
فتح تحقيق رسمي في مستشفى الأمراض النفسية بعدن بسبب الإهمال وسوء الخدمات
أعلن مدير عام مديرية الشيخ عثمان في العاصمة المؤقتة عدن، الدكتور وسام معاوية، عن فتح تحقيق رسمي في أوضاع مستشفى الأمراض النفسية، وذلك عقب زيارة مفاجئة نفذها صباح اليوم للاطلاع على مستوى الخدمات المقدمة للنزلاء.
وخلال الزيارة، رصد مدير عام المديرية حالات إهمال واضحة في الجوانب الخدمية والإدارية داخل المستشفى، من بينها تدني مستوى النظافة، ضعف خدمات الكهرباء، وسوء التغذية، إضافة إلى تردي البنية التحتية.
وعلى إثر ذلك، وجه الدكتور معاوية بفتح تحقيق يشمل مدير المستشفى، ومسؤول الصيانة، ومسؤول المطبخ، كما كلف مكتب الصحة في المديرية بإعداد تقرير مفصل وعاجل عن الوضع العام للمرفق.
وأكد مدير المديرية أن 'سلامة المرضى وكرامتهم مسؤولية لا يمكن التهاون فيها'، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي مسؤول يثبت تقصيره، والعمل على تحسين الخدمات بشكل عاجل داخل المستشفى.
ويأتي هذا التحرك وسط مطالبات واسعة من الأهالي بتحسين أوضاع القطاع الصحي في المدينة، وضمان المعاملة الإنسانية للمرضى في جميع المرافق الطبية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
رئيس الوزراء يوجه بتشديد الرقابة لتخفيض أسعار الأدوية
العرش نيوز – عدن اطّلع رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك على إجراءات تخفيض أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية بما يتناسب مع تحسّن سعر صرف العملة الوطنية وجهود فرق الرقابة والتفتيش في النزول الميداني على الشركات ومستوردي وتجار الأدوية والصيدليات لمتابعة ذلك، وضبط المخالفين وإحالتهم إلى الجهات القانونية. واستمع دولة رئيس الوزراء، خلال لقائه اليوم الإثنين في العاصمة المؤقتة عدن، من المدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور عبدالقادر الباكري، إلى شرح حول ما اتخذته الهيئة من إجراءات بخصوص أسعار الأدوية مع التغيرات الإيجابية في سعر صرف العملة الوطنية والتعاميم التي أصدرتها فرق التفتيش والرقابة للتأكد من التقيد بالتنفيذ، موضحاً الدور الرقابي الذي تقوم به في تنظيم إنتاج واستيراد الأدوية والتحقق من جودتها وأسعارها، وتشجيع الصناعات الدوائية الوطنية، ومكافحة تهريب الأدوية. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تولي أهمية قصوى لقطاع الدواء باعتباره مرتبطاً بشكل مباشر بصحة المواطن وأمنه الحياتي، مشدداً على ضرورة أن تنعكس التغيرات الإيجابية في سعر صرف العملة الوطنية على أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية بصورة فورية وملموسة بما يخفف الأعباء عن كاهل المواطنين ويحد من ممارسات بعض الشركات والموردين غير المنضبطين. ووجه رئيس الوزراء الهيئة العليا للأدوية بالقيام بدورها الرقابي في ضبط أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية والتحقق من جودتها ومطابقتها للمعايير والمواصفات والاشتراطات المعمول بها إقليمياً ودولياً، ووضع آليات لمراجعة فواتير الاستيراد، إلى جانب تعزيز نزاهة وشفافية عملية التسعير والتوزيع في السوق المحلية، ومنع الاحتكار، وضمان توفر الأدوية الأساسية بأسعار مناسبة، مشدداً على تعزيز التنسيق بين الهيئة العليا للأدوية والجهات ذات العلاقة، بما في ذلك وزارة الصحة والسلطات المحلية لضبط السوق الدوائي وملاحقة كل من يعبث بصحة المواطن أو يتلاعب بأسعار وأصناف الأدوية. وتطرق اللقاء إلى التوجهات الحكومية الجادة لتشجيع الصناعات الدوائية الوطنية، ومنحها التسهيلات والإعفاءات المطلوبة لتطوير قدراتها التنافسية، والعمل على مراجعة قوائم الأدوية المعفاة من الرسوم الجمركية والضرائب، بما يحقق التوازن بين تحفيز الاستثمار المحلي، وضمان استقرار السوق. ولفت رئيس الوزراء إلى أن الحكومة بصدد إصدار قرار بشأن تشجيع الاستثمار في صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية كمرحلة أولى في توطين الصناعة الدوائية، والذي من شأنه خلق حافز ودافع لمزيد من المشاريع الاستثمارية في قطاع صناعة الأدوية الوطنية. حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور علي عطبوش. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
مستشفى عدن الألماني ومؤسسة سواعد الخير يطلقان عيادة مجانية لرعاية الأيتام
عدن – الأحد 3 أغسطس 2025م أطلق مستشفى عدن الألماني الدولي بالتعاون مع مؤسسة سواعد الخير الإنسانية مبادرة طبية جديدة، تمثلت في افتتاح عيادة مجانية لرعاية الأطفال الأيتام في العاصمة المؤقتة عدن. واستفاد من العيادة في مرحلتها الأولى أكثر من 30 يتيمًا، حيث قدمت لهم خدمات الفحص والعلاج بشكل مجاني، وذلك ضمن الجهود الإنسانية لتعزيز الرعاية الصحية للفئات الأشد احتياجًا. وأكد الدكتور محمد العياشي، مدير المستشفى، أن هذه الخطوة تأتي ضمن مسؤوليتهم المجتمعية، مثمنًا التعاون المثمر مع مؤسسة سواعد الخير، والتي أكدت بدورها التزامها بالعمل الإنساني ودعم المبادرات الصحية النوعية. ولاقت المبادرة ترحيبًا واسعًا من أهالي الأطفال، الذين أعربوا عن شكرهم لهذه اللفتة الإنسانية، في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعاني منها كثير من الأسر في المدينة. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
وفاة طفلة نازحة جراء سوء التغذية.. المجاعة تطرق أبواب اليمن
فارقت الطفلة أشواق علي حسن مهاب (7 أعوام) الحياة، بعدما أنهكها الجوع، في أحد مخيمات النزوح بمحافظة حجة شمال غربي اليمن، في مشهد يلخص حجم "المأساة الإنسانية" التي تعصف بالبلاد منذ سنوات. وتوفيت أشواق، بعد صراع طويل مع الجوع في ظل تدهور غير مسبوق للوضع الإنساني وتوقف برامج الإغاثة التي كانت تقدمها منظمات دولية. وتشير التقارير إلى أن الوضع ازداد سوءًا بعد أن علّقت منظمات دولية أعمالها الإغاثية نتيجة القيود المفروضة من قبل جماعة الحوثيين، واختطافها عدداً من موظفي الإغاثة، إضافة إلى تراجع الدعم الدولي. وتواجه مديرية عبس بمحافظة حجة، التي تحتضن مئات المخيمات التي تضم آلاف النازحين، كارثة إنسانية صامتة، وسط تفاقم المجاعة وغياب المساعدات. وحذر الصحافي اليمني الاستقصائي عيسى الراجحي - وهو من أبناء المحافظة- من أن عشرات الأطفال والنساء والرجال في مخيمات النزوح "ينتظرون الموت بعد أن فقدوا الأمل في وجبة لم تأتِ"، داعيًا المنظمات الدولية إلى تدخل عاجل وفوري، ومؤكدًا أن "الوضع لا يحتمل التأخير". ونشر الراجحي عبر صفحته على "فيسبوك" صورًا مروعة لأطفال ورجال يعانون من سوء تغذية حاد، مشيرًا إلى أن أكثر من 500 مخيم في مديرية عبس محرومون من المساعدات الإنسانية منذ أكثر من خمسة أشهر. اليمن يقترب من "المجاعة الكاملة" وتأتي هذه المأساة في وقت، أكدت منظمة أطباء بلا حدود، أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في اليمن تشهد ارتفاعاً "مُقلقاً"، مع تسجيل قرابة 4 آلاف حالة خلال الخمسة أشهر الأولى من هذا العام، في ثلاث محافظات فقط، بينها حجة. وأشارت إلى أن معدلات سوء التغذية بين الأطفال ترتفع "بمستويات مثيرة للقلق، بسبب الصراع وعدم القدرة إلى الوصول إلى الرعاية الصحية، مما يؤدي إلى تفاقم هذه الأزمة، ويعرض حياة عدد لا يحصى منهم للخطر". كما أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيرًا من أن اليمن يعيش ثالث أسوأ أزمة أمن غذائي في العالم، بعد غزة والسودان، متوقعًا أن يواجه أكثر من 18 مليون يمني – أي ما يزيد على نصف السكان – انعدامًا حاداً في الأمن الغذائي بحلول سبتمبر 2025، فيما يواجه نحو 41 ألف شخص خطر المجاعة الفعلية، وهي أسوأ التقديرات منذ عام 2022. مؤتمر دولي بالرياض للأمن الغذائي وفي خضم أزمة الأمن الغذائي الكارثية في اليمن، والتي يمثل ضعف التمويل الإنساني أحد أبرز العوامل التي فاقمت معاناة ملايين اليمنيين، وتسبّبت في إغلاق عدد كبير من البرامج الإغاثية الحيوية، تجري الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي تحضيرات لعقد مؤتمر دولي للأمن الغذائي في اليمن، والمقرر عقده نهاية أكتوبر القادم في العاصمة السعودية الرياض. ووجه رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، أثناء اجتماع تحضيري عقد، الخميس الماضي، في عدن، الوزارات والجهات الحكومية المعنية بضرورة العمل بوتيرة عالية لاستكمال كافة الترتيبات الفنية واللوجستية، والتحضير الجيد للوثائق والتقارير والاحتياجات والمشاريع التي ستقدم في المؤتمر. وشدد بن بريك، على أهمية إبراز التحديات التي تواجهها حكومته بكل وضوح وشفافية، واقتراح حلول مستدامة لمواجهة تحديات فجوة الأمن الغذائي في اليمن، لافتا إلى أهمية المؤتمر في توفير منصة مشتركة للشراكة الاستراتيجية الإنسانية والتنموية طويلة الأمد وزيادة الاهتمام بمعالجة الفجوة الغذائية وتحدياتها وتعزيز التدخلات في القطاعات المتصلة بالأمن الغذائي. كما ثمّن دعم مجلس التعاون لدول الخليج عقد واستضافة المؤتمر، وحرصهم على تبني قضايا الأمن الغذائي في اليمن، في ظل التحديات المتفاقمة التي يواجهها القطاع الغذائي نتيجة الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، وما رافقها من تداعيات إنسانية واقتصادية مدمّرة.