
إطلاق المرحلة الثانية من مشروع "الإجراءات التمهيدية لإنشاء المناطق النموذجية البيولوجية التونسية" خلال ماي 2025
أكد المدير العام للفلاحة البيولوجية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، خالد ساسي، أن المرحلة الثانية من مشروع "الإجراءات التمهيدية لبعث المناطق النموذجية البيولوجية التونسية"، سيتم إطلاقها ابتداء من ماي 2025.
وأوضح المسؤول بوزارة الفلاحة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، خلال اليوم الإعلامي، الذّي خصّص لمشاريع التعاون في مجال الفلاحة البيولوجية، على هامش تنظيم صالون الفلاحة البيولوجية والصناعات الغذائية "بيو إكسبو 2025" من 17 إلى 19 أفريل 2025، بمقر الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أن المرحلة الثانية من المشروع تتمثل في إنشاء خمس مناطق بيولوجية نموذجية في ولايات نابل بالهوارية والقصرين بماجل بلعباس وبنزرت بسجنان وسليانة بكسرى وتوزر بحزوة.
وأضاف ساسي، أن المشروع يتمثل في تركيز مبادرات التنمية المحلية لدعم أنشطة الإنتاج وريادة الأعمال والإبتكار في هذه المناطق النموذجية، من خلال توفير الدعم المالي وتعزيز معارف مختلف المتدخلين.
ويستهدف البرنامج، عدّة فئات في مختلف المعتمديات المذكورة، على غرار فلاحي المجال البيولوجي أو الفلاّحين القادرين على التحول إلى الفلاحة البيولوجية وصغار الحرفيين والناشطين في السياحة الزراعية، قصد تشكيل نواة من المناطق البيولوجية.
وتم تمويل هذه المرحلة من المشروع، الذي يستغرق تنفيذه ثلاث سنوات، إلى حدود سنة 2028، بحوالي 3،5 مليون أورو من قبل الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.
وشملت المرحلة الأولى من المشروع، الذي خصصت له تمويلات بقيمة مليون أورو، إجراء دراسة أولية سمحت بتحديد المناطق الخمس التجريبية. واستندت الدراسة، على درسة 256 معتمدية في تونس، على أساس أكثر من 40 معيارا بيئيا واقتصاديا.
وأضاف المدير العام للفلاحة البيولوجية، أن هذه الدراسة مكنت من إجراء تعديلات على قانون الفلاحة البيولوجية الصادر سنة 1999، وإضافة مفهوم المناطق البيولوجية، مشيرا إلى أن القانون الجديد سيتم نشره قريبا في الرائد الرسمي.
وأبرز ساسي مزايا الاراضي البيولوجية في مجال التنمية الإقتصادية في مختلف أوجهها المحلية والجهوية والوطنية.
وتعد النتائج المنتظرة من المشروع، استهداف أكثر من 2000 متدخل في 5 مناطق بيولوجية، من خلال منحهم الدعم المالي وتعزيز معارفهم ومرافقتهم على المستوى القانوني، حتّى يتمكنوا من الإنتصاب بشكل سليم.
وأشار ساسي إلى مشروعين آخرين للتعاون في مجال الفلاحة البيولوجية، جاري تنفيذها. ويتعلّق الأمر بمشروع دعم تنمية فلاحة بيولوجية مستديمة وقادرة على المقاومة ضمن ظرف يتسم بتغيّر المناخ "BioRest"، الممول عن طريق التعاون السويسري، بقيمة تناهز 4،5 مليون دولار، وتولت تنفيذه منظمة الأغذية والزراعة (الفاو). وسيستكمل المشروع مراحله في ظرف سنتين.
فضلا عن ذلك يوجد المشروع التنموي لمجال سياحة الفلاحة البيولوجية المستديمة والعادلة لفائدة المناطق التونسية وسكان تلك المناطق "BioTed"، الذّي تموّله بلجيكا بقيمة 1،2 مليون أورو، ويتوقع ان تستوفى مراحله موفى 2026.
في هذا الخصوص، أوضحت منسقة مشروع "BioTed"، بثينة مجدوب، أنّ المشروع هو ثمار إتفاق مبرم بين تونس وبلجيكا، لتحويل الديون إلى مشاريع تنموية. وسيتم تنفيذ المشروع من قبل الإدارة العامّة للفلاحة البيولوجية مع مجمع بلجيكي، يتكوّن من ثلاث جمعيات.
ويتمثل المشروع في مرافقة مستغلّين فلاحيين في 5 مناطق للأراضي البيولوجية، ويتعلّق الأمر بكل من الهوارية وماجل بلعباس وسجنان وكسرى وحزوة، تتوفر على إقامات ريفية صلب ضيعات فلاحية.
وأفادت بأن الهدف المنشود هو السماحا لهؤلاء المستغلذين الفلاحيين من إضفاء قيمة مضافة اقتصادية وتطوير عائداتهم وتنويع نشاطهم فضلا عن إضفاء قيمة مضافة اجتماعية وبيئية في المناطق الريفية.
ويعد قطاع الفلاحة البيولوجية، في تونس، الذّي يعتبر واعدا، نحو 7 آلاف متدخل بيولوجي. وقدّرت المساحات الفلاحية، التّي اعتمدت فيها أنماط الفلاحة البيولوجية، بحوالي 235 ألف هكتار، مثلت 2 بالمائة من مساحة الأراضي الفلاحية ككل.
وبلغت قيمة صادرات الفلاحة البيولوجية، سنة 2024، بحوالي 1130 مليون دينار، ما يجعل مساهمة القطاع تقدر بنسبة 14 بالمائة، من إجمالي الصادرات، مقابل مساهمة بنسبة 17،7 بالمائة في 2023.
ويقع توجيه نحو 90 بالمائة من الإنتاج الفلاحي البيولوجي إلى السوق المحلية و10 بالمائة إلى الاسواق الخارجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
إحدى الشركات الرائدة عالميا في تطوير البرمجيات في مجال السيارات، تفتتح مركزا جديدا لها بالقطب التكنولوجي بصفاقس
وأفاد المدير التنفيذي للتكنولوجيا في الشركة المذكورة أنوب سابلي، في كلمة ألقاها خلال حفل تدشين هذا المركز، أن "هذه الشركة الرائدة عالميا في مجال تطوير البرمجيات، تهدف من خلال افتتاح مركز لها جديد في مدينة صفاقس ، إلى تعزيز التزامها بتطوير المهارات في تونس ، سعيا إلى ترسيخ مكانتها كمركز للتميز في هندسة البرمجيات وتكنولوجيا التنقل". وذكر أن " رواد قطاع تكنولوجيا التنقل حول العالم، يواجهون تحولات معقدة، على غرار ديناميكيات السوق المتغيرة، مما يتطلب التكيف السريع والابتكار على نطاق واسع، مع العمل على تقليل التكاليف". وأشار إلى أن "فرع الشركة الجديد في تونس ، سيكون مركزا محوريا في تعزيز الابتكار في البرمجيات المدمجة، ومجال صناعة السيارات ومكوناتها، وعمليات الاختبار ... كما أنه بفضل موقعه الجغرافي المتميز وتوافقه الزمني مع أوروبا، سيُشكّل عنصرا استراتيجيا لتلبية احتياجات مصنعي المعدات الأصلية في الأسواق الأوروبية بسرعة وفعالية". من جهتها، أكدت رئيسة الهيئة التونسية للاستثمار، نامية العيادي، أن "افتتاح هذا المركز، بمحيط القطب التكنولوجي بصفاقس ، يدعم توجّه تونس نحو استقطاب الاستثمارات ذات القيمة العالية ، كما أن المهندسين التونسيين بكفاءاتهم، أثبتوا أن تونس تستطيع أن تكون قاطرة للتحول الذي يشهده قطاع مكونات السيارات الكهربائية، حيث أن أكبر مكون فيها يعتمد على البرمجيات". وذكرت أن "الهيئة التونسية للاستثمار قامت بمرافقة المستثمر في هذه الشركة الرائدة عالميا في تطوير البرمجيات في مجال السيارات، للاستثمار في تونس ، ثم مرافقته للاستثمار والانتصاب في القطب التكنولوجي بصفاقس ، في انتظار مزيد من المرافقة والإحاطة للتشجيع على الاستثمار في مناطق أخرى من الجمهورية ". وأشارت إلى أن "الهيئة التونسية للاستثمار، كمخاطب وحيد للمستثمر، تقوم بمرافقة المستثمرين التونسيين والأجانب، وتقدم لهم التسهيلات اللازمة، بداية من توفير العقار، والتراخيص عن طريق لجنة التراخيص والموافقات التي تعقد في الهيئة، والتصريح بالاستثمار، وذلك من أجل إنجاز استثماراتهم ". من ناحيته، قال المدير العام بمركز هندسة البرمجيات في تونس ، فراس الفقي، أن "المركز الجديد لهندسة البرمجيات في تونس ، الذي تم تدشينه اليوم بالقطب التكنلوجي بصفاقس ، بقيمة حوالي 1.3 مليون أورو (أي ما يعادل أكثر من 4 مليون دينار تونسي)، يتسع لحوالي 380 مهندس، ومتكون من 3 طوابق ". وأضاف أن "هذه الشركة المستثمرة، تشتغل مع حوالي 25 شركة مختصة في صناعة السيارات في العالم وتشغل حوالي 600 مهندسا في مختلف الأنشطة، وأن وجودها في تونس ، وفي القطب التكنولوجي بصفاقس ، ليس صدفة باعتبار أن تونس تزخر بالكفاءات القادرة على تقديم القيمة المضافة والتجديد، ويمكن تبادل الخبرات معهم، سيما في مجال الذكاء الاصطناعي". وخلص إلى القول أن "مركز هندسة البرمجيات في تونس ، لديه عديد البرامج التكوينية والشراكات مع الكليات والجامعات التونسية من ضمنها جامعة صفاقس ، من أجل تكوين مهندسين يبدعون في تطوير البرمجيات في مجال السيارات، وكسر الهوة بين الجامعة والمحيط الاقتصادي والصناعي" . وقد حضر حفل تدشين المركز الجديد لهندسة البرمجيات في تونس ، عدد من المسؤولين في الحكومة التونسية ، وممثلين عن السفارات، بالإضافة إلى مسؤولين من شركات تصنيع المركبات العالمية، وعدد من إطارات، ومسؤولي الشركة المستثمرة في مجال تطوير البرمجيات في مجال السيارات.


الصحفيين بصفاقس
منذ 14 ساعات
- الصحفيين بصفاقس
اليوم 3 من الصالون المتوسطي للبناء ميديبات 2025 الاحتفال باليوم العالمي للمهندسين الداخليين …25 ألف زائر من المهنيين.
اليوم 3 من الصالون المتوسطي للبناء ميديبات 2025 الاحتفال باليوم العالمي للمهندسين الداخليين …25 ألف زائر من المهنيين. 23 ماي، 20:30 اليوم الثالث من فعاليات الصالون المتوسطي للبناء 'ميديبات' الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة لصفاقس في نسخته الثامنة عشرة من 21 إلى 24 ماي 2025 بقصر المعارض بصفاقس، اشتمل على تظاهرات موازية للعرض، استقطبت عددا من الفاعلين الاقتصاديين ومهنيي البناء والأشغال العامة والمهندسين وتمثلت هذه التظاهرات في المنتدى الاقتصادي الذي يعد أحد الفقرات الرئيسية القارة للصالون، ولقاء حواري تونسي إيطالي لبحث آفاق التعاون الثنائي، والاحتفال باليوم العالمي للمهندسين الداخليين. المنتدى الاقتصادي أشرف السيد الحبيب الحمامي رئيس غرفة التجارة والصناعة لصفاقس على افتتاح هذا المنتدى الذي كان خاتمة المنتديات الموازية للصالون، ولم يشذ عن سابقاته من الدورات في رفع شعار( دعم الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص في مجال البناء والبنية التحتية). وقد أكد السيد الحبيب الحمامي على أهمية التعاون بين البلدان الإفريقية بقطاعَيها العمومي والخاص بما يحقق تنميتها المستدامة. وتحدث ممثلون من نيجيريا والكامرون عن تحقيق 'اندماج إفريقي مستدام' و(تحديات بناء مسكن مقبول: الكامرون نموذجا). كما جرى التعريف بكل من منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف) والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا ( كوميسا) . وشهد المنتدى توقيع اتفاقية شراكة بين غرفة التجارة والصناعة لصفاقس وجمعية التجاربمقاطعة (آبيا) بدولة نيجيريا . لقاء حواري تونسي إيطالي تركز هذا اللقاء الذي شاركت في إعداده وتأثيثه السفارة الايطالية بتونس والغرفة المشتركة التونسية الإيطالية للتجارة والصناعة على التعريف بمنصة CDP الإيطالية الرقمية، وبمشروع MATTEI الإيطالي الخاص بدعم الطاقات المتجددة والنظيفة، وعلى واقع قطاع البناء في البلدين وآفاق التعاون الثنائي المتاحة، مع تقديم عدد من المؤسسات الايطالية. وقد أكد السيد الحبيب الحمامي رئيس غرفة التجارة والصناعة لصفاقس على متانة علاقات التعاون القائمة بين تونس وإيطاليا والدور الذي يمكن لميديبات ان يلعبه في تطوير التعاون الثنائي في قطاع البناء. ولاحظ السيد ( أندريا جيسارا) رئيس المكتب الاقتصادي والتجاري بسفارة إيطاليا ان بإمكان تونس ان تستفيد جدا من الخبرات الإيطالية في التكنولوجيات الحديثة والطاقات المتجددة وان تلعب دورا هاما في عمل ثنائي باتجاه افريقيا مشيرا الى ان إيطاليا دعمت المؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسية ب55 مليون أورو وهناك أكثر من ألف مؤسسة إيطالية متمركزة بتونس… وتم خلال اللقاء الإعلان عن انطلاق لقاءات شراكة موسعة بين تونس وإيطاليا في مفتتح جوان القادم. الاحتفال باليوم العالمي للمهندسين الداخليين اختار المهندسون الداخليون بتونس فضاء ميديبات للاحتفال بيومهم العالمي وقد أعد له ( المجلس التونسي للمهندسين الداخليين) برعاية المنظمة العالمية للمهندسين الداخليين التي مثلتها السيدة منوبية ناجي عضو هيئة المنظمة وعضو هيئة المجلس. وأعطى السيد الحبيب الحمامي إشارة الانطلاق لهذه الاحتفالات بحضور السيد هشام اللومي المدير العام للغرفة وعدد كبيرمن المهندسين الداخليين من مختلف ولايات الجمهورية .وأعلن السيد عبد الله قصارة رئيس المجلس أن صفاقس ستكون المقر الرسمي لهذا الهيكل. واشتمل الاحتفال على عدة فقرات لعل أهمها عرض لأهم التكنولوجيات الحديثة في مجال هندسة الفضاءات الداخلية. وبهذه الفعاليات اختتمت المنتديات المبرمجة في هذه الدورة التي يمكن القول ان الغرفة قد وفقت في رفع تحدياتها وحققت أهدافها ، حيث بلغ عدد العارضين 300 والدول المشاركة 17 وعدد الزوار من المهنيين 25 ألفا ….فيما يستمر العرض في الصالون يوم غد السبت لعموم الزوار.


Babnet
منذ يوم واحد
- Babnet
المؤسّسات الصغرى والمتوسطة التونسيّة في مواجهة وجوب مطابقة متطلبات الإستدامة
شكّلت التحديات المرتبطة بإزالة الكربون، والاستدامة، والاستجابة لمتطلبات الأداء الأوروبي الجديد على الكربون على الحدود، المتوقع دخوله حيز التطبيق ابتداء من سنة 2026، محور يوم خصّص لموضوع "التنافسية الخضراء: تمويل شركات الغد الصغرى والمتوسطة"، انتظم، الإربعاء، ببادرة من بي هاش بنك، بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، والاتحاد الأوروبي. ويهدف اللقاء، الذّي يأتي تنظيمه في إطار البرنامج الأوروبي "للتجارة والتنافسية"، الرامي إلى تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسيّة، ضمن سلاسل القيمة التصديرية ذات الأولوية (الفلاحة والصناعات الغذائية والنسيج والسيّارات)، بحسب المدير العام بالنيابة لبي هاش بنك، لطفي بن حمودة، إلى تحسيس المؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسيّة، بأهميّة اعتماد مقاربات مستديمة للإنتاج من خلال إدماج المتطلبات البيئية المرتبطة، خصوصا، بإزالة الكربون، وترشيد استخدام الموارد الطبيعية. كما أكد بن حمودة ضرورة انضمام المؤسسات المالية العمومية والخاصّة، إلى هذا النهج الأخضر، من خلال تعبئة الأدوات والتمويل اللازم، لتحفيز بروز الشركات الصغرى والمتوسطة المستديمة واستباق التحديات، المرتبطة بالاداء الجديد على الكربون، حتى لا يشكل عائقا أمام المؤسّسات الوطنية. وأعرب في هذا الصدد، عن التزام بي هاش بنك، في إطار استراتيجيته 2023 /2026، بمرافقة الانتقال الأخضر للمؤسّسات الصغرى والمتوسطة. وأكّد انضمام البنك للمبادرة، التّي أطلقها الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، المتعلّقة بتمويل الانتعاش الاقتصادي لهذه المؤسسات والمؤسسات ذات الحجم الوسيط في تونس، من خلال خط قرض بقيمة 170 مليون أورو، تم إبرام اتفاق بشأنه، نهاية سنة 2024 بين بنك الاستثمار الأوروبي وتونس. من جانبه، قال رئيس ممثلية بنك الاستثمار الأوروبي في تونس، جون لوك ريفيرولت، إن اللقاء يمثل الانطلاقة الفعلية لهذه المبادرة، بعد أن حدّد البنك المركزي التونسي، الأسبوع المنقضي، شروط استخدام هذا الخط من قبل القطاع المالي التونسي. وأضاف "إنّ بنك الاستثمار الأوروبي يناقش، أيضا، مع شركائه من البنوك، خط ضمانات يتيح تقاسم المخاطر المرتبطة بتمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة، وذلك لمساعدة البنوك على تمويل المؤسسات، التي تقع خارج نطاق النشاط العادي لها". وأعرب ريفيرولت عن أمله في انضمام بي هاش بنك إلى هذه المبادرة. كما أكد أن الاتحاد الأوروبي يعمل على تعبئة خط للمرافقة بهدف تمكين المؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسيّة، من إعداد مخطّطات أعمال قابلة للتمويل، والاستفادة من المرافقة، التّي يؤمنها خبراء، بهدف جعل عمليات الإنتاج صديقة أكثر للبيئة". وشدّد مدير سوق المؤسسات الصغرى والمتوسطة لدى بي هاش بنك، شوقي عوينات، على أهميّة جعل الضريبة الأوروبية الجديدة على الكربون، فرصة للمؤسّسات الوطنية وليس عائقا. ودعا عوينات إلى أن تكون هذه المؤسسات واعية بوجوب تعديل أساليب إنتاجها والاستفادة من جميع فرص التمويل الأخضر المتاحة لها. وأشار إلى أن "البرنامج الأوروبي للتجارة والقدرة التنافسية، وخط القرض، الذّي يخصصه بنك الاستثمار الأوروبي، يستهدف، أساسا، الشركات المصدرة نحو الاتحاد الأوروبي، ولكنه يستهدف، أيضا، الشركات الموجودة بسلاسل القيمة، المزوّدة للشركات المصدرة، وتلك الراغبة في الاندماج ضمن سلاسل القيمة والنفاذ إلى السوق الأوروبية من خلال تأهيل أنظمتها للإنتاج".