logo
عراقجي: الهجمات تغتال الدبلوماسية وشكوكنا بأميركا تتزايد

عراقجي: الهجمات تغتال الدبلوماسية وشكوكنا بأميركا تتزايد

المركزيةمنذ 4 ساعات

أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن عدم يقين بلاده من إمكانية الوثوق بالولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية، وذلك في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران قبل أيام قليلة من المفاوضات المقررة مع المسؤولين الأميركيين.
وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة "NBC News" الأميركية اوردتها"سكاي نيوز عربية"، إن الأمر متروك لإدارة الرئيس دونالد ترامب "لإظهار عزمها للسعي نحو حل تفاوضي"، عندما سُئل عما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة خلال الإطار الزمني الذي حدده ترامب مؤخراً والبالغ أسبوعين.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن واشنطن ربما لم تكن مهتمة بصدق بالديبلوماسية، واستخدمت المحادثات فقط كـ"غطاء" للهجوم الجوي الإسرائيلي، مضيفاً: "ربما كان لديهم هذه الخطة في أذهانهم، واحتاجوا فقط للمفاوضات لتغطيتها. لا نعرف كيف يمكننا أن نثق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان في الواقع خيانة للدبلوماسية".
وأوضح عراقجي، خلال المقابلة التي أجريت في جنيف بعد محادثاته مع كبار الدبلوماسيين الأوروبيين، أن بلاده مستعدة للتفاوض ولكن بشرط أن توقف إسرائيل أولاً هجماتها الجوية على إيران، قائلاً: "لسنا مستعدين للتفاوض معهم بعد الآن، طالما استمر العدوان".
وأكد أن إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كما طالب ترامب، مشيرا إلى أنه أوضح ذلك لمبعوث الولايات المتحدة ستيف ويتكوف، وقال: "قلت له عدة مرات إن التخصيب الصفري مستحيل".
وأضاف: "كل دولة لها الحق في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، وهذا إنجاز علمائنا. إنها مسألة فخر وكرامة وطنية".
وانتقد عراقجي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وقال: "يبدو غير قادر على الوفاء بما تم مناقشته في الاجتماعات السابقة: "أعتقد أنه رجل نبيل، شخص يمكن العمل معه، لكن للأسف، غيّر كلامه في كل مرة التقينا فيها. ربما كان ذلك لأنه لا يستطيع تحقيق ما وعدنا به".
وأضاف: "هناك نقص في الثقة الآن بيننا لأنه لم يفِ بوعوده، وما قاله لنا إنه يمكننا فعله لم يتحقق"، مشيراً إلى أن التواصل مع ويتكوف لا يزال مستمراً من خلال "رسائل مباشرة وغير مباشرة نتبادلها".
وحذّر عراقجي من أنه إذا قررت الولايات المتحدة مهاجمة إيران، فإن حكومته تحتفظ بحق الرد، كما فعلت ضد إسرائيل، قائلاً: "عندما تكون هناك حرب، يهاجم الجانبان بعضهما البعض. هذا أمر مفهوم. والدفاع عن النفس حق مشروع لكل دولة".
وأضاف: "إذا انضمت الولايات المتحدة لإسرائيل في هذه الهجمات، فسنفعل الشيء نفسه".
وردّاً على التهديدات الإسرائيلية باستهداف المرشد الإيراني علي خامنئي، قال عراقجي إن مثل هذا العمل "سيكون أكبر جريمة يمكن أن يرتكبوها"، لكنه أكد: "لن يتمكنوا من فعل ذلك".
ووصف تصريحات ترامب حول معرفة أميركا بمكان خامنئي بأنها "إهانة" أكثر من كونها تهديداً، قائلاً: "أنا مندهش من كيف يمكن لرئيس ما يسمى بالقوة العظمى أن يتحدث هكذا. لقد تحدثنا دائماً عن الرئيس ترامب باحترام".
وأشار عراقجي إلى أن إحياء المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة يتطلب فقط أن تطلب واشنطن من إسرائيل وقف غاراتها الجوية على إيران، قائلاً: "أعتقد أنه إذا كان الأميركيون جادين في العودة إلى البلوماسية، فكل ما يحتاجونه هو مكالمة هاتفية من واشنطن إلى تل أبيب لوقف كل شيء".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعيد طرح فكرة إقالة رئيس 'الفيدرالي': ربما سأضطر لتغيير رأيي
ترامب يعيد طرح فكرة إقالة رئيس 'الفيدرالي': ربما سأضطر لتغيير رأيي

التحري

timeمنذ 17 دقائق

  • التحري

ترامب يعيد طرح فكرة إقالة رئيس 'الفيدرالي': ربما سأضطر لتغيير رأيي

طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، مرة أخرى فكرة إقالة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، الذي طالما هاجمه بسبب أسعار الفائدة التي يريد خفضها. وكتب ترامب في منشور مطوّل على موقع 'تروث سوشيال' منتقدًا سياسة الاحتياطي الفيدرالي: 'لا أعرف لماذا لا يتجاوز المجلس (باول). ربما، ربما فقط، سأضطر إلى تغيير رأيي بشأن إقالته، ولكن بغض النظر، ستنتهي فترة ولايته قريبًا'. وأضاف: 'أتفهّم تمامًا أن انتقادي الشديد له يجعل من الصعب عليه القيام بما ينبغي عليه القيام به، وهو خفض أسعار الفائدة، لكنني جرّبت كل الطرق المختلفة'. ولطالما اعتُبر رؤساء مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مأمن من الإقالة الرئاسية لأسباب غير سوء التصرف أو سوء السلوك، لكن ترامب هدّد باختبار هذه الفرضية القانونية من خلال تهديداته المتكررة بإقالة باول. وكثيرًا ما يتراجع ترامب عن تلك التهديدات. وقال في البيت الأبيض في 12 حزيران: 'لن أقوم بإقالته'. أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء في نطاق 4.25–4.50%، وتوقّع تباطؤ النمو وكذلك ارتفاع معدلات البطالة والتضخم بحلول نهاية العام. تنتهي ولاية باول في أيار 2026، ومن المتوقّع أن يرشّح ترامب خلفًا له في الأشهر المقبلة. وخفّف حكم المحكمة العليا في أيار من المخاوف من أن ترامب قد يعزل باول، إذ وصف القضاة مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأنه 'كيان فريد من نوعه وشبه خاص'

اجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي في إسطنبول.. دعم متصاعد لإيران في مواجهة العدوان الصهيوني
اجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي في إسطنبول.. دعم متصاعد لإيران في مواجهة العدوان الصهيوني

المنار

timeمنذ 18 دقائق

  • المنار

اجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي في إسطنبول.. دعم متصاعد لإيران في مواجهة العدوان الصهيوني

عقدت في مدينة إسطنبول التركية اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بحضور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي وصل مباشرة من جنيف بعد أن أجرى محادثات مع الترويكا الأوروبية، والتي ضمّت وزراء خارجية ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، إضافة إلى عدد من المسؤولين الأوروبيين. ويُشكّل هذا الاجتماع، المنعقد على مستوى وزراء الخارجية، فرصة مهمة للوفد الإيراني لعرض موقف الجمهورية الإسلامية من العدوان الصهيوني المتواصل على إيران منذ أكثر من تسعة أيام. ورغم التصعيد العسكري، لم تُغلق إيران أبواب الحل السياسي أو العودة إلى طاولة المفاوضات. فقد جدّد الوزير عراقجي، سواء في جنيف أو قبل مغادرته طهران، تأكيده على ضرورة وقف العدوان أولًا، تمهيدًا لاستئناف المباحثات. ويبدو واضحًا أن إيران تخوض معركتها الدبلوماسية على أكثر من جبهة بالتوازي مع صمودها في الميدان. ومن المتوقع أن يصدر عقب انتهاء أعمال الاجتماع بيان ختامي داعم للموقف الإيراني، لا سيّما وأنّ معظم الدول الإسلامية أعربت عن إدانتها الشديدة للعدوان الصهيوني وطالبت بوقفه وإفساح المجال أمام الحلول السياسية والدبلوماسية. ورغم أهمية البيان المنتظر، إلا أن الحسم -وفق المراقبين- يبقى ميدانيًا، حيث تؤكد إيران أن العمليات الردعية التي تنفّذها ضدّ الكيان الصهيوني هي السبيل الحقيقي لإيقاف العدوان المدعوم من الولايات المتحدة. فرغم الاجتماعات الدولية والمطالبات المتكررة بوقف الاعتداءات على غزة ولبنان وإيران، لم يلق الكيان الصهيوني بالًا لأي من تلك النداءات. ولم يتحرّك الأوروبيون بجدية لردع هذه الانتهاكات. لذلك، ترى طهران أن الردّ العسكري المباشر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة هو ما سيُجبر العدو على التراجع. وتواصل إيران تحرّكها السياسي والدبلوماسي بوتيرة متصاعدة، حيث أعلن الوفد الإيراني أن الوزير عراقجي سيتوجّه بعد تركيا إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، ضمن جولة تهدف إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي في مواجهة العدوان. وفي هذا السياق، تؤكد طهران انفتاحها على أي مبادرات سياسية حقيقية، دون أن تتنازل عن حقها في الردّ المشروع على العدوان الصهيوني المستمر. أما على صعيد تركيا، فإن انعقاد الاجتماع في أراضيها يعكس دورها الحيوي في هذا الملف. فالموقف التركي منذ الأيام الأولى للعدوان كان من بين المواقف اللافتة، حيث أدانت أنقرة بشدة الغارات الصهيونية على إيران، وهو موقف عبّرت عنه تصريحات وزارة الخارجية التركية، والرئيس رجب طيب أردوغان، وسائر المسؤولين الأتراك. وتتنامى القناعة في تركيا بأن الكيان الصهيوني بات يشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها، بعد أن بدأ عدوانه من غزة، وتمدّد إلى لبنان، واليمن، وأخيرًا إيران. وقد عبّر مسؤولون أتراك عن خشيتهم من أن تكون تركيا الهدف التالي. انطلاقًا من ذلك، تُواصل أنقرة الدعوة إلى حفظ أمن واستقرار المنطقة، محذّرة من أنّ توسيع رقعة الحرب ستكون له تداعيات كارثية، ليس فقط على الشرق الأوسط، بل على العالم بأسره. وترتبط تركيا بعلاقات سياسية واقتصادية وثيقة مع إيران، ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 15 مليار دولار، مع خطط لرفعه إلى 30 مليارًا. من هنا، تبدو المخاوف التركية مبررة من أن يؤدي استمرار العدوان إلى زعزعة استقرار المنطقة والتأثير سلبًا على المصالح الاقتصادية والأمنية لتركيا ودول الجوار. عراقجي من إسطنبول: تضامن الشعب الإيراني في أعلى مستوياته وقواتنا تدافع بجدية عن البلاد أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال تصريح له على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في إسطنبول، أن 'تضامن الشعب الإيراني قوي جدًا وذو مستوى عالٍ'، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية 'تعمل بجدية في الدفاع عن الشعب والبلاد'. وقال عراقجي: 'نعلم أن الوضع صعب للغاية في الوقت الحالي، لكنني أعتقد أن الوضع في إيران جيد'، مشددًا على أن ما تقوم به طهران 'هو استخدام مشروع لحقها في الدفاع عن نفسها ضد العدوان والهجمات العدوانية غير المبررة للكيان الصهيوني'. والتقى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بعدد من نظرائه في المنطقة، على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في إسطنبول. وأبرز اللقاءات كانت مع وزراء خارجية قطر ومصر والأردن والسعودية، إضافة إلى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان. ووصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، صباح اليوم إلى مدينة إسطنبول للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والذي يُعقد بطلب من طهران لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على إيران. وقال عراقجي إن الاجتماع سيُخصّص للنظر في العدوان الصهيوني على إيران بشكل مفصّل، معربًا عن أمله في صدور بيان قوي يُدين هذا العدوان. وأشار إلى أنه سيعقد لقاءات ثنائية على هامش الاجتماع مع الرئيس التركي، ووزراء خارجية الدول المشاركة، والأمين العام للمنظمة، بهدف 'نقل صوت مظلومية الشعب الإيراني ومواقف إيران في الدفاع المشروع عن نفسها'. وكان عراقجي قد أعلن، عقب يوم من المحادثات النووية في جنيف، أن بلاده قد تعيد النظر في استئناف التفاوض مع الولايات المتحدة، لكن ذلك 'مرهون بوقف العدوان ومحاسبة الطرف المعتدي على الجرائم المرتكبة'. وشدّد على أن 'القدرات الدفاعية الإيرانية ليست محل تفاوض'. وأضاف الوزير الإيراني في حديثه مع الصحفيين عقب المحادثات أن بلاده تدعم استمرار المحادثات مع الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى الاستعداد لعقد جولة جديدة من الاجتماعات في المستقبل القريب. المصدر: موقع المنار

إسرائيل تُهاجم منشأة نووية في أصفهان للمرة الثانية (فيديو)
إسرائيل تُهاجم منشأة نووية في أصفهان للمرة الثانية (فيديو)

بيروت نيوز

timeمنذ 23 دقائق

  • بيروت نيوز

إسرائيل تُهاجم منشأة نووية في أصفهان للمرة الثانية (فيديو)

أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو شن الليلة الماضية سلسلة غارات على أنحاء متفرقة من إيران شملت موقعا نوويا في أصفهان، ومنصات صاروخية. وقال الجيش في بيان إنه' شارك في الهجوم نحو 50 طائرة حربية إسرائيلية، استهدفت عشرات المواقع العسكرية التابعة للنظام الإيراني'. وأكد الجيش أن طائراته هاجمت، وللمرة الثانية، الموقع النووي في مدينة أصفهان، بعد أن كان قد استُهدف سابقًا في اليوم الأول من العملية. ووفق البيان، يشهد هذا الموقع تنفيذ مرحلة 'تحويل اليورانيوم'، وهي المرحلة التي تلي التخصيب وتُعدّ خطوة أساسية في مسار إنتاج السلاح النووي. كما أفاد بأن الطائرات الإسرائيلية هاجمت منشأة مخصصة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي داخل المجمع النووي ذاته، إضافة إلى أهداف أخرى للنظام الإيراني في منطقة أصفهان. وقد شملت الهجمات أيضا شاحنات مخصّصة لإطلاق الطائرات المسيرة، وبنى تحتية لصواريخ، تضمنت مواقع إطلاق وتخزين، بالإضافة إلى أربع منصات صاروخية جاهزة للإطلاق، تم تحييدها قبل أن تتمكن من تنفيذ رشقة صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وبحسب البيان، فقد استهدفت الطائرات الإسرائيلية كذلك مواقع رادار تابعة للقوات العسكرية الإيرانية، إلى جانب بطاريات دفاع جوي، في إطار السعي المستمر لإضعاف قدرات النظام الدفاعية والهجومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store