
عبد الرحيم علي يفتح باب التساؤل: أمريكا وإيران.. هل حان وقت المواجهة؟
أثار الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، تساؤلًا لافتًا عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك"، وقال: "هل حان وقت المواجهة بين أمريكا وإيران؟".
يأتي هذا التساؤل في ظل تصعيد متسارع في اللهجة السياسية والعسكرية من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه إيران، مما يعكس أجواء توتر قد تقود إلى مواجهة محتملة مباشرة بين الدولتين في ظل أجواء صعبة بالمنطقة والضربات المتبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران.
ترامب يدعو سكان طهران إلى المغادرة فورًا
وفي تطور لافت، كتب ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشال"، مساء أمس الإثنين، منشورًا صريحًا قال فيه: "كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه، يا له من عار، يا له من إهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. لقد كررت ذلك مرارًا وتكرارًا. على الجميع إخلاء طهران فورًا".
صبر ترامب ينفد: "نحن نعرف أين يختبئ المرشد"
وفي تصريحات أخرى نُشرت صباح اليوم الثلاثاء، دعا ترامب إيران إلى ما وصفه بـ"الاستسلام غير المشروط"، مضيفًا بلهجة حادة: "صبرنا بدأ ينفد، ونعلم أين يختبئ المرشد الإيراني".
هذه التصريحات التصعيدية تأتي في وقت حساس تمر به المنطقة، وسط ترقب دولي وتحركات دبلوماسية مكثفة خلف الكواليس، فيما يبقى السؤال مفتوحًا كما طرحه الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي: هل حان وقت المواجهة بين أمريكا وإيران؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 21 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل تحبط ضربة إيرانية.. وحديث عن "صواريخ أسرع من الصوت"
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد الصواريخ التي أطلقت من إيران يتراوح ما بين 7 و9 صواريخ. وقال الجيش الإسرائيلي ، في بيان: "تم اعتراض جميع الصواريخ التي أطلقت من إيران". وأشار الجيش إلى السماح للسكان بمغادرة الأماكن المحمية في مناطق عدة من البلاد، داعيا إلى ضرورة اللاتزام بتعليمات الجبهة الداخلية. من جانبها، أكدت هيئة الإسعاف الإسرائيلية ، عدم سقوط أي ضحايا جراء رشقة الصواريخ الإيرانية الأخيرة. يأتي ذلك فيما قالت وكالة "تسنيم" للأنباء إنه "بحسب الصور المنشورة، يبدو أن القوات الإيرانية استخدمت صاروخا جديدا في هذه العملية". وأضافت: "إيران استخدمت صواريخ سجيل بمدى 2000 كيلومتر لأول مرة في هجوم على إسرائيل". وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن الجيش الإيراني أطلق في الرشقة الجديدة "صواريخ أسرع من الصوت". هذا وقال الحرس الثوري الإيراني للإسرائيليين: "عليكم الاختيار بين الموت البطيء وسط حياة كالجحيم في الملاجئ أو الفرار من إسرائيل". وأضاف أن السماء فوق إسرائيل "مفتوحة أمام الصواريخ والمسيرات الإيرانية". ولليوم السادس على التوالي تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران ، حيث شن الخصمين ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض، وذلك رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران للاستسلام غير المشروط.


الإمارات اليوم
منذ 43 دقائق
- الإمارات اليوم
نتنياهو يشكر ترامب "صديق إسرائيل" لدعمه في الحرب على إيران
شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب على "دعمه في الدفاع عن أجواء إسرائيل"، في حين تتواصل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران لليوم السادس. وجاء في بيان متلفز لنتنياهو "أود أن أشكر الرئيس ترامب، الصديق العظيم لإسرائيل". وتابع "أشكره على وقوفه إلى جانبنا، وأشكره على دعم الولايات المتحدة في الدفاع عن أجواء إسرائيل". وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تضرب إيران "بقوة هائلة" مع إقرار الدولة العبرية بتكبّد "خسائر مؤلمة" في الحرب. وقال "نحن نضرب نظام آية الله بقوة هائلة"، وتابع "نضرب برنامجهم النووي، وصواريخهم، ومقارهم العسكرية، ورموز قوتهم". وأضاف نتنياهو "نحن نتكبّد خسائر عديدة، خسائر مؤلمة. لكن الجبهة الداخلية قوية، والشعب قوي، ودولة إسرائيل أقوى من أي وقت مضى".


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
ترامب يناور وخامنئي يُهدد.. التدخل الأمريكي في إيران وارد في أي لحظة
يحبس الشرق الأوسط أنفاسه خلال الساعات المقبلة، بعد التطورات المتسارعة التي شهدتها المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، حيث شهدت واشنطن وتل أبيب اجتماعين فجر الأربعاء يمكن أن يحددا مصير الحرب فيما هو قادم من أيام، وبعد ساعات خرج المرشد الإيراني علي خامنئي في خطاب كان عنوانه العريض "أن الشعب الإيراني سيصمد". ترامب يناور قبل ضرب إيران وعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اجتماعا بالبيت الأبيض مع فريقه للأمن القومي، استمر ساعة ونصف الساعة كان هدفه الرئيسي دراسة التدخل الأمريكي المباشر ضد إيران، إلا أنه لم يعلن عن قراره بشكل حاسم لتذهب التكهنات إلى احتمالية تأجيل الضربة الأمريكية لطهران وربما الأقرب هي عملية تمويه قبل التدخل المباشر. وتزامنا مع اجتماع واشنطن، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعا رفيع المستوى بشأن طهران استمر أكثر من ساعتين، وبعد فراغه من الاجتماع أجرى اتصالا هاتفيا مع ترامب، إلا أن التفاصيل بقيت غائبة. عدد البوابة 19 يونيو 2025 إغلاق السفارة الأمريكية في إسرائيل إلا أن قرارا صدر من وزارة الخارجية الأمريكية، - بعد قليل من مكالمة ترامب ونتنياهو -، يقضي بإغلاق السفارة الأمريكية في إسرائيل من الأربعاء إلى الجمعة ربما يشير إلى أن المنطقة مقبلة على حدث جلل. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إنه نظرًا للوضع الأمني الراهن والصراع المستمر بين إسرائيل وإيران. وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان أنه نظرًا للوضع الأمني الراهن، وامتثالًا لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ستُغلق السفارة الأمريكية في القدس أبوابها حتى الجمعة ٢٠ يونيو. قصف المنشآت النووية الإيرانية وفي السياق نفسه، كشف مسئولان أمريكيان، لشبكة CNN، أن ترامب يزداد ميلا لاستخدام القوة العسكرية الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية، ويشعر بالانزعاج من فكرة الحل الدبلوماسي لإنهاء الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران. وقال مسئولون إن ترامب تراجع، في الوقت الحالي، عن فكرة إرسال كبار المسئولين إلى موقع متفق عليه في الشرق الأوسط للقاء الإيرانيين ومحاولة التوصل إلى اتفاق. وأضاف مصدران مطلعان إن المسئولين العسكريين كانوا يستعدون لاحتمال أن يقرر ترامب إصدار أمر لسلاح الجو الأمريكي بالمساعدة في تزويد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية بالوقود أثناء تنفيذها ضربات على إيران. وأوضح مسئولون إسرائيليون أن نتنياهو لا يحث ترامب صراحة على الموافقة على توجيه ضربات أمريكية إلى المنشأة النووية الإيرانية "فوردو". ويأمل نتنياهو، كغيره من المسئولين الإسرائيليين، أن يتخذ ترامب هذا القرار بنفسه، دون أن يشعر بأنه مُجبر على ذلك من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال مسئول إسرائيلي ثالث: "العملية برمتها مبنية على حقيقة أن الولايات المتحدة ستنضم في مرحلة ما". جدير بالذكر أن ترامب أعلن الأحد الماضي أن مهاجمة إيران للمصالح الأمريكية سيكون سببا لتدخل الولايات المتحدة في الحرب، لتقصف طهران منطقة قريبة من السفارة الأمريكية بدولة الاحتلال، وبالأمس أعلن الحرس الثوري الإيراني أن إطلاقه صاروخ فتاح ١ على تل أبيب أوصل رسالة إيران إلى الحليف المحرض على الحرب. المرشد الإيراني يهدد ومن واشنطن وتل أبيب إلى طهران، حيث ألقى المرشد الإيراني خطابا وجه فيه رسالة إلى الأمريكيين طالبهم فيها بأن يدركوا جيدًا أن أي تدخل عسكري سيُقابل دون شك بأضرار لا يمكن تعويضها. ووصف خامنئي تصريحات ترامب بـ"التهديدية والسخيفة"، مؤكدًا أن على الأمريكيين أن يدركوا جيدًا أن أي تدخل عسكري من جانبهم سيُقابل دون شك بأضرار لا يمكن تعويضها." وفى تطور قال الرئيس ترامب فى تصريحات مقتضبة إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أراد التوسط في الصراع بين إيران وإسرائيل ولكننى قلت له تعالى وساعدنى فى التفاوض حول أوكرانيا. وأضاف ترامب: 'إيران هددتنا وقالت إننا الشيطان الأكبر ودعونا نرى الأسبوع القادم ماذا سيحدث، ستشهد المنطقة أحداث كبرى ولقد نفد صبرى". ويشير المحللون إلى أن تصريحات ترامب تتجه لتوجيه ضربة أمريكية يتم تجهيزها هدفها ليس فقط منشأة فوردو ولكن الهدف النهائى إسقاط النظام.