54 ألف شاركوا في النسخة الرابعة للقمة الشرطية العالمية
شهدت النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، التي نظّمتها شرطة دبي بالشراكة مع دي إكس بي لايف، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، وأقيمت تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مشاركة قياسية من 922 من أبرز قادة الشرطة والمتخصصين والدبلوماسيين والمنظّمات الدوليّة في العالم، الأمر الذي عززّ مكانة دبي كوجهة عالمية للحوار في مجال الأمن.
ورحبت القمة بـ 53,922 مشارك من أكثر من 110 دول، بزيادة أكثر من 300% في عدد المشاركين مقارنة بالنسخة السابقة، من بينهم 6 وزراء داخلية، و4 نواب وزراء، و45 قائد شرطة، و41 نائب قائد شرطة، و 692 من السفراء والقناصل والدبلوماسيين رفيعي المستوى، ما يجعلها واحدة من أكبر الفعاليات العالمية في مجال إنفاذ القانون.
واستضافت القمة الشرطية العالمية التي جرت فعالياتها في الفترة من 13 – 15 مايو في مركز دبي التجاري العالمي140 جلسة حوارية متخصصة، بمشاركة 302 متحدث دولي، وتناولت الجلسات أبرز القضايا الأمنية ضمن 12 محورًا هي مكافحة غسل الأموال، التحوّل الرقمي، التعاون الشرطي العابر للحدود، العمليات الشرطية، مكافحة المخدرات، أمن الطيران، الأمن السيبراني والاحتيال الرقمي، استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، مكافحة الجريمة المنظمة، الشرطة المجتمعية، السلامة المرورية، وتأهيل وتدريب الضباط الشباب.
و شهدت القمة توقيع 38 مذكرة تفاهم بين الجهات الأمنية والمؤسسات التقنية والأكاديمية بهدف تعزيز التعاون والتكامل الأمني، وقد بلغ عدد المتنافسين على جوائز القمة 900 متسابق، وتكريم 12 فائزًا منهم في الحفل الخاص بالجائزة الذي يقام سنويًا احتفاء بالمتميزين في العمل الشرطي على مستوى العالم، وسط حضور رفيع المستوى.
وبهذه المناسبة قال المقدم الدكتور راشد حمدان الغافري، الأمين العام للقمة الشرطية العالمية: "لقد تجاوزت نتائج القمة كل التوقعات من حيث المشاركة، ومستوى الحضور وعمق النقاشات وأثرها العالمي والإقليمي، ويؤكد هذا النجاح التزامنا بجعل دبي مركزًا للتعاون الشرطي الدولي، ومنصةً للتبادل المعرفي والابتكار في المجال الأمني."
وبهذا الصدد قال خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي لـ دي إكس بي لايف: "سعدنا كثيرًا بمشاركتنا في تنظيم هذا الحدث العالمي الذي أصبح واحدًا من أهم الفعاليات الشرطية على مستوى العالم، ونحن على ثقة أن هذا النجاح سوف يتواصل في الدورات القادمة، ما يعزز أكثر مكانة دبي كوجهة لإقامة أهم الفعاليات العالمية".
تضمنت القمة فعاليات جانبية بارزة مثل "لآلئ في العمل الشرطي " (Pearls in Policing)، وندوة أكاديمية نظمتها جامعة نيويورك أبوظبي، كما شهدت مشاركة منظّمات دولية كبرى بما في ذلك الإنتربول، واليوروبول، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، ومنظّمة الصحّة العالميّة (WHO (
وكان للمرأة حضورًا بارزًا في مختلف الجلسات والنقاشات، حيث برزت القيادات النسائية في أدوار استراتيجية، وناقشت بعض الجلسات أهمية تمكين المرأة في القطاع الأمني، في حين ناقشت ورش العمل التفاعلية سبل إعداد وتدريب جيل جديد من الضباط الشباب لمواجهة تحديات المستقبل.
كما حظيت القمة بدعم قوي، ومثل طيران الإمارات الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، هذا بالإضافة إلى عدد من الشركاء والرعاة الاستراتيجيين والذهبيين من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الأمن والتكنولوجيا، من ضمنهم IDEMIA،Dell Technologies، Dahua، Alcatel-Lucent Enterprise، G42، وآخرون.
ومن بين أهم الرعاة من القطاع الخاص، برزت شركة بريسايت للعام الثالث على التوالي كراعٍ رسمي للقمة، مؤكدة التزامها بدعم الجهود الأمنية العالمية عبر تحليلات البيانات المتقدمة. وقال نيك كليمنتس، الرئيس التنفيذي للتسويق في بريسايت: "استعرضنا هذا العام حلولًا مبتكرة لمعالجة تحدّيات الأمن والبيانات المعاصرة، ونحن على يقين أن المشاركين غادروا القمة برؤى قيّمة حول أحدث التوجهات في القطاع، وكيف يمكن لحلول بريسايت أن تمكّنهم من اتخاذ قرارات قائمة على البيانات."
كما شددت شركة زينيث تكنولوجيز على أهمية التعاون الاستباقي مع الجهات الأمنية، وقال راسل حماد، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: "نفتخر بشراكتنا الفاعلة مع شرطة دبي لتعزيز السلامة المرورية عبر حلول تكنولوجية ذكية تدعم إنفاذ القانون بشكل أكثر كفاءة وأمانًا".
وفي السياق ذاته، شاركت شركة فيديرال سيغنال كوربوريشن في القمة لاستعراض أحدث تقنياتها في مجال أنظمة الإضاءة المتقدمة لمركبات الشرطة، وقال نيكولاس ناكاتسوكا، مدير المشاريع بالشركة: "استعرضنا خلال القمة تقنية Celaris LED المتقدمة، إلى جانب نظام FS Join لمزامنة أنظمة الإضاءة في المركبات، بهدف تعزيز الرؤية والسلامة والكفاءة التشغيلية لأساطيل الجهات الأمنية حول العالم."
وتواصل القمة الشرطية العالمية منذ انطلاق نسختها الأولى في عام 2022، ترسيخ مكانتها كإحدى أهم المنصات العالمية لتبادل الخبرات وصياغة مستقبل العمل الشرطي من خلال طرح الحلول الأمنية المبتكرة والمستدامة التي تخدم المجتمعات حول العالم؛ كما تلعب القمة دورًا مهمًا في تعزيز مكانة دبي في مجال السياحة والترفيه والأعمال، وتنظيم الفعاليات العالمية المتخصصة التي تجتذب أصحاب الخبرة والمختصين والمشاهير، وبصفتها إحدى أهم الوجهات الأكثر أمنًا في العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 42 دقائق
- صحيفة الخليج
مؤتمر دولي في أبوظبي لتمكين رائدات الأعمال
أبوظبي: «الخليج» تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، نظمت جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، المؤتمر الدولي لرائدات الأعمال تحت شعار «قيادات ملهمة... مشاريع مستدامة»، في فندق باب القصر بإمارة أبوظبي، بحضور الشيخة فاطمة بنت حشر آل مكتوم، والدكتورة شفيقة العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، وعدد من المسؤولين ومديري الإدارات في الجهات الحكومية والخاصة الداعمة لريادة الأعمال بإمارة أبوظبي والإمارات ككل، إضافة إلى رواد الأعمال والمستثمرات وصاحبات المشاريع والشباب الطموح للدخول في عالم الأعمال. وجاء المؤتمر بهدف تمكين المرأة الإماراتية في قطاع الأعمال، ودعمها في مسيرتها المهنية، وتعزيز بيئة ريادية مستدامة تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتسعى إلى توفير الموارد التي تساعد رائدات الأعمال على تحقيق النجاح والتميز. وافتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية قدمتها الدكتورة شفيقة العامري مرحبة بالحضور ومعربة عن سعادتها بانطلاق الدورة الأولى للمؤتمر قائلة: «إن هذا الحدث الكبير جاء نتاجاً لحرص حكومتنا الرشيدة وحكام الإمارات، على تنمية الاقتصاد المحلي ودعم السيدات والشباب وتشجيعهم على خوض التجربة الريادية للأعمال في جميع مراحلها، للحفاظ على اقتصاد دولتنا الغالية وتحقيق الاستقرار المجتمعي إضافة إلى استدامة الأعمال». وبمناسبة هذا الحدث الأول من نوعه في الإمارات رفعت دكتورة شفيقة أسمى آيات التهاني والشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، الداعمة الأولى للمرأة الإماراتية، والراعية لمسيرة المرأة التنموية، حيث سخّرت سموها الجهود لتوفير بيئة تمكين شاملة ساهمت في تسهيل الإجراءات وتذليل التحديات أمام رائدات الأعمال، ما كان له الأثر الكبير في ازدهار مشاركتهن في الاقتصاد الوطني والعالمي. وذكرت العامري أن المؤتمر ركز على التحديات المجتمعية التي تواجه السيدات والشباب في مجال الأعمال والتجارة الخاصة، حيث تضمنت الجلسات المصاحبة للمؤتمر عدداً من المحاور المهمة منها: (المسرعات والممارسات الداعمة لريادة الأعمال ومجالات التمويل والاستثمار ومميزاتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، والاتجاهات الحديثة وأثرها على مستقبل وتنمية ريادة الأعمال القائم على استشراف المستقبل والابتكار والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى استعراض التجارب الناجحة لرائدات الأعمال). مسرعات الدعم واستضاف المؤتمر شخصيات رائدة في الأعمال والاقتصاد والتجارة في مختلف مجالاتها، ونوقش في الجلسة الأولى للمؤتمر المسرعات والممارسات الداعمة لريادة الأعمال ومجالات التمويل والاستثمار ومميزاتها في الإمارات والمجتمع المحلي، حيث تحدث في الجلسة مارية حنيف القاسم، الوكيل المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، والمستشار فارس غازي، مستشار إدارة تطوير مشاريع رواد الأعمال في صندوق خليفة لتطوير المشاريع، والسيد محمد العيسى، مدير إدارة العمليات في صندوق خليفة.


صحيفة الخليج
منذ 43 دقائق
- صحيفة الخليج
94 % من شركات الإمارات تثق بنجاح تجارتها الدولية
دبي: «الخليج» لا تزال شركات الأعمال في دولة الإمارات واثقة للغاية من آفاق تجارتها الدولية، حيث يتوقع 94% منها نمو حجم تجارتها الخارجية في المستقبل القريب وعلى الرغم من استمرار حالة عدم اليقين وتقلبات التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية، تتجه شركات الأعمال الإماراتية نحو تحسين التخطيط لأعمالها، واعتماد الحلول الرقمية للبقاء في الصدارة. وتستند هذه التوقعات لنتائج استطلاع «إتش إس بي سي» HSBC، حول نبض التجارة العالمية لعام 2025، الذي تم إجراؤه خلال الفترة ما بين 30 أبريل/ نيسان و12 مايو/ أيار 2025 وشمل 13 سوقاً رئيسية وذلك من خلال إلقاء نظرة متفحصة على خطط أعمال أكثر من 5700 شركة دولية في 13 سوقاً، في ما يتعلق بالرسوم الجمركية والتجارة. وكشف الاستطلاع أن ثلثي شركات الأعمال حول العالم، شهدت بالفعل زيادات في التكاليف، بسبب حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية والتجارة وأن الأسوأ لم يأتِ بعد وفي المقابل، تُبدي شركات الأعمال الإماراتية تفاؤلاً كبيراً بشأن آفاق تجارتها الدولية المستقبلية، إذ أنها لم تُعانِ من أي آثار ملحوظة على التكلفة حتى الآن، إلا أنها تتوقع حدوث ذلك على المستوى القصير والطويل. وقالت ديانا تشيرنيفا، رئيس حلول التجارة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا لدى البنك في الشرق الأوسط: «قامت شركات الأعمال والمؤسسات الإماراتية بإعداد استراتيجياتها لمواجهة التغيرات السريعة في المشهد التجاري وإن استخدام البيانات والاستثمار في تطوير وتعزيز شبكات التوريد وزيادة الاعتماد على الممرات التجارية، التي تربط بين منطقة الشرق الأوسط والصين وأوروبا باتت جزءاً من خططها. من المشجع أن نرى أن 75% من شركات الأعمال في دولة الإمارات تخطط للاستفادة من حالة عدم اليقين التجاري كفرصة للتطور واستكشاف المزيد من الفرص الجديدة». وشملت النتائج الرئيسية للاستطلاع ما يلي: أهم أسواق المبيعات: الإمارات (83%)، الهند (34%)، المملكة المتحدة (32%)، الولايات المتحدة الأمريكية (32%)، ألمانيا (19%). أهم أسواق التوريد: الإمارات (78%)، الهند (40%)، الولايات المتحدة الأمريكية (39%)، المملكة المتحدة (32%)، ألمانيا (25%). ضغوط التكلفة: شهدت 65% من شركات الأعمال الإماراتية بالفعل زيادات متوسطة في التكاليف، بسبب الرسوم الجمركية. تأثير الإيرادات: يبلغ متوسط تأثير الإيرادات المتوقع على الشركات الإماراتية 19%، وهو أعلى بقليل من المتوسط العالمي البالغ 18%. الاستجابات الاستراتيجية: تعمل 48% من شركات الأعمال الإماراتية على تحسين تحليلات البيانات. وينعكس النهج الاستباقي لدولة الإمارات أيضاً، في زيادة العلاقات التجارية الإقليمية، حيث أفادت 62% من الشركات أنها تزيد من اعتمادها على منطقة الشرق الأوسط.


صحيفة الخليج
منذ 43 دقائق
- صحيفة الخليج
مطار الشارقة يستعرض خدماته في معرض أوروبا للشحن الجوي
الشارقة: «الخليج» تُشارك هيئة مطار الشارقة الدولي في النسخة العاشرة من معرض «أوروبا للشحن الجوي 2025»، الحدث الأبرز عالمياً في قطاع الشحن الجوي، والذي يُقام في مدينة ميونيخ الألمانية خلال الفترة من 2 إلى 5 يونيو الجاري، بمشاركة واسعة من نخبة الشركات والمؤسسات الرائدة عالمياً في مجالات الخدمات اللوجستية، وسلاسل الإمداد، والنقل الجوي. يترأس وفد الهيئة المشارك في المعرض علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، يرافقه الشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، وعدد من ممثلي الإدارات في الهيئة. وأكد علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرص الهيئة على تعزيز حضورها والتوسّع في الأسواق الدولية، ترسيخاً لمكانة مطار الشارقة كمركز إقليمي متميز للشحن الجوي، حيث يُمثّل المعرض فرصة استراتيجية لتقديم رؤية المطار حول مستقبل الشحن الجوي، وإبراز التطورات الطموحة التي يشهدها في قطاع الخدمات اللوجستية والتعريف بمزاياه التنافسية، إضافة إلى استكشاف مجالات التعاون مع أبرز الفاعلين الدوليين لدعم خطط النمو والتوسع، التي تواكب طموحات إمارة الشارقة وتوجهات دولة الإمارات في بناء اقتصاد شامل قائم على الابتكار والمعرفة. وأضاف أن مطار الشارقة يواصل تطوير عدد من المشاريع الشاملة لرفع الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 25 مليون مسافر سنوياً بنهاية عام 2027، وتعزيز الاستدامة والتكامل بين منظومة الشحن والخدمات الأرضية والجوية، بما يتماشى مع أفضل المعايير العالمية. ويشهد جناح هيئة مطار الشارقة الدولي تفاعلاً واسعاً من الزوار والمختصين، ويستعرض مجموعة من المشاريع التطويرية التي تواكب النمو المتسارع في حركة الشحن، بما يشمل توسعة مرافق الشحن، وتطبيق أنظمة المناولة الذكية، والرقمنة المتقدمة في تتبع الشحنات وسرعة الإنجاز. كما يُبرز الجناح الخدمات المتكاملة التي يقدمها المطار، والتي تُعد من بين الأفضل في المنطقة من حيث الجودة والموثوقية، مستفيداً من موقعه الجغرافي الاستراتيجي بين آسيا وأوروبا وإفريقيا، وارتباطه بشبكات طيران إقليمية ودولية واسعة. دعم الشراكات وتوسيع شبكة الأعمال ويواصل وفد هيئة مطار الشارقة سلسلة من الاجتماعات مع شركات شحن دولية ومشغلي خدمات لوجستية ومقدمي حلول تقنية، حيث يتم استعراض فرص التعاون في المشاريع المشتركة، وإبراز التسهيلات التي يوفرها المطار للمستثمرين والشركات.