
الإعلام النيابية: تصريحات نتنياهو أوهام سياسية مريضة وأحلام مستحيلة
وأضافت اللجنة في بيان صحفي اليوم الخميس، أن الأردن، قيادةً وشعبًا، كان وسيبقى صفًا واحدًا وخندقًا موحدًا في وجه أي تهديد أو محاولة للمساس بسيادته وأمنه وحدوده، ولن نسمح لأي طرف بأن يختبر صبرنا أو يعبث بأمننا الوطني.
وأوضحت، أن أي تفكير بالمساس بأرض الأردن أو حقوقه المشروعة، هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وستكون له تبعات وخيمة على الاستقرار الإقليمي برمته.
وتابعت في الوقت الذي نرفض فيه هذه السياسات العدوانية، نؤكد موقف الأردن الثابت والراسخ بأن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال حل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وضمان أمن واستقرار المنطقة.
وتابعت اللجنة، أن الأردن الذي قدّم التضحيات دفاعًا عن فلسطين وعن الأمة العربية، لن يقبل أن يكون موضع تهديد أو ابتزاز سياسي، وسيبقى وفيًّا لرسالته التاريخية في نصرة الحق وحماية الأرض والهوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 8 دقائق
- عمون
قمة الاسكا: الحوار الروسي – الأمريكي على وقع الحرب الأوكرانية
العالم يترقب القمة الأمريكية الروسية في الاسكا والذي يحمل في طياته العديد من الملفات، أهمها: ملف الحرب الروسية الأوكرانية، وتعتبر تلك القمة فرصة؛ لأنّ تلك الحرب هي الأخطر منذ حادثة الصواريخ الكوبية عام 1962 حيث مع بدء الحرب لاحت الحرب العالمية والتهديد باسنخدام الأسلحة النووية، حيث تكتسب تلك الحرب أهمية كبيرة حيث أصبحت اليوم غير محصورة بين الجانب الروسي والجانب الأوكراني بل إنها أصبحت نتيجتها جزءًا من النظام العالمي الجديد، وقد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبة بإنهاء الحرب، وقد أكد ذلك بلقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، يبدو أن ترامب يطمح لإنهاء الحرب بشتى الطرق حتى وإن كان ذلك على حساب أوكرانيا، وهذا ما يرفضه الجانب الأوروبي ويعتبر اللقاء مهمشًا للجانب الاوروبي، وطلب رئيس المجر فيكتور أوربان عقد قمة روسية أوروبية قبل اللقاء الروسي الأمريكي أو بعده. جاءت تلك القمة بعد أن قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال مدمرتين عسكريتين بالقرب من روسيا، وفي الوقت نفسه تحاول الإدارة الأمريكية الضغط على أوكرانيا للقبول بالتنازل للجانب الروسي، وقد هدد ترامب بقطع المساعدات عن أوكرانيا، وهي التي تتمتع بدعم أمريكي أوروبي كبير، لذلك تعي روسيا أنها تقاتل وحدها الغرب، لذلك فقد تتنازل روسيا عن بعض الأراضي التي سيطرت عليها، لكنها لن تخرج من هذه الحرب بخُفيّ حُنين، أي لا بُد من تحقيق أهدافها من الحرب مع مناطق أوكرانيا، وذلك لأهداف جيوسياسية، ومن أهم الشروط التي ستفرضها على الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية رفع العقوبات عن روسيا وبالتحديد التي فرضت بعد انطلاق العملية الروسية في أوكرانيا في فبراير عام 2022. روسيا أكدت أنها مستعدة لإنهاء العملية في أوكرانيا شرط أن تقبل أوكرانيا بشرطين، هما: 1- أن توافق أوكرانيا على الانسحاب من الأراضي التي ضمتها روسيا لها وهي ( دونيستك، لوغانسك، خيرسون، زابوريجيا ) مع الاعتراف بسيادة روسيا عليهم. 2- أن تتخلى أوكرانيا عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو). تلك الشروط التي ما زالت حتى اللحظة أوكرانيا ترفضها، لأنها تعتبر تلك الشروط إعلان استسلام لكن قد تقبل بها الولايات المتحدة في حال لم تستطع إقناع روسيا بوقف الحرب التي استنزفتها السنوات الماضية، لكن باعتقادي أن الطرفين في الوقت الراهن غير متنازلين عن شروطهما، لكن فقد يكون للولايات المتحدة رأي آخر وهذا ما سيتضح بالقمة الروسية الأوكرانية في قادم الأيام.

عمون
منذ 8 دقائق
- عمون
الأردن .. أرض وشعب وكرامة لا تهون
حين يظن الغزاة أن الأردن مجرد أرض صغيرة يمكن ابتلاعها، يخطئون قراءة التاريخ والجغرافيا معًا… هنا أرض الكرامة، حيث لا تمر التهديدات إلا لتنكسر على صخرة العزيمة والبطولة والاستشهاد. في الأيام الأخيرة، أثار رئيس وزراء الاحتلال بن يامن نت نيا هو غضبًا عربيًا واسعًا بعد أن أعلن ارتباطه بما يسميه 'إسرائيل الكبرى'، وهو تصور توسعي يشمل أراضي فلسطينية وأجزاء من دول عربية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. هذه التصريحات لم تكن مجرد لغو سياسي، بل هي رسالة تهديد مباشرة لسيادة الأردن واستقرار المنطقة. الأردن، بلسان حكومته وقيادته وشعبه، يرفض هذه التصريحات ويعتبرها استفزازًا وتصعيدًا خطيرًا. وكذلك اكدت وزارة الخارجية الأردنية أن المملكة لن تسمح بأي مساس بأراضيها، وأن الدفاع عن السيادة الوطنية واجب لا يقبل المساومة. الموقف ذاته تبنته دول عربية أخرى، بينها مصر والسعودية وقطر، وأدانت خطاب نت نيا هو، ورأت فيه تهديدًا لاستقرار الشرق الأوسط. على ذات الصعيد دعت جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي إلى التدخل لوقف هذه السياسات التوسعية. إلى جانب ذلك، حاول النت نيا هو، الترويج لفكرة تسليم إدارة غزة إلى قوات عربية، لكن الأردن أوضح أن العرب لن يدعموا أي حل لا يحظى بقبول الفلسطينيين، ولا ياخذ بحل الدولتين ،وأن إدارة الشأن الفلسطيني يجب أن تبقى بيد الفلسطينيين أنفسهم. وفي سياق آخر، ندد الملك عبد الله الثاني بالهجمات الإسرائيلية على دولة في المنطقة ، ومنها إيران، معتبرًا أنها تهدد الاستقرار الإقليمي وتفتح الباب أمام تصعيد أخطر. لكن الأردن ليس غريبًا عن مواجهة التهديدات. ففي معركة الكرامة عام 1968، لقن الجيش العربي الأردني المحتل درسًا قاسيًا، حين حاول اجتياز نهر الأردن في مغامرة انتهت بهزيمة مذلة. يومها، أثبتت الإرادة الأردنية أن الدفاع عن الأرض عقيدة قبل أن يكون قرارًا عسكريًا. لقد علّمتنا الكرامة أن النصر لا يُقاس بعدد الجنود أو حجم السلاح، بل بالإيمان بالحق، ووحدة الصف، والاستعداد للتضحية. واليوم، يثبت الأردنيون أنهم على العهد، يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم، ويدركون أن الكرامة لا تُورَّث إلا بالتضحيات. والاردنيون مشهود لهم بالرجولة والبطولة والتضحيات من اجل الامة العربية، فكيف اذا كان التهديد يمس كيان الاردن وكرامة شعبه، وفد قال الشاعر: إذا قيل: خيل الله يومًا ألا اركبي رضيت بكف الأردني انسحالها هذه ليست مجرد كلمات، بل مبدأ راسخ: إذا اقترب المعتدي من حدود الأردن، فسيجد أمامه رجالًا يؤمنون أن الدفاع عن الوطن فريضة، وأن الكرامة لا تباع ولا تُشترى ، وانها احدى الحسنيين اما النصر العزيز ، واما الشهادة التي هي أعز وارقى.

سرايا الإخبارية
منذ 8 دقائق
- سرايا الإخبارية
قمة ترامب وبوتين .. ما أسباب اختيار ألاسكا تحديدا؟
سرايا - تشهد ولاية ألاسكا قمة تاريخية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، يتناول فيها الطرفان مستقبل حرب أوكرانيا وقضايا ثنائية أخرى، فلماذا تم اختيار هذه الولاية الأميركية؟. يعود السبب الأول، لاختيار "ولاية ألاسكا الأميركية" لكونها أقرب نقطة جغرافية بين روسيا والولايات المتحدة، عبر مضيق بيرينغ، مما يقلل الأعباء اللوجستية والأمنية، وتجنب المخاطر الاستخباراتية. كما كانت الولاية مستعمرة روسية حتى عام 1867 عندما باعتها موسكو للولايات المتحدة بأكثر من 7 ملايين دولار، وتسعى موسكو من خلال ذلك إلى الحفاظ على رمزية التاريخ الروسي. لكن يبقى السبب الأهم، هو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه حرية السفر إلى الأراضي الأميركية، لأن واشنطن ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية وبالتالي فهو لن يواجه أزمة اعتقال. حسابات أخرى دفعت بوتين وترامب للقبول بعقد اللقاء في ألاسكا، منها أن الولاية بوابة للموارد الطبيعية، خاصة النفط والغاز، ما يمنح رمزية لملف الطاقة بين البلدين، كما أنها فرصة لاستعراض إمكانيات استثمارية وإرسال رسائل للأسواق العالمية. وبالنسبة لترامب فإن اختيار ألاسكا مرده، أن القمة تعقد على أراض أميركية، وتعزز صورته كقائد يوازن بين الحزم والانفتاح الدبلوماسي. إضافة إلى ذلك فإن الرئيس الأميركي لديه رغبة في إرسال عدة رسائل منها "قوة الولايات المتحدة في القطب الشمالي"، وكأنه بذلك يرد على الوجود العسكري والروسي في المنطقة الأمر الذي يسلط الضوء على المصالح المشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا في القطب الشمالي الغني بالموارد.