
الذهب يقلص مكاسبه بعد مكالمة ترامب وشي والفضة عند ذروة 13 عاماً
قلص الذهب مكاسبه اليوم الخميس بعدما عزز الإعلان عن اتصال هاتفي بين الرئيسين الصيني شي جين بينغ والأمريكي دونالد ترامب الآمال في تخفيف محتمل للتوتر التجاري، في حين اخترقت الفضة مستوى 35 دولارا لتصل إلى أعلى مستوى في 13 عاماً.
بحلول الساعة 1422 بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3377.29 دولاراً للأوقية (الأونصة) بعد ارتفاعه في وقت سابق 0.6 بالمئة. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3401.10 دولار.
أفادت وسائل إعلام رسمية صينية بأن شي تحدث هاتفيا إلى ترامب اليوم. وجاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد التوتر بشأن المعادن النادرة، مما يهدد الهدنة التجارية الهشة أصلا.
وقال دانيال غالي، خبير استراتيجيات السلع في (تي.دي سيكيوريترز) "سيكون لترامب انطباع إيجابي عن المكالمة مع الرئيس شي، مما يقلل من مخاطر الانفصال الوشيك بين الصين والولايات المتحدة، والتي كانت في نهاية المطاف أحد العوامل الدافعة للإقبال على المعادن الثمينة".
والذهب ملاذ آمن خلال فترات عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتميل أسعاره للارتفاع في ظل انخفاض أسعار الفائدة، وقفز نحو 29 بالمئة هذا العام.
وقالت شركة ميتالز فوكس إن من المنتظر أن تشتري البنوك المركزية حول العالم ألف طن من الذهب في 2025، مسجلة بذلك عمليات شراء ضخمة للعام الرابع على التوالي، مع اتجاهها لتحويل احتياطياتها بعيدا عن الأصول الدولارية.
في الوقت نفسه، أظهرت البيانات ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي، مما يشير إلى ضعف سوق العمل. وتتجه الأنظار الآن إلى تقرير الوظائف غير الزراعية الذي يصدر غدا الجمعة.
وحث ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أمس الأربعاء على خفض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، قفزت الفضة في المعاملات الفورية 2.5 بالمئة إلى 35.84 دولاراً للأوقية إلى أعلى مستوى لها منذ فبراير شباط 2012. وقفز البلاتين خمسة بالمئة إلى 1139.37 دولار إلى أعلى مستوى منذ مارس آذار 2022، وصعد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1009.40 دولارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
سوريا تطوي صفحة مأساة «مخيم الركبان»
طوت سوريا صفحة مأساة مخيم الركبان للاجئين على الحدود مع الأردن، فيما أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا أن موقف الرئيس الامريكي دونالد ترامب تجاه دمشق مفعم بالأمل. فقد عاد آلاف اللاجئين السوريين إلى مناطقهم بعد تفكيك مخيم الركبان الحدودي مع الأردن، الذي أقيم خلال سنوات الحرب في سوريا. وجاءت هذه الخطوة تمهيداً لإنهاء واحد من أقسى الفصول الإنسانية التي عاشها النازحون السوريون. وأكد وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، أن إغلاق المخيم يُشكل نهايةً لمأساة إنسانية طويلة، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بدايةً لإنهاء معاناة بقية المخيمات وعودة نازحيها إلى منازلهم بكرامة وأمان. من جانبه، وصف وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، مخيم الركبان بأنه «مثلث الموت» الذي عكس قسوة الحصار والتجويع الذي فرضه النظام السابق على المدنيين، تاركاً إياهم يواجهون مصيرهم المؤلم في صحراء قاحلة. من جهته، أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا فتوى دعا فيها إلى نبذ «الانتقام الفردي» وحضّ على سلوك المسار القضائي لاستيفاء الحقوق في بلاد تشهد إعدامات خارج نطاق القانون وأعمال عنف طائفية منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد. وجاء في فتوى للمجلس أوردتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) «من حق المظلوم المطالبة بحقه عبر الطرق المشروعة، لكن الواجب في استيفاء الحقوق يجب أن يكون عن طريق القضاء فقط، وليس عبر التصرف الفردي أو بناء على إشاعات، حفاظاً على حرمة الدماء والأعراض ومنعاً للفوضى». الى جانب ذلك، وصف المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو من الوضع في سوريا بأنه مفعم بالأمل. وكتب باراك في صفحته على منصة «إكس»: «قضيت فترة ما بعد الظهر في البيت الأبيض مع ترامب وروبيو». وأضاف: «أؤكد لكم أن رؤية الرئيس ترامب والوزير روبيو إزاء سوريا ليست مُفعمة بالأمل فحسب بل قابلة للتحقيق». (وكالات)


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ترامب لماسك: ستواجه عواقب وخيمة
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من مواجهة «عواقب وخيمة» إذا قام بتمويل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين صوّتوا لصالح مشروع قانون الميزانية الشامل الذي يدعمه الحزب الجمهوري. وأضاف ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة «إن بي سي نيوز»: «إذا فعل ذلك، فسيتحمّل العواقب، عواقب وخيمة جداً»، رافضاً الإفصاح عنها. وأكد أنه لا ينوي إصلاح علاقته مع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا بعد أن تفاقمت الخلافات بينهما هذا الأسبوع. وعندما سُئل إن كان يرغب في إعادة العلاقة، أجاب: «لا». وعما إذا كانت العلاقة قد انتهت نهائياً، قال: «أفترض ذلك، نعم». وقال: «لا أخطط للتحدث مع ماسك في أي وقت قريب. لدي أشياء أخرى أقوم بها. وليس لدي نية للتواصل معه». واتهم ماسك بعدم احترام منصب الرئاسة، وقال: «أعتقد بأن هذا أمر سيئ، لأنه لا يحترم المنصب». وكان ماسك قد نشر سلسلة تغريدات ضد ترامب الخميس، ومن بينها منشور محذوف لاحقاً يشير إلى علاقات سابقة مزعومة بين ترامب وجيفري إبستين، المتهم بجرائم جنسية. ورد ترامب بالقول: «هذا يُسمى أخبار قديمة، حتى محامي إبستين قال أن لا علاقة لي بالأمر». وقد بدأ الخلاف قبل ذلك عندما انتقد ماسك مشروع الإنفاق الجمهوري المعروف باسم «قانون الفاتورة الواحدة الجميلة» الذي أقره مجلس النواب.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"غزة الإنسانية" تتهم حماس بعرقلة توزيع الغذاء على السكان
وجاء في بيان للمؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل: " حماس هي السبب في أن مئات الآلاف من الجائعين في غزة لم يحصلوا على طعام اليوم". وأضافت أن "المجموعة أصدرت تهديدات مباشرة ضد عمليات المؤسسة، وهذه التهديدات جعلت من المستحيل المضي قدما اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر". واتهمت مؤسسة غزة للمساعدات حماس بمحاولة السيطرة على عملية توزيع المساعدات من أجل استغلال السكان في غزة. وجاء في البيان: "حماس تريد العودة إلى نظام فاشل كانت تسيطر عليه سابقا وتستغله، من خلال تحويل المساعدات، والتلاعب بتوزيعها، وتقديم أجندتها الخاصة على احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية". ومع ذلك، أكدت المؤسسة أنها "لن تتراجع" وستتأقلم مع "هذه التهديدات"، مشيرة إلى أنها ستستأنف توزيع المساعدات الغذائية "دون تأخير". وكانت المؤسسة قد أعلنت، يوم الجمعة، عن الإغلاق المؤقت لمراكز التوزيع التابعة لها، وأرجع السبب إلى "التجمعات الكبيرة" في محاولة لضمان سلامة الموجودين في الموقع. وقالت إنها وزّعت آلاف الطرود الغذائية قبل قرار الإغلاق. وقبل نحو أسبوعين، خفّفت إسرائيل من حصارها المفروض على دخول المساعدات إلى غزة. وتولت المؤسسة مهمة التوزيع، متجاوزة بذلك وكالات الأمم المتحدة ومبادرات إغاثة أخرى. وتعرضت المؤسسة لاتهامات بتعريض المدنيين للخطر وانتهاك معايير الحياد في العمل الإنساني. ووفقا لما أعلنته إسرائيل، فإن الهدف من إشرافها على العملية هو منع وصول المساعدات إلى أيدي حماس.