
مهرجانات موسكو الصيفية… تجربة لا تُفوّت لمحبي السفر
مع انطلاق موسم الصيف في موسكو بحلة جديدة من الفنون والثقافة والاحتفالات، تتوجه أنظار الزوار والسواح من الشرق الأوسط لاكتشاف المدينة حيث تلتقي الأصالة مع الحداثة لتطبع في أذهان عشاق السفر والمغامرة ذكريات صيفية لا تنسى مهما طال الزمن.
فمع حلول فصل الصيف، ترحب العاصمة الروسية بزوارها من الشرق الأوسط، مقدمة لهم ملاذاً منعشاً وأنيقاً من حرارة الصيف الخليجية. بفضل مزيجها الفريد من الضيافة الراقية، التجارب الثقافية الغامرة، والمساحات الخضراء الواسعة، تتحول موسكو إلى وجهة مثالية للراغبين بقضاء عطلة صيفية استثنائية.
حيث تشهد المدينة هذا الصيف تنظيم سلسلة من المهرجانات العالمية والفعاليات الفنية المتميزة، مع برنامج حافل مصمم خصيصاً لإسعاد الزوار من جميع الأعمار:
مهرجان قصور موسكو: دعوة للسفر عبر الزمن عبر برامج تفاعلية تقام في أكثر من 40 قصراً تاريخياً منتشراً في أنحاء المدينة.
مهرجان 'مسارح الشوارع': فعالية فريدة تمتد على 92 يوماً في 14 موقعاً في الهواء الطلق، وتقدم أكثر من 600 عرضاً بمشاركة 3000 فنان من روسيا وحول العالم، إلى جانب ورش عمل إبداعية وعروض وطنية ومناطق ترفيهية مخصصة للعائلات.
مهرجان 'الحدائق والزهور': تحول المساحات الحضرية في موسكو إلى لوحات فنية طبيعية تزخر بأنواع نادرة من النباتات وتصاميم زهرية مبهرة، حيث يلتقي الجمال مع البيئة في مشاهد خلابة تصلح للنزهات والتصوير الفوتوغرافي.
مشروعا 'شارع. رقص' و'شارع. فن': ينعشان قلب العاصمة بموسيقى حية، عروض رقص، ورسوم في الهواء الطلق، مع ورش عمل مجانية ومعارض فنية على جادة 'ستراستنوي'.
حدائق موسكو البارزة: تتحول إلى مسارح طبيعية للحفلات الموسيقية المتنوعة بين الجاز والروك والموسيقى الإلكترونية والعزف المنفرد، إلى جانب مناطق مخصصة للنزهات العائلية وبرامج ترفيهية شاملة لجميع أفراد الأسرة.
لزوار موسكو الأجانب، تقدم موسكو 14 جناحاً من 'صنع في موسكو' لعرض الهدايا التذكارية المحلية الفريدة. كما يضم سوق 'غرين ماركت' أكثر من 700 علامة تجارية محلية في أجنحة فنية بتصاميم مبتكرة على شكل صواريخ وعلب حلوى ومناطيد، مع توفر مطاعم متنوعة وورش عمل إبداعية طوال فصل الصيف.
توفر فنادق موسكو الراقية تجربة إقامة مميزة مع خدمات سبا، أجنحة خاصة، ومرافق مصممة خصيصاً لضيوف روسيا من دول الخليج، بالإضافة إلى جولات خاصة في أشهر المعالم مثل الكرملين والساحة الحمراء.
مع مجموعة واسعة من وسائل الترفيه مثل المدن المائية، المراكز العلمية، حدائق الحيوان، والمساحات الخضراء الشاسعة في 'حديقة جوركي' و'VDNH'. كما نقدم خدمات تراعي التقاليد الإسلامية تشمل مطاعم حلال، غرف صلاة، وموظفين يتحدثون العربية. ومن المتاجر التاريخية مثل 'GUM' و'TSUM' إلى بوتيكات المصممين الروس والأسواق الحرفية، تقدم موسكو خيارات تسوق تنافس أشهر العواصم العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 3 ساعات
- رائج
أفكار شواء نباتية لذيذة بعيداً عن اللحوم والدجاج
يحب الكثير شواء اللحم، الدجاج، البرجر، وأنواع مختلفة من الأسماك، ولكن في المقابل لا يتجه الكثير لتجربة شواء جديدة لبعض الأطعمة التي تتواجد في حياتنا بشكل يومي. خلال السطور القادمة سنوضح بعض من الأطعمة التي يمكنك شوائها إحتفالاً بيوم المشاوي الذي يحتفل به العالم اليوم 3 يونيو. شواء الباذنجان يعتبر الباذنجان المتواضع نباتًا مريرًا ولطيفًا، وهو عبارة عن فوضى إسفنجية أكثر من كونه علاجًا لذيذًا، ولكن عندما يُشوى بشكل صحيح، يصبح الباذنجان متعدد الاستخدامات كريميًا ومدخنًا، مما ينتج عنه نكهة لذيذة. شواء الذرة تعتبر الذرة المشوية رمزًا مميزًا لفصل الصيف، فهي رائعة كطبق جانبي أو طبق رئيسي، لا تتردد في تجربة التوابل مثل الزبدة المركبة بنكهة الليمون والثوم ومسحوق الفلفل الحار. يمكن طهي الذرة بالقشر أو مباشرة على الشواية الذرة المشوية بالقشر ستبخر قليلًا، وتصبح أكثر طراوة. لتحقيق تلك النكهة المتفحمة الكلاسيكية، قم بإعداد نار من منطقتين وشوي الذرة المقشرة على نار مباشرة. عندما يتم تفحم الذرة قليلاً من جميع الجوانب، انقلها إلى حرارة غير مباشرة لإنهاء الطهي، حوالي 10 إلى 15 دقيقة. شواء الفلفل الفلفل الحار يساوي النكهة تبرز النار حلاوة ناعمة ومعقدة في كل من الفلفل الحلو والحار الذي يغير مظهر نكهته تمامًا. الفلفل المشوي رائع للصلصات كما إنه لذيذ بحد ذاته، فهويُشوى بسرعة ويتبل بالملح وقليل من عصير الليمون. ما عليك سوى شوي الفلفل كله مباشرة فوق شبكات الشواء يمكنك فرك الفلفل بالزيت أولاً، لكن لا داعي لذلك. شواء الخضروات الورقية من المثير للدهشة أن الخضروات الورقية مثل الخس يشوي رائعاً على الشواية، وينتج نكهة مدخنة ومثيرة. قطع الخس عموديًا إلى أسفل رأس الخس بالطول، سيضمن هذا القطع بقاء الأوراق ملتصقة بالنواة.، ُطهى لفترة وجيزة على نار مباشرة على شواية نظيفة حتى ينتج عنها علامات تحرق. شواء الكوسة تعتبر الكوسة من الخضار الذي يتحمل حرارة عالية، حيث يتم ضغط عصير الليمون جيدًا بشكل خاص مع الكوسة، والتي يمكن طهيها على أسياخ أو شويها وتقليبها مع الفلفل الحار. يمكن أيضًا تقديم الكوسة المشوية كسلطة باردة، جربها مع صلصة عطرية من زيت الفلفل الحار والملح والبصل الأخضر وبذور السمسم . يمكن تقطيع الكوسة إلى شرائح رفيعة بالطول أو تقطيعها إلى قطع صغيرة لاستخدامها في أسياخ. تشوى بسرعة على نار مباشرة لمدة 2 إلى 3 دقائق أو حتى ترى علامات الشواء للحصول على أفضل النتائج. شواء الطماطم تعد الطماطم المشوية إضافة رائعة للصلصات والسلطات، فقط احرص على عدم الإفراط في طهيها وإلا ستصبح طرية وتتفكك. نقطع الطماطم إلى نصفين ونزيل البذور قبل دهنها بزيت الزيتون ووضعها مباشرة على شبكات الشواء. تأكد من الشواء بحيث يكون جانب الجلد لأسفل لحماية الطماطم، اشويها سريعًا، حوالي 2 إلى 4 دقائق، حتى يظهر تفحم خفيف، ويبدأ الجلد في الذبول، لزيادة النكهة، اخلطي زيت الزيتون مع جبنة البارميزان والثوم المشوي، وادهنها على الطماطم أثناء الطهي. شواء الفاكهة حلوى مثالية، السكر الطبيعي في الفاكهة مثل الأناناس أو الخوخ يصبح كراميل عند الشواء، يمكن أن تجرّب رش مسحوق الفلفل الحار والأعشاب المفرومة مثل النعناع أو الريحان على الفاكهة المشوية، يمكن تقديم الفاكهة المشوية مع مغرفة من الآيس كريم أو شانتيلي كريم . للشواء قطع الأناناس إلى حلقات سميكة وقطعي الخوخ إلى أنصاف، تأكد من أن الشواية نظيفة ومزيتة جيدًا قبل وضع الفاكهة، اشويها على نار عالية حتى تظهر علامات الفحم.


سائح
منذ 9 ساعات
- سائح
جولة سياحية داخل منطقة خان الخليلي
تُعد منطقة خان الخليلي في قلب القاهرة القديمة واحدة من أكثر الوجهات السياحية شهرة وسحرًا في مصر، بل وفي العالم العربي بأسره. تجمع هذه المنطقة التاريخية بين عبق الماضي وروح الحاضر، حيث تمتزج الأزقة الضيقة المرصوفة بالحجارة العتيقة، مع نداءات الباعة وروائح التوابل والبخور، وتتمازج الألوان الزاهية للمشغولات اليدوية مع المآذن القديمة التي تزين السماء. خان الخليلي ليس مجرد سوق، بل تجربة حضارية متكاملة، تقدم للزائر فرصة فريدة لاكتشاف جمال العمارة الإسلامية، وتذوق طعم الحياة المصرية الأصيلة بكل تفاصيلها. عبق التاريخ وجمال العمارة الإسلامية يعود تأسيس خان الخليلي إلى القرن الرابع عشر الميلادي، في عهد السلطان المملوكي "جركس الخليلي"، ومنذ ذلك الحين أصبح مركزًا تجاريًا هامًا في القاهرة الفاطمية. عند دخولك المنطقة، ستشعر وكأنك عدت قرونًا إلى الوراء، حيث تنتشر القباب والمآذن، وتزين النقوش الإسلامية الأبواب والأقواس، فيما تتسرب أشعة الشمس عبر المشربيات الخشبية العتيقة لتضفي على المكان لمسة روحانية فريدة. الزائر لخان الخليلي لا يمكنه تجاهل عبقرية التخطيط المعماري الذي يجمع بين الطابع الجمالي والوظيفي، حيث تتوزع المحال التجارية وفق تخصصات محددة: هناك زقاق للنحاسين، وآخر للفضيات، وآخر للعطور. ويطل السوق على عدد من المساجد الأثرية مثل مسجد الحسين، ومسجد الأزهر القريب، مما يمنح الجولة طابعًا دينيًا وثقافيًا في آنٍ واحد. كنوز من المشغولات اليدوية والتذكارات من أكثر ما يميز خان الخليلي عن غيره من الأسواق، هو الكم الهائل من المنتجات اليدوية التي تُعرض فيه. ستجد الحرفيين يعملون في دكاكينهم الصغيرة على تشكيل النحاس والفضة، ونقش الزخارف الإسلامية، وصنع المصابيح التقليدية التي تُعرف بالفوانيس. كما يمكنك اقتناء التماثيل الفرعونية الصغيرة، وقطع الحلي المصنوعة يدويًا، والسجاد المصري اليدوي، والجلديات المزخرفة، وكلها تصلح كتذكارات رائعة من قلب مصر التاريخية. البازارات هناك لا تبيع فقط المنتجات، بل تروي قصصًا عن حضارة ممتدة عبر العصور، ويمكن للزائر التفاوض مع البائعين، وهي جزء من متعة التجربة. أما عشاق العطور، فلهم ركن خاص حيث تُعرض زجاجات صغيرة لأجود أنواع الزيوت العطرية، من الياسمين إلى العنبر والمسك، وكلها مصنوعة وفق وصفات تقليدية. تجربة ثقافية ومذاق مصري أصيل إلى جانب التسوق، توفر منطقة خان الخليلي تجربة ثقافية مميزة من خلال المقاهي الشعبية العريقة، وأشهرها مقهى الفيشاوي، الذي يعد أحد أقدم المقاهي في مصر، ويرتاده الكتّاب والمثقفون والسياح على حد سواء. الجلوس في هذا المقهى وسط الزخارف القديمة وكؤوس الشاي بالنعناع والدخان المتصاعد من الشيشة، يمنحك إحساسًا بأنك جزء من مشهد سينمائي كلاسيكي. ولا تكتمل الجولة إلا بتذوق بعض الأطباق التقليدية في المطاعم القريبة، مثل الكشري المصري، والفول والطعمية، أو الحلويات الشرقية كالبقلاوة والكنافة. كما يمكن الاستمتاع بالعروض الصوفية والموسيقية التي تقام أحيانًا في أماكن مجاورة مثل بيت السحيمي أو مركز الهناجر للفنون. خان الخليلي ليس مجرد سوق أثري، بل هو متحف مفتوح ينبض بالحياة. زيارة هذا المكان تعني رحلة في الزمان والمكان، واحتكاك مباشر بالثقافة المصرية في أنقى صورها. إنها تجربة يجب ألا يفوّتها أي زائر للقاهرة، لأنها تقدم توليفة نادرة من التاريخ، والتجارة، والفن، والروح.


سائح
منذ 9 ساعات
- سائح
هل تساعد الموسيقى على الاسترخاء خلال رحلتك؟
في عالم السفر المتسارع الذي قد يصاحبه الإرهاق والتعب أحيانًا، يبحث المسافر عن وسائل بسيطة تُضفي على رحلته طابعًا من الراحة والهدوء. وتأتي الموسيقى في مقدمة هذه الوسائل، ليس فقط كترفيه ممتع، بل كوسيلة فعّالة تساهم في تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج. سواء كنت في طائرة تحلّق على ارتفاع آلاف الأمتار، أو في قطار يعبر المدن، أو حتى تستعد للنوم في فندق جديد، قد تكون الموسيقى رفيقك المثالي خلال الرحلة، فهي لغة عالمية تتجاوز الحواجز وتنسجم مع الإيقاع الشخصي لكل مسافر. كيف تؤثر الموسيقى على الحالة النفسية أثناء السفر؟ أثبتت العديد من الدراسات أن الاستماع إلى الموسيقى يُحفّز الدماغ على إفراز هرمون الدوبامين، المرتبط بالشعور بالسعادة والرضا. وهذا التأثير يكون ملحوظًا بشكل خاص أثناء السفر، حيث يمكن أن تساعد الموسيقى في تقليل مستويات التوتر الناتجة عن إجراءات المطارات، أو طول مدة الانتظار، أو حتى الخوف من الطيران. وعند اختيار النوع المناسب من الموسيقى – سواء كانت كلاسيكية، أو صوت أمواج البحر، أو حتى معزوفات بيانو هادئة – يجد المسافر نفسه في حالة استرخاء ذهني تُخفف من الضغوط المحيطة وتجعله أكثر استعدادًا للاستمتاع بالرحلة. في الواقع، يمكن اعتبار سماعات الرأس ومشغل الموسيقى من أهم أدوات السفر التي لا تقل أهمية عن جواز السفر نفسه، خاصة لأولئك الذين يسافرون بمفردهم ويبحثون عن وسيلة شخصية تنقلهم إلى عالم خاص، بعيدًا عن الضجيج أو التشتت. كما أن الموسيقى قد تحفّز الذكريات المرتبطة بأماكن محددة، مما يمنح الرحلة طابعًا عاطفيًا مميزًا يصعب نسيانه. الموسيقى كوسيلة للتأمل والاندماج مع المشهد عندما تتناغم الموسيقى مع المشهد الذي يمر أمام ناظريك، سواء كنت تتأمل الجبال من نافذة القطار، أو تسير على شاطئ هادئ وقت الغروب، فإن التجربة تصبح أكثر عمقًا وروحانية. تساعد الموسيقى هنا في تعزيز التركيز على اللحظة الراهنة، وتُشجّع على التأمل والتواصل مع البيئة المحيطة. فهي لا تُشغل المسافر عن المشهد، بل تضيف إليه بُعدًا شعوريًا. هذا النوع من "المرافقة الموسيقية" يمكن أن يحوّل أي لحظة عادية إلى ذكرى لا تُنسى، ويمنح الرحلة طابعًا فنيًا وشاعريًا لا توفره وسائل الترفيه التقليدية. وبالنسبة لعشّاق التوثيق، فإن الاستماع إلى موسيقى معينة خلال رحلتهم قد يجعلهم يربطون تلك الألحان بلحظات معينة في المستقبل، كأن تصبح معزوفة بعينها مرتبطة بمدينة زاروها أو موقف عايشوه. بهذا، تتحول الموسيقى إلى سجل شعوري متنقل يوثّق الرحلة بطريقة غير مرئية لكنها مؤثرة بعمق. اختيار الموسيقى المناسبة... مفتاح تجربة مريحة لكي تثمر الموسيقى فعلًا في تحسين تجربة السفر، من الضروري اختيار النوع المناسب حسب المزاج والمرحلة من الرحلة. فالموسيقى الهادئة مناسبة تمامًا لفترات الانتظار أو قبل النوم، بينما قد ترفع الموسيقى الحماسية من طاقة المسافر خلال التنقل أو عند بداية المغامرات. وهناك من يفضّل الموسيقى الآلية التي تخلق أجواءً سينمائية أثناء تأمل المناظر الطبيعية، ومنهم من يجد في الأغاني المحلية وسيلة لاكتشاف ثقافة البلد المضيف. اليوم، أصبح بإمكان أي مسافر تجهيز قائمة تشغيل خاصة على التطبيقات الموسيقية مثل Spotify أو Apple Music، واختيار أغانيه المفضلة سلفًا لتُرافقه طوال الرحلة دون الحاجة للاتصال بالإنترنت. كما تُقدّم بعض شركات الطيران قوائم موسيقية مخصصة للتهدئة أو النوم أو التأمل على متن رحلاتها، ما يؤكد اعتراف صناعة السفر بالدور العلاجي للموسيقى في تحسين تجربة الركاب. في الختام، يمكن القول إن الموسيقى ليست مجرد خلفية صوتية أثناء السفر، بل هي أداة فعالة تسهم في تخفيف التوتر، ورفع المزاج، وتعميق الشعور باللحظة. إنها الرفيق الهادئ الذي لا يطلب شيئًا، لكنه يمنح الكثير، ويجعل من كل رحلة مهما كانت قصيرة أو طويلة تجربة أكثر ثراءً وهدوءًا وجمالًا.