logo
: تلجأ تايوان لرياح البحار لتغذية مصانع الرقائق بالطاقة

: تلجأ تايوان لرياح البحار لتغذية مصانع الرقائق بالطاقة

عرب نت 5٠٧-٠٧-٢٠٢٥
صورة ارشيفيةالإثنين, ‏07 ‏يوليو, ‏2025في قلب مضيق تايوان المتقلب، وفي ظل رياح موسمية عاتية، تخوض تايوان تحديًا استراتيجيًا غير مسبوق لإنشاء صناعة طاقة رياح بحرية متقدمة لتغذية مصانعها العملاقة لصناعة أشباه الموصلات بالطاقة، وتقليل الاعتماد على واردات الطاقة.إقرأ أيضاً..Google تطلق نموذج توليد الفيديوهات «فيو3» للمستخدمين في 159 دولةشركة "إنغرام مايكرو" الأميركية ترصد هجوم برنامج فدية على بعض أنظمتهاشركة "Xreal" الصينية تتحدى "أبل".. نظارات واقع معزز مدعومة بأندرويد وذكاء اصطناعيمع تسارع دوران الأرض غير المتوقع| صيف 2025 يشهد أقصر الأيام في التاريخقبالة السواحل، وعلى متن سفينة "أورينت أدفنتشرر"، يواجه الطاقم الدولي تحديات يومية.تقلص التيارات العنيفة ساعات العمل الفعلي إلى ثلاث أو أربع فقط خلال كل 12 ساعة.ويؤكد القبطان البريطاني ريتشارد بوجورست أن المهمة تشبه "العمل في غرفة مضطربة لا يمكن التنبؤ بها"، بحسب تصريحات نقلها موقع "restofworld" في تقريراً له، اطلعت عليه "العربية Business".أما القبطان الروماني رازفان سيربانيل، فيؤكد أن انعدام الرؤية جعل مسح قاع البحر شبه مستحيل، مشددًا على أن "التوقيت والتخطيط هما كل شيء".الكابلات بين الرياح والتوتر السياسييشهد مضيق تايوان، الذي يُعدّ أحد أكثر الممرات البحرية حساسية في العالم، سباقًا حيويًا تحت سطح البحر.فهو يحتوي على نوعين من الكابلات الحيوية: كابلات الاتصالات التي تربط تايوان بالعالم، وكابلات نقل الطاقة التي تحمل الكهرباء من مزارع الرياح البحرية إلى مصانع الرقائق.لكن تلك الكابلات ليست في مأمن، إذ تتعرض للانقطاع أحيانًا بفعل أعمال تخريب يُزعم أن مصدرها سفن صينية.في فبراير الماضي، تعطلت الاتصالات في جزيرة ماتسو بعد قطع كابل بحري، فيما أعلنت بكين لاحقًا عن تطوير جهاز قادر على قطع الكابلات البحرية، مما زاد منسوب التوتر.رقائق العالم تعتمد على طاقة الرياحتعتمد صناعة الإلكترونيات والذكاء الاصطناعي العالمية على الرقائق التايوانية، ما يجعل أمن الطاقة في الجزيرة قضية استراتيجية.استهلكت شركة TSMC وحدها عام 2024 طاقةً تفوق استهلاك دولة كاملة مثل آيسلندا.ومع ازدياد الطلب على الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تتضاعف حاجة القطاع للطاقة ثمانية أضعاف بحلول 2028.اليوم، لا يزال 97% من الطاقة في تايوان مستوردًا، لذا، كثّفت الحكومة جهودها لتطوير مزارع رياح بحرية ونقل الكهرباء منها إلى البر الرئيسي عبر كابلات مدرعة ضخمة.صناعة جديدة ووظائف براتب مضاعفلم تقتصر الثورة على الطاقة، بل فتحت قطاعًا صناعيًا جديدًا.فقد تحوّلت صناعة كابلات الرياح إلى مسار وظيفي مغرٍ بفضل الرواتب المرتفعة، والتي تصل إلى ضعف المعدلات التقليدية.كما بدأ مهندسو الكهرباء والمدنيون والميكانيكيون يتدفقون إلى هذا القطاع الواعد.وأعلنت الحكومة عن افتتاح أول مصنع تايواني للكابلات البحرية هذا العام، بعد أن بلغت قيمة صادرات هذا القطاع أكثر من 5.7 مليار دولار العام الماضي.تحول جذري في سوق العمل التايوانيةمن الاتصالات إلى أعالي البحار، سلك المهندس وي تشون هونغ مسارًا غير متوقع.ففي سن الخمسين، وبعد مسيرة مهنية راكدة، التحق بسفينة كابلات وبدأ التدريب على عمليات التمديد المعقدة.وسرعان ما ترقّى إلى غرفة التحكم، حيث يُشرف على إطلاق الكابلات بدقة متناهية في أعماق البحر.أما المهندس باس لو، فبعد تخرّجه بشهادة في الهندسة المدنية، التحق بشركات طاقة الرياح.ويقول: "رأيت مستقبلي في هذا المجال، وكان بلا سقف".فيما يتولى مهندسون مثل يي تنغ شيا تنسيق عمليات بحرية دولية، ويسافرون إلى دول مثل اليونان لدعم مشاريع كابلات الرياح.بحسب بيانات "GWEC Market Intelligence"، من المتوقع أن تصبح تايوان ثاني أكبر سوق لطاقة الرياح البحرية في آسيا بحلول عام 2030.ويُنتظر أن تُشيّد عشرات المزارع البحرية خلال العقد المقبل، ما يتطلب بنية تحتية بشرية وتقنية واسعة.المصدر: العربية
قد يعجبك أيضا...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكليات الجديدة في تنسيق الجامعات والمعاهد لعام 2025 بالأسماء
الكليات الجديدة في تنسيق الجامعات والمعاهد لعام 2025 بالأسماء

خبر صح

timeمنذ 4 ساعات

  • خبر صح

الكليات الجديدة في تنسيق الجامعات والمعاهد لعام 2025 بالأسماء

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن نظام التعليم في مصر يحظى باهتمام ودعم مباشر من القيادة السياسية، وذلك في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تطوير القطاع وربطه باحتياجات سوق العمل، وأشارت إلى أن هذا الدعم تجسد في التوسع في إنشاء كليات وبرامج أكاديمية جديدة بمختلف الجامعات، مما يساهم في توفير فرص تعليمية متكافئة ومتنوعة للطلاب. الكليات الجديدة في تنسيق الجامعات والمعاهد لعام 2025 بالأسماء مقال له علاقة: موعد إجازة رأس السنة الهجرية وخطة عطلات الموظفين حتى نهاية 2025 تنسيق الجامعات 2025 وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه سيتم القبول بعدد من الكليات الجديدة هذا العام من خلال موقع التنسيق الإلكتروني، ومن بين هذه الكليات: (كلية طب الفم والأسنان بجامعة سوهاج، كلية العلوم بمدينة السادات، كلية الهندسة بجامعة الوادي الجديد، كلية التعليم الابتدائي بجامعة الأقصر، كلية الفنون التطبيقية بجامعة دمنهور). وأشارت الوزارة إلى أن هذه الكليات تمثل إضافة نوعية للمنظومة التعليمية، حيث تسهم في دعم التنمية الإقليمية وتلبية احتياجات المجتمع المحلي . كما أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن بدء القبول بالجامعات يوم الثلاثاء المقبل، وحتى يوم السبت الموافق 2 أغسطس المقبل، وفقًا للحد الأدنى التالي: النظام الحديث: الشعبة العلمية (293 درجة أي بنسبة 91.56 % فأكثر) بعدد طلابي يصل إلى 21853 طالبًا الشعبة الهندسية (283 درجة فأكثر أي بنسبة 88.44 % فأكثر) بعدد طلاب 16577 طالبًا الشعبة الأدبية (233 درجة فأكثر أي بنسبة 72.81 % فأكثر) بعدد طلابي يصل إلى 54073 طالبًا وبذلك يكون إجمالي طلاب الشعبة العلمية في المرحلة الأولى 92503 طلاب. النظام القديم الشعبة العلمية (350 درجة فأكثر أي بنسبة 85.37 % فأكثر) بعدد طلاب 1411 طالبًا الشعبة الهندسية (335 درجة فأكثر أي بنسبة 81.71 % فأكثر) بعدد طلاب 280 طالبًا الشعبة الأدبية (270 درجة فأكثر أي بنسبة 65.85 % فأكثر) بعدد طلاب 527 طالبًا وبذلك يكون إجمالي عدد طلاب النظام القديم في المرحلة الأولى 2218 طالبًا. من نفس التصنيف: خفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمعدل مليار إلى ملياري دولار سنوياً وأشارت وزارة التعليم العالي إلى أن إجمالي عدد الطلاب المقدر من النظامين الحديث والقديم لهذه المرحلة يصل إلى 94721 طالبًا.

محمد عزام: الذكاء الاصطناعى يعيد تشكيل العالم
محمد عزام: الذكاء الاصطناعى يعيد تشكيل العالم

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

محمد عزام: الذكاء الاصطناعى يعيد تشكيل العالم

أكد الدكتور محمد عزام، عضو الجمعية الأمريكية لإدارة التكنولوجيا، أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العالم على مختلف المستويات، سواء المدنية أو العسكرية، مشيرًا إلى أن الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين دخل مرحلة متقدمة منذ أكثر من عشر سنوات، ويتعمق اليوم مع بروز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأوضح عزام، خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن الولايات المتحدة تنفق نحو 700 مليار دولار سنويًا على التكنولوجيا، في حين تضخ الصين نحو 550 مليار دولار، ما يعكس إدراك الجانبين أن التفوق في الذكاء الاصطناعي أصبح أداة للقوة الاقتصادية والسياسية. الصين تتفوق في عدد براءات الاختراع وأشار إلى أن الصين تسجل سنويًا ما يزيد على 1.5 مليون براءة اختراع، مقابل نحو 500 ألف فقط في الولايات المتحدة، ما يعكس الزخم الكبير الذي توليه بكين للابتكار، مؤكدًا أن التفوق في الذكاء الاصطناعي لا يعتمد فقط على البرمجيات، بل أيضًا على المعالجات، والرقائق الإلكترونية، ومراكز البيانات، والحوسبة الكمّية. وقال، إن الفجوة التكنولوجية بين أمريكا والصين من جهة، وبقية دول العالم بما في ذلك الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، كبيرة للغاية، مضيفًا أن السبيل الوحيد لتقليص هذه الفجوة يتمثل في التعاون والتكامل الإقليمي، خصوصًا في مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة، الزراعة، الصناعة، الطاقة، والتعليم. ونوه، أن مصر تملك مقومات مهمة في هذا السباق، منها العنصر البشري، وشركات ناشئة متميزة، إضافة إلى موقعها في سلاسل التعهيد وخدمات التكنولوجيا، مشيرًا إلى نجاح بعض الشركات المصرية في جذب استثمارات ضخمة أو الاستحواذ عليها من قبل كيانات دولية.

الاتحاد يستعرض دور التأمين في دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي
الاتحاد يستعرض دور التأمين في دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي

الأسبوع

timeمنذ 6 ساعات

  • الأسبوع

الاتحاد يستعرض دور التأمين في دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي

التنوع البيولوجي محمود فهمي تُقدَّر فجوة تمويل التنوع البيولوجي على المستوى العالمي بنحو 700 مليار دولار أمريكي سنوياً، بما يتطلب معه سد هذه الفجوة واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض نتيجة الأنشطة البشرية. ويعرف التنوع البيولوجي على أنه تنوع الكائنات الحية والنظم البيئية الأرضية والبحرية وغيرها من النظم المائية، والمجمعات البيئية التي تُشكل جزءاً منها. من جهته استعرض اتحاد شركات التأمين المصرية في نشرته الأسبوعية دور التأمين في دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي، من كافة الجوانب بما يخدم الحفاظ على هذا التنوع ويلبي كافة المتغيرات. ووفقًا لتقرير صادر عن المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية «IPBES»، يُعزى فقدان التنوع البيولوجي في المقام الأول إلى تغيّر استخدام الأراضي والبحار، والاستغلال المفرط للكائنات الحية، وتغير المناخ، والتلوث، والأنواع الغازية، وجميعها تتأثر بعوامل اجتماعية واقتصادية أوسع، وتُضعف هذه العوامل المترابطة من مرونة النظم البيئية، وتُقلل من قدرتها على التجدد، مما يؤثر على النظم الاقتصادية والاجتماعية التي تدعمها. وتكون العواقب شاملة وواسعة النطاق تشمل كلا من الأضرار المادية، وعدم الاستقرار المالي، وانعدام الأمن الغذائي والمائي. دور التأمين في التخفيف من الأخطار الناجمة عن فقدان التنوع البيولوجي يُسبب تراجع التنوع البيولوجي أخطاراً مادية وانتقالية ونظامية قد تُحدث اضطرابًا في الاقتصادات والمجتمعات. ويمكن لقطاع التأمين التخفيف من هذه الأخطار من خلال ما يلي: منتجات التأمين - حلول تأمينية معيارية: يمكن لشركات التأمين تقديم وثائق تأمين توفر مدفوعات فورية استنادًا إلى مؤشرات بيئية، لتسريع الاستجابة للكوارث مثل الفيضانات الناتجة عن إزالة الغابات أو فقدان الشعاب المرجانية. - تأمين انقطاع الأعمال: يتم تقديم التغطية للشركات المتضررة من الاضطرابات المتعلقة بالتنوع البيولوجي، مثل انقطاع سلسلة التوريد بسبب فقدان الموارد الطبيعية، بما في ذلك، على سبيل المثال، انهيار مصائد الأسماك أو فشل المحاصيل بسبب انخفاض أعداد الملقحات. - آليات الاستجابة السيادية المدعومة بالتأمين: يمكن إنشاء خطط تأمين تقدم تمويلًا سريعًا للحكومات في أعقاب الكوارث المتعلقة بالتنوع البيولوجي، مما يتيح اتخاذ إجراءات فورية للسيطرة على تفشي أمراض الحيوان، واستعادة خدمات النظم البيئية، وبالتالي الحد من الأثر الاقتصادي طويل الأجل. - مجمعات الأخطار السيادية: يمكن لمجمعات الأخطار السيادية الإقليمية أو العالمية أن تساعد في تقاسم الأخطار المالية وزيادة القدرة على التعامل مع صدمات التنوع البيولوجي والمناخ، مما يزيد من قدرة الدول الأعضاء على تحمل التكاليف وإمكانية الحصول على التعويضات، مع تنسيق الاستثمارات في مجال مرونة النظم البيئية والحد من أخطار الكوارث الطبيعية. سياسات الاكتتاب - دمج تقييم الأخطار: يمكن لشركات التأمين دمج تقييمات مخاطر فقدان التنوع البيولوجي ضمن معايير الاكتتاب لتحديد وإدارة التعرضات المحتملة المرتبطة بهذا الفقد، ويُتيح هذا النهج الاستباقي لشركات التأمين تعديل التغطية والأسعار بما يتناسب مع مستوى المخاطر. - إشراك العملاء: يمكن لشركات التأمين التعاون مع حملة الوثائق لوضع استراتيجيات لتخفيف المخاطر المرتبطة بالتنوع البيولوجي، مثل العقوبات التنظيمية، أو الأضرار التي تلحق بالسمعة، أو ندرة المواد الخام. تحفيز الاستثمارات - السندات الخضراء واستثمارات الأثر البيئي: يمكن توجيه رؤوس الأموال نحو أدوات مالية تموّل مشاريع الحفاظ على البيئة، مثل إعادة التشجير أو ترميم المواطن الطبيعية. وتدعم هذه الاستثمارات التحول نحو اقتصاد مستدام، مع تحقيق عوائد مالية في الوقت ذاته. - الشراكات بين القطاعين العام والخاص: يمكن لشركات التأمين التعاون مع الحكومات ومنظمات الحفاظ على البيئة لتمويل مشاريع التنوع البيولوجي واسعة النطاق، مثل إنشاء وإدارة المناطق المحمية، مما يضمن جهود الحفاظ على البيئة على المدى الطويل. على سبيل المثال استخدام بنوك البيئات الطبيعية، وهي مناطق محمية تُنشأ أو تُرمم لتوليد شهادات التنوع البيولوجي التي يمكن بيعها للمطورين الذين يحتاجون إلى تعويض آثارهم البيئية. - آليات التمويل المختلط: أن الجمع بين الأموال العامة والخاصة كأداة لتقاسم الأخطار بين القطاعين العام والخاص يمكن أن يقلل من أخطار الاستثمار المرتبطة بمشاريع التنوع البيولوجي، مما يعزز من قدرة شركات التأمين على دعم مشاريع الحماية البيئية التي قد تكون محفوفة بالأخطار. الآثار الإيجابية للتنوع البيولوجي على قطاع التأمين وجه الاتحاد شركات التأمين بضرورة النظر إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي باعتباره جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية أعمالها الأساسية، فالتنوع البيولوجي يوفر دفاعات أساسية تُسهم في التخفيف من الأخطار المادية والانتقالية والنظامية، مما يُعزز مرونة أسواق التأمين ويُقلل من الأخطار المالية طويلة الأجل. رأي اتحاد شركات التأمين المصرية انطلاقًا من دوره المحوري في تعزيز استدامة قطاع التأمين، يؤكد الاتحاد المصري للتأمين على الأهمية المتنامية لمساهمة صناعة التأمين في دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي، بوصفه ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرارين البيئي والاقتصادي. ويولي الاتحاد اهتمامًا خاصًا بإدماج مبادئ التأمين المستدام في مختلف فروع التأمين بالسوق المصري، من خلال جهود لجنة التأمين المستدام، بالتنسيق مع اللجان الفنية المتخصصة، وذلك بهدف تضمين معايير البيئة والمجتمع والحوكمة «ESGs» في جميع أنشطة التأمين. كما يؤكد الاتحاد على ضرورة دمج اعتبارات البيئة والتنوع البيولوجي ضمن استراتيجيات إدارة المخاطر والاستثمار، وعلى تعزيز الشراكة بين شركات التأمين والجهات الحكومية والمنظمات البيئية، من أجل تطوير حلول تمويل تأميني مستدامة. كما يؤمن بأن رفع الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي داخل القطاع التأميني، ودمجه في الأطر التنظيمية والتشريعية، يسهم في دعم استمرارية النشاط التأميني وتعزيز دوره كشريك أساسي في بناء اقتصاد مرن ومستدام. ويرى الاتحاد أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف المعنية، إذ لا يمكن لصناعة التأمين وحدها أن تحقق التحول المنشود، ومن هنا تبرز أهمية تنسيق الجهود بين شركات التأمين، والجهات التنظيمية، والمجتمعات المحلية، والجهات المانحة، لتوفير بيئات داعمة وتطوير نماذج مالية مبتكرة تدعم توسيع نطاق حلول التأمين المرتبطة بالحفاظ على التنوع البيولوجي. وفي هذا السياق، يدعو الاتحاد المصري للتأمين كافة الشركاء والجهات الفاعلة إلى العمل المشترك من أجل تطوير منتجات تأمين خضراء، وتحقيق توازن حقيقي بين الأهداف الاقتصادية والبيئية، بما يسهم في إنجاح رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store