًا أن استضافتهم في رحاب المملكة تجسد حرص القيادة الرشيدة على العناية بوفود الأمة الإسلامية، وتقديم نموذج حضاري في حسن الاستقبال وكرم الضيافة والتنظيم المتكامل. وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أن الوزارة تعمل وفق رؤية تكاملية تُعنى بأدق التفاصيل، من خلال منظومة عمل ميدانية متقدمة تهدف إلى توفير أقصى درجات الراحة لضيوف البرنامج، بدءًا من لحظة وصولهم وحتى انتهاء مناسكهم، عبر خدمات نوعية تشمل الإيواء الفاخر، والإعاشة المتكاملة، والتنقل الميسر، والرعاية الصحية الشاملة، إلى جانب برامج تثقيفية وإثرائية تُعزز من تجربة الضيوف في هذه الرحلة الإيمانية الفريدة، وذلك بإشراف مباشر من معاليه ومتابعة مستمرة من اللجان المتخصصة. وأشار إلى أن اكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف البرنامج يشكّل محطة أساسية ضمن مراحل التنفيذ، ويعكس المستوى العالي من الاحترافية في التنظيم، ودقة التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، مؤكّدًا أن البرنامج يُجسّد بوضوح ما بلغته المملكة من تطور شامل في إدارة شؤون الحج، وما تملكه من قدرات متقدمة وخبرات متراكمة تؤهلها لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وترسيخ مكانتها الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين. وفي ختام تصريحه، رفع الوزير أسمى عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على ما يقدمانه من دعم سخي وتوجيهات سديدة، كان لها بالغ الأثر في تقديم هذه التجربة المتميزة لضيوف الرحمن، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتقبل من الجميع حجهم، وأن يحفظ المملكة وقيادتها، ويُديم عليها أمنها واستقرارها ورفعتها بين الأمم. ويأتي هذا البرنامج النوعي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أيدهما الله- في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز أواصر الأخوة الإسلامية، وتيسير أداء الشعائر على ضيوف الرحمن من مختلف دول وقارات العالم.


الرياض
منذ 33 دقائق
- الرياض
القيادة تتلقى رسالتين خطيتين من رئيس مصر
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، رسالتين خطيتين، من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، تتصلان بالعلاقات الثنائية بين البلدين. وتسلّم الرسالتين معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي خلال استقباله أول من أمس، في ديوان الوزارة بالرياض، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة إيهاب أبو سريع. وجرى خلال الاستقبال، استعراض علاقات الأخوة الراسخة، والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.