
بن الطيب : تلاميذ ثانوية محمد السادس التأهيلية في زيارة استطلاعية إلى وكالة بنكية
أريفينو :يونس شعو / 15 أبريل 2025.
في إطار الأبواب المفتوحة المنظمة من طرف عدد من الوكالات البنكية بإقليم الدريوش ضمن الأسبوع المالي، ودعما لانفتاح المؤسسة على محيطها الاقتصادي نظمت ثانوية محمد السادس التأهيلية ببن الطيب مديرية الدريوش خرجة تلاميذية إلى البنك CIH BANK الكائن شارع محمد السادس قبالة مختبر دودوحي للصور ببت الطيب يومه الاثنين 14 أبريل 2025 على الساعة 11:00 صباحا رفقة أطر ومسيري المؤسسة
وقد كان في استقبال البعثة أطر الوكالة البنكية مشكورين وكان لهم لقاء مفتوح مع تلاميذ المؤسسة تم خلاله الإجابة عن استفسارات التلاميذ حول مساهمة الأبناك في بناء المشاريع الذاتية للشباب كما طرحت أسئلة تتوخى استكشاف المتعلمين مهنة المستخدم البنكي وطريقة عمله وشروط ولوج المهنة وبعد ذلك اطلع التلاميذ على مختلف مكاتب البنك ومهام كل واحد منها لتتوج هذه الزيارة الهامة بالتقاط صور تذكارية مع مستخدمي الوكالة بعد تحقيق جميع الأهداف المرجوة منها حيث خلفت هذه الزيارة أصداء إيجابية لدى التلاميذ إذ ساهمت في إشباع فضولهم العلمي والتعرف عن كثب على دور المؤسسات البنكية في تحقيق الرواج الاقتصادي .
إقرأ ايضاً

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 33 دقائق
- اليوم 24
بمشاركة 30 دولة... منتدى مراكش البرلماني يختتم أشغاله بالدعوة إلى الحد من مخاطر التوترات التجارية
اختتم بعد زوال اليوم السبت بمراكش، المنتدى الاقتصادي للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، في دورته الثالثة، الذي نظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. ودعا المشاركون (300 مندوب من 30 دولة و40 منظمة)، في البيان الختامي للمنتدى، إلى « اعتماد تدابير تشريعية للحد من مخاطر التوترات التجارية والجمركية، وتشجيع اتفاقيات تجارية متعددة الأطراف مستقرة وقائمة على القواعد، ومتوافقة مع مبادئ منظمة التجارة العالمية، تجمع بين حرية التجارة وعدالتها ». وأكد البيان، « الدور الحاسم الذي تضطلع به الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط ومندوبوها في دفع التشريعات التي تعزز الصمود الاجتماعي والاقتصادي، والسياسات المناخية الفعالة، والحكامة التكنولوجية المسؤولة في منطقتي الأورو-متوسط والخليج ». وعبر المشاركون عن « »قلق بالغ من النقص الحاد في الموارد المائية الذي يؤثر على كامل المنطقة، وبشكل خاص على عدة دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ». وأكد المشاركون في المنتدى، على « ضرورة تحقيق الأمن الطاقي الإقليمي وإزالة الكربون من خلال التعاون شمال-جنوب، وجنوب-جنوب، مع التركيز على دمج التقنيات الخضراء، بما في ذلك الطاقة النووية والمتجددة، في مزيج الطاقة ». ودعت الجمعية، « أعضاءها إلى الدفاع عن إصلاح شامل للنظام المالي الدولي، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز شمولية البنوك الإنمائية متعددة الأطراف، لتعكس بشكل أفضل احتياجات الاقتصاديات الصاعدة ». وأوصت الجمعية، دولها الأعضاء، بـ »تنفيذ جميع الاستراتيجيات والسياسات ذات الصلة، لضمان تمكين النساء من الوصول المتساوي للفرص والموارد، واتخاذ القرار في المجال الاقتصادي، وإعداد تقرير مُحيّن يُعرض في الدورة القادمة لمنتدى النساء البرلمانيات ». وشجعت الجمعية، الدول الأعضاء على « الاستثمار في البنيات التحتية ومصادر الطاقة المتجددة والمستدامة، بما في ذلك البحث والتطوير في تقنيات تخزين الطاقة، ودمج الطاقة النووية ضمن مزيج طاقي متنوع واقتصاد دائري ». عبرت الجمعية البرلمانية، عن دعمها « إنشاء معاهدة دولية شاملة بشأن الذكاء الاصطناعي، مستوحاة من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار ومبادئ منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف وضع معايير وآليات حكامة عالمية تُنظم تأثير الذكاء الاصطناعي على أسواق العمل ».


24 طنجة
منذ ساعة واحدة
- 24 طنجة
✅ رغم الزحف العمراني.."فرمات" إيكولوجية بضواحي طنجة تفتح حضن البادية للعائلات
على هامش المجال الحضري لجماعة اكزناية، وتحديدا بمنطقة سيدي احساين التي ما زالت تقاوم الزحف العمراني المتسارع، تبرز مزرعة عائلية متواضعة كمثال على مبادرات فردية تتقاطع، من حيث الجوهر، مع السياسات العمومية الرامية الى تثمين المنتوجات المجالية، وتوفير دخل بديل للعالم القروي المتاخم للمدن الكبرى. المزرعة، المملوكة لعائلة متجذرة في المنطقة، تدبر بوسائل بسيطة وروح جماعية. افراد الاسرة يتكفلون بخدمة الزوار، الذين يفدون من مختلف احياء طنجة لقضاء ساعات من الاستجمام في فضاء مفتوح، يجمع بين الراحة، والضيافة القروية، وتسويق منتجات طبيعية تشمل البيض البلدي، الالبان، العسل، وبعض المخبوزات التقليدية. ورغم ان المزرعة لا تندرج ضمن الفضاءات السياحية المنظمة، الا انها تعكس تحولا حقيقيا في استغلال المجال المحلي، خصوصا في منطقة باتت تحت ضغط عمراني متزايد بسبب قربها من مشاريع استراتيجية كبرى، على راسها مدينة محمد السادس 'طنجة تيك'، ومجموعة من التجزئات السكنية والمناطق الصناعية المتقدمة. داخل المزرعة، لا توجد تذاكر دخول ولا حجز مسبق. الزوار، اغلبهم عائلات، يدخلون بحرية ويطلبون وجباتهم كما في مطعم بسيط. التنظيم يعتمد على توزيع المهام بين افراد الاسرة، خاصة الشباب، الذين يلاحظ تشابه ملامحهم وحركيتهم المتناغمة في خدمة الزبائن. الطابع العائلي حاضر في كل التفاصيل، من ترتيب الطاولات، الى تقديم الاكل، واعداد المنتجات للبيع. يقول احدهم، وهو يضع طاجينا ساخنا على الطاولة: 'كلشي من الخدمة ديال دارنا… الطيور، البيض، اللبن، وحتى الخبز كنوجدوه هنا'. في زاوية جانبية، تعرض سلال من المنتوجات المجالية دون تغليف صناعي. تجربة تبدو بسيطة، لكنها تسير، وان بطرق عفوية، في الاتجاه الذي تدعو اليه السياسات العمومية المرتبطة بتقوية سلاسل القيم الفلاحية، وتشجيع التسويق المحلي المباشر، وتثمين المنتوج في محيط انتاجه. احد افراد العائلة يقول لـ 'طنجة 24': 'زمان كنا كنمشيو للسوق باش نبيعو، دابا السوق ولى كيجي لعندنا. ما بدلناش النشاط، غير بدلنا الطريقة'. ويعد هذا النموذج منسجما مع توجهات برامج وطنية، في مقدمتها 'الجيل الاخضر 2020 – 2030″، الذي يراهن على ادماج مليون فلاح صغير في الاقتصاد الفلاحي المنتج، وتشجيع الابتكار في تسويق المنتوجات المحلية، مع التركيز على البعد الترابي في سلسلة القيم. كما يندرج في سياق اهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خاصة في مرحلتها الثالثة، التي تضع من بين اولوياتها تنمية الراسمال البشري في العالم القروي، ودعم الانشطة المدرة للدخل، وتاهيل الفضاءات غير المهيكلة وفق منظور مندمج. ويقول زائر منتظم للمكان: 'ماشي غير كنجي نرتاح، كنحس براسي وسط عائلة. الخدمة بسيطة، ولكن محترمة. والاكل طبيعي، بلا تصنع'. ورغم محدودية الوسائل، فان مثل هذه المبادرات تبرز اهمية اعادة توجيه الدعم العمومي ليشمل نماذج غير كلاسيكية من المشاريع الصغرى، خصوصا في المناطق التي تجمع بين البنية القروية والضغط الحضري، كما هو الحال في جماعة اكزناية. كما تسائل هذه التجارب الاطار القانوني المنظم لمثل هذه الانشطة، خاصة انها لا تندرج ضمن الماوي السياحية المصنفة، ولا تخضع لترخيص تجاري كلاسيكي، مما يجعلها خارج اي مواكبة رسمية في ما يتعلق بالمراقبة الصحية او التاطير المهني. وتكمن المفارقة في ان هذا النوع من الفضاءات، رغم عفويته، يسهم فعليا في تنشيط الحركة الاقتصادية المحلية، ويمنح قيمة مضافة للمنتوج الفلاحي البسيط، بل ويعيد تشكيل العلاقة بين المدينة ومحيطها، عبر تجربة انسانية مباشرة، تتجاوز منطق الاستهلاك العابر، الى نوع من العيش المشترك.


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
وجدة .. رئيس جهة الشرق يحدث اكاديمية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني وحاضنات ترابية
هبة بريس – أحمد المساعد شهدت مدينة الألفية عاصمة جهة الشرق مراسيم افتتاح النسخة السادسة من المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والتي تمتد من 23 إلى 30 ماي الجاري، بساحة الملعب الشرفي، حيث تنظم هذه التظاهرة البارزة، بشراكة بين مجلس جهة الشرق ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وولاية جهة الشرق، وذلك تحت شعار: 'الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة أساسية لتنمية شاملة ومستدامة'. وافتتح رئيس مجلس جهة الشرق محمد بوعرورو مراسيم إطلاق هذه الدورة، بكلمة ترحيبية، عبر من خلالها عن اعتزازه الكبير باحتضان الجهة لهذا الحدث المتميز، مرحبا بكافة المشاركين من داخل وخارج المغرب، ولا سيما الوفود الإفريقية التي حضرت بقوة، مما يترجم عمق الانتماء الإفريقي للمغرب، وحرصه على تعزيز شراكات التعاون جنوب- جنوب. وأكد رئيس مجلس الجهة، أن المعرض يشكل فضاء مهما للتعريف بالمبادرات الناجحة للتعاونيات، فضلا عن تبادل الخبرات والتجارب، كما أن هذا الحدث يكرس التراكم الايجابي الذي حققته الدورات السابقة، الأمر الذي يؤسس للانتقال إلى مرحلة جديدة عنوانها الابتكار والإدماج الاقتصادي هذا وأوضح رئيس مجلس الجهة، بأن تنظيم هذه التظاهرة، يأتي انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده المتعلقة بالنهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامي باعتباره رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي. وفي ذات الاتجاه، أوضح رئيس مجلس جهة الشرق أن هذا المعرض يشكل محطة إستراتيجية لتقوية جسور التعاون وتعزيز الشراكات مع مختلف الجهات الإفريقية والاوروبية التي تربطها بجهة الشرق علاقات متميزة ومثمرة، بما يعزز من تموقع جهة الشرق كفاعل وازن في الدينامية الإفريقية والأورومتوسطية، كما شدد على أهمية الانتقال إلى مرحلة جديدة تساهم في دعم وتقوية حكامة هذا القطاع، إلى جانب التفكير في إحداث مؤسسة مختصة في تكوين متخصصين في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وفي هذا السياق، أبرز محمد بوعرورو بأن مجلس جهة الشرق سيعمل بمعية شركائه، على إحداث أكاديمية جهوية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فضلا عن إنشاء الحاضنات الترابية لتطوير وتأهيل النسيج التعاوني، وكذا ترسيخ أسس منظومة جهوية متكاملة تجعل من تجربة جهة الشرق في هذا المجال، نموذجا وطنيا وقاريا في دعم وتمكين الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.