logo

مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الجمعة في 13-6-2025

المنارمنذ يوم واحد

خلفَ الخطوطِ الحمراءِ بكثيرٍ يلعبُ الاميركيُ والصهيونيُ بمصيرِ المنطقةِ والعالم. بمنطقِ الاجرامِ والخداعِ المعهودينِ اعتلى الاميركيُ بوضوحٍ الصواريخَ الصهيونيةَ التي ضَربت الاحياءَ السكنيةَ في طهرانَ ومدنٍ أخرى، ومفاعلاتٍ نوويةٍ لاغراضٍ سلميةٍ وقواعدَ عسكريةٍ للقواتِ المسلحةِ الايرانية..
وعلى علمِ دونالد ترامب بل بادارتِه للمشهدِ المُفتعل، وعلى مسمعِ العالمِ الرازحِ تحتَ سطوةِ العنجهيةِ الصهيونيةِ الاميركيةِ كانَ تَعدادُ الشهداءِ الايرانيينَ من قادةٍ عسكريينَ رسميينَ وعلماءَ نوويينَ ومدنيينَ من نساءٍ واطفالٍ في دولةٍ ذاتِ سيادةٍ وعضوٍ في الاممِ المتحدة، معروفٍ سكَنُ قادتِها واماكنُ اقامتِهم ومقارُّ عملِهم، فكانت جريمةُ الفجرِ مفترقاً هو الاخطرُ وملفاً هو الاصعبُ في سجلِّ التمادي للحكومة العبرية بلحظةٍ حساسةٍ من عمرِ المنطقة.
وبمنطقِ الحقِ والثباتِ والايمانِ بالقدراتِ كانَ اولُ الردِ الايرانيِّ على اعلانِ الحربِ الاسرائيليةِ الاميركية عبرَ ملءِ الشواغرِ في القياداتِ العسكريةِ العليا كتأكيدٍ على قوةِ البنيةِ الهيكليةِ للدولةِ وتماسكِها، والردُّ الثاني الالتفافُ الشعبيُ حولَ حكومتِهم وقيادتِهم والمَسيراتُ التي ظَهرت في غيرِ منطقةٍ تدعو الحكومةَ للردِّ والانتقامِ لسيادةِ الجمهوريةِ ودماءِ شهدائِها القادة.
امّا العقابُ الصارمُ على الجريمةِ فعلى الكيانِ اَن ينتظرَهُ كما حَسَمَ الامامُ السيدُ علي الخامنئي لانه اعدَّ لنفسِه مصيرًا مريرًا ومؤلمًا، وسيلاقيهِ لا محالة، مضيفاً انَ اليدَ القويةَ للقواتِ المسلحةِ لن تدعَ الكيانَ الصهيونيَ وشأنَه..
وهو ما يثقُ به كلُّ العارفينَ باقتدارِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ وثباتِها وحكمةِ قياتِها من مرجعياتٍ دينيةٍ وسياسيةٍ والامينِ العامّ لحزبِ الله سماحةِ الشيخ نعيم قاسم الى كلِّ المقاوماتِ في لبنانَ وفلسطينَ وعمومِ الدولِ الصديقةِ والشقيقةِ للجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانية، حتى تلكَ التي استهابَت مشهدَ البلطجةِ الصهيونيةِ الخارجةِ عن كلِّ المقاييسِ الدولية..
اما عمليةُ الخداعِ الاميركي الجديدةُ بادعاءِ مدِّ يدٍ الى مفاوضاتِ الاحد فقد قطعَها الايراني، فيما عمليةُ الاسدِ الصاعدِ كما اسماها الثعلبُ الماكرُ بنيامين نتنياهو فرهنُ الساعاتِ القادمةِ التي ستَحكُمُ عليها وعلى تسميتِها وفقَ مجرياتِ الاحداث، فالردُّ الايرانيُّ لا بدَّ آت، وحسبُنا قولُ الله: ولكم في القِصاصِ حياةٌ يا اُولي الالباب..

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"تجمّع العلماء" حيّا الجمهورية الإسلامية الإيرانية: لاستمرار الردود حتى إعلان الصهيوني تراجعه واستجداءه للحلّ
"تجمّع العلماء" حيّا الجمهورية الإسلامية الإيرانية: لاستمرار الردود حتى إعلان الصهيوني تراجعه واستجداءه للحلّ

الديار

timeمنذ 32 دقائق

  • الديار

"تجمّع العلماء" حيّا الجمهورية الإسلامية الإيرانية: لاستمرار الردود حتى إعلان الصهيوني تراجعه واستجداءه للحلّ

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أصدر تجمع العلماء المسلمين، تعليقا على ما جرى من ردٍ إيراني على الاعتداءات الصهيونية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بيانا جاء فيه: "لقد أثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها قادرة على معاقبة العدو الصهيوني على أفعاله الإجرامية، ما يؤكد أن هذا الكيان الغاصب أوهن من بيت العنكبوت، ولو أن الدول العربية التي تمتلك قدرات عسكرية هائلة وطائرات متطورة، اتخذت قرارا قوميا وإسلاميا للدفاع عن الشعب المستضعف في فلسطين الذي يمارس عليه الكيان الصهيوني عملية إبادة جماعية لكان الوضع مختلفا ولتحررت فلسطين، غير أن الكيان الصهيوني يمارس عملية إبادة جماعية ولا من تلبية لنداءات الاستغاثة الصادرة عن هذا الشعب المظلوم والمقهور سوى التلبية من محور المقاومة، بدءا من لبنان الذي دفع أغلى الأثمان في سبيل نصرة فلسطين، كان على رأسها استشهاد سيد شهداء الأمة حسن نصر الله، والسيد الهاشمي هاشم صفي الدين، مروراً بالعراق الذي شارك بفعالية بإطلاق الصواريخ الباليستية والمسّيرات باتجاه الكيان الغاصب، واليمن الذي مارس حصارا بحريا ثم جويا على الكيان الصهيوني وصولاً للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي يعود لها الفضل بعد الله في تأمين الامكانات اللازمة للمقاومة في فلسطين ولدول محور المقاومة". وشدد على أن "إيران انتصرت لعزتها وكرامتها واثبتت انها لا يمكن ان تقبل ان يعتدي أحد على هذه العزة والكرامة، وسيكون مصيره ما حصل للكيان الصهيوني، وهذا لو فعله العرب الذين يمتلكون إمكانات هائلة لما استطاع الكيان الصهيوني ان يمارس عملية الإبادة التي يمارسها على شعب فلسطين، لقد بدأ الكيان الصهيوني بالحرب، لكنه لن يستطيع إنهاءها، لأن إنهاءها بيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وورطة الكيان الصهيوني كبيرة والأمور ستتصاعد والمعركة ستتوسع، إذا ما فكر العدو الصهيوني بالتعدي على المنشآت المدنية والبنى التحتية، فإن هذا سيؤدي إلى توسعة الحرب على الكيان الصهيوني وشمولها لكل شيء في الكيان، وأيضا إذا ما فكرت دول العالم المستكبر، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا واي دولة أخرى بأن تمارس دعما للكيان الصهيوني، فإنها ستعتبر عدواً وسينالها ما نال العدو الصهيوني، لان إيران لن ترضى بأن يساند أحد العدو الصهيوني في عدوانه عليها وستعتبره شريكا في ذلك، كما أعلن وزير خارجيتها عباس عراقجي".

الراعي بعد اختتام السينودس: كم من الأموال تصرف على السلاح بينما ملايين من الشعوب يموتون الجوع
الراعي بعد اختتام السينودس: كم من الأموال تصرف على السلاح بينما ملايين من الشعوب يموتون الجوع

الديار

timeمنذ 32 دقائق

  • الديار

الراعي بعد اختتام السينودس: كم من الأموال تصرف على السلاح بينما ملايين من الشعوب يموتون الجوع

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس ختام أعمال سينودس الكنيسة المارونية في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة السفير البابوي المونسينيور باولو بورجيا ومطارنة الطائفة في لبنان وبلدان الانتشار. بعد الإنجيل المقدس، القى الراعي عظة بعد اختتام السينودس، قال فيها: "نختتم أعمال هذا السينودس المقدس بأهم ما يعطينا الرب يسوع،يعطينا سلامه مؤكدا:" سلامي استودعكم، سلامي اعطيكم"، هذا السلام هو يسوع نفسه. في ليتورجيا القداس، نقول "السلام لجميعكم" قبل قراءة الإنجيل ثم في النافور قبل كل بركة للدلالة أن السلام هو شخص المسيح،كما هو في ليتورجيا القداس باللاذقية حيث يقول الكاهن:"الرب معكم". في أسبوع الرياضة السابق للسينودس عشنا سلام المسيح وتقبلناه، ونحمله إلى ابراشياتنا، سلاما روحيا،وسلاما اجتماعيا، وسلاما اقتصاديا، سلاما مرتكز على ركائزه الاربعة: العدالة والحقيقة والحرية والمحبة، (البابا يوحنا ٢٣: السلام في الارض). ولا يغيب عن بالنا أن هذا السلام هو شخص المسيح. الذي ينبغي أن نعكسه بالمسلك والقول والعمل. نعود إلى ابرشياتنا حاملين سلام المسيح لشعبنا، كسفراء المسيح للمصالحة بين المتخاصمين، ولبناء السلام في القلوب والعائلات وبين الشعوب، نعيشه عدالة بين الناس، ونعلنه حقيقة نتعلمها من الروح القدس، ونمارس حرية أبناء الله، ونعيش كما احبنا المسيح. وكم يؤلمنا ان هذا السلام غائب عن أفكار وقلوب ونيات رؤساء الدول القادرة، كما هي حال الحرب الضروس المدمرة بين "إسرائيل" وغزة، وبين إسرائيل وإيران. وكم من الأموال الطائلة تصرف بسخاء على السلاح والتسلح، بينما ملايين من الشعوب يموتون جوعا، وملايين آخرين يهجرون من بيوتهم فاقدين جنى أعمارهم، ويعيشون في العراء بدون مال وثياب وغذاء". وتابع: "إن هذه الحرب وسواها مثل بين روسيا واوكرانيا وغيرها هي وصمة عار على جبين هذا الجيل. إلى من يقول السيد المسيح:" سلامي استودعكم، سلامي اعطيكم"، يقول لكل إنسان، يقول لكل مسؤول، يقوله لعظماء الدول، فلنصل لكي يصل صوت المسيح إلى كل إنسان حيث لأن في سلام المسيح كل خير ونعمة وبركة، فكلمة سلام تعني جميع عطايا الله".

دعوات دولية لخفض التصعيد والعودة للحوار النووي
دعوات دولية لخفض التصعيد والعودة للحوار النووي

الديار

timeمنذ 32 دقائق

  • الديار

دعوات دولية لخفض التصعيد والعودة للحوار النووي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تصاعدت ردود الفعل الدولية والعربية في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على المنشآت العسكرية والنووية داخل الأراضي الإيرانية، داعية إلى الهدوء واستئناف الحوار وتجنب انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة. وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية، إن رئيس الوزراء كير ستارمر ناقش في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمليات العسكرية الجارية في الشرق الأوسط، واتفق الجانبان على أهمية اللجوء إلى الديبلوماسية والحوار لمعالجة التوترات الإقليمية. وفي باريس، حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الولايات المتحدة وإيران على استئناف المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، محملا طهران "مسؤولية كبيرة في زعزعة استقرار المنطقة". ودعا ماكرون إلى احتواء التصعيد، وأكد "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لكنه شدد على ضرورة "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس". كما أعلن عن تأجيل المؤتمر الدولي الذي كانت فرنسا والسعودية تعتزمان تنظيمه في نيويورك بشأن حل الدولتين، مؤكدا أنه سيُعقد "في أقرب وقت ممكن". وكان من المقرّر أن يعقد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، جولة سادسة من المحادثات مع إيران غدا الأحد في سلطنة عُمان، ضمن المساعي لإحياء مسار التفاوض بشأن الملف النووي، غير أن الضربات الإسرائيلية التي نُفّذت صباح الجمعة غيّرت مسار التطورات. من جانبه، توعد ترامب طهران قائلا: "على إيران إبرام اتفاق قبل ألا يبقى شيء"، محذرا من أن "الضربات المقبلة ستكون أعنف". انتهاك سيادة إيران وفي بكين، دانت الصين بشدة انتهاك "إسرائيل" سيادة إيران وسلامة أراضيها. وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، فو كونغ، خلال جلسة لمجلس الأمن إن بلاده تعارض توسيع رقعة الصراع، معبرا عن قلقه البالغ من تداعيات الهجوم على مفاوضات الملف النووي الإيراني. كما أصدرت الصين تحذيرات لرعاياها في إسرائيل وإيران، ووصفت الوضع الأمني في البلدين بـ"المعقد والخطر". وعلى الصعيد العربي، كثفت دول المنطقة اتصالاتها الديبلوماسية في مسعى لاحتواء التصعيد. فمن جهتها، أكدت السعودية عبر وزير خارجيتها، فيصل بن فرحان، في اتصال مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، إدانتها "للعدوان السافر" الإسرائيلي الذي من شأنه تعطيل جهود خفض التصعيد، مشددة على ضرورة التوصل إلى حلول ديبلوماسية. كما بحث بن فرحان في اتصالات مع نظرائه في مصر والأردن والنرويج المستجدات في المنطقة. وفي الدوحة، أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اتصالات مع وزراء خارجية السعودية ومصر وسلطنة عُمان والأردن، عن "قلق بلاده البالغ إزاء هذا التصعيد الخطر"، مؤكدا أن قطر ستعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لوقف العدوان على إيران وتجنب تداعياته الكارثية. من جهتها، شددت مصر -عبر وزير خارجيتها بدر عبد العاطي- على "رفضها وإدانتها لانتهاك سيادة الدول"، محذرة من "خطورة انزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة". وأكدت أهمية مواصلة التنسيق مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. وفي عمّان، جدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إدانة بلاده للهجوم الإسرائيلي، وأكد أن الأردن "لن يكون ساحة حرب لأحد"، مشددا على ضرورة تحرك دولي فاعل لحماية المنطقة من التدهور. وناقش الصفدي الأوضاع مع نظيريه في الكويت والعراق، إذ أكدوا أهمية استئناف المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن الملف النووي. كما أعلن العراق أنه تقدم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد ما وصفها بـ"خروقات الكيان الصهيوني لأجوائه"، مطالبا المجلس بتحمل مسؤولياته تجاه منع تكرار هذه الانتهاكات. وفي السياق ذاته، بحث حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، مع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن تطورات المشهد، مشددا على خطورة التصعيد الإسرائيلي وتبعاته على القضية الفلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store