logo
المملكة تستثمر عالمياً في صناديق الملكية الخاصة بشراكة «إنفست إيندستريال»

المملكة تستثمر عالمياً في صناديق الملكية الخاصة بشراكة «إنفست إيندستريال»

الرياضمنذ 4 ساعات

في خطوة تعد الأولى للشركة، أعلنت شركة الصندوق الصناعي للاستثمار عن دخولها في استثمار عالمي في مجال صناديق الملكية الخاصة عبر شراكة استراتيجية مع مجموعة إنفست إيندستريال إحدى أبرز مجموعات الاستثمار في أوروبا، وتأتي هذه الخطوة في إطار توسيع جهود الشركة في جذب رؤوس أموال مؤسسية عالمية وقدرات صناعية متقدمة إلى المملكة، وتعزيز موقعها كمركز إقليمي للصناعات التحويلية ذات القيمة العالية. وتُعد إنفست إيندستريال من المجموعات الاستثمارية الرائدة في أوروبا، حيث تدير رؤوس أموال تتجاوز 17 مليار يورو، وتعمل من خلال ثمانية مكاتب حول العالم، وتستثمر في شركات متوسطة الحجم لخلق قيمة مضافة مستدامة ودعم التوسع العالمي لها.
تعزّز هذه الخطوة الاستراتيجية لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة ورؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى ترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي للتصنيع وسلاسل الإمداد، حيث تسعى هذه الشراكة إلى الاستثمار المشترك في توطين صناعات متقدمة داخل المملكة، وتمكين الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة من الاندماج في سلاسل القيمة العالمية التي تديرها إنفست إيندستريال. وتركز مجالات التعاون بين الطرفين على قطاعات حيوية تشمل: المعدات والآلات، الأتمتة، الأجهزة الطبية، المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية المستدامة، وذلك لدعم تعزيز القيمة المضافة المحلية، وتحفيز الابتكار داخل المشهد الصناعي في المملكة.
وقد جرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور صاحب السمو الأمير سلطان بن خالد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة الصندوق الصناعي للاستثمار، وسعادة السفير الإيطالي لدى المملكة السيد كارلو بالدوتشي، في إشارة إلى مستوى الدعم الرفيع الذي تحظى به هذه الشراكة النوعية.
وفي تصريح بهذه المناسبة، أوضح الأستاذ فهد النعيم، الرئيس التنفيذي لشركة الصندوق الصناعي للاستثمار، أن هذه الاتفاقية تمثل فصلًا جديدًا في نهج استثمارات الشركة، قائلاً: "من خلال شراكتنا مع إنفست إيندستريال، نسعى للربط بين التخصصات الصناعية الدقيقة والخبرات التشغيلية والوصول إلى الأسواق العالمية لدعم المنظومة الصناعية السعودية، ونسعى لتمكين المملكة من أن تكون منصة إقليمية ودولية لنمو الصناعات التحويلية، وستوظف شركة الصندوق الصناعي خبراتها في السوق المحلي لتمهيد الطريق أمام المصنعين العالميين لتدعيم أعمالهم في المملكة، والانخراط في سلاسل الإمداد العالمية، مستفيدين من المزايا التنافسية التي توفرها المملكة".
من جانبه، صرّح السيد أندريا بونومي، رئيس مجلس إدارة إنفست إيندستريال، بأن المملكة العربية السعودية باتت تمثّل منطقة استراتيجية مهمة للنمو لمحفظة استثمارات المجموعة، مؤكدًا أن العديد من استثمارات إنفست إيندستريال تتواءم مع مستهدفات رؤية 2030، مما يخلق فرصًا نوعية لبناء شراكات طويلة الأمد وتحقيق قيمة مستدامة، وأضاف: "تمثل شراكتنا مع شركة الصندوق الصناعي للاستثمار محطة مهمة في مسار دعم جهود التنويع الاقتصادي والتطور الصناعي في المملكة، ونحن متحمسون للعمل جنبًا إلى جنب لدفع نمو القطاع الصناعي السعودي بشكل مستدام".
تجدر الإشارة إلى أن شركة الصندوق الصناعي للاستثمار أُنشئت بهدف دعم التنمية الصناعية في المملكة، عبر تمكين مشاركة القطاع الخاص وتقديم حلول استثمارية مبتكرة، مع التركيز على القطاعات الوطنية ذات الأولوية مثل الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجستية، لبناء منظومة صناعية متكاملة ومستدامة. أما إنفست إيندستريال، فهي مجموعة استثمارية أوروبية مستقلة تدير استثمارات تتجاوز 17 مليار يورو، وتتبنى مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية في صميم عملها، وتتمتع بسجل حافل يمتد لأكثر من 35 عامًا في تمويل وتطوير الشركات الصناعية، ودعم توسعها عالميًا من خلال منصات تشغيلية متمكنة.
تجسّد هذه الشراكة النوعية توجه شركة الصندوق الصناعي للاستثمار نحو ترسيخ دورها كممكن استراتيجي للصناعة في المملكة عن طريق استقطاب الاستثمارات الصناعية النوعية إلى المملكة، والمساهمة في بناء قاعدة صناعية متنوعة ومرنة وذات طابع عالمي، تعزز من تنافسية المملكة في خارطة التصنيع العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتراجع مع ترقب قرار أمريكا حول التدخل في صراع إيران وإسرائيل
النفط يتراجع مع ترقب قرار أمريكا حول التدخل في صراع إيران وإسرائيل

الاقتصادية

timeمنذ 42 دقائق

  • الاقتصادية

النفط يتراجع مع ترقب قرار أمريكا حول التدخل في صراع إيران وإسرائيل

انخفضت أسعار النفط اليوم الخميس مع تردد المستثمرين في اتخاذ مراكز جديدة، بعد أن أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إشارات متضاربة بشأن تورط بلاده المحتمل في الصراع الحالي بين إسرائيل وإيران. برنت هبط 0.5% إلى 76.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع 0.3% الجلسة الماضية، فيما تراجع خام تكساس 0.4% إلى 74.86 دولار بعد أن صعد 0.4% عند التسوية أمس الأربعاء، وينتهي أجل عقود يوليو غدا الجمعة، وانخفضت عقود أغسطس الأكثر تداولا 0.3% إلى 73.29 دولار. محلل السوق لدى "آي.جي" توني سيكامور قال "لا تزال هناك علاوة مخاطرة جيدة في السعر مع ترقب المتعاملين لمعرفة ما إذا كانت المرحلة التالية من صراع إسرائيل وإيران هي ضربة أمريكية أم محادثات سلام"، مضيفا "الاحتمال الأول قد يرفع الأسعار 5 دولارات بينما سيؤدي الثاني إلى انخفاضها بالمعدل نفسه". لم يوضح ترمب أمس الأربعاء للصحفيين قراره بشأن الانضمام إلى إسرائيل في توجيه ضربات صاروخية على إيران، وامتد الصراع إلى يومه السابع اليوم الخميس، ويقول محللون إن التدخل الأمريكي المباشر من شأنه توسيع نطاق الصراع، ما يعرض البنية التحتية للطاقة في المنطقة لخطر الهجوم. تعد إيران ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك، إذ تضخ 3.3 مليون برميل يوميا من النفط الخام، ولكن الأهم من ذلك هو مرور 19 مليون برميل يوميا من الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز، ويتصاعد القلق من أن يتسبب القتال في تعطيل التدفقات التجارية هناك. مجلس الاحتياطي الفيردالي أبقى أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير أمس الأربعاء لكنه توقع خفضها مرتين بحلول نهاية العام، ومن شأن خفضها تحفيز الاقتصاد، وبالتالي زيادة الطلب على النفط لكن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم التضخم.

الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام
الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام

انتخب معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام (UITP) حتى عام 2028، وذلك بعد حصوله على أكثر عدد من الأصوات في الترشيحات التي جرت ضمن مؤتمر الشرق الأوسط UITP للرابطة الدولية للنقل العام، التي انطلقت أعماله في مدينة هامبورغ الألمانية، بمشاركة عدد من قادة قطاع النقل وممثلين عن الجهات المعنية. وجاء انتخاب رميح الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي، لدوره في تطوير أنظمة النقل الحديثة، وخبرته الطويلة التي تمتد إلى عقود في قيادة المشاريع الوطنية ودوره في تمثيل المملكة ضمن المحافل الدولية، إلى جانب التزامه التام بتعزيز الاستدامة وجودة النقل في المدن، ومعرفته العميقة باحتياجات قطاع النقل وتحدياته المستقبلية. وشاركت الهيئة العامة للنقل في المؤتمر العالمي الذي ناقش خلاله أهم التطورات والتحديات التي تواجه قطاع النقل مثل: أنشطة الحافلات، وشاحنات نقل البضائع، إلى جانب أنشطة الأجرة. وعلى هامش المؤتمر، أعرب رميح الرميح عن سعادته باختياره رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام (UITP)، مقدمًا كامل شكره على هذه الثقة، عادًا هذا الاختيار فرصة للعمل مع خبراء في قطاع النقل وتبادل الخبرات. وقال خلال حديثه في المؤتمر: "يسعدني أن أكون معكم اليوم، وأن أبدأ هذه المرحلة الجديدة من العمل مع فريق مميز يجمع عددًا من القادة والمهنيين، أنا أومن بأن النقل العام لا يتمحور فقط حول البنية التحتية، بل حول التجربة والعدالة وسهولة الوصول والاستدامة". وأكد الرميح أن تقرير النقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025، أشار إلى استثمارات المدن في قطاع النقل، التي تشمل شبكات القطارات، وحافلات النقل السريع، والحافلات الكهربائية، وحلول الميل الأول والأخير، وذلك على الرغم مما يواجه القطاع من تحديات تتعلق بالتكامل وجودة الخدمات. وقال: "في وقت سابق من هذا العام، أطلقنا مترو الرياض أحد أكبر أنظمة النقل العام في العالم التي تبدأ تشغيلها الكامل في مرحلة واحدة، وبعد 6 أشهر من إطلاقه شهد معدلات استخدام يومية عالية، كما حظي بتقبل واسع من الجمهور، وتغير ملحوظ في سلوك التنقل داخل المدينة، فعندما نوفر خدمات نقل مناسبة نظيفة وآمنة وسهلة الوصول وموثوقة يستجيب الناس لها ويتكيفون معها". وأضاف: "فعند بناء منظومة نقل مستدامة تتمحور حول الإنسان، يستدعي ذلك تعاونًا حقيقيًا بين الحكومات والمشغلين والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ولطالما كان الاتحاد الدولي للنقل العام محركًا لهذا التعاون، وسيزداد أهميته في السنوات القادمة".

إيرباص تهيمن على صفقات باريس للطيران وسط غياب بوينغ
إيرباص تهيمن على صفقات باريس للطيران وسط غياب بوينغ

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

إيرباص تهيمن على صفقات باريس للطيران وسط غياب بوينغ

اختتمت شركة "إيرباص" مشاركتها في "معرض باريس للطيران" بسلسلة جديدة من طلبيات الشراء لطرازها المتقدم "إيه 350" (A350)، لتحرز بذلك تفوقاً تاماً خلال المعرض، في وقت اختارت فيه منافستها اللدودة "بوينغ" تأجيل أي إعلانات بعد حادث تحطم مميت لطائرة تابعة لها قبل أيام من انطلاق المعرض. في اليوم الثالث من المعرض، وهو عادةً اليوم الأخير الذي تعلن فيه الشركات عن صفقات قبل فتح الحدث للجمهور، حصلت "إيرباص" على التزامات شراء لـ10 طائرات من طراز "إيه 350-1000" من شركة "ستارلكس إيرلاينز" (Starlux Airlines) التايوانية، إلى جانب ست طائرات أصغر من طراز "إيه 350-900" من شركة "مصر للطيران". الطراز "إيه 350" المتقدم، القادر على الطيران من نيويورك إلى سنغافورة بدون توقف، كان نجم الحدث؛ إذ سارعت شركات الطيران إلى طلب هذه الطائرة عريضة البدن في إطار خططها لتجديد الأسطول مستقبلاً. كما حصل الطراز المخصص للشحن من "إيه 350"، والذي يُتوقع أن ينال اعتماداً تنظيمياً في عام 2027، على التزامات شراء من شركة "أفيليس" (AviLease) السعودية و"إم إن جي إيرلاينز" (MNG Airlines) التركية، ما يعزز مكانة "إيرباص" في سوق الشحن الجوي التي لطالما هيمنت عليها "بوينغ". إجمالي طلبيات "إيرباص" بلغ إجمالي الطلبيات المؤكدة التي حصلت عليها "إيرباص" في معرض باريس 148 طائرة، مع إمكانية ارتفاع هذا العدد إلى 406 طائرات في حال تحويل جميع الالتزامات المبدئية إلى صفقات نهائية. شهد المعرض أيضاً طلبيات جديدة لطائرة "إيه 220" الصغيرة التابعة لـ"إيرباص"، حيث وقّعت شركة "الخطوط الجوية البولندية" (LOT Polish Airlines) التزاماً بشراء ما يصل إلى 84 وحدة، متفوقة على عرض منافس من شركة "إمبراير" (Embraer) البرازيلية لطرازها "E2". كما أبرمت "إيرباص" صفقات لطائراتها من عائلة "إيه 320"، وهي الطائرة ذات المدى القصير التي تشكّل العمود الفقري لأساطيل العديد من شركات الطيران حول العالم. بحسب تقديرات شركة الاستشارات الجوية "إيشكا" (Ishka)، فإن قيمة هذه الصفقات لا تقل عن 14.7 مليار دولار، وقد تتجاوز 35 مليار دولار إذا تم تأكيد جميع الطلبات. وغالباً ما تفاوض شركات الطيران على خصومات كبيرة عند طلب عدد كبير من الطائرات. على الرغم من التقدم لصالح "إيرباص" في المنافسة الشرسة المعتادة على طلبات الشراء خلال المعرض، إلا أن انطلاقة حدث هذا العام جاءت في ظل أجواء مأساوية، إذ شهد الأسبوع السابق تحطم طائرة "بوينغ 787 دريملاينر" كانت تُشغّلها "الخطوط الجوية الهندية" (Air India) عقب إقلاعها في الهند، ما أسفر عن مصرع جميع الركاب باستثناء شخص واحد من أصل 242 راكباً كانوا على متنها، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 30 شخصاً على الأرض. بسبب هذا الحادث، ألغت "بوينغ" مشاركة كبار مسؤوليها التنفيذيين في المعرض، وأجّلت أي إعلانات تجارية كانت تعتزم تقديمها خلال الفعالية، التي تُعد إلى جانب معرض "فارنبورو" بالقرب من لندن، المنصة السنوية الأبرز لصناعة الطيران والدفاع في أوروبا. بعد قرابة أسبوع من الحادثة المأساوية، لا تزال أسبابها غير معروفة، فيما يعمل فريق من خبراء "بوينغ" على الأرض لدعم التحقيقات، بالتعاون مع محققين ومنظمين أميركيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store