logo
اجتماع تشاوري لإعمار إربد لعرض مشاريع المؤسسة

اجتماع تشاوري لإعمار إربد لعرض مشاريع المؤسسة

أخبارنا١٩-٠٤-٢٠٢٥

أخبارنا :
عقد مجلس إدارة مؤسسة إعمار إربد، اليوم السبت، اجتماعًا تشاوريًا لعرض مشاريع المؤسسة قيد التنفيذ والمستقبلية.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة إعمار إربد، رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، إن المؤسسة تعمل على مسارين؛ الأول هو إشراك أبناء المدينة من نواب وأعيان ومسؤولين ليحملوا قضاياها ويدفعوا بها إلى الأمام، والثاني تنفيذ مشاريع خدمية بالشراكة مع القطاعين العام والخاص لـ "أنسنة" العلاقة بين المواطن ومدينته.
وأشار إلى أن مدينة إربد "تختنق"، مبينًا أن المقصود بذلك ليس فقط الازدحام المروري، بل اختناق شامل في البنى التحتية والمشاريع الحيوية والاستراتيجية التي خضعت لدراسات مكلفة ولم تنفذ، مثل طريق الحزام الدائري، ومشروع نفق وجسر ميدان الثقافة.
وعرض الروابدة لإنجاز مشروع مبنى القاعات متعددة الأغراض داخل حدائق الملك عبدالله الثاني، بتكلفة 3 ملايين دينار، والذي أقيم بالتعاون مع وزارة الزراعة ليكون منصة لعرض المنتجات الريفية والمطابخ الإنتاجية والصناعات اليدوية، مؤكدًا أن المشروع سيكون له دور مهم على صعيد التنمية وتحسين الاقتصاد ودعم الأسر.
ودعا إلى إحياء مشروع تأهيل مدرسة إربد الثانوية للبنين وتحويلها إلى مركز فكري وثقافي، مشيرًا إلى التوجه لإنشاء "مدينة إربد التراثية" في منطقة حوارة، على مساحة 24 دونمًا، ستضم مطاعم ومسارح داخلية وخارجية وقاعات اجتماعات ومبنى إداريًا للمؤسسة، ومسطحات خضراء.
من جانبه، عرض الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور مشهور الرفاعي، لمشروع حديقة الحسن للعلوم والتكنولوجيا، الذي سينفذ في حديقة الورود، بتكلفة تتراوح بين 100 و120 ألف دينار، ويضم أجنحة تعليمية للذكاء الاصطناعي، والفضاء، والطاقة، والصوت، والمياه، والاهتزازات، لتستفيد منها مدارس إقليم الشمال.
كما عرض رئيس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، الدكتور مهند حجازي، لمشروع "حديقة النزاهة"، الذي سيقام في منطقة البياضة بإربد، لتكون الحديقة منصة توعوية لتعزيز قيم الشفافية والمساءلة، وستُزرع بأشجار تحمل أسماء معايير النزاهة الوطنية، وتُقسم لخمس مناطق توعوية.
بدوره، دعا رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية، فراس القبلان، في مداخلته، إلى إزالة التشوهات البصرية وتجميل ميادين المدينة، بينما دعا النائب طارق بني هاني إلى تشكيل لجنة عاجلة للتواصل مع القطاع الخاص لدعم مشاريع مؤسسة إعمار إربد.
واقترح رئيس اللجنة القانونية النيابية، الدكتور مصطفى العماوي، أن يُكلّف النواب بجميع التحديات التي تواجه المؤسسة، لتعزيز التكامل والعمل المشترك، فيما طالبت النائب هالة الجراح بشمول السيدات صاحبات المشاريع الفردية بالدعم، وعدم حصره بجمعيات معينة، من خلال إشراكهن في المعرض الدائم للمنتجات الريفية.
وشدد رئيس لجنة الصحة والغذاء النيابية، الدكتور شاهر شطناوي، على ضرورة توزيع مكاسب المؤسسة على قرى ومناطق إربد الكبرى، وعدم حصرها بالمدينة فقط.
وأكد رئيس بلدية إربد الكبرى، الدكتور نبيل الكوفحي، أن البلدية تواجه تحديات مالية كبيرة، تجعل من الصعب تنفيذ المشاريع الاستراتيجية الكبرى دون دعم حكومي مباشر.
وقال إن موازنة البلدية، وإن تم توجيهها بالكامل لمثل هذه المشاريع، فإنها لن تكون كافية وحدها لتنفيذها، مشيرًا إلى أن دور الحكومة يجب أن يكون حاسمًا وعاجلًا في دعم المشاريع ذات البعد الوطني والتنموي، كمشروع نفق وجسر دوار الثقافة وطريق الحزام الدائري.
وشدد على أهمية هذه المشاريع في فك الاختناقات المرورية، وتحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية لمدينة إربد، مؤكدًا أن البلدية مستعدة للتعاون الكامل، لكنها تحتاج إلى دعم مالي وفني من الحكومة.
وقدّم المدير التنفيذي للمؤسسة، المهندس منذر البطاينة، خلال جولة في مشروع المعرض الدائم، شرحًا تفصيليًا عن المشروع، مبينًا أن نسبة الإنجاز وصلت إلى 95 بالمئة، ومن المتوقع الانتهاء من جميع أعمال المشروع واستلامه مع نهاية الشهر الحالي.
ولفت البطاينة إلى أن المشروع يأتي ضمن رؤية المؤسسة لتعزيز البنية المجتمعية والاقتصادية في مدينة إربد، وتوفير منصات عرض دائمة للمنتجات المحلية والمطابخ الإنتاجية، بما يسهم في تمكين المرأة ودعم الأسر المنتجة.
-- (بترا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء
أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء

السوسنة

timeمنذ 3 ساعات

  • السوسنة

أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء

م. ولاء السرحانفي مثل هذا اليوم من كل سنة يرتسم في كياني نفس الإحساس والشعور شعور الولاء والبهاء والكبرياء فيملأني شموخًا واعتزازًا، وكأنما مشاعر الشموخ و الفخر والاعتزاز تتجدد فيه وتنغرس بالقلب والعقل والروح وكيف لا تتجدد! فهذا اليوم المميز محفور في قلب وذاكرة كل نشمي اردني. من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها يتزين الأردن بنبض قلوب أبنائه ورجاله ونسائه وأطفاله، ويرفرف علم بلدنا مرفوعا عاليا شامخا ابيا. في ذكرى الاستقلال لا نستذكر ماضينا فحسب؛ وإنما نقوي عزيمتنا في تطوير بلدنا والإسهام في رفعة هذا الوطن في كافة القطاعات ومجالات الحياة.ليبقى الأردن دائما وابدا :الأردن اولا.الذي أولته القيادة الهاشمية الرشيدة محط اهتمامها التي قادت البلد إلى بر الأمان وسطرّت النجاحات المتتالية في ساحات البناء والتطوير في كل القطاعات التي ارتقت إلى التميز والإبداع. ففي الخامس والعشرون من ايار نقف وقفة عزٍ وشموخ استعدادًا للنهوض لبقاء الاردن قويا مُهيبا معتزا بكرامته ثابتًا لاينحني. وكذلك فإن للجميع مسؤوليته ولكل فرد من أفراد المجتمع دور يؤديه، فالرجال والأطفال والشباب والمرأة لهم دور بارز في رفعة الأردن الغالي. لا بد لنا من السعي دائما لتحقيق رؤية جلالة الملك الرائدة التي ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكافة جوانب الحياة وتعزيز مشاركة جميع المواطنين في المشاركة الفاعلة في صنع القرارات التي تؤثر إيجابياً على حياتنا المستقبلية وبناء مستقبل الأردن الرائد.ومن مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه "أنتم مطالبون بأن تكونوا على قدر هذه المسؤولية، وجديرين بهذا الحمل، لأن مستقبل الأردن أمانة نودعكم إياها ولأن غد الأردن هو اليوم، وشباب الأردن هم غد الوطن وآفاقه الرحبة"وفي الختام لا يسع المقام إلا لأن أقول:دمت يا أبا الحسين عالي المقام وقائد الدرب وصانع المستقبل ومُلهم التطوير وعِشت يا أردن عزيزًا مكرما، ودامت رايتك خفّاقة شامخة ترفرف عالية متألقة بالفخر والكرامة.

بزوغ السيادة منذ 79 عاما .. تجلّي السيادة وعهد الوفاء
بزوغ السيادة منذ 79 عاما .. تجلّي السيادة وعهد الوفاء

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

بزوغ السيادة منذ 79 عاما .. تجلّي السيادة وعهد الوفاء

بحكمة القيادة الهاشمية التي اختصها الله لرفعة الأردن، ووفاء شعبها المتجذر بأصالته وإيمانه في العيش بكرامة، وحسن الاختيار للمصير المستقبلي، والتضحية من آجل الاستقرار والتقدم، نستذكر تاريخ الخامس والعشرين من أيار، الذي يتجدد في الوجدان الأردني لذكرى الاستقلال، لا كحدثٍ عابر في سجل الدول، بل كحالة وعي وطني تكرّست فيها هوية سياسية ناضجة، وشخصية مستقلة قوامها الإرادة الشعبية والتلاحم مع القيادة الهاشمية، هو الاستقلال الذي لم يكن نهاية مرحلة استعمارية فحسب، بل بداية لمشروع دولة ذات رسالة، أخذت على عاتقها أن تكون مرآة للنهضة والاعتدال في محيطٍ متقلب. وفي موازاة هذه المحطة المفصلية، تأتي ذكرى جلوس الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، لا كتقليد بروتوكولي، بل كتجسيد متجدد لعهدٍ وميثاق بين العرش والشعب، فالمُلك في الأردن ليس سلطة فقط، بل مظلة حامية لوحدة البلاد واستقرارها، وقيادة حكيمة راكمت الشرعية عبر عقود من البذل والعطاء، جلوس الملك عبدالله الثاني على العرش، تحديداً، أعاد ترسيخ معاني الحكم الرشيد، إذ وازن بين ثوابت الدولة وتطلعات المستقبل، مستنداً إلى إرث هاشمي لا يعرف الانكفاء، وان الاستقلال والعرش ذكرتهما محفوظة في وجدان الأردنيين، الأولى تحرر الإرادة، والثانية استمرار الحكمة، وبينهما تمضي مسيرة الوطن بثقة، محمولةً على سواعد شعبٍ وقيادةٍ يجمعهما عهد غير مكتوب، لكنه راسخ في وجدان الأمة، أن الأردن باقٍ ما بقي الإيمان بالكرامة، والولاء للثوابت، والوفاء للراية.

أردن العزة والاستقلال: لوحة من المجد والوفاء
أردن العزة والاستقلال: لوحة من المجد والوفاء

عمون

timeمنذ 6 ساعات

  • عمون

أردن العزة والاستقلال: لوحة من المجد والوفاء

في الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال الأردن، تعزف القلوب نشيد الولاء والفخر، وترفرف رايات الوطن كأجنحة تحمل الحلم في فضاء الحرية. إنها لحظة تتجدد فيها مشاعر العزة والانتماء، حيث يقف التاريخ شاهدًا على رحلة المجد التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، حاملًا راية الهواشم بكل إخلاص وعزيمة. يطل الاستقلال كفجر يمحو ظلمات الاحتلال، وكالشمس التي تعانق جبال الأردن الراسية، شاهدةً على صلابته وتاريخه المجيد. تخفق رايات الوطن في فضاء العزة كما تخفق القلوب بحبه، فالوطن ليس مجرد أرض، بل هو روح نابضة تسري في دماء أبنائه، تبعث القوة والصمود في وجه التحديات. فجلالة الملك حفظه الله ورعاه حامي الديار وسيف الحق في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الأردن واستقراره. تحت رايته الحكيمة، يبقى الوطن كالسنديان، شامخًا أمام الرياح العاتية، ثابتًا على أرضه التي روتها دماء الأوفياء. كل عام وأردننا الغالي يزداد بهاءً في مدارات الاستقلال، وكل عام وشعبه وأرضه وقائده عناقيد مجد تتدلى على شجرة التاريخ، يعبق منها العطر الهاشمي الذي يبقى خالدًا في أنفاس الأردنيين، متجدّدًا في ولائهم وانتمائهم لهذه الأرض الطيبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store