logo
إسرائيل تحتل أكثر من 75% من مساحة قطاع غزة حاليا

إسرائيل تحتل أكثر من 75% من مساحة قطاع غزة حاليا

الرأيمنذ 8 ساعات
قالت وزيرة الشؤون الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، إن قرار إسرائيل باحتلال قطاع غزة وفرض السيطرة عليه، يكشف أن الحرب تشن ضد المدنيين الفلسطينيين، وليس لها أي مبرر، والهدف منها تحويل القطاع إلى أرض غير صالحة للحياة لتهجير المواطنين بالقوة.
وأضافت في إحاطة صحفية عقدتها الأربعاء، أن احتلال غزة بالكامل سيعمق الكارثة الإنسانية بأبعادها كافة، ويكرس استخدام التجويع كسلاح في الحرب، وحشر مليوني فلسطيني في مساحة لا تتجاوز 10% من مساحة القطاع وهي وصفة مباشرة للتهجير.
وأشارت شاهين إلى أن إسرائيل تحتل أكثر من 75% من مساحة القطاع حاليا، فيما يوظف رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو قضية المحتجزين لإطالة أمد الحرب.
وشددت على أن احتلال قطاع غزة يندرج في إطار ضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وإجهاض المد الدولي والشعبي والرسمي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني والاعترافات المتتالية بدولة فلسطين.
وأكدت شاهين، أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية تتمثل في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية.
وبينت أن أولوية وقف العدوان تقع ضمن رؤية متكاملة طرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتبنتها الحكومة الفلسطينية، تشمل انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين المسؤولية الكاملة في قطاع غزة بدعم عربي ودولي، والعمل على وضع خطة خاصة بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار بالتعاون مع الجهات العربية والدولية.
وأضافت أن رؤية الرئيس تتضمن "عدم وجود أي دور لحماس في الحكم، وأن تقوم الحركة بتسليم أسلحتها إلى قوات أمن السلطة الفلسطينية".
وبحسب الرؤية التي طرحتها الوزيرة، فإن الأجواء حينها ستكون مهيئة لإعادة تحديث سجل الناخبين في إطار التحضير للانتخابات العامة التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس.
وشددت الرؤية وفقا لفارسين على ضرورة وقف الخطوات الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، بما فيها الاستيطان والضم وعنف المستوطنين، والاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وتهيئة الأجواء لتنفيذ حل الدولتين وفق الخطة المفترض خروجها من المؤتمر الدولي للسلام في 22 أيلول المقبل.
وأعلنت شاهين أن الحكومة تواصل الحراك على الصعيد السياسي والدبلوماسي لحصد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، بالتوازي مع العمل على المسار القانوني الدولي، وإدارة حوارات ونقاشات مع مراكز صنع القرار في الدول ومع مكونات المجتمع الدولي لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، ولدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته حيال ذلك، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية.
ورحبت بالإعلانات التي تصدر بشكل متتابع عن الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكان آخرها إعلان أستراليا نيتها الاعتراف بفلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.
وقالت إن هناك 8 دول أكدت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وسان مارينو وسنغافورة ومالطا، بالإضافة إلى 10 دول تصنف على أنها مترددة في اتخاذ قرار مشابه، والتي سيجري العمل دبلوماسيا معها خلال الفترة التي تسبق انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لتثبيت موقفها من الاعتراف.
وشددت على أهمية الاعترافات الدولية بفلسطين، التي يمكن البناء عليها بهدف حماية حل الدولتين، وإفشال المخططات الإسرائيلية الرامية لضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
ونوهت كذلك إلى أن تلك الاعترافات تقرب دولة فلسطين من الوصول إلى نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بما يعزز من الشخصية القانونية الدولية لفلسطين على طريق تجسيدها على أرض الواقع.
وبشأن مؤتمر الأمم المتحدة حول تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي انعقد أواخر الشهر الماضي في نيويورك برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية والمغتربين أنه شكل محطة دولية مهمة على طريق حشد أوسع إجماع دولي لوقف الحرب على قطاع غزة، وإغاثة الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة.
وأعلنت أن الوزارة شكلت فريق عمل مختص لوضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لمتابعة تنفيذ مخرجات المؤتمر والإعلان الصادر عنه، تعمل إلى جانب اللجنة القيادية العليا التي تشكلت لذات الغرض بتعليمات من الرئيس محمود عباس.
وأوضحت أن خطة التحرك الفلسطينية تبعاً لإعلان نيويورك تشمل التركيز على دفع الدول لاتخاذ خطوات عملية لمحاسبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها استنادا للقانون الدولي.
وإلى جانب ذلك، تم استنفار سفراء فلسطين لاعتماد إعلان نيويورك والملحق المرفق به من الدول المعتمدين لديها، وتحديد المجالات التي تستطيع الدول المساهمة فيها لتنفيذ مخرجات المؤتمر، وتبيان طبيعة الدعم الذي يمكن تقدمه تلك الدول لفلسطين في المجالات كافة.
وتشمل الخطة أيضاً، وفقاً لشاهين، العمل دولياً من أجل إيجاد آليات للإفراج عن أموال المقاصة التي تحتجزها إسرائيل، أو الحصول على تمويل دولي بنفس قيمة المبالغ المحتجزة.
وبينت أن الخطة تحتوي على اختيار مجموعة من الدول كي تتشكل منها قوة حفظ السلام والاستقرار، وإعداد مشروع قرار يقدم إلى مجلس الأمن الدولي لدعوة الدول للمساهمة في تلك القوة.
وتنطوي خطة العمل الفلسطينية أيضاً العمل مع مصر والأمم المتحدة من أجل عقد مؤتمر دولي للتعافي وإعادة الإعمار، والعمل مع النرويج والاتحاد الأوروبي والسعودية وفرنسا لعقد مؤتمر المانحين للحكومة الفلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتحرك مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، ومع فرنسا والسعودية نحو الدول الجاهزة للاعتراف بدولة فلسطين، وبعض الدول الوازنة لتأمين اعترافها مطلع أيلول المقبل.
وبالتوازي مع ذلك يجري العمل على عقد اجتماع لرئاسة مؤتمر الأمم المتحدة حول تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين (السعودية وفرنسا)، ورؤساء لجان العمل المكونة من 17 دولة مطلع الشهر المقبل للإعداد لقمة مصغرة وبحث محددات نجاحها.
ونوهت شاهين، أنه ووفقاً لإعلان مؤتمر نيويورك وملحقه، سيصار إلى العمل على توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية مع قطاع غزة، وتسمية اللجنة الانتقالية لإدارة غزة، واعداد الفريق الشرطي لتسلم المهام في القطاع إلى جانب القوة الأممية للاستقرار.
وتابعت أن العمل سيتواصل في مسيرة الإصلاح التي تمثل مطلباً وطنياً قبل أن يكون دولياً، وتقديم تقارير لقياس أثر ذلك على المؤسسات الفلسطينية، والتركيز على دعوة الدول من أجل الاطلاع على نظام الحماية الاجتماعية وما تم إنجازه بهذا الشأن، واطلاع الدول المعنية على تقارير الإنجاز في قضايا تطوير المناهج الفلسطينية وانعكاس ذلك على الكتب المدرسية بناء على الاحتياجات الوطنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر المحروسة على الخط
مصر المحروسة على الخط

الرأي

timeمنذ 23 دقائق

  • الرأي

مصر المحروسة على الخط

مصر سند الأمة ورصيدها والمعول عليها في الشدائد وحين البأس، وقد جربت مصر كثيراً، قاتلت عن الأمة وانتصرت لها وقادت لفترات طويلة التاريخ، الموغل في عين جالوت ومعارك سيف الدين قطز، والظاهر بيبرس في بلاد الشام لرد المغول وفي الفالوجة بفلسطين حيث رابط الضابط المصري جمال عبد الناصر قبل أن يعود لمصر رئيساً. الأردن ومصر امتداد جيوسياسي واحد، أدرك ذلك الأردن منذ نشوء المملكة وكان مع مصر في علاقات مميزة واتفاقية دفاع عربي مشترك حين كان العرب أكثر وعياً على الخطر، كانت مصر والأردن من دول ما يسمى بالطوق. خاضت مصر والأردن عملية سلام بدأتها مصر في كامب ديفيد ثم الأردن بعد سنوات في معاهدة وادي عربة مع اسرائيل، واعتقدت الأطراف العربية ان صفحة الصراع يمكن أن تطوى بالمفاوضات وتقديم المصالح التي يحملها السلام، لكن غريزة الحرب المزروعة في كل خلايا الكيان الصهيوني الذين يتغذى بايدولوجيته على الدم والقتل والتدمير واستنساخ الفعل النازي، الذي دفع اليهود في أوروبا ثمناً له وتباكت اسرائيل عليه وحولته الى مرض معاداة السامية، هذه الغريزة العدوانية تظهر من جديد في مظاهر خطيرة جداً على شكل حرب الابادة والتجويع والتعطيش والقتل ومنع الاعمار، وكلها أدوات حرب وقتل سجلت كبراءات اختراع باسم اسرائيل التي تنتقل من حرب الابادة الى حرب الابادة بالتجويع وقد تنتقل الآن من حرب الابادة والتجويع الى حرب الابادة والحصار بمنع الاعمار لإجبار الغزيين على الهجرة حتى وإن توفر لهم الطعام والدواء نعم نراهن على مصر وهي تستهدف اليوم ويجري التقليل من شأنها بالتشكيك والحملات الاعلامية التضليلية لثنيها عن مواقفها، وقد تنبه الأردن لذلك ولفت انتباه مصر اليه. العلاقات المصرية الأردنية الآن في أحسن أحوالها، وخاصة في البعد الأمني والاقتصادي والتعاون في كل المجالات، وهو تعاون لم يصل من قبل الى هذه الدرجة غير المسبوقة من اجل سلامة البلدين، الاردن ومصر، في وجه تحدي العدوان الاسرائيلي القائم والمستهدف للبلدين بسبب مواقفهما. الخطة الاسرائيلية الجديدة بخصوص غزة والتي أقرها المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر والكنيست، خطيرة جداً، وهي تستهدف مصر من خلال حرب إسرائيل على غزة بابعاد 700 ألف غزي الى جيب جيتو على الحدود مع مصر ثم دفعهم بوسائل عديدة قسرية عبر الحدود الى مصر، وهذه جريمة لا تقبلها مصر ودونها (خرط القتاد ) كما يقولون بالعربية الفصحى وقد تدفع الى الصدام مع مصر التي ستدافع بكرامة وشراسة وشجاعة عن امنها الوطني وحدودها، والعالم يتفهم ذلك ويراقبه. اتذكر الأيام الصعبة عشية الخامس من حزيران 1967، حين وصل الملك الراحل الحسين القاهرة واستقبله عبد الناصر ووقع معه اتفاقية دفاع مشترك وما قاله عبد الناصر عن شجاعة الملك وعن الموقف الأردني الملتزم اليوم مصر مستهدفة كما الأردن بموجات من العدوان الذي يوسعه نتنياهو في خططه الجهنمية التي لا تبقي ولا تذر في غزة والضفة الغربية، وسط استنكار عالمي واسع، لا تعيره القيادة النازية الاسرائيلية اهتماما. ولذا فإن التنسيق الأردني المصري وعلى كل المستويات وفيه الزيارة التي كانت أمس باستقبال رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي من جانب الملك بحضور الأمير حسين بعد مباحثات مع الدكتور جعفر حسان ، في اجتماع اللجنة العليا ومن قبل لقاءات جلالة الملك المتكررة واتصالاته المستمرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشير الى ارتقاء هذه العلاقات وتفعيلها وادامة التشاور الذي أضاف له جلالة الملك نتائج لقائه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة نيوم في شمال غرب السعودية.اول امس اسرائيل تتحرش بمصر وتعبئ ضدها "لتثلم" الموقف المصري من التهجير وتعمل على ذلك بكل الوسائل لتفتح في مصر باب مصادرة رأيها وسيادتها والنيل من ترابها الوطني وارتهان اقتصادها وليتاح اقامة قناة موازية لقناة السويس، تبدأ من غزة ولأطماعها في ثروات غزة من الغاز وجعل غزة قاعدة أمنية اسرائيلية بتهديد كامل سيناء.ومصر مصر منتبهة لذلك ويعتقد كثير من المراقبين ان معركة مصر والأردن واحدة، وأنهما يقفان على نفس الخط من التعبئة واستشعار الخطر، وان الجولات الملكية الدولية الناجحة كانت وما زالت لاطفاء الحرائق التي تشعلها اسرائيل وما زالت في الاراضي الفلسطينية وفي غزة تحديداً بحرب الابادة وأنها تريد بذلك حرق المنطقة كلها. الأردن يقظ لذلك وتنبه، ودوره يتواصل مع المجتمع الدولي وحتى مع دول المنطقة والاقليم والدول العربية وتبصير الجميع بخطواته وصورة التنسيق لمواجهة هذا الخطر الذي تواصل فيه اسرائيل اللعب بالنار. لن يكون حزيران آخر في المنطقة العربية أبداً، ولن تنتصر اسرائيل التي يقول عنها الاسرائيليون انفسهم أنها مخطوفة على يد العصابة الفاشية الحاكمة التي لا تعرف متى تهبط عن الشجرة ومت تتوقف، أنها تقود الإسرائيليين الى خطر محتوم، مهما أخذت القيادة الاسرائيلية العزة بالاثم، فالحروب القادمة التي تريد اسرائيل فرضها ستكون حروب الشعوب ايضاً ولن تتوقف في ايام ستة أو ستين واسرائيل اختبرت ذلك بنفسها في غزة منذ ما يقارب سنتين وما زالت تنزف، وكما يقولون بالعامية "دجاجة حفرت على راسها عفرت"، هذه الامة ستبقى حية وان تأخر ردها كما قال الشاعر الراحل محمود درويش (ولست استعجل ميلاد القيامة)

الصين تقدم المنحة السنوية للأونروا بقيمة 1.5 مليون دولار
الصين تقدم المنحة السنوية للأونروا بقيمة 1.5 مليون دولار

رؤيا نيوز

timeمنذ 23 دقائق

  • رؤيا نيوز

الصين تقدم المنحة السنوية للأونروا بقيمة 1.5 مليون دولار

وقع سفير الصين لدى فلسطين تشنغ جيشين، الأربعاء، المنحة السنوية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى 'الأونروا' بقيمة 1.5 مليون دولار أميركي. ووقع الاتفاقية، السفير الصيني مع مدير الشراكات في دائرة العلاقات الخارجية بالأونروا كريم عامر، وذلك في مقر الوكالة في الأردن. وقال جيشين إن الحكومة الصينية دأبت على تقديم المساعدة لدعم الأونروا للوفاء بمهام ولايتها، ولم تكتفِ الصين بتقديم مساعدات نقدية وطبية إلى قطاع غزة والضفة الغربية ومناطق عمل الأونروا الأخرى، بل زادت من تبرعها السنوي للأونروا. وجدّد جيشين التأكيد على ثبات موقف الحكومة الصينية من دعم أعمال 'الأونروا' منذ تأسيسها في أربعينيات القرن الماضي، انطلاقا من وقوفها الدائم إلى جانب فلسطين وصولا لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتقديرها للخدمات التي تشرف عليها الوكالة، والتي تقدّم لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الشتات. وشدّد على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني، مطالباً المجتمع الدولي بزيادة الدعم المادي والطبي للجانب الفلسطيني، من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً أن الصين صديق مخلص للشعب الفلسطيني، وتدعم بثبات مطالب الجانب الفلسطيني العادلة، وأي جهود تبذل لتحقيق حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.

تجارة الأردن : تصريحات المحتل نتنياهو هرطقات وأوهاماً زائفة
تجارة الأردن : تصريحات المحتل نتنياهو هرطقات وأوهاماً زائفة

رؤيا نيوز

timeمنذ 23 دقائق

  • رؤيا نيوز

تجارة الأردن : تصريحات المحتل نتنياهو هرطقات وأوهاماً زائفة

رفضت غرفة تجارة الأردن بأشد العبارات، ما تفوه به ما يسمى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من تصريحات تتعلق بما يسمى (رؤية إسرائيل الكبرى)، معتبرة إياها هرطقات وأوهاماً زائفة. وأكدت الغرفة في بيان اليوم الأربعاء، أن هذه التصريحات تعكس عقلية المحتلين والأطماع التي قام عليها كيانهم الزائل، وتعكس ما يدور في رأسهم من خيالات وعنجهية وزيف كاذب، يحاك ضد دولا عربية. وقالت الغرفة أن هذه التصريحات تنم عن كيان مأزوم بات محاصرا ومعزولا من العالم بفعل جرائمه التي يقترفها بحق أهلنا في قطاع غزة المكلوم، ومخططاته التوسعية التي ينفذها في الضفة الغربية، إلى جانب الاعتداءات على حرمة المسجد الأقصى اليومية. وأضافت الغرفة أن الأردن دولة أكبر من كل المحتلين وأكاذيبهم ودسائسهم ومخططاتهم العدوانية القائمة على عقلية التوسع، مؤكدة أن الأردنيين على الدوام في خندق وطنهم وخلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة، في وجه كل ما يحاك من مؤامرات تستهدفه من أي جهة كانت. وقالت الغرفة أن هذه الأوهام التي يتبناها متطرفو الكيان المحتل ويروجون لها، ستتكسر على قلعة الأردن الصامد القوي الثابت والراسخ عبر التاريخ، فيما ستكون ما يسمى دولتهم محطة احتلالية زائلة من الجغرافيا. وأكدت الغرفة أن الأردن قادر على مواجهة هذه المخططات الحاقدة على مواقفه التي سطرها منذ بدء العدوان على أهالي غزة، والتي عرّت جرائمه التي اقترفتها دولة الاحتلال بحق القطاع منذ ما يقارب عامين، ودمرت خلالها كل مظاهر الحياة والإنسانية. وقالت الغرفة أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية سيظل شوكة في حلق المحتلين وجبلا راسخا في وجه مشروعات الاحتلال التوسعية، وسيبقى ثابتا على مواقفة الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، والدفاع عن القدس وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store