logo
تفسير جديد لتباطؤ حركة الجسم بعد الـ49

تفسير جديد لتباطؤ حركة الجسم بعد الـ49

خبرني٠٦-٠٥-٢٠٢٥

خبرني - من المعروف جيداً أنه مع تقدمنا في السن، نميل إلى أن نكون أقل نشاطاً. وتشير الآراء السائدة إلى أن فقدان كتلة العضلات، والقوة، وصعوبات الحركة، من أسباب تراجع النشاط البدني في مراحل لاحقة من العمر. لكن باحثي جامعة نورث إيسترن يقترحون تفسيراً جديداً.
بحسب دراسة جديدة، يقول الباحثون إن السبب قد يكون مرتبطاً أيضاً بتغيرات في الدماغ تحدث في الوقت الذي يبدأ فيه معظم الناس بالتراجع في ممارسة الرياضة.
ويوضح تيموثي موريس، الأستاذ المساعد في العلاج الطبيعي وعلوم الحركة وإعادة التأهيل البشري: "وجدنا أن الدماغ يمكنه التنبؤ ببعض التباين في سلوكيات النشاط البدني لدى الناس".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، حلل الباحثون بيانات سبق أن جمعها مركز كامبريدج للشيخوخة وعلوم الأعصاب، شملت مشاركين أعمارهم بين 18 و81 عاماً، والتي تضمنت بيانات تمارين رياضية ذاتية الإبلاغ، إضافة إلى تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.
تغيرات الدماغ
واستخدم الباحثون تقنية إحصائية تُسمى الانحدار التقطيعي لعزل النقطة التي يتباعد عندها الارتباط بين العمر والنشاط البدني، والتي لاحظوا أنها في سن الـ 49 تقريباً. ثم لجأوا إلى الدماغ للبحث عن علامات على آليات عصبية قد تساعد في تفسير هذا التراجع.
شبكة الأهمية
ويقول موريس: "ركّزت الكثير من الأبحاث الحديثة على دور "شبكة الأهمية"، وهي مجموعة من البُنى في الدماغ تُساعدنا على توجيه أنفسنا نحو مُحفّزات مُعيّنة في البيئة".
ويتابع: "جزء من هذه الشبكة هو شبكة فرعية أخرى مُرتبطة بالتحكم المُثبّط، أي قدرتنا على التحكم في هذه الدوافع اللاواعية المُعتادة، والتي تُسمى الاستجابات القوية".
ويُوضّح موريس: "لنفترض أن شخصاً ما لديه نية الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. يعود إلى المنزل، ويلتقط حقيبته، فيرى الأريكة في الغرفة. فتؤثر هذه الرغبة في تقليل الجهد".
"ما وجدناه في هذه الدراسة هو أن شبكة الأهمية لا ترتبط فقط بالنشاط البدني على مدار العمر، بل إنها تُؤثر على هذا الارتباط السلبي. لذا، عندما يصبح التقدم في السن والنشاط البدني سلبيين، فإن شبكة الأهمية هي التي تُؤثر على هذه العلاقة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الثمن باهظ'.. العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعياً يُضخّم دماغك بنسبة 19٪
'الثمن باهظ'.. العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعياً يُضخّم دماغك بنسبة 19٪

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

'الثمن باهظ'.. العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعياً يُضخّم دماغك بنسبة 19٪

أكدت دراسة حديثة كورية جنوبية أن العمل لساعات طويلة أسبوعيًّا، وبالتحديد أكثر من 52 ساعة، مرتبط بتغيرات كبيرة في بنية الدماغ، إذ شهدت بعض مناطقه زيادة في الحجم تصل إلى 19٪. هذه الزيادة ليست بالضرورة إيجابية، بل قد تحمل معها آثارًا سلبية على الصحة النفسية والعقلية. ونشرت الدراسة في مجلة Occupational and Environmental Medicine، حيث أشار الباحثون إلى أن ساعات العمل الطويلة قد تُحدث تغييرات تكيفية في الدماغ تؤثر في الأداء المعرفي والحالة العاطفية للإنسان. وقال الباحثون: 'تشير نتائجنا إلى أن العمل لساعات طويلة قد يحفز تغيرات في الدماغ تؤثر في الوظائف الإدراكية والمزاجية.' ورغم أن الكثيرين يعتبرون العمل المتواصل دليلًا على النجاح المهني، فإن هذه النتائج تسلط الضوء على المخاطر المحتملة التي قد تواجه الموظفين الذين يتخطون الحد الطبيعي لساعات العمل. فزيادة حجم الدماغ في مناطق معينة قد تعكس استجابة جسدية ضاغطة تؤدي إلى اختلالات معرفية أو اضطرابات نفسية مع مرور الوقت. ويوضح الخبراء أنه يتوجب على المؤسسات وأرباب العمل إعادة النظر في سياسات العمل، وتأكيد أهمية التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للحفاظ على صحة موظفيها العقلية والجسدية. ويشير اختصاصيو علم الأعصاب إلى ضرورة تقديم الدعم والوعي حول مخاطر ساعات العمل الطويلة، لِما لها من تأثيرات عميقة قد لا تظهر على المدى القصير.

هذه الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان
هذه الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

الغد

timeمنذ 2 أيام

  • الغد

هذه الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

يرفع نقص النشاط البدني احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة كثيرة، بما في ذلك السرطان. ولكن المشي المنتظم يمكن أن يساعد في حماية الصحة. ووفقا لدراسة أجرتها جامعة "أكسفورد" البريطانية، تمت مراقبة أكثر من 85000 من سكان بريطانيا لمدة ست سنوات باستخدام أجهزة تتبع النشاط. وكشفت الدراسة عن قانون واضح، وهو: كلما زاد عدد الخطوات اليومية، قلّت فرصة الإصابة بالسرطان بغض النظر عن سرعة المشي. وتبدأ التغييرات الإيجابية الأولى في الصحة بعد تحقيق 5000 خطوة يوميا، بينما تظهر تأثيرات ملحوظة عند بلوغ 7000 خطوة، ووفقا للدراسة، فإن المشي بهذا العدد من الخطوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل". اضافة اعلان وعند بلوغ 9000 خطوة يوميا ينخفض الخطر إلى 16%، لكن الخبراء لم يلاحظوا أي فوائد إضافية في تجاوز هذا العدد من الخطوات. وليس كثافة الخطوات هي الأهم، بل إجمالي عددها. كما أن استبدال الوقت الذي تقضيه جالسا بأي نشاط بدني يُقلل أيضا من خطر الإصابة بالسرطان. وشملت الدراسة خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان، وكانت أكثر الانخفاضات وضوحا في خطر الإصابة بسرطان المعدة والمثانة والكبد وبطانة الرحم والرئة والرأس والعنق. رغم أن العلاقة المعقدة بين النشاط البدني والسرطان تتطلب مزيدا من الدراسات طويلة المدى، إلا أن التوصيات الحالية واضحة: "قلل من الجلوس، وزد من حركتك"، وقد تكون هذه الاستراتيجية أساسية للوقاية من السرطان.

أكاديمي أردني يحصل على جائزة أفضل ملخص بحثي في مؤتمر طبي دولي...
أكاديمي أردني يحصل على جائزة أفضل ملخص بحثي في مؤتمر طبي دولي...

الغد

timeمنذ 2 أيام

  • الغد

أكاديمي أردني يحصل على جائزة أفضل ملخص بحثي في مؤتمر طبي دولي...

حصل الدكتور لؤي الحسينات من كلية الطب في جامعة اليرموك على جائزة أفضل ملخص بحثي لعام 2025، خلال مشاركته في مؤتمر طبي دولي في العاصمة الإيطالية روما بعنوان "Roma Pain Days 2025 "، وهو حدث طبي يجمع نخبة من الخبراء المتخصصين في إدارة وعلاج الألم من كل أنحاء العالم. اضافة اعلان ووفق خبر بثته دائرة العلاقات العامة والإعلام، جاء بحث الحسينات بعنوان "الإمكانات العلاجية والتحديات المتعلقة باستخدام القنب في إدارة الألم المزمن غير الناتج عن السرطان: مراجعة شاملة"، وتهدف الدراسة إلى مراجعة شاملة للأدلة العلمية المتاحة حول فعالية القنب واستخداماته العلاجية في إدارة الألم المزمن غير المرتبط بالسرطان، مع تسليط الضوء على الفوائد المحتملة، والآليات البيولوجية، والآثار الجانبية، والتحديات التنظيمية والطبية المرتبطة باستخدامه كخيار علاجي. وخلال مشاركته في أعمال المؤتمر، ترأس الحسينات جلسة علمية حول سبل علاج المتلازمات المؤلمة، ناقش المشاركون فيها أحدث الأساليب العلاجية، كما وشاركوا تجاربهم السريرية وطرحوا رؤى جديدة حول مستقبل علاج الألم. وأشار الحسينات إلى أن الحصول على هذه الجائزة يُعد اعترافاً بأهمية العمل البحثي الذي قدمه، ويعكس التقدير الذي يحظى به باحثو كلية الطب في جامعة اليرموك من قِبل المجتمع العلمي والطبي الدولي، مثمنا دعم الجامعة لباحثيها وتمكينهم من إبراز الهوية البحثية المميزة لليرموك وأعضاء هيئة التدريس فيها. يذكر أن تنظيم هذا المؤتمر جاء بدعم من مؤسسة باولو بروكاتشي Paolo Procacci Foundation، وهي مؤسسة رائدة تُعنى بتعزيز البحث العلمي وتطوير ممارسات علاج الألم على مستوى العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store