
تصعيد مضبوط بسقف سياسي
وتأتي هذه التقديرات في سياق قراءة الحزب للتوازنات الإقليمية، حيث يعتبر أن أي تصعيد سيكون مضبوطًا بسقف سياسي، وأن الانفتاح الأميركي على إيران قد ينعكس على ملفات المنطقة، ومنها لبنان ، ما يُبقي هامش التهدئة قائمًا إلى جانب احتمالات التصعيد المحدود.
وبحسب قراءة اوساط مقرّبة من "حزب الله" فان الغارة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت حفار آبار في منطقة البقاع امس دليل إضافي على محدودية بنك الأهداف لدى إسرائيل داخل لبنان".
ووفق المصادر "فان الاستهداف لم يكن لورشة عسكرية أو هدف استراتيجي، بل لمعدّات مدنية مخصصة لحفر الآبار، ما يؤكد أن إسرائيل باتت تبحث عن أي حركة قد تُفسَّر بأنها نشاط حفر أو تجهيز تحت الأرض لتقوم بضربها".
وترى المصادر "ان هذا السلوك يعكس حالة من التوتر والعمى الاستخباراتي، خصوصا ان عددا كبيرا من السوريين استشهدوا في هذه الغارة وهؤلاء لا يمكن ان يتواجدوا في موقع عسكري، بحيث باتت تُطلق غاراتها بناءً على الشك لا على معلومات دقيقة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 3 ساعات
- الشرق الجزائرية
حمادة: لبنان ينتقل من لغم إلى آخر والألغام أمامه كثيرة
أكد عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب مروان حمادة أن «كل شيء بالنسبة الى ما يحدث في سوريا يقلق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، من وضع الدروز إلى وضع السلطة ككلّ، ولا سيما استغلال إسرائيل لما يحصل لضرب الاستقرار السوري وفتح ثغرة قد تؤدّي إلى تقسيمات وخريطة جديدة في المنطقة وتنعكس لاحقاً على لبنان، وصولاً إلى تشويه صورة الدروز في العالم العربي وإظهارهم كأنهم عملاء لإسرائيل، فيما هم ليسوا كذلك أبدًا». واعتبر في حديث إلى إذاعة «صوت كل لبنان»، أن «الجميع وقعوا في فخ لعبة الأمم، غير أنّ خطوط اتفاقية سايكس بيكو لا تزال قائمة وستبقى قائمة ولو تراجعت مركزيّتها». وعن الخشية من مساعدة أميركية للمخطط الاسرائيلي الهادف إلى خلق كيانات مذهبية بعيداً من السلطات المركزية، قال: «نخشى ذلك، نظراً لتقلّبات السياسة الأميركية، والجميع متخوّفون ويشعرون بعدم الاستقرار»، لافتاً إلى أن «المنطقة شهدت تجارب الأكراد والأرمن ولا يجوز أن تتكرّر هذه التجارب». وأشار إلى أنه «شعر أمس في البرلمان بأنه موجود في مجلس مركزي للجمهورية اللبنانية لكنه مفتت في الآراء»، مؤكداً أن «لبنان ينتقل من لغم إلى آخر والألغام أمامه ليست قليلة، فاليوم هناك موضوع حصر سلاح حزب الله الذي يجب إقناعه بتسليم سلاحه، فتتمكّن بالتالي الدولة اللبنانية، المنوط بها توفير الأمان للجميع، من أن تستفيد من هذا السلاح، وإلّا ما الذي يمنع أن يحصل في لبنان ما حصل في سوريا والعراق؟».


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
حزب الله: الظلم الذي تعرّض له جورج عبدالله سيبقى وصمة عار في سجل النظام القضائي والسياسي الفرنسي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار حزب الله في بيان حول قرار الإفراج عن المناضل جورج عبدالله، الى إن واحدًا وأربعين عاما قضاها المناضل جورج عبدالله في الزنازين الفرنسية شكّلت إدانةً محكمةً لدولة القانون والعدالة والحريات وحماية حقوق الإنسان، وأثبتت زيف النزاهة والحياد. واعتبر الحزب في بيان، "إن الظلم الكبير الذي تعرّض له المقاوم الشريف جورج عبدالله وإبقاؤه محتجزًا رغم انتهاء مدة محكوميته القانونية، سيبقى وصمة عار في سجل النظام القضائي والسياسي الفرنسي. ويكشف هذا الإجحاف الإنساني والقانوني أن معايير الديمقراطية وصون الحريات في فرنسا هو غبّ الطلب، ما أخرجها من كل منطق العدالة والصوابية السياسية إلى الانحياز الأعمى لأمزجة ورغبات ما تمليه مصالح واشنطن وتل أبيب وتفرضه على أصحاب القرار فيها". ورادف البيان "إذ يبارك حزب الله لهذا البطل المقاوم هذا الوسام الرفيع الذي تقلّده بثباته وصلابته وتمسكه بمبادئه في الدفاع عن الحق ونصرة المظلومين، والتي لم يتخلَّ عنها طوال فترة أسره، نراه اليوم رمزًا لكل أسير ومناضل ومقاوم وشريف رفع راية العزة والكرامة في وجه الطغاة ودفاعًا عن الإنسان وحقه وأرضه ومبادئه. واليوم إذ أقرّ القضاء الفرنسي بأحقية الإفراج عن هذا المقاوم والمناضل العربي والأممي الكبير، نأمل أن يسلك هذا القرار طريقه الطبيعي نحو التنفيذ الفوري، وألّا يُجهض تحت وطأة الحسابات السياسية الفرنسية الضيقة، أو الخضوع مجددًا للضغوط الصهيونية والأميركية التي منعت سابقًا الإفراج عنه افتراءً عليه، وظلما وحقدا على كل مقاوم ومناضل في العالم يمثّله جورج عبدالله".


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
حزب الله شيّع 5 شهداء ارتقوا في العدوان "الإسرائيلي" على البقاع حمادة: تدخّل العدو في سورية من أجل مصالحه
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في مشهد من مشاهد الوفاء لدماء الشهداء، شيّع حزب الله 5 من مجاهديه الذين ارتقوا في العدوان الصهيوني الأخير على منطقة البقاع، في مواكب شعبية وحزبية حاشدة، عبّرت عن التمسّك بخيار المقاومة والتصدي لكل التحديات. *في مدينة الهرمل البقاعية، شيع حزب الله الشهيد ماجد الحاج حسين، بمراسم تكريمية أقيمت على ملعب نادي "التضامن" الرياضي في الهرمل، حمل خلالها النعش على الأكتاف، على وقع موسيقى كشافة "الإمام المهدي" التي عزفت لحن الحزن ونشيد الحزب. حضر المراسم عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، علماء دين، عوائل الشهداء وحشد من الفاعليات والأهالي. وألقى حمادة كلمة دان خلالها "كل الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض العربية سواء لبنان أو سورية"، قائلا: "نحن على يقين أن تدخل العدو في سورية ليس من اجل الإنسان سواء كان علويا أو موحدا أو سنيا، إنما من أجل مصالحه، من خلال التمهيد لمشروع الشرق الأوسط الجديد، والمنسجم مع ما سمي بصفقة القرن". بعدها، أم مفتي الهرمل الشيخ علي طه الصلاة على الجثمان، قبل أن يشيع إلى بلدة زغربن، حيث ووري في الثرى. *وفي بلدة شعث شمال البقاع، شيّع أهالي البلدة وحزب الله الشهيد دريد نايف العطار، في مراسم بدأت بالتكريم والصلاة على الجثمان، وانطلقت بعدها مسيرة التشييع التي جابت شوارع البلدة وسط الشعارات المؤيدة للمقاومة، وصولًا إلى روضة الشهداء، حيث ووري الشهيد الثرى. *أما مدينة بعلبك، فشهدت عرس شهادة مهيبًا للشهيد محمد عباس الخطيب (منتظر)، حيث أقيمت مراسم التكريم والتحية من رفاق السلاح، وأُلقيت كلمة باسم المقاومة، قبل أن ينطلق موكب التشييع وسط الهتافات المؤيدة لخط الجهاد، وصولًا إلى روضة الشهداء، حيث أُديت الصلاة على الجثمان الطاهر ودفن هناك. *وفي بلدة العلاق، أُقيمت مراسم تكريم للشهيد السعيد حسين أحمد كنعان، شملت أداء قسم الوفاء لدمائه، وانطلق موكب التشييع وسط هتافات الدعم للمقاومة، وصولًا إلى روضة الشهداء، حيث أُديت الصلاة على الجثمان الطاهر، ووُوري الثرى إلى جانب من سبقه في درب الجهاد والشهادة. *أما بلدة رأس أسطا في قضاء جبيل، شيع حزب الله الشهيد رياض نسيب حيدر أحمد، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو، مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال الشيخ محمد عمرو وحشد من الاهالي. وبعد أن ادى الصلاة على جثمانه نائب مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في الحزب الشيخ جمال كنعان، سار النعش في شوارع البلدة ليوارى في الثرى في جبانة البلدة. وأكد عمرو "رفض كل أشكال التقسيم والتفتيت ومشاريع الفتنة التي يروج لها أعداء لبنان لاسيما العدو الصهيوني، فلبنان هو الوطن النهائي لجميع أبنائه " .