
الاتحاد الأوروبي يستطلع آراء زعمائه بشأن رسوم ترامب
يعتزم زعماء دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إبلاغ المفوضية الأوروبية برأيهم فيما يتعلق بحل مسألة الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وما إذا كانوا يفضلون إبرام اتفاق تجاري سريع يضمن لواشنطن شروطاً أفضل لصالحها، أو تصعيد النزاع على أمل الوصول إلى ما هو أفضل لهم.
الأسهم الأوروبية تتراجع مع تقييم وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
وقال مسؤولون ودبلوماسيون إن التوصل لاتفاق سريع يبدو الخيار المفضل بالنسبة لمعظم زعماء الاتحاد الأوروبي، إذ يمكن للتكتل بعد ذلك أن يسعى إلى معالجة الأفضلية غير المرغوب فيها التي تميل لصالح الولايات المتحدة من خلال اتخاذ إجراءات لإعادة التوازن لصالحه.
وتضطلع المفوضية الأوروبية بمسؤولية التفاوض على الاتفاقيات التجارية نيابة عن دول الاتحاد الأوروبي. وستسأل زعماء دول التكتل، خلال اجتماع في بروكسل، عن شكل الرد الذي يريدونه عندما يحل موعد نهائي حدده الرئيس الاميركي دونالد ترامب في التاسع من يوليو تموز للتوصل إلى اتفاق.
وقال التكتل إنه يسعى جاهداً للتوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين.
لكن مع توقعات تشير إلى تمسك واشنطن برسوم جمركية شاملة بنسبة عشرة بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، وتهديدها بزيادتها إذا طال أمد المحادثات، قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي إن عدداً متزايداً من دول التكتل يفضلون الآن التوصل إلى حل سريع.
ويواجه التكتل بالفعل رسوماً جمركية اميركية بنسبة 50 في المئة على الصلب والألمنيوم، و25 في المئة على السيارات وقطع غيارها، إلى جانب رسوم جمركية بنسبة عشرة بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي الأخرى، والتي هدد ترامب بأنها قد ترتفع إلى 50 في المئة إذا لم يتم إبرام اتفاق.
وسيأتي نحو 23 من زعماء دول الاتحاد للقمة في بروكسل من قمة حلف شمال الأطلسي التي انعقدت في لاهاي، ولا يريد الكثير منهم الخوض في حرب اقتصادية بعد أجواء التوافق التي سادت قمة الحلف.
ومن الأسئلة التي ستُطرح على زعماء دول الاتحاد الأوروبي هو ما إذا كان ينبغي على التكتل الرد بإجراءات من جانبه على الرسوم الجمركية الاميركية الأساسية.
وهناك اتفاق في التكتل على فكرة فرض رسوم جمركية على سلع اميركية تبلغ قيمة الواردات منها 21 مليار يورو، لكن الاتفاق ليس على فرضها فعلياً بعد. كما يناقش التكتل حزمة جديدة من الرسوم الجمركية على واردات من الولايات المتحدة تُقدّر قيمتها بنحو 95 مليار دولار، لكن بعض دول الاتحاد الأوروبي تفضل تخفيف حدة ذلك.
ومن بين الخيارات التي يمكن للتكتل اتخاذها لإعادة التوازن التجاري، فرض ضريبة على الإعلانات الرقمية، وهو أمر سيوجه للشركات العملاقة في مجال المنصات والتكنولوجيا الرقمية مثل ألفابت المالكة لغوغل، وميتا، وأبل، وإكس، ومايكروسوفت، ويقلص الفائض التجاري في الخدمات الذي يميل لصالح الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي. ولدى التكتل فائض تجاري مع الولايات المتحدة في مجال السلع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 18 دقائق
- العربية
وزير الخزانة الأميركي: قد ننتهي من الاتفاقيات التجارية بحلول سبتمبر
قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، اليوم الجمعة، إن الاتفاقيات التجارية المختلفة لإدارة الرئيس دونالد ترامب مع الدول الأخرى يمكن أن تتم بحلول عطلة عيد العمال في الأول من سبتمبر/أيلول، مشيرا إلى 18 شريكا تجاريا رئيسيا للولايات المتحدة. وأضاف في مقابلة على شبكة (فوكس بيزنس) "لدينا 18 شريكا تجاريا مهما... إذا تمكنا من إبرام 10 أو 12 من الثمانية عشر المهمين، وهناك 20 علاقة مهمة أخرى، فأعتقد أننا يمكن أن ننتهي من مسألة التجارة بحلول عيد العمال"، وفقًا لـ "رويترز". اتفاقيات مع 10 شركاء تجاريين قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن البيت الأبيض لديه خطط للتوصل إلى اتفاقيات مع عشرة شركاء تجاريين رئيسيين، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وينظم الاتفاق الصيني الذي قال لوتنيك إنه جرى التوقيع عليه قبل يومين، الشروط التي جرى استعراضها خلال المحادثات التجارية بين بكين وواشنطن، بما في ذلك التزام من الصين بتسليم معادن الأرض النادرة المستخدمة تقريبا في كل شيء، من توربينات الرياح إلى الطائرات النفاثة. وقال لوتنيك لوكالة بلومبرغ للأنباء في مقابلة "سوف يقومون بتوصل معادن الأرض النادرة لنا" وبمجرد أن يحدث ذلك "سوف نرفع إجراءاتنا المضادة". وقال الرئيس الجمهوري خلال مناسبة بالبيت الأبيض، أثناء حديثه عن إبرام صفقات مع دول أخرى: "لقد وقعنا (اتفاقا) مع الصين أمس". وأشار الرئيس أيضا إلى أنه "ربما" يكون هناك اتفاق "كبير جدا" مع الهند. وقال لوتنيك لتلفزيون بلومبرغ إن الرئيس ترامب مستعد أيضا للانتهاء من مجموعة من الصفقات التجارية خلال الأسبوعين المقبلين، على صلة بالموعد النهائي الذي حدده ترامب الذي يحل في التاسع من يوليو/تموز لإعادة فرض رسوم أعلى التي علقها في أبريل/نيسان. ومنذ أطلق الرئيس الأميركي حربا تجارية مع بكين في فبراير/شباط، انخرط أكبر اقتصادين في العالم في معركة متبادلة للرسوم الجمركية أثارت قلق الأسواق العالمية. وفي أبريل/نيسان، رفع ترامب الرسوم الجمركية على السلع القادمة من الصين إلى 145%. وكانت هناك بوادر انفراجه قبل أسابيع. ووفقا لتصريحات ترامب في وقت سابق هذا الشهر، اتفقت الدولتان من حيث المبدأ على تخفيض القيود المفروضة على تصدير المعادن النادرة. كما تحدث عن اتفاق في النزاع حول التعريفات الجمركية.


العربية
منذ 18 دقائق
- العربية
إنفاق المستهلكين الأميركيين ينخفض على غير المتوقع في مايو
انخفض الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة على غير المتوقع في مايو/أيار مع تلاشي الدعم الناتج عن الشراء الاستباقي لسلع مثل السيارات قبل فرض الرسوم الجمركية ، في حين ظلت الزيادات الشهرية في التضخم معتدلة. وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة اليوم الجمعة إن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي، تراجع 0.1% الشهر الماضي بعد زيادة غير معدلة بلغت 0.2% في أبريل. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع إنفاق المستهلكين 0.1%. وأدت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، وقادت الشركات والأسر إلى الإقبال بنهم على شراء الواردات والسلع لتجنب ارتفاع الأسعار بسبب الرسوم، إلى إرباك التوقعات الاقتصادية. وحذر خبراء الاقتصاد من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى تختفي التشوهات المتعلقة بالرسوم الجمركية من البيانات. وكان العجز القياسي في تجارة السلع في الربع الأول، نتيجة الزيادة الهائلة في الواردات، من أبرز أسباب الانخفاض الذي شهده الناتج المحلي الإجمالي خلال تلك الفترة وبلغ 0.5% على أساس سنوي. ووفقا لمكتب التحليل فقد زاد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.1% في مايو/أيار، وهو المعدل نفسه المسجل في أبريل/نيسان. وعلى أساس سنوي، ارتفع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي 2.3% بعد ارتفاعه 2.2% في أبريل/نيسان. وباستبعاد مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، يكون مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي قد ارتفع 0.2% الشهر الماضي، في أعقاب ارتفاع بلغت نسبته 0.1% فيما يسمى بالتضخم الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في أبريل. ويراقب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قراءات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لرصد مدى اقترابها من معدل التضخم الذي يستهدفه عند 2%. وأبقى البنك الأسبوع الماضي سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 4.25 - 4.50%، ليظل دون تغيير منذ ديسمبر/كانون الأول.


العربية
منذ 22 دقائق
- العربية
الذهب يتجه لثاني خسارة أسبوعية وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية
تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة وتتجه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية وسط تأثر الطلب على الملاذ الآمن بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والتقدم المحرز في اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين، في حين يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 3288.55 دولار للأونصة بحلول الساعة 06:43 بتوقيت غرينتش. وتراجع سعر المعدن الأصفر 2.3% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.4% إلى 3300.40 دولار، وفقًا لـ "رويترز". اقرأ أيضاً وقالت سوني كوماري خبيرة السلع الأولية لدى (إيه.إن.زد) "تبدو السوق متفائلة للغاية بالنسبة للأصول الخطرة، لذا فإن ذلك يؤثر على أسعار الذهب". وأضافت كوماري أن منع التصعيد في الشرق الأوسط بعد وقف إطلاق النار والتقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يقلل من حالة الضبابية في السوق، مما يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في الأسعار. ورحب الإيرانيون والإسرائيليون بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد 12 يوما من أعنف مواجهة على الإطلاق بين الجانبين والتي انتهت بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء. وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس الخميس إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع الصين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة وسط جهود لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. ويترقب المستثمرون بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدورها الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش سعيا لمزيد من الوضوح بشأن توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم زيادة شهرية 0.1% وسنوية 2.6%. وتتوقع الأسواق حاليا خفض أسعار الفائدة بمقدار 63 نقطة أساس هذا العام، بدءا من سبتمبر/أيلول. ويقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن تباطؤ التضخم يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يخفض أسعار الفائدة، لكن اثنين فقط من صانعي السياسات النقدية في البنك المركزي الأميركي يتبنيان حتى الآن إمكانية خفض الفائدة في اجتماع البنك المركزي في يوليو/تموز. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 36.44 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 2.8% إلى 1378.18 دولار بعدما سجل أعلى مستوى في نحو 11 عاما، في حين زاد البلاديوم 0.3% مسجلا أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024 عند 1135.36 دولار.