
ماركيز يتوج بجائزة تشيكيا الكبرى ويعزز صدارته لبطولة العالم
وأنهى ماركيز السباق بوقت قدره 40:04.628 دقيقة متقدما بفارق 1:753 ثانية عن الإيطالي ماركو بيتزيكي (أبريليا)، فيما صعد مواطنه بيدرو أكوستا (كيه تي أم) إلى منصة التتويج للمرة الاولى هذا العام باحتلاله للمركز الثالث بعدما تأخر بفارق 3:366 ثوان.
وهو الفوز الخامس توالياً (والثامن في 12 سباقاً في هذا الموسم)، وهي سلسلة انتصارات لم يحققها بطل العالم ست مرات إلا مرتين في مسيرته حيث كانت المرة الأخيرة في عام 2019، بعدما كان فاز بأول 10 سباقات عام 2014.
كما أنها المرة الخامسة توالياً التي يهيمن فيها ماركيز على عطلة نهاية الاسبوع باحتلاله المركز الأول في السباقين القصير (سبرينت) السبت والرئيس الاحد.
وعزز ابن الـ 32 عاماً صدارته للترتيب العام للدراجين برصيد 381 نقطة متقدماً بفارق 120 عن شقيقه الأصغر أليكس (دوكاتي-غريزيني) الذي تعرض لحادث وخرج خالي الوفاض، و168 نقطة عن زميله في الفريق الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا، بطل العالم 2022 و2023، والذي حلّ رابعا في برنو.
قال ماركيز الذي يتجه لتحقيق لقبه العالمي السابع في مسيرته والاول له منذ عام 2019: "كان النصف الأول من الموسم رائعاً. لا يزال أمامنا عشرة سباقات وعلينا الاسترخاء، لكنني سأواصل بالحماس ذاته".
وانطلق بانيايا من المركز الأول لكنه لم يتمكن من الاحتفاظ به سوى حتى اللفة الثانية عندما تجاوزه بيتزيكي بسهولة تامة، قبل أن يلحق به ماركيز.
وبدوره تقدم أكوستا للمركز الثالث بعدما كان أنهى السباق القصير في المركز الثالث.
ولم يتأخر ماركيز في تجاوز بيتزيكي في اللفة الثامنة مستأثراً بالصدارة، في حين حافظ الثلاثي على تقدمه مبتعداً عن باقي الدراجين حتى إشهار علم النهاية، على الرغم من الضغوطات التي مارسها بانيايا على أكوستا في اللفات الاخيرة.
وحصد الإسباني خورخي مارتين حامل اللقب العالمي نقاطه الأولى بوصوله سابعاً في اول سباق يشاهد خلاله العلم المرقط هذا العام.
وكان مارتين غاب عن السباقات الثلاثة الأولى بعدما تعرض لحادثين خلال فترة ما قبل الموسم، وعندما عاد في قطر في نيسان/أبريل، تعرض مرة جديدة لحادث قوي خلال السباق وغاب عن الجولات السبع التالية.
وانسحب أليكس ماركيز بعد حادث في اللفة الثانية، ليعود من برنو من دون أي نقطة بعد احتلاله المركز السابع عشر المخيب للآمال في سباق السرعة.
وستتوقف منافسات موتو جي بي لإفساح المجال أمام فترة راحة، على أن تستأنف مجدداً مع جائزة النمسا الكبرى بين 15 و17 آب/أغسطس المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
فورمولا ئي والاتحاد الدولي للسيارات يمددان شراكتهما حتى عام 2048
ضمنت بطولة العالم لسباقات فورمولا ئي أن تظل السلسلة الوحيدة لسباقات السيارات الكهربائية ذات المقعد الواحد المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) حتى عام 2048 على الأقل بعد الإعلان عن تمديد التعاقد بينهما اليوم الجمعة. وقالت فورمولا ئي، التي تملك شركة ليبرتي جلوبال للاتصالات حصة أغلبية فيها، إن التمديد لمدة عشرة أعوام، مع إشارة مصادر إلى بند يتيح التمديد لخمسة أعوام أخرى، يوفر قاعدة صلبة للتطور بعيد المدى وفرص الاستثمار. وتتوقع فورمولا ئي أن تكون سياراتها على نفس مستوى الأداء أو أفضل مقارنة بسيارات منافسات أخرى من الدرجة الأولى بما في ذلك فورمولا 1، بحلول منتصف القرن. ويمكن لسيارة الجيل الثالث الحالية في فورمولا ئي التسارع من صفر إلى 60 ميلا في الساعة (من صفر إلى 96 كيلومترا في الساعة) في 1.82 ثانية، أي أسرع بنسبة 30 في المئة من سيارة فورمولا 1 التي تبلغ سرعتها القصوى 200 ميل في الساعة (321 كيلومترا في الساعة). وقال مايك فرايز الرئيس التنفيذي لمجموعة ليبرتي جلوبال 'آمنا بفورمولا ئي منذ اليوم الأول، وهذا التمديد يؤكد ثقتنا فيما تتجه إليه'. وأضاف 'مع استمرار دعم الاتحاد الدولي للسيارات، يمكننا الآن اتخاذ الخطوات الكبيرة التالية – في توسيع نطاق الرياضة، وتنمية قاعدتها الجماهيرية عالميا، ومواصلة دفع حدود ما يمكن أن تحققه سباقات السيارات الكهربائية'. وقال جيف دودز الرئيس التنفيذي لفورمولا ئي إن السلسلة استعرضت نموا استثنائيا في 11 موسما حتى الآن. وأضاف 'مع هذا التمديد طويل الأمد، فإن الفرصة التي تتمتع بها فورمولا ئي الآن للتأثير على رياضة السيارات العالمية ستكون بارزة حقا'. ويُختتم الموسم الحالي من منافسات فورمولا ئي بسباقين في لندن، وقد حسم أوليفر رولاند سائق نيسان فوزه بلقب السائقين.


صوت بيروت
منذ 4 ساعات
- صوت بيروت
بياستري الأسرع في التجارب الحرة الوحيدة بسباق جائزة بلجيكا الكبرى
أظهر أوسكار بياستري متصدر ترتيب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات سرعة مذهلة في التجارب الحرة الوحيدة لسباق جائزة بلجيكا الكبرى اليوم الكبرى، إلى جانب ماكس فرستابن الذي بدأ حقبة فريق رد بول الجديدة بحرمان فريق مكلارين بطل العالم من الحصول على أول مركزين في التجارب. وتفوق بياستري بفارق 0.404 ثانية على فرستابن بطل العالم أربع مرات، الذي يتنافس فريقه دون قيادة كريستيان هورنر للمرة الأولى منذ دخوله هذه الرياضة في عام 2005. واحتل لاندو نوريس سائق مكلارين في المركز الثالث بفارق 0.504 ثانية عن بياستري، ولا يزال أمامه الكثير لتقليص فارق الثماني نقاط الذي يفصله عن زميله الأسترالي متصدر الترتيب. ومع اعتماد بلجيكا على نظام سباق السرعة، فإن التجارب التأهيلية للسباق الذي يقام غدا السبت لمسافة مئة كيلومتر تحل محل التجارب الحرة الثانية المعتادة يوم الجمعة. وجاء سائق مرسيدس جورج راسل الذي فاز العام الماضي بالسباق قبل تجريده منه بسبب نقص وزن سيارته عن المعدل، في المركز الرابع، واحتل زميله في الفريق كيمي أنتونيلي في المركز السادس، ليفصل بين سائقي فيراري شارل لوكلير ولويس هاميلتون. واحتل الكندي لانس سترول سائق أستون مارتن المركز الثامن متفوقا على زميله فرناندو ألونسو الذي جاء تاسعا. وأكمل إسحاق حجاز سائق ريسنج بولز المراكز العشرة الأولى، مع بدء رئيسه السابق لوران ميكيز في العمل بديلا لهورنر في رد بول. وأقيل هورنر بعد سباق جائزة بريطانيا الكبرى هذا الشهر على حلبة سيلفرستون.


صوت بيروت
منذ 4 ساعات
- صوت بيروت
الكندية ماكنتوش تستهدف انتزاع عرش السباحة من ليديكي
تسعى الكندية الشابة سمر ماكنتوش إلى انتزاع عرش الأسطورة الأمريكية كاتي ليديكي في بطولة العالم للسباحة والألعاب المائية التي تنطلق في سنغافورة يوم الأحد المقبل، في بداية فصل جديد ومثير للمنافسة بينهما. وحافظت ليديكي على هيمنتها على سباق 800 متر سباحة حرة، بعدما توجت بأربع ميداليات ذهبية أولمبية، وتأمل في أن تصبح أول سباحة تفوز بسبعة ألقاب عالمية في نفس السباق عندما تخوضه في سنغافورة. وفي مايو أيار الماضي، حطمت ليديكي رقمها القياسي العالمي السابق، الذي سجلته قبل تسع سنوات. وقالت ليديكي لموقع سويم سوام عقب السباق 'لطالما تعاملت مع كل سباق بعقلية أن شيئا كهذا قد يحدث. حتى لو لم يتحقق ذلك على مدار سنوات طويلة، فإنني لا أزال أحافظ على هذا النهج'. ويبدو أن ماكنتوش (18 عاما) هي المنافسة الوحيدة القادرة على تهديد تفوق ليديكي في بطولة العالم. إذ كانت على بُعد ثانيتين فقط من رقم الأمريكية (28 عاما) الشهر الماضي، في إشارة واضحة إلى أن الجماهير قد تشهد تغييرا قريبا على الصدارة. وأنهت ماكنتوش سلسلة انتصارات ليديكي التي استمرت 13 عاما في هذا الحدث العام الماضي، عندما تفوقت عليها بنحو ست ثوان خلال سباق أقيم في أورلاندو بولاية فلوريدا. وقالت ماكنتوش للصحفيين هذا الشهر 'في كل مرة أتنافس فيها مع كاتي، أتعلم منها الكثير، ودائما ما تكون سباقاتنا رائعة. نحن نُخرج أفضل من بعضنا البعض'.