
حكومة الدبيبة: الفطيسي زار واشنطن لتوسيع مجالات التعاون
وقدّم الفطيسي خلال اللقاء عرضا شاملا لنتائج الزيارة التي أجراها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، رفقة وفد من المجلس، والتي شملت سلسلة اجتماعات مع مؤسسات أمريكية معنية بالشأنين التنموي والاقتصادي، حيث تم بحث آليات دعم الاقتصاد الوطني، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي، خصوصا في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفق بيان حكومة الوحدة.
كما تناول اللقاء أبرز الملفات التي يعمل عليها المجلس، إلى جانب مناقشة البرامج والمبادرات المنجزة بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية، ضمن خطة تعزيز الأداء المؤسسي وتكامل الجهود الوطنية في مجال التنمية، بحسب البيان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 13 دقائق
- عين ليبيا
شركة البريقة تكذب شائعات تسريب «بيانات المواطنين» وتؤكد حماية خصوصيتهم بالكامل
تابعت شركة البريقة لتسويق النفط البيان الصادر عن الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي عبر صفحتها الرسمية، والذي تضمن استنكاراً لما وصفته بتسريب بيانات شخصية للمواطنين المتقدمين للحصول على اسطوانات الغاز عبر منظومة الحجز. وفي الوقت الذي نستغرب فيه صدور هذا البيان دون سند من الواقع أو القانون، الأمر الذي يثير الخوف والذعر بين المواطنين، ويسبب أضراراً للشركة وسمعتها، فإننا نؤكد ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بحفظ حقوق شركة البريقة. وتطمئن الشركة كافة المواطنين بعدم صحة ما ورد في البيان، مؤكدة التزامها التام بسرية بيانات المستخدمين وعدم نشر أو تسريب أي بيانات شخصية على صفحتها الرسمية الموثقة بالعلامة الزرقاء. كما تؤكد الشركة التزامها بحماية خصوصية بيانات المواطنين وفق القوانين والتشريعات النافذة، حيث تُعتمد أعلى درجات السرية والأمان في التعامل مع كافة البيانات المتعلقة بمنظومة توزيع غاز الطهي بالضمان، بهدف تسهيل عملية الحجز وتقديم تجربة استخدام سلسة وآمنة للجميع. وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية باستخدام أحدث تقنيات الحماية، بما في ذلك الاشتراك في خدمات متقدمة توفر: الحماية من هجمات حجب الخدمة (DDoS) جدار حماية لتطبيقات الويب لمنع الثغرات الأمنية تشفير البيانات إدارة وحظر الأنشطة غير المشروعة والمؤتمنة مراقبة لحظية لحركة البيانات والتنبيه الفوري عند رصد أي نشاط مريب وتعمل المنظومة بشكل اعتيادي ومستقر، مرتبطة بنظام مركز عمليات أمنية يتيح مراقبة على مدار الساعة مع استقبال إشعارات فورية عبر البريد الإلكتروني عند اكتشاف أي نشاط غير طبيعي، مما يمكن الشركة من الاستجابة السريعة واتخاذ الإجراءات اللازمة.


الوسط
منذ 40 دقائق
- الوسط
ترقب وحذر في العاصمة الأرمينية بعد توقيع الاتفاق مع أذربيجان
يحاول سكان العاصمة الأرمينية «يريفان» فهم الاتفاق الذي جرى توقيعه بين أرمينيا وأذربيجان، الجمعة في واشنطن، والذي يُنهي خلافات مستمرة منذ عقود بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين. وإن كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن «أرمينيا وأذربيجان تلتزمان بوقف نهائي للقتال»، فإن عددا ضئيلا من سكان يريفان، الذين التقتهم وكالة «فرانس برس» السبت، أبدوا حماسة حيال هذا الاتفاق. وقال أساتور سرابيان (81 عاما): «التوقيع على الوثيقة أمر جيد، لأن لا خيار آخر أمام أرمينيا»، مضيفا أن بلاده لم تحصل على شيء يذكر بموجب الاتفاق، لكنه يمثل على الرغم من ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح. اتفاق مقبول بشرط ألا يخالف الدستور كذلك اعتبرت مارو هونيان (31 عاما)، الطامحة لخوض المجال الدبلوماسي، أن الاتفاق «مقبول» بشرط ألا يخالف دستور بلادها. وقالت: «إن التزمت أذربيجان بكل الاتفاقيات سيكون هذا في غاية الأهمية بالنسبة لنا، لكنني لست واثقة من أنها ستفي بوعودها، وتحترم بنود الاتفاق». أما أناهيت إيلاسيان (69 عاما)، فأبدت معارضتها للاتفاق، خصوصا مشروع إنشاء منطقة عبور تربط أذربيجان بجيب نخجوان عبر أرمينيا، تعرف باسم «ممر زنغزور». وقالت معلقة على هذه النقطة تحديدا: «إننا نخسر في الواقع السيطرة على أراضينا. وكأن عليّ داخل شقّتي أن أسأل شخصا غريبا إن كان بوسعي الانتقال من غرفة إلى أخرى». وانتقدت إيلاسيان رئيس الوزراء، معتبرة أنه «يقرر وحده عن الجميع، وقدم تنازلات بلا نهاية لأذربيجان»، ومتابعة: «لم نحصل على شيء في المقابل، لا أسرانا ولا أراضينا المحتلة، لا شيء. إنها مجرد قطعة ورق بالنسبة لنا». من جهته، أعرب المهندس المعماري شافارش هوفانيسيان (68 عاما) عن الرأي نفسه، معتبرا أن الاتفاق «مجرد معاملة إدارية لا تجني منها أرمينيا شيئا». نحتاج مزيد من الضمانات قال هوفانيسيان: «لا يمكننا أن نثق بأذربيجان»، متهما رئيس الورزاء بأنه «أدار ظهره لروسيا وإيران»، ومبديا أسفه «إنها وثيقة استسلام أكثر مما هي اتفاق سلام»، ومعتبرا أن «ترامب لا يفكر إلا بصورته، وجائزة نوبل للسلام». وأوضحت الباحثة المستقلة المتخصصة في القوقاز، أوليسيا فارتانيان، أن اتفاق واشنطن «يوفر بالتأكيد المزيد من الاستقرار، والمزيد من الضمانات لأشهر، بل حتى للسنوات المقبلة». لكن على ضوء النزاعات المزمنة بين أرمينيا وأذربيجان، اللتين خاضتا في الماضي حربين على خلفية الحدود والأقاليم ذات النسيج العرقي المتباين ضمن أراضيهما، «أخشى أن يكون يتحتم علينا الاكتفاء بالتخطيط للمدى القريب جدا»، وفق فارتانيان.


عين ليبيا
منذ 42 دقائق
- عين ليبيا
المفوضية تؤكد التزامها بتنفيذ أحكام القضاء وتدعو إلى تعزيز الثقة بالعملية الانتخابية
في ظل ما يُتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتصريحات بعض النخب السياسية والأكاديمية التي تهدف إلى تشويه صورة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ونشر معلومات مضللة عن عدم التزامها بأحكام القضاء، يؤكد مجلس المفوضية أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وهي تهدف إلى زعزعة ثقة الناخبين والناخبات بالعملية الانتخابية، والحفاظ على مصالح بعض المتنفذين والمستفيدين من حالة عدم الاستقرار. ونفي مجلس المفوضية هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً، ويؤكد التزامه الكامل بتنفيذ القوانين وأحكام القضاء، إيماناً بمبادئ الشفافية والنزاهة واحترام السلطة القضائية، التي تعتبر ركيزة أساسية لترسيخ الثقة في مؤسسات الدولة وضمان العدالة. كما دعا المجلس إلى تعزيز الاستقرار القانوني وحماية حقوق الناخبين والمرشحين، عبر استنفاد كافة مراحل التقاضي التي يكفلها القانون، مع ضمان تنفيذ الأحكام النهائية وفقاً للقوانين المنظمة للعملية الانتخابية. وفيما يخص الطعن رقم (2025/51) المتعلق بقرار مجلس المفوضية رقم (2) لسنة 2025 الخاص بتحديد الدوائر الانتخابية لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، فقد أصدرت المحكمة العليا في 6 أغسطس 2025 قراراً بإيقاف تنفيذ حكم محكمة استئناف طرابلس، ما يعزز شرعية العملية الانتخابية قضائياً ويضع حداً لأي شكوك حولها. وحث مجلس المفوضية وسائل الإعلام والنخب السياسية والأكاديمية على التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء أخبار وادعاءات تفتقر للمصداقية، مؤكداً استعداده لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي محاولة لتشويه سمعة المفوضية أو المساس باستقلاليتها. وأكد المجلس أن المفوضية ليست خصماً لأي جهة، بل تعمل لخدمة المصلحة العامة وضمان حقوق الناخبين والناخبات، محذراً من محاولات بعض عمداء البلديات الذين يسعون لإطالة بقائهم في السلطة بأي ثمن، ومن أولئك المستفيدين من حالة الانقسام وعدم الاستقرار. وجدد مجلس المفوضية تأكيده على مسؤولياته الدستورية والأخلاقية في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تعكس إرادة المواطنين والمواطنات وفق أعلى معايير الشفافية والنزاهة والمصداقية.