وزير الصحة: البدء بتغطية كاملة لعمليات زرع الكلى للأطفال والتنفيذ خلال شهر
واطلع ناصر الدين على يوميات الأطفال وما يواجهونه من مشاكل صحية ومعاناة الأهالي في هذا المجال، والجهود التي تبذلها الجمعية لتقديم الدعم والمساعدة، وأبلغهم قراره 'البدء بتغطية عمليات زرع الكلى للأطفال تحت 18 سنة، مئة في المئة، على أن يبدأ التنفيذ في غضون شهر'.
كما أكد ناصر الدين أن الوزارة ستبدأ مفاوضات مع شركات الأدوية لتسريع آلية الحصول على الدواء وتأمينه بسعر مقبول، كما أنها بصدد تأمين عدد من الأدوية الأساسية للأطفال بالتنسيق مع اللجان العلمية والطبية في وزارة الصحة العامة.
من جهته، شكر موراني وزير الصحة على ما يبديه من إهتمام ودعم، لافتا إلى أن الجمعية في طور التحضير لافتتاح مركز جديد في المرحلة المقبلة لاستقبال الأطفال الذين يخضعون لعلاج غسيل الكلى، في مستشفى جبل لبنان، بحيث يضاف هذا المركز إلى المركزين الموجودين حاليًا في كل من مستشفيي أوتيل ديو والحايك.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 4 ساعات
- سيدر نيوز
بالصور: مؤتمر البقاع للأورام في نسخته التاسعة: تعزيز التعاون الطبي والمستمر في مواجهة السرطان
استضاف مستشفى تل شيحا في زحلة للمرة التاسعة على التوالي مؤتمر البقاع للأورام، برعاية وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، ممثلًا بـرئيسة مصلحة الصحة في البقاع الدكتورة لارا البراك، وذلك بتنظيم من جمعية زحلة لرعاية مرضى السرطان ZACC بالتعاون مع مستشفيي اوتيل ديو وتل شيحا، وبمشاركة نخبة من الأطباء والاختصاصيين من مختلف المناطق اللبنانية، إلى جانب حضور أكاديمي وطبي واسع. افتُتح المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني بحضور رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، رئيس مستشفى تل شيحا المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، رئيسة مصلحة الصحة في البقاع الدكتورة لارا البراك ممثلة معالي وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، عميد كلية الطب في جامعة القديس يوسف في بيروت الدكتور إيلي نمر، مدير الشؤون الطبية في مستشفى أوتيل ديو الدكتور جورج دبر و مدير عام مستشفى تل شيحا الدكتور مروان خاطر. الكلمة الأولى كانت لرئيس جمعية ZACC الدكتور فادي الكرك قال فيها : ' نلتقي اليوم في مؤتمر الأورام بنسخته التاسعة، وقد سبقه ثمانية مؤتمرات، وهذا يعني التزام بأن ننظم مؤتمر تلو الآخر للأمراض السرطانية في منطقة البقاع كل سنة بالغم من جائحة كورونا، بالرغم من الحرب وبالرغم من كل التغيرات. كل سنة يكون المؤتمر افضل وهذا ما نعرفه من تعليقات المشاركين في المؤتمرات.' واضاف' عندما بدأنا بالمؤتمر مع الدكتور جورج عاصي منذ تسع سنوات كان له هدفان، اما السنى فله ثلاثة اهداف : الهدف الأول انه كمؤتمر عليك تأمين تعليم طبي مستمر للأطباء المتواجدين في المنطقة، وهذا امر يتحقق من خلال البرنامج الموضوع والمشاركة الواسعة التي تحصل. الهدف الثاني كان منذ اطلاق المؤتمر، وهو ارساء تفكير في المنطقة ان يكون لدينا رعاية متعددة التخصصات للسرطان، وهذا المبدأ موجود في كل المؤتمرات التي ننظمها وهذا امر مهم للمريض يحسن في حياته ومراحل العلاج.' وتابع' هذه السنة للمؤتمر معنى خاص بسبب التعاون القائم مع شبكة مستشفيات اوتيل ديو، وهذا امر له قيمة خاصة بالنسبة لي ويعني لي الكثير لأني ابن زحلة، ومستشفى تل شيحا هو مستشفاي، والجامعة اليسوعية هي الجامعة التي انتمي اليها، يهمني جداً ان يكون هناك تعاون في المستوى الطبي وليس فقط الإداري بين مستشفى اوتيل ديو ومستشفى تل شيحا، وهذا ما سنتطرق اليه في الندوة المقبلة من خلال برنامج ائتمان التعليم الطبي المستمر التي اقمته الجامعة اليسوعية للأطباء العاملين في شبكة مستشفيات اوتيل ديو، اضافة الى معهد السرطان وهو بالنسبة لي خطوة متقدمة جداً بالنسبة للبنان، وبرأيي ان شبكة مستشفيات اوتيل ديو يجب ان تستفيد من هذا المعهد وخاصة في منطقة البقاع>' وختم الدكتور الكرك ' النقطة الأخيرة تحدثت عنها في المؤتمر السابق وهي ان يصبح مرضى مستشفى تل شيحا كمرضى اوتيل ديو، اي بمعنى ان كل مريض يتعالج عليه المرور بلجنة متخصصة بالأورام. شكراً لحضوركم ومشاركتكم.' الدكتورة لارا البراك القت كلمة معالي وزير الصحة الدكتور ركان ناصر الدين، وجاء في الكلمة : ' يشرفني ويسعدني أن أكون بينكم اليوم في مؤتمر البقاع للسرطان، ممثِلةً معالي وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين. في هذه المناسبة، لا يسعني إلا أن أهنئ القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، وأنوه بأهمية وضرورة تفعيل مثل هذه المؤتمرات الهادفة إلى تبادل الخبرات حول الأمراض السرطانية والتطورات الأخيرة في تشخيصها وعلاجها، وأحدث الجراحات والعلاجات الكيميائية والشعاعية، إضافة إلى تقديم منصات تفاعلية للأطباء والممرضين والعاملين في المجال الطبي. كما أحيي جميع أفراد الطاقم الطبي من أطباء وممرضين وعاملين في القطاع الصحي في منطقة البقاع على جهودهم وتفانيهم في عملهم'. واضافت ' إن العمل كفريق طبي متعدد التخصصات يضمن تقديم رعاية متكاملة تلبي جميع احتياجات المريض، وقد أثبتت الأبحاث أن هذا النهج يساهم في تحسين نتائج العلاج وزيادة رضا المرضى. كما أن التطورات الحديثة، مثل دراسة الجينات والعلاجات المناعية المخصصة واستخدام التقنيات الرقمية، تفتح آفاقًا جديدة لاكتشاف المرض مبكرًا وتقديم علاجات أكثر فعالية وأقل ضررًا، مما يمنح الأمل في مستقبل أفضل لمرضى السرطان. ويجب أن يكون المريض محور كل قرار، بحيث تهدف جميع طرق العلاج إلى تحسين تجربة المريض وجودة حياته ونتائج علاجه.' وتابعت ' يظل السرطان أحد الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة على مستوى العالم، ويزداد تأثيره بشكل مستمر. ففي عام 2022، قُدِّر عدد حالات السرطان الجديدة بنحو 20 مليون حالة، وبلغ عدد الوفيات الناتجة عن السرطان 9.7 مليون حالة عالميًا. ويواجه لبنان أحد أعلى معدلات الإصابة بالسرطان في غرب آسيا، حيث سجل ١٣,٠٣٤ حالة جديدة ومعدل إصابة يبلغ ١٦٨.٨ لكل ١٠٠,٠٠٠ شخص في لبنان عام ٢٠٢٢. ويُعزى ارتفاع حالات السرطان في لبنان إلى استمرار عوامل الخطر، وأبرزها: ارتفاع معدلات التدخين واستخدام التبغ، تلوث الهواء، اتباع أنماط حياة غير صحية، والاستهلاك المفرط للكحول. يبقى علاج السرطان في صدارة أولويات وزارة الصحة العامة، بسبب التهديد الكبير الذي يمثله على أعداد متزايدة من المرضى. وكانت الوزارة قد أطلقت في العام 2023 الخطة الوطنية لمكافحة السرطان في لبنان، التي أُعدت بدعم من شركاء محليين ودوليين، وأصبحت ضرورة ملحة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة وتزايد التحديات الاقتصادية.' واردفت بالقول ' يُعتبر تعزيز الحوكمة وتحديث أنظمة البيانات من الأسس الجوهرية لهذه الخطة، من خلال تطوير السجل الوطني للسرطان. فامتلاك نظام دقيق وموثوق لرصد حالات السرطان ضروري لوضع السياسات الصحية الفعّالة، وتقييم النتائج، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة. كما تهدف هذه الخطة إلى ضمان الوصول العادل إلى الرعاية الصحية، مع التركيز على الوقاية والكشف المبكر وتعزيز الصحة العامة. وهنا تقع على عاتق الحكومة مسؤولية معالجة عوامل الخطر الرئيسية مثل التدخين والكحول والتعرض للعوامل البيئية الضارة، من خلال سن السياسات المناسبة، كفرض الضرائب على التبغ وحظر الإعلانات الضارة. وقد حقق لبنان خطوة مهمة مؤخرًا تمثلت في انضمامه إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، مما يدل على التزامه بتطوير الخدمات المقدمة للأطفال المصابين بالمرض ومواءمة الأولويات الوطنية مع المعايير العالمية الهادفة إلى تحقيق العدالة في الحصول على هذه الخدمات'. وتابعت ' وكان قد أكد الوزير ناصر الدين أن لبنان يهدف إلى إنشاء نظام رعاية متكامل لمرضى السرطان يضمن لهم الوصول العادل إلى الخدمات الصحية. وأوضح أنه بعد أن كان التركيز في الفترة الماضية منصبًا على تحسين آليات الحصول على العلاجات وترشيد استخدامها، فإن المرحلة المقبلة ستتضمن المزيد من الدعم والخدمات المقدمة للمرضى. وتلتزم وزارة الصحة بتوفير العلاج المناسب للمرضى، سواء عبر تأمين الأدوية اللازمة أو تطوير البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية. وفي هذا المجال، يتركز عمل وزارة الصحة في الوقت الحالي على توسيع مروحة البروتوكولات العلاجية من خلال تغطية علاجات إضافية وفق احتياجات المرضى، مع البحث في إمكانية إضافة أدوية حديثة والمزيد من العلاجات المناعية. وكان معالي وزير الصحة قد أعلن في وقت سابق عن مبادرتين مهمتين في مجال مكافحة السرطان سيتم إطلاقهما في المرحلة القريبة المقبلة، وهما: – استئناف الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي وضرورة التصوير الشعاعي، بعدما تم تجميد الحملة في السنوات الأخيرة تحت وطأة الأزمات المتلاحقة. – إدخال اللقاح ضد سرطان عنق الرحم (HPV) في البرنامج الوطني للتلقيح من خلال توفيره مجانًا للفئات المستهدفة، مما سيشكل خطوة هامة على صعيد الحد من هذا السرطان.' وختمت الدكتورة براك ' في الختام، أود أن أؤكد على أهمية التعاون مع الشركاء والمؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية والاختصاصيين والجمعيات الأهلية لتحقيق النتائج المطلوبة في مكافحة مرض السرطان. كما أود أن أنوه بالجهود التي يبذلها كل من مستشفى أوتيل ديو ومستشفى تل شيحا في مجال تطوير خدمات الرعاية للمرضى المصابين بالمرض ودعمهم بأفضل الخدمات والعلاجات الطبية والنوعية، مما ينعكس في المؤتمر الجاري تنظيمه. إن تسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت حتى الآن، والتشديد على أهمية مواصلة التعاون والعمل المشترك، أمران أساسيان لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل'. كلمة الختام كانت لسيادة المطران ابراهيم مخايل ابراهيم قال فيها : ' 'عشق الشفاء هو نصف الدواء، والعلاج هو رقص مع الحياة، لا مع الممات.' أيها الأطباء، أيها الحضور الكريم، أرحب بكم في مستشفى تل شيحا وأشكر من تعبوا في تحضير هذا المؤتمر وعملوا على إنجاحه. نحن هنا اليوم لا لنناقش مرضًا فقط، بل لنتأمل حكاية الإنسان حين يتعرض للاهتزاز العميق في كيانه: الجسد ينهار، النفس تتألم، ولكن في القلب لا تزال شمعة مضيئة تُقاوم. الورم السرطاني، من منظور علمي، هو نمو غير منضبط لخلايا الجسد. خلايا تتحول من خادم إلى خائن، ومن عنصر من عناصر التوازن إلى سبب في الانهيار. إنه كالتعصب في الدين، اختلال في توازن الإيمان، إلى أن يأتي العلاج كدعوة للتأمل، للمواجهة، للعودة إلى الذات، وإلى الله. إذا استُعمل الدين أداة سلطة، أو تم تحريفه، فإنه قد يتحول من دواء إلى ورم آخر أي إلى فساد ديني، أو نفاق، أو قمع باسم المقدس.' واضاف ' الخلل لا يأتي من الخارج دائمًا. في أحيان كثيرة، العدو ينشأ من داخل المنظومة، حين يفقد أحد عناصرها إحساسه بحفظ الحدود. سواء كانت خليةً تنمو بجنون، أو ضميرًا يضعف أمام الإغراء، فإن الحاجة إلى التوازن، والوعي بحدود الذات، هي الدواء الحقيقي. مثلما أن الخلية تنقلب على نظام الجسد، كذلك يفعل الفساد الأخلاقي في المجتمع وفي الوطن: يبدأ صغيرًا، ينمو في الخفاء، يتغذى على الضعف، ثم يُدمّر ما حوله. وكما نحارب الورم بالدواء والجراحة، فإننا نحارب الفساد بالضمير، بالإيمان، وبقيم راسخة. فالدواء في كلتا الحالتين ليس فقط علاجًا، بل فعل حب، وفعل مقاومة.' وتابع ' 'التدخل الطبي ليس غزوًا، بل تسونامي محبة.' لكن علينا أن ننتبه: ليست كل معركة ضد المرض تُكسب بالجسد. في منظومة الإيمان المسيحي، الشفاء لا يعني دائمًا الشفاء الجسدي. فالرب يسوع يقول: 'كل شيء ممكن للمؤمن' (مرقس 9:23) لكن هذا لا يعني أن من لم يُشفَ ليس مؤمنًا. بل إن هناك نوعًا آخر من الشفاء — لا نراه بالعين، بل نلمسه في العمق. شفاء في نظرة رجاء، في صمت صلاة، في سلام عميق وسط الألم. يسوع قال عن الأعمى منذ مولده: ❝لا هو أخطأ ولا أبواه، بل لتُظهر أعمال الله فيه❞ (يوحنا 9:3) المرض قد يُهين الإنسان، لكن نظرتنا للمريض هي التي قد تُهينه أكثر. هذه النظرة تُضعف كرامته، وتُفسد علاقة الثقة بينه وبين الطبيب، وتُعطل العلاج. كل مريض هو قصة، قصة نفس أُهينت جسديًا، لكنها لا تزال تقاوم. في عالم تهيمن عليه المادة، نحتاج أن نسترجع أن الدواء ليس فقط مادة، بل رسالة محبة. والإيمان ليس وصفة سحرية، بل مسار داخلي عميق، يتضمن قبولًا، ورجاءً، واستسلامًا لا للموت، بل لله. 'أنا هو القيامة والحياة' (يوحنا 11:25) نعم، بعض المرضى يُشفون. وبعضهم لا يُشفون في هذا الجسد. لكننا نؤمن أن موت المؤمن ليس نهاية، بل مدخل للحياة. وأن الشفاء الروحي – مهما كان بسيطًا أو خفيًا – هو انتصار على الورم، وعلى الخوف، وعلى العدم.' وتابع سيادته ' أنتم، الأطباء والممرضون… شهود عجائب. أنتم لستم فقط أصحاب مهنة، بل شهود لصناعة العجائب اليومية. ترون من لا يراه الناس، وتلمسون الألم الذي لا يظهر في صور الأشعة ولا في فحوصات الدم. أنتم تشهدون لصمود امرأة فقدت شعرها لكن لم تفقد كرامتها، لطفل يبتسم وسط العلاج، ولزوج لا يترك يد زوجته رغم المرض، أنتم تعملون مع الحياة، لا ضد الموت فقط، أنتم، شهود الإيمان في زمن العلم وسفراء الرحمة في عالم صار قاسيًا. كل حكاية تُروى… وكل مريض يستحق أن يُسمَع. السرطان لا يجب أن يُختزل في تقارير وتحاليل. هو قصة بشرية، قصة كرامة، قصة مقاومة، قصة عشق للحياة. لننظر إلى المرضى لا كأرقام، ولا كضحايا، بل كأبطال، وكل واحد منهم يُجسّد في ضعفه صورة الله.' وختم المطران ابراهيم ' نعم، الورم قد يسكن الجسد، لكنه لن ينتصر على الإنسان. الإيمان، الحب، والكرامة… هم آخر ما ينهار. في قلوبكم، أيها الأطباء كما في قلوب المرضى، وميض نور، لا ينطفئ. شكراً.' تضمّن المؤتمر سلسلة محاضرات متخصصة قدّمها أطباء وخبراء في علم الأورام، تناولوا خلالها أحدث الابتكارات في العلاج الكيميائي والمناعي والعلاجات الموجهة، بالإضافة إلى عرض تجارب سريرية وتقنيات متطورة في التشخيص المبكر، وسط تفاعل علمي لافت ونقاشات بنّاءة. ولقي المؤتمر ترحيبًا كبيرًا من المشاركين الذين أثنوا على تنظيمه ومستواه العلمي الرفيع، مؤكدين أهمية استمراريته في تعزيز التواصل المهني، ونقل المعرفة، وترسيخ سياسة اللامركزية الصحية في لبنان.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
وزير الصحة: البدء بتغطية كاملة لعمليات زرع الكلى للأطفال والتنفيذ خلال شهر
إستقبل وزير الصحة ركان ناصر الدين وفدًا من جمعية الكلى للأطفال، ضم عددًا من الأطفال الذين يتلقون العلاج بحضور أهاليهم ورئيس الجمعية البروفسور شبل موراني ومدير العناية الطبية في الوزارة الدكتور جوزف الحلو. واطلع ناصر الدين على يوميات الأطفال وما يواجهونه من مشاكل صحية ومعاناة الأهالي في هذا المجال، والجهود التي تبذلها الجمعية لتقديم الدعم والمساعدة، وأبلغهم قراره 'البدء بتغطية عمليات زرع الكلى للأطفال تحت 18 سنة، مئة في المئة، على أن يبدأ التنفيذ في غضون شهر'. كما أكد ناصر الدين أن الوزارة ستبدأ مفاوضات مع شركات الأدوية لتسريع آلية الحصول على الدواء وتأمينه بسعر مقبول، كما أنها بصدد تأمين عدد من الأدوية الأساسية للأطفال بالتنسيق مع اللجان العلمية والطبية في وزارة الصحة العامة. من جهته، شكر موراني وزير الصحة على ما يبديه من إهتمام ودعم، لافتا إلى أن الجمعية في طور التحضير لافتتاح مركز جديد في المرحلة المقبلة لاستقبال الأطفال الذين يخضعون لعلاج غسيل الكلى، في مستشفى جبل لبنان، بحيث يضاف هذا المركز إلى المركزين الموجودين حاليًا في كل من مستشفيي أوتيل ديو والحايك. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


OTV
منذ 7 ساعات
- OTV
وزير الصحة: سنبدأ قريبا بتغطية كاملة لزرع الكلى لمن هم تحت 18 سنة
Post Views: 27 إستقبل وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين وفدًا من جمعية الكلى للأطفال، ضم عددًا من الأطفال الذين يتلقون العلاج بحضور أهاليهم ورئيس الجمعية البروفسور شبل موراني ومدير العناية الطبية في الوزارة الدكتور جوزف الحلو. واطلع ناصر الدين على يوميات الأطفال وما يواجهونه من مشاكل صحية ومعاناة الأهالي في هذا المجال، والجهود التي تبذلها الجمعية لتقديم الدعم والمساعدة، وأبلغهم قراره 'البدء بتغطية عمليات زرع الكلى للأطفال تحت 18 سنة، مئة في المئة، على أن يبدأ التنفيذ في غضون شهر'. كما أكد ناصر الدين أن 'الوزارة ستبدأ مفاوضات مع شركات الأدوية لتسريع آلية الحصول على الدواء وتأمينه بسعر مقبول، كما أنها بصدد تأمين عدد من الأدوية الأساسية للأطفال بالتنسيق مع اللجان العلمية والطبية في وزارة الصحة العامة'. من جهته، شكر موراني وزير الصحة على 'ما يبديه من إهتمام ودعم'، ولفت إلى أن الجمعية 'في طور التحضير لافتتاح مركز جديد في المرحلة المقبلة لاستقبال الأطفال الذين يخضعون لعلاج غسيل الكلى، في مستشفى جبل لبنان، بحيث يضاف هذا المركز إلى المركزين الموجودين حاليًا في كل من مستشفيي أوتيل ديو والحايك. من جهة ثانية، ناصر الدين النقيب الجديد لأصحاب المستشفيات الخاصة البروفسور بيار يارد على رأس وفد من النقابة، وتناول البحث سبل التعاون المستقبلي بما يحقق مصلحة المرضى في شكل أولي ويحافظ على تماسك النظام الصحي.