logo
المنامة مدينة ذكية بجودة حياة وكفاءة خدمات

المنامة مدينة ذكية بجودة حياة وكفاءة خدمات

الوطن١٦-٠٤-٢٠٢٥

يشكل مفهوم المدن الذكية في ظل التطورات العالمية المتسارعة، ركيزة أساسية لمستقبل أكثر استدامة وتقدماً، وتتجلى أهمية هذه المدن في قدرتها على توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة، وتقليل استهلاك الموارد، وتعزيز كفاءة الخدمات العامة. فمع تصاعد التوجهات العالمية نحو التحول الرقمي وتقليل الانبعاثات الكربونية، باتت المدن الذكية ضرورة ملحّة وليست مجرد رفاهية.مؤتمر المدن الذكية الذي احتضنته المنامة خلال اليومين الماضيين، والذي تشكر عليه الجهات المعنية على حسن تنظيمه، مثل حدثاً مهماً جمع الخبراء وصناع القرار من مختلف القطاعات لتبادل الأفكار حول مستقبل التحول الرقمي والاستدامة الحضرية، فمثل هذه المؤتمرات تمثل منصات مهمة لاستعراض أحدث الابتكارات التكنولوجية والتحديات التي تواجه المدن في سعيها نحو التطور الذكي. كما وتسهم في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتدعم جهود الحكومات في صياغة استراتيجيات رقمية مستدامة، لتواكب المتغيرات العالمية، وتلبي احتياجات المجتمعات المتنامية من خلال تبني حلول أكثر ذكاءً وفعالية.لقد سجلت البحرين، ممثلة بعاصمتها المنامة، إنجازاً نوعياً في التحول الرقمي والتخطيط الحضري الذكي، حيث شاركت للمرة الأولى في مؤشر (IMD) للمدن الذكية لعام 2025، وفي تقرير نشرته «الوطن» تبين أن مملكة البحرين احتلت المركز 36 عالمياً من أصل 146 مدينة، متقدمة على العديد من العواصم والمدن الإقليمية والدولية. ويعتمد المؤشر الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) على تقييم أداء المدن في خمسة مجالات رئيسية: الصحة والسلامة، والتنقل، والأنشطة، والفرص، والحوكمة، استناداً إلى استبيانات ميدانية وتحليل البيانات الحضرية والخدمات الرقمية.لقد أظهرت المنامة نتائج قوية في العديد من المجالات، حيث سجلت نسبة 78.1% في الإبلاغ الإلكتروني عن مشاكل الصيانة، و76.2% في التخلص من النفايات عبر التطبيقات، كما ساهمت التكنولوجيا في تقليل الازدحام المروري عبر التطبيقات الذكية بنسبة 72.9%. وفي مجال التعليم وريادة الأعمال، تجاوزت سرعة الإنترنت وتوافر فرص التعليم مدى الحياة نسبة 73%، مما يعكس توجهات البحرين نحو التحول الرقمي الكامل. وهذه التحولات لا تقتصر على التكنولوجيا فحسب، بل تمتد إلى تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاستدامة، ما يجعل المدن أكثر ذكاءً وتكاملاً.يساهم التحول نحو المدن الذكية في دعم ريادة الأعمال والابتكار، واستقطاب الاستثمارات المتخصصة في التكنولوجيا والخدمات الرقمية، مما يعزز النمو الاقتصادي. كما أن تحسين جودة الحياة من خلال الخدمات الذكية يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، حيث أظهرت الدراسات أن أولويات سكان المنامة تتركز في توفير المساكن بأسعار معقولة بنسبة 53%، وحل مشكلة الزحام المروري بنسبة 52%، إلى جانب تعزيز فرص العمل بنسبة 49%. وهذه البيانات توفر رؤية واضحة للسياسات المستقبلية التي يجب تبنيها لضمان تنمية مستدامة ومتكاملة.ومع استمرار البحرين في تحقيق تقدم ملموس في تصنيفات المدن الذكية، تتجه المملكة إلى تعزيز بنيتها التحتية الرقمية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وخلق بيئة محفزة للنمو الاقتصادي والاجتماعي. ولقد تفوقت المنامة على عدة مدن إقليمية، وهذا التقدم يعكس الالتزام بتعزيز مبادرات المدن الذكية وتحسين جودة المعيشة، مما يجعل البحرين نموذجاً يحتذى به في المنطقة والعالم في مجال التحول الرقمي والاستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية.. نافذة على المستقبل
برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية.. نافذة على المستقبل

الوطن

timeمنذ 6 أيام

  • الوطن

برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية.. نافذة على المستقبل

أحلام 20 طالباً متميزاً في البحرين، تجد لها فرصة للتحقق على أرض الواقع.. هذا ما يحدث كل عام على مدى ربع قرن، من خلال برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، والذي أطلق الدفعة السادسة والعشرين قبل أيام والتقى بهم سمو ولي العهد رئيس الوزراء ليهنئهم. لا أستطيع أن أتخيل مشاعر هؤلاء الطلبة أو حتى أولياء أمورهم، وما يمكن أن تمثل لهم هذه النافذة على المستقبل من إشراقة لأيام جميلة سوف تأتي عليهم جميعاً، خاصة وأن لقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للفائزين وأولياء أمورهم لم يخلُ من عبارات الدعم والتشجيع من سموه. ولقد قرأت ما كتبه بعض الطلبة الفائزين بالمنح الدراسية العالمية، والذي نشرته صحيفة «الوطن» قبل أيام، والذي عبر عن النزر المتيسر من مشاعر هؤلاء الطلبة وامتنانهم لهذه الفرصة العظيمة، وتأكيدهم على ضرورة رد الجميل إلى الوطن بخدمته عند الانتهاء من الدراسة والابتعاث، وهو ما يؤكد على مبدأ الاستثمار في الإنسان وهو مبدأ أصيل في المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. فرغم أن هذا البرنامج يأتي من ديوان سمو ولي العهد، إلا أنه ترجمة حقيقية لأحد فروع هذا المشروع الإصلاحي، وتنفيذاً لهذا المبدأ، استطاع سموه أن يخلق منه كوادر وطنية درست في أفضل الجامعات العالمية لتطور قدرات البحرين في مجالات مثل الهندسة، الطب، التكنولوجيا، العلوم، والإدارة، يعملون في القطاع الحكومي وشركات التقنية، والبنوك وفي الأكاديميات العلمية وريادة الأعمال. الطريف في مجموعة الطلبة الذين تحدثوا أن أغلبهم يفكر في دراسة الهندسة بأنواعها، وهو ما يؤشر إلى مدى التغير في الأفكار لدى الشباب وإدراكهم لحجم التغير في ديناميكيات سوق العمل، ويأتي هذا من الخلفية العلمية لهذا الجيل ممن اختارهم البرنامج من المتفوقين وممن اجتازوا عدة اختبارات وشاركوا في محاضرات وورش عمل صقلت خبراتهم وكشفت لهم ملامح مستقبل التوظيف خلال العقد القادم. أمر آخر لفت انتباهي في حديث الطلبة هو التأكيد على أهمية المثابرة والعمل، فلم تأتيهم فرصة منحة الدراسة بسهولة، ولكنها كانت نتيجة تحقيقهم لاشتراطات ومعايير صارمة، من التميز الأكاديمي بألا يقل معدل المشاركين عن 95% واجتياز اختبارات اللغة الإنجليزية واختبار القدرات القيادية لديهم. حقيقة ترسخها قيادة مملكتنا الرشيدة بأن الإنسان هو محور هذا الوطن، فمن المهم أن يكون البحريني على أعلى صفات التقدم والعلم والتطور، وأن يواكب العالم وربما يسبقه في أمور كثيرة، وسترى بلادنا مزيداً من الحصاد الثري في الجيل القادم والأجيال المتتالية.

ريادة في المدن الذكية وقصة نجاح عنوانها الابتكار والاستدامة
ريادة في المدن الذكية وقصة نجاح عنوانها الابتكار والاستدامة

الوطن

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الوطن

ريادة في المدن الذكية وقصة نجاح عنوانها الابتكار والاستدامة

توفيق السباعي تواصل مملكة البحرين تعزيز مكانتها على الصعيد العالميّ من خلال جهودها المدروسة والمتواصلة في تطوير المدن الذكيّة، وهو ما أكّده مؤتمر قمّة البحرين الثامنة للمدن الذكيّة 2025، والّذي استمرّ أعماله على مدار يومي 15 و16 أبريل 2025 بحضور معالي الشيخ خالد بن عبداللّه آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة واسعة ومتميّزة من الخبراء والمتخصّصين المحلّيّين والدوليّين. وقد شكّل هذا المؤتمر منصّة مهمّة لعرض ومناقشة الرؤى المستقبليّة لمملكة البحرين في مجال التنمية الحضريّة الذكيّة والمستدامة، والّتي تأتي انسجاماً مع رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه اللّه ورعاه، ومتابعة حثيثة من صاحب السموّ الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه اللّه. كذلك سجّلت مملكة البحرين ممثّلة بالعاصمة «المنامة» مشاركتها الأولى في مؤشّر (IMD) للمدن الذكيّة لعام 2025، لتحلّ في المركز الـ36 عالميّاً من أصل 146 مدينة، ومتقدّمة على العديد من العواصم والمدن الإقليميّة والدوليّة، وذلك في إنجاز نوعيّ جديد على صعيد التحوّل الرقميّ والتخطيط الحضريّ الذكيّ، ممّا يعكس نجاح سياسات واستراتيجيّات المملكة الرامية إلى تطوير بنية تحتيّة رقميّة متقدّمة وخدمات حكوميّة ذكيّة. ويشير هذا الترتيب المتقدّم إلى التزام المملكة بتبنّي تقنيّات متطوّرة ومستدامة تساهم في تعزيز جودة الحياة لمواطنيها والمقيمين فيها. لقد أبرز المؤتمر رؤية البحرين المتقدّمة الّتي تتخطّى المفهوم التقليديّ للمدن الذكيّة من مجرّد استخدام التكنولوجيا في البنى التحتيّة إلى اعتماد رؤية شاملة ومتوازنة تضع الإنسان واحتياجاته في قلب عمليّة التطوير الحضريّ؛ مستندة إلى مبادئ الاستدامة والابتكار والحوكمة الرشيدة. وفي السياق ذاته، أظهرت مشاريع البحرين الّتي تمّ تكريمها في المؤتمر تميّزاً واضحاً في مجالات الذكاء الاصطناعيّ والتكنولوجيا المستدامة، ومنها مشروع «منظومة الذكاء الاصطناعيّ ورصد التغيّرات في المدن الذكيّة» لجهاز المساحة والتسجيل العقاريّ، ومشروع «المستجيب الأوّل» لوزارة الداخليّة، بالإضافة إلى منصّة «أوريك لإنترنت الأشياء وتطبيقات المدن الذكيّة» من شركة Eureka For Smart Living، كما تميّزت المملكة بمبادرات نوعيّة مثل مشروع «استخدام مخلّفات الهدم والبناء المعاد تدويرها كمادّة لإنشاء الطرق» من وزارة الأشغال، وتطبيق «حكومتي» من هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونيّة، ومشروع «الطاقة المتجدّدة» من جامعة التكنولوجيا – البحرين. لاشك أن نجاح البحرين في تحقيق هذه المكانة الدوليّة المتقدّمة وتميّزها في التحوّل الرقميّ الذكيّ وتبنّي الحلول المستدامة؛ يعكس الدور الحيويّ للتعاون بين القطاعين العامّ والخاصّ، والّذي أشاد به المشاركون في المؤتمر، لما له من أثر إيجابيّ في تحويل التحدّيات إلى فرص تنمويّة مستدامة تعود بالنفع على المجتمع بأسره. تختصر هذه الإنجازات قصّة نجاح مملكة البحرين في رحلتها نحو المستقبل، وتعكس رؤية قياديّة ملهمة تدرك أنّ الاستثمار الحقيقيّ هو في الإنسان أوّلاً، والتقنيّة ثانياً. وإذ تواصل المملكة تعزيز بنيتها التحتيّة الرقميّة وتوسيع آفاق الابتكار الحضريّ، فإنّها ترسّخ مكانتها كنموذج عالميّ للمدن الذكيّة المستدامة. وبهذه الروح المتجدّدة والطموحة؛ تتقدّم البحرين بثقة وإبداع نحو مستقبل مزدهر، محقّقة تطلّعات الأجيال القادمة في بيئة حضريّة آمنة وشاملة ومتطوّرة.

المنامة مدينة ذكية بجودة حياة وكفاءة خدمات
المنامة مدينة ذكية بجودة حياة وكفاءة خدمات

الوطن

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الوطن

المنامة مدينة ذكية بجودة حياة وكفاءة خدمات

يشكل مفهوم المدن الذكية في ظل التطورات العالمية المتسارعة، ركيزة أساسية لمستقبل أكثر استدامة وتقدماً، وتتجلى أهمية هذه المدن في قدرتها على توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة، وتقليل استهلاك الموارد، وتعزيز كفاءة الخدمات العامة. فمع تصاعد التوجهات العالمية نحو التحول الرقمي وتقليل الانبعاثات الكربونية، باتت المدن الذكية ضرورة ملحّة وليست مجرد رفاهية.مؤتمر المدن الذكية الذي احتضنته المنامة خلال اليومين الماضيين، والذي تشكر عليه الجهات المعنية على حسن تنظيمه، مثل حدثاً مهماً جمع الخبراء وصناع القرار من مختلف القطاعات لتبادل الأفكار حول مستقبل التحول الرقمي والاستدامة الحضرية، فمثل هذه المؤتمرات تمثل منصات مهمة لاستعراض أحدث الابتكارات التكنولوجية والتحديات التي تواجه المدن في سعيها نحو التطور الذكي. كما وتسهم في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتدعم جهود الحكومات في صياغة استراتيجيات رقمية مستدامة، لتواكب المتغيرات العالمية، وتلبي احتياجات المجتمعات المتنامية من خلال تبني حلول أكثر ذكاءً وفعالية.لقد سجلت البحرين، ممثلة بعاصمتها المنامة، إنجازاً نوعياً في التحول الرقمي والتخطيط الحضري الذكي، حيث شاركت للمرة الأولى في مؤشر (IMD) للمدن الذكية لعام 2025، وفي تقرير نشرته «الوطن» تبين أن مملكة البحرين احتلت المركز 36 عالمياً من أصل 146 مدينة، متقدمة على العديد من العواصم والمدن الإقليمية والدولية. ويعتمد المؤشر الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) على تقييم أداء المدن في خمسة مجالات رئيسية: الصحة والسلامة، والتنقل، والأنشطة، والفرص، والحوكمة، استناداً إلى استبيانات ميدانية وتحليل البيانات الحضرية والخدمات الرقمية.لقد أظهرت المنامة نتائج قوية في العديد من المجالات، حيث سجلت نسبة 78.1% في الإبلاغ الإلكتروني عن مشاكل الصيانة، و76.2% في التخلص من النفايات عبر التطبيقات، كما ساهمت التكنولوجيا في تقليل الازدحام المروري عبر التطبيقات الذكية بنسبة 72.9%. وفي مجال التعليم وريادة الأعمال، تجاوزت سرعة الإنترنت وتوافر فرص التعليم مدى الحياة نسبة 73%، مما يعكس توجهات البحرين نحو التحول الرقمي الكامل. وهذه التحولات لا تقتصر على التكنولوجيا فحسب، بل تمتد إلى تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاستدامة، ما يجعل المدن أكثر ذكاءً وتكاملاً.يساهم التحول نحو المدن الذكية في دعم ريادة الأعمال والابتكار، واستقطاب الاستثمارات المتخصصة في التكنولوجيا والخدمات الرقمية، مما يعزز النمو الاقتصادي. كما أن تحسين جودة الحياة من خلال الخدمات الذكية يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، حيث أظهرت الدراسات أن أولويات سكان المنامة تتركز في توفير المساكن بأسعار معقولة بنسبة 53%، وحل مشكلة الزحام المروري بنسبة 52%، إلى جانب تعزيز فرص العمل بنسبة 49%. وهذه البيانات توفر رؤية واضحة للسياسات المستقبلية التي يجب تبنيها لضمان تنمية مستدامة ومتكاملة.ومع استمرار البحرين في تحقيق تقدم ملموس في تصنيفات المدن الذكية، تتجه المملكة إلى تعزيز بنيتها التحتية الرقمية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وخلق بيئة محفزة للنمو الاقتصادي والاجتماعي. ولقد تفوقت المنامة على عدة مدن إقليمية، وهذا التقدم يعكس الالتزام بتعزيز مبادرات المدن الذكية وتحسين جودة المعيشة، مما يجعل البحرين نموذجاً يحتذى به في المنطقة والعالم في مجال التحول الرقمي والاستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store