logo
أخبار التكنولوجيا : توقيع ترامب على مشروع قانون يتضمن 85 مليون دولار لنقل مكوك الفضاء ديسكفرى

أخبار التكنولوجيا : توقيع ترامب على مشروع قانون يتضمن 85 مليون دولار لنقل مكوك الفضاء ديسكفرى

السبت 5 يوليو 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم - وقع الرئيس دونالد ترامب ما يُسمى "مشروع قانون واحد كبير"، وذلك بعد يوم من إقراره بفارق ضئيل في الكونجرس بدعم جمهوري فقط، ويتضمن مشروع القانون، الذي يبلغ طوله 900 صفحة، بندًا أضافه أعضاء مجلس الشيوخ في ولاية تكساس لنقل "مركبة فضائية" إلى مركز تابع لناسا "يشارك في إدارة برنامج الطاقم التجاري" و"عرضها في معرض عام في جهة داخل المنطقة الإحصائية الحضرية حيث يقع هذا المركز".
ووفقا لما ذكره موقع "space"، كانت اللغة المبهمة، المكتوبة بطريقة تتجنب قيود مجلس الشيوخ على مشاريع قوانين المصالحة، تهدف إلى إقرار "قانون إعادة مكوك الفضاء إلى الوطن" الذي قدمه السيناتوران تيد كروز وجون كورنين.
وقال كورنين في بيان صدر بعد إقرار مجلس الشيوخ لنسخته من مشروع القانون بأغلبية 50 صوتًا مقابل 50، مع فوز نائب الرئيس جيه. دي. فانس بالتعادل: "لقد طال انتظار مدينة الفضاء لتلقي التقدير الذي تستحقه بإعادة مكوك الفضاء ديسكفري إلى الوطن".
وقال كروز، رئيس لجنة التجارة والعلوم والنقل في مجلس الشيوخ: "لطالما كانت هيوستن في صميم برنامج رحلات الفضاء البشرية الأمريكي، وهذا التشريع يُكرم هذا الإرث بجدارة".
وأضاف: "يضمن هذا التشريع أن أي نقل مستقبلي لمركبة فضائية مأهولة سيعطي الأولوية للمواقع التي لعبت دورًا مباشرًا وحيويًا في برنامج الفضاء المأهول لبلادنا، مما يجعل هيوستن، تكساس، مرشحًا رئيسيًا".
وأوضح كروز: "إن إحضار مركبة فضائية تاريخية كهذه إلى المنطقة سيؤكد على مساهمات المدينة التي لا غنى عنها في بعثاتنا الفضائية، ويسلط الضوء على قوة شراكات الفضاء التجارية الأمريكية، ويلهم الأجيال القادمة من المهندسين والعلماء والرواد الذين سيحملون إرثنا من الريادة الأمريكية في الفضاء".
يخصص مشروع القانون 85 مليون دولار لنقل ديسكفري من مركز ستيفن إف. أودفار-هازي التابع لمتحف سميثسونيان الوطني للطيران والفضاء في شانتيلي، فرجينيا، والذي كان مقر عرضه على مدار 13 عامًا، إلى مركز هيوستن الفضائي، وهو مركز الزوار الرسمي لمركز جونسون الفضائي التابع لناسا في تكساس.
وخُصص ما لا يقل عن 5 ملايين دولار لنقل المركبة المدارية المجنحة، بينما يُخصص المبلغ المتبقي لبناء منشأة لإيواء المركبة الفضائية.
وينص مشروع القانون على ضرورة الانتهاء من نقل مكوك الفضاء ديسكفري بحلول 4 يناير 2027، ولا ينص على كيفية نقل المركبة.
تُعدّ ديسكفري المركبة الفضائية الأكثر تحليقًا في تاريخ الولايات المتحدة، حيث أجرت 39 مهمة بين عامي 1984 و2011، وخلال عملية إحالة أسطول المكوكات الفضائية إلى التقاعد، صنفت ناسا ديسكفري على أنه "المركبة الأكثر شهرة"، حيث تم الحفاظ عليها سليمة أكثر من أتلانتس أو إنديفور، وذلك لاستخدامها كنموذج هندسي في متحف سميثسونيان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

: تلجأ تايوان لرياح البحار لتغذية مصانع الرقائق بالطاقة
: تلجأ تايوان لرياح البحار لتغذية مصانع الرقائق بالطاقة

عرب نت 5

timeمنذ 13 ساعات

  • عرب نت 5

: تلجأ تايوان لرياح البحار لتغذية مصانع الرقائق بالطاقة

صورة ارشيفيةالإثنين, ‏07 ‏يوليو, ‏2025في قلب مضيق تايوان المتقلب، وفي ظل رياح موسمية عاتية، تخوض تايوان تحديًا استراتيجيًا غير مسبوق لإنشاء صناعة طاقة رياح بحرية متقدمة لتغذية مصانعها العملاقة لصناعة أشباه الموصلات بالطاقة، وتقليل الاعتماد على واردات الطاقة.إقرأ أيضاً..Google تطلق نموذج توليد الفيديوهات «فيو3» للمستخدمين في 159 دولةشركة "إنغرام مايكرو" الأميركية ترصد هجوم برنامج فدية على بعض أنظمتهاشركة "Xreal" الصينية تتحدى "أبل".. نظارات واقع معزز مدعومة بأندرويد وذكاء اصطناعيمع تسارع دوران الأرض غير المتوقع| صيف 2025 يشهد أقصر الأيام في التاريخقبالة السواحل، وعلى متن سفينة "أورينت أدفنتشرر"، يواجه الطاقم الدولي تحديات يومية.تقلص التيارات العنيفة ساعات العمل الفعلي إلى ثلاث أو أربع فقط خلال كل 12 ساعة.ويؤكد القبطان البريطاني ريتشارد بوجورست أن المهمة تشبه "العمل في غرفة مضطربة لا يمكن التنبؤ بها"، بحسب تصريحات نقلها موقع "restofworld" في تقريراً له، اطلعت عليه "العربية Business".أما القبطان الروماني رازفان سيربانيل، فيؤكد أن انعدام الرؤية جعل مسح قاع البحر شبه مستحيل، مشددًا على أن "التوقيت والتخطيط هما كل شيء".الكابلات بين الرياح والتوتر السياسييشهد مضيق تايوان، الذي يُعدّ أحد أكثر الممرات البحرية حساسية في العالم، سباقًا حيويًا تحت سطح البحر.فهو يحتوي على نوعين من الكابلات الحيوية: كابلات الاتصالات التي تربط تايوان بالعالم، وكابلات نقل الطاقة التي تحمل الكهرباء من مزارع الرياح البحرية إلى مصانع الرقائق.لكن تلك الكابلات ليست في مأمن، إذ تتعرض للانقطاع أحيانًا بفعل أعمال تخريب يُزعم أن مصدرها سفن صينية.في فبراير الماضي، تعطلت الاتصالات في جزيرة ماتسو بعد قطع كابل بحري، فيما أعلنت بكين لاحقًا عن تطوير جهاز قادر على قطع الكابلات البحرية، مما زاد منسوب التوتر.رقائق العالم تعتمد على طاقة الرياحتعتمد صناعة الإلكترونيات والذكاء الاصطناعي العالمية على الرقائق التايوانية، ما يجعل أمن الطاقة في الجزيرة قضية استراتيجية.استهلكت شركة TSMC وحدها عام 2024 طاقةً تفوق استهلاك دولة كاملة مثل آيسلندا.ومع ازدياد الطلب على الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تتضاعف حاجة القطاع للطاقة ثمانية أضعاف بحلول 2028.اليوم، لا يزال 97% من الطاقة في تايوان مستوردًا، لذا، كثّفت الحكومة جهودها لتطوير مزارع رياح بحرية ونقل الكهرباء منها إلى البر الرئيسي عبر كابلات مدرعة ضخمة.صناعة جديدة ووظائف براتب مضاعفلم تقتصر الثورة على الطاقة، بل فتحت قطاعًا صناعيًا جديدًا.فقد تحوّلت صناعة كابلات الرياح إلى مسار وظيفي مغرٍ بفضل الرواتب المرتفعة، والتي تصل إلى ضعف المعدلات التقليدية.كما بدأ مهندسو الكهرباء والمدنيون والميكانيكيون يتدفقون إلى هذا القطاع الواعد.وأعلنت الحكومة عن افتتاح أول مصنع تايواني للكابلات البحرية هذا العام، بعد أن بلغت قيمة صادرات هذا القطاع أكثر من 5.7 مليار دولار العام الماضي.تحول جذري في سوق العمل التايوانيةمن الاتصالات إلى أعالي البحار، سلك المهندس وي تشون هونغ مسارًا غير متوقع.ففي سن الخمسين، وبعد مسيرة مهنية راكدة، التحق بسفينة كابلات وبدأ التدريب على عمليات التمديد المعقدة.وسرعان ما ترقّى إلى غرفة التحكم، حيث يُشرف على إطلاق الكابلات بدقة متناهية في أعماق البحر.أما المهندس باس لو، فبعد تخرّجه بشهادة في الهندسة المدنية، التحق بشركات طاقة الرياح.ويقول: "رأيت مستقبلي في هذا المجال، وكان بلا سقف".فيما يتولى مهندسون مثل يي تنغ شيا تنسيق عمليات بحرية دولية، ويسافرون إلى دول مثل اليونان لدعم مشاريع كابلات الرياح.بحسب بيانات "GWEC Market Intelligence"، من المتوقع أن تصبح تايوان ثاني أكبر سوق لطاقة الرياح البحرية في آسيا بحلول عام 2030.ويُنتظر أن تُشيّد عشرات المزارع البحرية خلال العقد المقبل، ما يتطلب بنية تحتية بشرية وتقنية واسعة.المصدر: العربية قد يعجبك أيضا...

الاتصالات: 150 مليار جنيه استثمارات بالبنية الرقمية وربط 25 ألف مبنى حكومى رقميا
الاتصالات: 150 مليار جنيه استثمارات بالبنية الرقمية وربط 25 ألف مبنى حكومى رقميا

مصر اليوم

timeمنذ 13 ساعات

  • مصر اليوم

الاتصالات: 150 مليار جنيه استثمارات بالبنية الرقمية وربط 25 ألف مبنى حكومى رقميا

نظمت جمعية المهندسين المصرية برئاسة المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق ندوة بعنوان "واقع وآفاق الرقمنة والذكاء الاصطناعي في مصر"، حاضرت فيها الدكتورة غادة لبيب "نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي"، بحضور المهندس فاروق الحكيم الأمين العام ، والدكتور مصطفى شعبان نائب رئيس الجمعية ، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية. استعرض المهندس أسامة كمال رئيس الجمعية ووزير البترول الأسبق جهود جمعية المهندسين المصرية على مدى عامين في تصميم وبناء منصة رقمية تفاعلية داخل الجمعية، مؤكدًا أن الهدف لم يكن مجرد عرض الندوات العلمية أو تسجيل الأعضاء الجدد، بل توثيق تاريخ الجمعية العريق وجعله متاحًا بصورة رقمية تليق بمكانتها، وقال: إن ما يميز الدول المتقدمة - وعلى رأسها الولايات المتحدة -هو القدرة على تحويل قواعد البيانات إلى معلومات ذات قيمة، تُستخرج منها تقارير دقيقة تساعد صانع القرار، وهو ما تفتقر إليه كثير من الدول النامية، مما يوسع الفجوة الرقمية والمعرفية. أشار "كمال" إلى أن مقاومة التغيير تظل من أكبر التحديات، خاصة في بلد عريق كمصر، حيث يغلب على المؤسسات النظام الورقي والروتيني، وهو ما يشكل عائقًا حقيقيًا أمام التحول الرقمي، وأوضح أن غياب قاعدة بيانات موحدة وعقلية منفتحة على التغيير كان سببًا رئيسيًا في فشل مشروع الكروت الذكية لتحويل الدعم السلعي إلى دعم نقدي، لافتًا إلى أن كل جهة كانت تسعى للسيطرة على المنظومة، بدلًا من توحيد الجهود لخدمة المواطن. وحمل" كمال "جماعة الإخوان الإرهابية مسؤولية إفشال تجربة الانتخاب الإلكتروني داخل نقابة المهندسين عام 2012/ 2013، مشيرا إلى أنها كانت تصر على الإبقاء على التصويت بالنظام التقليدي حفاظًا على قدرتها على التأثير في صناديق الاقتراع . من جانبه، أشاد المهندس فاروق الحكيم الأمين العام للجمعية ، بالدور الذي تقوم به وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى بناء قدرات الكوادر البشرية المصرية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة ،بما يساهم في تنفيذ خطة التطوير المؤسسي ومشروعات التحول الرقمي والرقمنة بالدولة وتحقيق الرؤية الإستراتيجية لمصر للتنمية المستدامة 2030. وبدورها قدمت الدكتورة غادة لبيب عرضًا شاملاً لإنجازات الدولة المصرية في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ، وفي كلمتها، شددت لبيب على أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وضعت منذ عام 2014 قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في صدارة الأولويات الوطنية، موضحه أن الدولة باتت تنظر إليه كقطاع استراتيجي، ليس فقط على المستوى التقني، بل باعتباره قاطرة لعملية التحول الرقمي، ومحركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي والإنتاجي والخدمي في آن واحد. وتوقعت أن يضيف الذكاء الاصطناعي نحو 15 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول 2030 ، وحوالي 58 مليون فرصة عمل جديدة إلى الاقتصاد العالمي، لافتة إلى أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية، مؤكدة أن التنمية الحقيقية في هذا العصر لا يمكن أن تنفصل عن التطور التكنولوجي، خاصة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم في مجالات الحوكمة الذكية، والخدمات الرقمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وأبرزت استثمارات الدولة في البنية الرقمية، والتي تجاوزت 150 مليار جنيه، بهدف رفع كفاءة الإنترنت الثابت، وإنشاء شبكة كابلات ألياف ضوئية متطورة، وربط أكثر من 25 ألف مبنى حكومي رقميًا على مستوى الجمهورية. كما أشارت إلى أن الوزارة تواصل جهودها ضمن مبادرة 'حياة كريمة' لتطوير القرى المصرية، حيث تستهدف توصيل الإنترنت لأكثر من 4500 قرية، مع رفع كفاءة خدمات الاتصالات والأبراج، بما يحقق مبدأ العدالة الرقمية، ويعزز من الدمج المجتمعي والتنموي بين الريف والحضر، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي بات ركيزة أساسية في خطط الدولة، مشيرة إلى أنه لم يعد حكرًا على قطاع الاتصالات، بل أصبح عنصرًا فاعلًا في تطوير قطاعات مثل التعليم، الصحة، النقل، الزراعة، والصناعة. وعبرتعن سعادتها بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة فى تنفيذ محور بناء القدرات ومحو الأمية الرقمية ضمن جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة "، لافتة إلى أن ذلك يأتي لسد الفجوة الرقمية بين الريف والحضر وذلك من خلال نشر الثقافة الرقمية، وبناء المهارات الرقمية، والتمكين الاقتصادى الرقمى. وتحدثت "نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "عن الخطوات الجادة التي اتخذتها الوزارة منذ عام 2019، بدءًا من تشكيل 'المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي'، ومرورًا بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى إصدار 'الميثاق الوطني للذكاء الاصطناعي المسؤول'، والذي يؤكد على أهمية الاستخدام الأخلاقي والآمن للتقنيات الذكية. واستعرضت المحاور الأربعة لتلك الاستراتيجية، مشيرة إلى إطلاق النسخة الثانية منها، والتي ترتكز على ستة محاور البنية التحتية المعلوماتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي ، إدارة البيانات وتحليلها ،تطوير منظومات تطبيقية باستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات ، تنمية الكوادر والمهارات في هذا المجال ،تشجيع الإبداع وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي ، وضع إطار حوكمي وتشريعي ينظم عمل الذكاء الاصطناعي داخل الدولة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

أخبار العالم : جراء هجوم صاروخي إيراني.. "أضرار غير مسبوقة" لحقت معهد "وايزمان" للعلوم في إسرائيل
أخبار العالم : جراء هجوم صاروخي إيراني.. "أضرار غير مسبوقة" لحقت معهد "وايزمان" للعلوم في إسرائيل

نافذة على العالم

timeمنذ 16 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : جراء هجوم صاروخي إيراني.. "أضرار غير مسبوقة" لحقت معهد "وايزمان" للعلوم في إسرائيل

الاثنين 7 يوليو 2025 06:50 صباحاً نافذة على العالم - زار أعضاء لجنة العلوم والتكنولوجيا في الكنيست الإسرائيلي اليوم الأحد مواقع الدمار في معهد وايزمان للعلوم، الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء هجوم صاروخي إيراني في المواجهة الأخيرة. وقادت الجولة إدارة المعهد برئاسة الرئيس البروفسور ألون تشين، الذي عرض لأعضاء اللجنة حجم الأضرار التي لحقت بالمكان. وفقا للبيانات التي قدمت لأعضاء الكنيست، فقد تضرر حوالي 112 قسمًا داخل مجمع المعهد، من بينها 65 قسما بحثيا ومرافق للخدمات العلمية. خمسة أقسام تعرضت لأضرار بالغة، وانهار أحدها بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، تعطلت البنى التحتية الحيوية، وخرج 52 مختبرا بحثيا، بالإضافة إلى ستة مختبرات خدمية في قسم البنى التحتية للبحوث البيولوجية، عن الخدمة. وقال رئيس اللجنة، عضو الكنيست ياسر حجيرات، في ختام الجولة: "يؤسفني أن نأتي إلى هنا بسبب أضرار جسيمة ناجمة عن هجوم إيراني. كنا نفضل أن نأتي في ظروف مختلفة لنشاهد أعمالكم الرائعة. ومع ذلك، نأتي اليوم بموقف واضح – العمل الذي يُنجز هنا هو أصول وطنية. وستعمل اللجنة لضمان استمرار العمل وتطوره وازدهاره. سنبحث كيفية ترميم الأضرار وتأمين التمويل المناسب. أنتم تقفون في طليعة العلم في إسرائيل، وليس من قبيل الصدفة أن تُعتبروا هدفا، ونحن نعتبركم كذلك، وسنعمل لدعمكم". وأوضح رئيس معهد وايزمان، البروفسور ألون تشين، لأعضاء الكنيست أن الضرر الذي لحق بالمعهد غير مسبوق، وتُقدّر قيمته بين مليار ونصف إلى ملياري شيكل: "تعطلت بعض المختبرات بالكامل بسبب الصدمة الناتجة عن إصابة الصواريخ. هذه ضربة جوهرية لبؤرة البحث العلمي في إسرائيل. معهد وايزمان هو مكسب وطني – وهذا هو السبب الذي دفع المهاجمين لاستهدافه. هناك شعور بدعم واسع لنا، وهذا ضروري لأن هذا المكان يعمل لصالح العالم كله". وأضاف أن النموذج الاقتصادي للمعهد يقوم على التبرعات، والصناديق، والتطوير الذاتي، بينما التمويل الحكومي يشكل فقط 20-25% من الميزانية التشغيلية: "نقدم منحا كاملة ومن دون رسوم دراسية. 40% من الميزانية تأتي من صندوق دائم تم إنشاؤه من أرباح براءات الاختراع والتبرعات، بالإضافة إلى 30% من دخل العلماء أنفسهم. هذا نموذج فريد يحافظ على استمرارية المعهد، لكنه الآن تحت التهديد". وأردف: "ميزانيتنا السنوية تبلغ 4 مليارات شيكل. نحن رواد في أوروبا في تمويل الأبحاث، بمعدل خمسة أضعاف المتوسط الأوروبي ونسبة نجاح 63% – الأعلى منذ تأسيس المعهد. منذ الهجوم الإيراني، غادر حوالي 60% من الباحثين الدوليين، ونحن نعتقد أنهم سيعودون قريبا". وشدد تشين على أنه لا توجد حاليا ميزانية حكومية لتطوير أو شراء معدات: "كل شيء يقع على عاتق التبرعات – وهذا عبء كبير. حتى قبل الحرب كنا نسعى لمضاعفة مساحات البحث. هناك ثلاثة أضعاف المواهب في البلاد مقارنةً بالمساحة الفيزيائية المتاحة لنا. هذا مصلحة وطنية – على الدولة أن تضاعف قدرات معهد وايزمان أو تؤسس مؤسسة بحثية إضافية". وأضاف: "كل دولار يُستثمر هنا سيُعيد عشرة أضعاف قيمته للاقتصاد." مردفا: "ربما تغطي ضريبة الممتلكات 50% من الأضرار، لكننا ما زلنا بحاجة لجمع حوالي مليار شيكل إضافي. لقد حولنا بالفعل عشرات الملايين من صندوق المعهد لإعادة الإعمار، لكن الوقت حاسم وطلبنا مقدما. من دون تمويل إضافي، ستتأثر آلية التجنيد." وفيما يتعلق بالتعويض عن المعدات المتضررة، أشار تشين إلى أن الفجوات كبيرة، قائلا: "إذا اشترينا ميكروسكوبا متقدما بقيمة 5 ملايين شيكل، فإن ضريبة الممتلكات تقيّم قيمته بـ 200 ألف شيكل فقط. هذه الفجوة لا تغطي الضرر الذي لحق بالمعرفة والقدرات. الأمر يتعلق باستثمار في مستقبل إسرائيل، في أساسها العلمي، وفي محرك نمو الجيل القادم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store