logo
زيلينسكي: حان وقت إنهاء الحرب ونعتمد على أميركا

زيلينسكي: حان وقت إنهاء الحرب ونعتمد على أميركا

العربيةمنذ 2 أيام
مع توجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ألاسكا من أجل لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الوقت حان لإنهاء الحرب التي شنتها روسيا على بلاده في 2022.
نحو السلام
وقال زيلينسكي في بيان مقتضب، عصر الجمعة، إن قمة بوتين وترامب حيوية وتفتح الطريق نحو السلام العادل، وعقد مناقشة ثلاثية جوهرية بين أوكرانيا والولايات المتحدة وروسيا.
كما أكد أن بلاده تعتمد على الولايات المتحدة، من أجل إقناع روسيا بإنهاء الحرب، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
"رجل ذكي جدا"
وكان ترامب أبدى مجددا إعجابه ببوتين من على متن الطائرة الرئاسية المتوجهة إلى ألاسكا، وقال إنه "رجل ذكي جداً.. ونكن الاحترام لبعضنا البعض".
كما أعرب عن استعداده لمناقشة استئناف التعاون الاقتصادي بين البلدين في حال تحقيق تقدم بشأن أوكرانيا.
فيما استبعد ترامب إمكانية انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، لكنه رجح تقديم ضمانات أمنية أميركية لها بالتعاون مع أوروبا.
وألمح إلى إمكانية حصول تبادل للأراضي بين الروس والأوكرانيين لاحقاً، إلا أنه أكد أن الأمر متروك للجانب الأوكراني.
يشار إلى أن هذا اللقاء المباشر سيكون الأول من نوعه بين الرئيسين الأميركي والروسي منذ شن بوتين غزوه الشامل لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.
ويحمل اللقاء الذي من المقرر أن ينطلق في الساعة 1130 صباحا (1930 بتوقيت غرينتش) في قاعدة إلمندورف- ديتشاردسون العسكرية في أنكوراج، أهمية بالغة بالنسبة لكييف وموسكو، فضلا عن واشنطن وقادة الدول الأوروبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تشدد على رفض تهجير الفلسطينيين: جريمة حرب نكراء
مصر تشدد على رفض تهجير الفلسطينيين: جريمة حرب نكراء

الشرق السعودية

timeمنذ دقيقة واحدة

  • الشرق السعودية

مصر تشدد على رفض تهجير الفلسطينيين: جريمة حرب نكراء

شددت مصر، الأحد، على "رفضها القاطع" لتهجير الفلسطينيين، من أرضهم التاريخية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، مشيرة إلى أن "اتصالاتها مع الدول التى تردد موافقتها علي استقبالها للفلسطينيين، أفادت عدم قبولها لتلك المخططات المستهجنة"، حسبما ورد في بيان صادر عن الخارجية المصرية. ودعت الخارجية المصرية في بيانها، "كافة دول العالم المحبة للسلام"، إلى "عدم التورط في هذه الجريمة غير الأخلاقية المنافية لكافة مباديء القانون الدولي الإنساني، والتي تشكل جريمة حرب، وتطهيراً عرقياً وتمثل خرقاً صريحاً لاتفاقيات جنيف الأربع". حذرت القاهرة في البيان، من "المسؤولية التاريخية والقانونية"، التى ستقع على أى طرف يشارك في هذه "الجريمة النكراء"، وما تحمله من عواقب وتداعيات سياسية ذات أبعاد إقليمية ودولية. وأكدت الخارجية المصرية، أن سياسة إسرائيل بشأن محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، "تستهدف إفراغ الأرض الفلسطينية من أصحابها واحتلالها وتصفية القضية الفلسطينية"، وجددت التأكيد على الرفض القاطع لمحاولات التهجير "تحت أي ذرائع أو مسوغات أو مسميات سواء كان التهجير قسرياً أو طوعياً من خلال سياسات التجويع، ومصادرة الأراضي والاستيطا، وجعل الحياة مستحيلة على الأرض الفلسطينية". وأضافت الخارجية المصرية، أن القاهرة "لن تقبل بالتهجير ولن تشارك به باعتباره ظلماً تاريخياً، لا مبرر أخلاقي أو قانوني له، ولن تسمح به باعتباره سيؤدي حتماً إلى تصفية القضية الفلسطينية". ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، تعتبر مصر، قضية تهجير الفلسطينيين من القطاع، "خطاً أحمر"، وشددت في أكثر من مناسبة على رفضها تهجير الفلسطينيين. ضغوط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قالت إن إسرائيل والولايات المتحدة، تضغطان للمضي قدماً في جهود تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة، وسط معارضة دول عربية وأوروبية، انتقدت الخطوة وحذرت من أنها تشكل انتهاكاً محتملاً للقانون الدولي. ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادر قولها، إن إسرائيل والولايات المتحدة تضغطان على مصر لاستقبال الفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء، وأن "القاهرة تعارض الفكرة بشدة". وأضافت المصادر، وفق الصحيفة، أن الضغوط الإسرائيلية والأميركية قادت إلى "عدد من الاجتماعات المتوترة مع مصر، شهدت مشادات بين المسؤولين المصريين والإسرائيليين". وكشفت مصر، في فبراير الماضي، عن خطتها لإعادة إعمار غزة، في أعقاب انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، حينها، إن القاهرة تعمل على وضع الإطار العام لإعادة إعمار غزة بمشاركة العديد من الجامعات المصرية والمكاتب الاستشارية وفق إطار زمني للإعمار يمتد إلى 3 سنوات. واعتمدت القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين والتي انعقدت في القاهرة، في مارس الماضي، خطة مصر بشأن إعادة إعمار غزة، وأعلنت دعْم القرار الفلسطيني بتشكيل لجنة لإدارة القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

تدخل أفغانستان عامها الخامس تحت حكم «طالبان»... إليكم خمسة أمور يجب معرفتها
تدخل أفغانستان عامها الخامس تحت حكم «طالبان»... إليكم خمسة أمور يجب معرفتها

الشرق الأوسط

timeمنذ دقيقة واحدة

  • الشرق الأوسط

تدخل أفغانستان عامها الخامس تحت حكم «طالبان»... إليكم خمسة أمور يجب معرفتها

عام 2021، نجحت حركة «طالبان» في إعادة بسط سيطرتها على أفغانستان للمرة الثانية. ومنذ ذلك الحين، عزَّز المتمردون السابقون قبضتهم على السلطة، واستبعدوا النساء والفتيات من الحياة العامة، وسحقوا المعارضة الداخلية والمنافسين بالخارج، وحصلوا على اعتراف روسيا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، لأول مرة، باعتبارهم يشكلون الحكومة الرسمية للبلاد. أنصار طالبان يتفاعلون مع طائرة مروحية تحلق فوق تلة وزير أكبر خان في كابل في 15 أغسطس 2025 بينما تحتفل الحركة بالذكرى الرابعة لسيطرتها على أفغانستان.. مدعومةً بأول اعتراف رسمي من روسيا بحكومتها وهي خطوة تأمل أن تحذو حذوها دول أخرى (أ.ف.ب) من جهتها، تحكم «طالبان» من خلال المراسيم، لكن للأفغان تطلعات واحتياجات لا يمكن تلبيتها عبر المراسيم والآيديولوجيا. الواضح أن التغييرات المناخية، والزيادة السكانية، والتراجع الحاد في المساعدات الخارجية، ستشكل جميعها اختباراً لقدرة «طالبان» على القيادة، وليس مجرد الحكم. اختصاصيات تجميل أفغانيات يقدمن خدماتهن لإحدى الزبائن في صالون منزلي بكابول أفغانستان - 16 أغسطس 2025... وتتكيف النساء الأفغانيات بهدوء مع حظر «طالبان» لصالونات التجميل عام 2023 من خلال مواصلة مختصات تجميل أفغانيات يقدمن خدماتهن لإحدى الزبائن في صالون منزلي بكابل - أفغانستان - 16 أغسطس 2025 مما يوفر لهن دخلاً أساسياً وشعوراً نادراً بالعودة إلى الحياة الطبيعية (إ.ب.أ) وإليكم خمسة أمور يجب معرفتها عن «طالبان»، مع بدء عامها الخامس في السلطة: الملا هبة الله حاكم الحركة يقيم في قندهار (أ.ف.ب) يعزّز القائد الأعلى إرثه هبة الله أخوندزاده، المقيم في قندهار، إرثه، حيث «طالبان»، من التمرد إلى السلطة منذ تنصيبه زعيماً لها عام 2016. وعلى مدى العشرين عاماً الماضية، تركت أنظار زعيم «طالبان» على هدف واحد كبير، وهو إقامة نظام إسلامي، بحسب «أسوشييتد برس». ودار محور هذه الرؤية حول تصديقه، العام الماضي، على قانون «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، الذي يُقنن جوانب كثيرة من الحياة الأفغانية، بما في ذلك الإطار المقبول لروابط الصداقات بين الأفراد. أنصار «طالبان» في مسيرة إحياءً للذكرى الرابعة لاستيلاء الحركة على السلطة في كابل أفغانستان - 15 أغسطس 2025... وكانت الحركة قد سيطرت على كابل عام 2021 عقب انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة وسط انسحاب فوضوي للقوات الأجنبية (إ.ب.أ) في يونيو (حزيران)، صرّح أخوندزاده بأن «طالبان» قاتلت وضحّت بنفسها من أجل تطبيق الشريعة. وأضاف أن اتباع أوامر القيادة وتوجيهاتها واجب، وأن الجميع مُطالبون بالتصرف في حدود هذه الطاعة. من جهتهم، يشدد أنصاره على سلطته الدينية العليا في إصدار المراسيم. وذهب وزير التعليم العالي إلى أبعد من ذلك، في أبريل (نيسان)؛ إذ ساوى انتقاد أخوندزاده بالإساءة إلى المقدسات، مشدداً على أن طاعته أمر إلهي. أنصار «طالبان» في مسيرة إحياءً للذكرى الرابعة لاستيلاء الحركة على السلطة في كابل أفغانستان - 15 أغسطس 2025... وكانت الحركة قد سيطرت على كابل عام 2021 عقب انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة وسط انسحاب فوضوي للقوات الأجنبية (إ.ب.أ) في هذا الصدد، قال إبراهيم بهيص، المحلل البارز في «برنامج آسيا» لدى «مجموعة الأزمات الدولية»: «هو (القائد) يُقرر ما يتحرك وما لا يتحرك، وما يحدث وما لا يحدث». مدفونة في الأعماق تبقى خلافات «طالبان» الداخلية مدفونة في الأعماق، فعلى سبيل المثال، دعت جيوب داخل «طالبان» في البداية إلى رفع الحظر المفروض على النساء والفتيات، أو على الأقل تعديله، للسماح لـ«طالبان» بمساحة مشاركة عالمية ومالية أكبر. أنصار «طالبان» في مسيرة إحياءً للذكرى الرابعة لاستيلائها على السلطة في كابل، أفغانستان - 15 أغسطس 2025 (إ.ب.أ) ومع ذلك، صمد أخوندزاده ودائرته أمام هذا الضغط، وخرجت حكومة «طالبان» من عزلتها لتطوير علاقات دبلوماسية، وجمع مليارات الدولارات سنوياً من عائدات الضرائب للحفاظ على استمرارية السلطة. الملاحظ أن سلطة أصحاب النفوذ، مثل وزير الداخلية سراج الدين حقاني، قد خفتت. ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني)، سيطر أخوندزاده بشكل مباشر على الأسلحة والمعدات العسكرية الأفغانية، ما أدى إلى تهميش وزارتي الداخلية والدفاع، اللتين يديرهما الملا محمد يعقوب، مؤسس الحركة. كان حقاني، الذي قُتل عمه في هجوم انتحاري بارز في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، يوجه انتقادات لاذعة للقيادة، إلا أن الأمر اختلف الآن؛ فحقاني، الذي يقود شبكة قوية خاصة به، لا يستطيع بدء معركة مع فصيل قندهار والفوز. من جهته، وجه النائب السياسي شير عباس ستانيكزاي، انتقادات إلى أخوندزاده، في يناير (كانون الثاني)، مؤكداً أن «حظر التعليم لا أساس له في الشريعة». وغادر أفغانستان بعد ذلك بوقت قصير، ولا يزال خارج البلاد. وينفي ستانيكزاي التقارير التي تفيد بأنه هرب أو واجه الاعتقال لو بقي. وضع أخوندزاده الشريعة الإسلامية في صميم قيادته، كما وضع قيادته في صميم تطبيقها؛ قال بهيص: «لقد جعل نفسه لا غنى عنه، والحركة بأكملها مدينة له بالولاء». ولا يوجد أي مؤشر على حدوث تغيير فيما يتعلق بالسياسات تجاه النساء والفتيات الأفغانيات. وعن ذلك، قالت زهرة نادر، رئيسة تحرير غرفة الأخبار الأفغانية «زان تايمز» التي تقودها النساء، إن اعتراف روسيا بـ«طالبان» يبعث برسالة «مقلقة للغاية». وأضافت أنه يخبر «طالبان» بأنه بمقدورهم الاستمرار في قمع حقوق المرأة وارتكاب انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان دون مواجهة عواقب. إنهم يكافئون على ذلك. هذه الخطوة صفعة على وجه النساء الأفغانيات. وأضافت أن هناك معارضة لسياسات «طالبان»، لكنّ الناس خائفين لعدم وجود بديل قوي. لقد «استولت (طالبان) على البلاد بالقوة، وحافظت على سيطرتها على الحكم من خلال العنف». ورغم نزول النساء إلى شوارع أفغانستان احتجاجاً ضد «طالبان»، بعد الاستيلاء على السلطة، فإنهن قوبلن بالانتقام. وقالت نادر: «لا ينبغي الخلط بين غياب الاحتجاج المرئي والقبول. في الواقع، يعكس غياب الاحتجاج المرئي المخاطر الشديدة التي يواجهها الناس بسبب المعارضة. لا تزال المقاومة قائمة، هادئة، خاصة، ومتأججة، لكن التعبير العام قد سُحق بالخوف والقوة». ما بعد «طالبان» من جهتها، تصر «طالبان» على التزامها بحماية حقوق المرأة. أما نادر، فأكدت أنه رغم «ضعف الإيمان» بتغيير حكام البلاد لسياساتهم، فإن النساء يقمن بإعداد أنفسهن «نفسياً وفكرياً» لمستقبل ما بعد «طالبان»: «الأمل في أن هذه الوحشية لن تدوم إلى الأبد... هو ما يُبقي الكثيرات منهن على قيد الحياة. هؤلاء النساء لا يعتقدن أن النظام سيُغير موقفه من حقوق المرأة ما دام بقي». العلاقات الإقليمية الأفغانية قائمة على المعاملات وليس الثقة أو القيم المشتركة، وتستند العلاقات الثنائية لـ«طالبان» إلى أسس مشتركة: الحدود والمياه والنقل والأمن. وقد يُعزز الخطاب المُعادي للمهاجرين، خصوصاً في أوروبا، التفاعل الدبلوماسي مع الأحزاب السياسية في الغرب، في خضم سعيها إلى استرضاء مؤيديها. في هذا الصدد، قال «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية»، ومقره المملكة المتحدة، إن التفاعلات الدبلوماسية الأوسع نطاقاً لـ«طالبان» تعمل على تفتيت نهج «عدم الاعتراف» الذي يتبناه الغرب، وتفتح الباب أمام «التطبيع التدريجي» معها. تشعر «طالبان» بالراحة في المنطقة، وقد وجدت طريقة مقبولة للعمل، بينما تكيفت المنطقة مع وجودها، قال نادر: «ما شهدناه في السنوات الأربع الماضية ليس ضغطاً حقيقياً (على طالبان)، بل هو بالأحرى تطبيع واسترضاء. فيما يتعلق بنا، نحن الذين نراقب الأوضاع من داخل أفغانستان وخارجها، هذا الأمر ليس سياسياً فحسب، بل شخصي. إنه وضع مؤلم يؤكد مخاوفنا من تهميش معاناة المرأة الأفغانية لصالح المصالح السياسية». الاختبار الحقيقي لـ«طالبان» لم يأتِ بعد؛ حتى أبريل (نيسان)، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لأفغانستان، مع اعتماد أكثر من نصف السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة. إلا أنها أوقفت هذه المساعدة الطارئة، بسبب مخاوف من استفادة «طالبان» من هذه المساعدات. وعلى ما يبدو، فإن آلاف الأفغان، بمن فيهم النساء، في الطريق نحو خسارة وظائفهم، مع تقليص المنظمات والوكالات غير الحكومية لعملها أو إغلاقها. كما أن فقدان الوظائف والعقود وتقليص البصمة الإنسانية يعادل خسارة في الإيرادات لـ«طالبان». في هذا الصدد، ذكرت إحدى وكالات الأمم المتحدة وجود «مخاطر على السمعة وأمن الموظفين»، مع اضطرار الوكالات الإنسانية إلى تعليق عملياتها بسبب انخفاض التمويل، ما تسبب في مظالم بين المجتمعات، أو بعد عجز الشركاء عن دفع مستحقات الموردين أو إتمام العقود. ويحذر مسؤولو الإغاثة من أن الإحباط وزيادة التوترات سيؤديان إلى عنف عفوي، مع تنافس الناس على الموارد والخدمات. وتتزامن هذه التخفيضات مع عمليات طرد جماعي للأفغان من الدول المجاورة، ما أدى إلى تضخم السكان وتزايد أعداد العاطلين عن العمل، مع توقف تدفق التحويلات المالية الواردة. وتقدر «منظمة الصحة العالمية» أن عدد السكان سيزداد بنسبة 85 في المائة ليصل إلى 76.88 مليون نسمة بحلول عام 2050. وتحتاج أفغانستان إلى توفير الغذاء والمأوى والفرص الاقتصادية للناس. من جهته، يتذكر توماس روتيج، من «شبكة محللي أفغانستان»، لقاءه بشخصية بارزة من «طالبان» داخل مكتب «متهالك تماماً» خلال أواخر التسعينات. وأخبره مقاتلون من «طالبان» أنهم يستطيعون العيش في ظل هذه الظروف، لكن الأجانب لا يستطيعون. وقال روتيغ: «ما يقولونه كذلك إن الأفغان يستطيعون العيش في ظل هذه الظروف، وهو أمر صحيح إلى حد ما. لقد أُجبروا على العيش في ظل هذه الظروف، وتعلموا كيفية التأقلم». الآن، اختفت وسائل التأقلم لديهم؛ المنازل والأراضي وبعض المدخرات. وأشار إلى أن «طالبان» اعتبرت انتصارها في الحرب «بعون الله والشعب أمراً مسلماً به». وأضاف أنه رغم أن «طالبان» كانت انعكاساً لطموحات الأفغان، فإنها تبقى بحاجة إلى الانفتاح والاستماع إلى هموم الناس. إلا أنه استطرد موضحاً: «لكنهم يعلمون أنه كلما زاد انفتاحهم، زاد التشكيك فيهم، وقد يتقوض حكمهم». وقال روتيغ إن «(طالبان) بحاجة إلى التفكير فيما إذا كانوا يريدون حكم البلاد لمجرد حكمها، أم يريدون حكم هذا البلد لجعل أفغانستان مكاناً أفضل للعيش؟ ربما يكون هذا هو السؤال الكبير الذي يواجههم».

ترمب يتحدث عن إحراز «تقدم كبير» بشأن روسيا
ترمب يتحدث عن إحراز «تقدم كبير» بشأن روسيا

الشرق الأوسط

timeمنذ دقيقة واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب يتحدث عن إحراز «تقدم كبير» بشأن روسيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، عن إحراز «تقدم كبير» بشأن روسيا، بعد يومين من قمة عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا بهدف بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «تقدم كبير حول روسيا. ترقبوا الأخبار!»، دون أن يورد مزيداً من التفاصيل. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي»، الأحد، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا «ليس بعيد المنال»، لكنه شدد على أن نجاح المفاوضات يتطلب تقديم تنازلات من كلا الجانبين. وأضاف روبيو أن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يكون «دائماً وقابلاً للتحقق»، مشيراً إلى أن روسيا مُطالبة بقبول انضمام أوكرانيا إلى تحالفات دفاعية، والاعتراف بها كدولة ذات سيادة ضمن حدود يتم ترسيمها في أي اتفاق نهائي. وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم صياغة اتفاق يضمن هذه المبادئ، لكنه أقر في الوقت ذاته بأن موسكو لم تُبد استعداداً بعد للموافقة على اتفاق سلام شامل ينهي الحرب. وفي ما يتعلق بالعقوبات، قال روبيو إنه لا يعتقد أن حزم العقوبات الجديدة ضد روسيا وحدها كافية لإجبارها على وقف الحرب، لكنه لم يستبعد فرض «عقوبات أشد» إذا تعثرت المفاوضات. وحذر وزير الخارجية الأميركي من أن أي قرار من الرئيس ترمب بفرض عقوبات إضافية صارمة على موسكو قد يؤدي إلى توقف جميع المحادثات. بدوره، أعلن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، الأحد، أن الرئيس ترمب اتفق مع نظيره الروسي على «ضمانات أمنية متينة» لأوكرانيا خلال قمتهما في ألاسكا. وقال ويتكوف لشبكة «سي إن إن» التلفزيونية: «اتفقنا على ضمانات أمنية متينة أصفها بأنها تغير المعادلة». وأكد ويتكوف أن روسيا قدمت «بعض التنازلات» في ما يتصل بخمس مناطق أوكرانية أعلنت ضمها. وقال: «قدم الروس بعض التنازلات... بشأن كل هذه المناطق»، في إشارة إلى دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تحتلها روسيا جزئياً وأعلنت ضمها إلى أراضيها بعد بدء غزوها لأوكرانيا عام 2022، وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في 2014.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store