logo
ماكرون يدعو إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من باريس ولندن

ماكرون يدعو إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من باريس ولندن

رؤيا نيوز١٠-٠٧-٢٠٢٥
دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب فرنسا والمملكة المتحدة، معتبرا أنه الطريق 'الوحيد الذي يؤدي الى أفق للسلام' بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر 'اؤمن بمستقبل حل الدولتين.. الذي سيتيح لإسرائيل العيش بسلام وأمن مع جيرانها. اؤمن بضرورة توحيد أصواتنا في باريس ولندن وكل مكان للاعتراف بدولة فلسطين وإطلاق هذه الدينامية السياسية التي تؤدي وحدها الى أفق للسلام'.
وفي أبريل الماضي، كان ماكرون قد قال في مقابلة على قناة 'فرانس 5': 'علينا أن نمضي نحو اعتراف، وسنقوم بذلك في الأشهر المقبلة'.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذا القرار لن يكون بهدف إرضاء أي طرف بعينه، بل لأنه 'سيكون عادلا'، وفقا لما ذكره.
وأكد ماكرون في حديثه أنه يسعى لأن تكون فرنسا جزءا من 'الديناميكية' الداعمة لهذا الاعتراف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نيوزيلندا: نتنياهو تمادى كثيرًا في غزة
نيوزيلندا: نتنياهو تمادى كثيرًا في غزة

الرأي

timeمنذ 9 دقائق

  • الرأي

نيوزيلندا: نتنياهو تمادى كثيرًا في غزة

وجه رئيس الوزراء النيوزيلندي، كريستوفر لوكسون، انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرا أن الأخير "تمادى كثيرا وفقد صوابه"، في تعامله مع الحرب على قطاع غزة، معبرا عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في القطاع. ووصف لوكسون، في تصريحات نقلتها رابطة الصحافة النيوزيلندية، نقص المساعدات الإنسانية والتهجير القسري للفلسطينيين في غزة بـ"الأمر المروع"، مضيفا أن "الخطة الإسرائيلية للهجوم على مدينة غزة غير مقبولة بأي حال من الأحوال". ويأتي هذا التصعيد في موقف ويلينغتون بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية النيوزيلندي، وينستون بيترز، أن الحكومة بصدد اتخاذ قرار رسمي بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك خلال أيلول المقبل. وأكد بيترز، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ليس موضع تساؤل، بل كان دائما مسألة توقيت"، مشددا على التزام نيوزيلندا بدعم "حل الدولتين" كمسار لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

إسرائيل تحتل أكثر من 75% من مساحة قطاع غزة حاليا
إسرائيل تحتل أكثر من 75% من مساحة قطاع غزة حاليا

الرأي

timeمنذ 35 دقائق

  • الرأي

إسرائيل تحتل أكثر من 75% من مساحة قطاع غزة حاليا

قالت وزيرة الشؤون الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، إن قرار إسرائيل باحتلال قطاع غزة وفرض السيطرة عليه، يكشف أن الحرب تشن ضد المدنيين الفلسطينيين، وليس لها أي مبرر، والهدف منها تحويل القطاع إلى أرض غير صالحة للحياة لتهجير المواطنين بالقوة. وأضافت في إحاطة صحفية عقدتها الأربعاء، أن احتلال غزة بالكامل سيعمق الكارثة الإنسانية بأبعادها كافة، ويكرس استخدام التجويع كسلاح في الحرب، وحشر مليوني فلسطيني في مساحة لا تتجاوز 10% من مساحة القطاع وهي وصفة مباشرة للتهجير. وأشارت شاهين إلى أن إسرائيل تحتل أكثر من 75% من مساحة القطاع حاليا، فيما يوظف رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو قضية المحتجزين لإطالة أمد الحرب. وشددت على أن احتلال قطاع غزة يندرج في إطار ضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وإجهاض المد الدولي والشعبي والرسمي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني والاعترافات المتتالية بدولة فلسطين. وأكدت شاهين، أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية تتمثل في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية. وبينت أن أولوية وقف العدوان تقع ضمن رؤية متكاملة طرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتبنتها الحكومة الفلسطينية، تشمل انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين المسؤولية الكاملة في قطاع غزة بدعم عربي ودولي، والعمل على وضع خطة خاصة بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار بالتعاون مع الجهات العربية والدولية. وأضافت أن رؤية الرئيس تتضمن "عدم وجود أي دور لحماس في الحكم، وأن تقوم الحركة بتسليم أسلحتها إلى قوات أمن السلطة الفلسطينية". وبحسب الرؤية التي طرحتها الوزيرة، فإن الأجواء حينها ستكون مهيئة لإعادة تحديث سجل الناخبين في إطار التحضير للانتخابات العامة التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس. وشددت الرؤية وفقا لفارسين على ضرورة وقف الخطوات الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، بما فيها الاستيطان والضم وعنف المستوطنين، والاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وتهيئة الأجواء لتنفيذ حل الدولتين وفق الخطة المفترض خروجها من المؤتمر الدولي للسلام في 22 أيلول المقبل. وأعلنت شاهين أن الحكومة تواصل الحراك على الصعيد السياسي والدبلوماسي لحصد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، بالتوازي مع العمل على المسار القانوني الدولي، وإدارة حوارات ونقاشات مع مراكز صنع القرار في الدول ومع مكونات المجتمع الدولي لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، ولدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته حيال ذلك، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية. ورحبت بالإعلانات التي تصدر بشكل متتابع عن الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكان آخرها إعلان أستراليا نيتها الاعتراف بفلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل. وقالت إن هناك 8 دول أكدت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وسان مارينو وسنغافورة ومالطا، بالإضافة إلى 10 دول تصنف على أنها مترددة في اتخاذ قرار مشابه، والتي سيجري العمل دبلوماسيا معها خلال الفترة التي تسبق انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لتثبيت موقفها من الاعتراف. وشددت على أهمية الاعترافات الدولية بفلسطين، التي يمكن البناء عليها بهدف حماية حل الدولتين، وإفشال المخططات الإسرائيلية الرامية لضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض. ونوهت كذلك إلى أن تلك الاعترافات تقرب دولة فلسطين من الوصول إلى نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بما يعزز من الشخصية القانونية الدولية لفلسطين على طريق تجسيدها على أرض الواقع. وبشأن مؤتمر الأمم المتحدة حول تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي انعقد أواخر الشهر الماضي في نيويورك برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية والمغتربين أنه شكل محطة دولية مهمة على طريق حشد أوسع إجماع دولي لوقف الحرب على قطاع غزة، وإغاثة الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة. وأعلنت أن الوزارة شكلت فريق عمل مختص لوضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لمتابعة تنفيذ مخرجات المؤتمر والإعلان الصادر عنه، تعمل إلى جانب اللجنة القيادية العليا التي تشكلت لذات الغرض بتعليمات من الرئيس محمود عباس. وأوضحت أن خطة التحرك الفلسطينية تبعاً لإعلان نيويورك تشمل التركيز على دفع الدول لاتخاذ خطوات عملية لمحاسبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها استنادا للقانون الدولي. وإلى جانب ذلك، تم استنفار سفراء فلسطين لاعتماد إعلان نيويورك والملحق المرفق به من الدول المعتمدين لديها، وتحديد المجالات التي تستطيع الدول المساهمة فيها لتنفيذ مخرجات المؤتمر، وتبيان طبيعة الدعم الذي يمكن تقدمه تلك الدول لفلسطين في المجالات كافة. وتشمل الخطة أيضاً، وفقاً لشاهين، العمل دولياً من أجل إيجاد آليات للإفراج عن أموال المقاصة التي تحتجزها إسرائيل، أو الحصول على تمويل دولي بنفس قيمة المبالغ المحتجزة. وبينت أن الخطة تحتوي على اختيار مجموعة من الدول كي تتشكل منها قوة حفظ السلام والاستقرار، وإعداد مشروع قرار يقدم إلى مجلس الأمن الدولي لدعوة الدول للمساهمة في تلك القوة. وتنطوي خطة العمل الفلسطينية أيضاً العمل مع مصر والأمم المتحدة من أجل عقد مؤتمر دولي للتعافي وإعادة الإعمار، والعمل مع النرويج والاتحاد الأوروبي والسعودية وفرنسا لعقد مؤتمر المانحين للحكومة الفلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتحرك مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، ومع فرنسا والسعودية نحو الدول الجاهزة للاعتراف بدولة فلسطين، وبعض الدول الوازنة لتأمين اعترافها مطلع أيلول المقبل. وبالتوازي مع ذلك يجري العمل على عقد اجتماع لرئاسة مؤتمر الأمم المتحدة حول تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين (السعودية وفرنسا)، ورؤساء لجان العمل المكونة من 17 دولة مطلع الشهر المقبل للإعداد لقمة مصغرة وبحث محددات نجاحها. ونوهت شاهين، أنه ووفقاً لإعلان مؤتمر نيويورك وملحقه، سيصار إلى العمل على توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية مع قطاع غزة، وتسمية اللجنة الانتقالية لإدارة غزة، واعداد الفريق الشرطي لتسلم المهام في القطاع إلى جانب القوة الأممية للاستقرار. وتابعت أن العمل سيتواصل في مسيرة الإصلاح التي تمثل مطلباً وطنياً قبل أن يكون دولياً، وتقديم تقارير لقياس أثر ذلك على المؤسسات الفلسطينية، والتركيز على دعوة الدول من أجل الاطلاع على نظام الحماية الاجتماعية وما تم إنجازه بهذا الشأن، واطلاع الدول المعنية على تقارير الإنجاز في قضايا تطوير المناهج الفلسطينية وانعكاس ذلك على الكتب المدرسية بناء على الاحتياجات الوطنية.

السعود: الأردن عصيّ على أوهام نتنياهو وسيبقى سندًا لفلسطين
السعود: الأردن عصيّ على أوهام نتنياهو وسيبقى سندًا لفلسطين

الرأي

timeمنذ 35 دقائق

  • الرأي

السعود: الأردن عصيّ على أوهام نتنياهو وسيبقى سندًا لفلسطين

أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية، النائب المهندس سليمان عبد العزيز السعود، أن التصريحات الاستفزازية التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والمتعلقة بما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، ليست سوى أوهام توسعية بائسة ومشاريع مدفونة بفعل إرادة الشعوب الحرة. وقال السعود، في تصريح صحفي، إن الأردن بقيادته الهاشمية وجيشه العربي وأجهزته الأمنية وشعبه الواعي، سيبقى عصيًّا على جميع محاولات النيل من سيادته أو المساس بحدوده، مؤكدًا أن المملكة ستظل شوكة في حلق المشروع الصهيوني، كما كانت في معركة الكرامة الخالدة التي جسدت أروع ملاحم البطولة والفداء. وشدد على أن الأردن سيبقى السند القوي لفلسطين، والرافض لأي مشاريع تهجير أو "وطن بديل"، متمسكًا بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، تحت الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية. وأوضح السعود أن مثل هذه التصريحات تكشف طبيعة العقلية التوسعية للاحتلال، وتؤكد عدم احترامه للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقف السياسات العدوانية التي تهدد الأمن والسلم الإقليميين. واختتم بالتأكيد على أن الموقف الأردني، رسميًا وشعبيًا، ثابت وموحد في الدفاع عن فلسطين وحقوق شعبها، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن القضية الفلسطينية هي قضية وجود وهوية وحق لا يسقط بالتقادم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store