
ستيفن سبيلبرغ يُطلق ديناصوراته مجدداً
سام نيل في «جوراسيك وورلد: سيادة» (يونيڤرسال)
عطل كهربائي
كل شيء بدأ هناك: جزيرة في المحيط الهادئ مجهولة (صُوِّر الفيلم ما بين استوديوهات يونيڤرسال في هوليوود وإحدى جزر هاواي) اكتشفها رجل أعمال (ديڤيد أتنبوروه)، ودعا فريقاً من العلماء (بينهم لورا ديرن وسام نيل وجف غولدبلوم) إلى زيارتها ومشاهدة أنواع الديناصورات التي ما زالت تعيش فوقها. لحماية البشر منها نصب حاجزاً كهربائياً يفصل بين الوحوش والآدميين. وهذا يبدو فعلاً صائباً لولا انقطاع الكهرباء ذات ليلة، مما جعل الوحوش تتجاوز الأسلاك من دون عناء وتهاجم الآدميين السذّج.
تبع ذلك سنة 1997 جزء ثانٍ بعنوان «العالم المفقود: جوراسيك بارك» (The Lost World: Jurassic Park) الذي احتوى على محاولة لرفع حجم الخيال القائم على العلم باعتماد مواجهة بين العلماء ورجال الأعمال حتى قبل مواجهتهم معاً الديناصورات الغاضبة.
مع الجزء الثالث «Jurassic Park III» الذي اكتفى سبيلبرغ بإنتاجه وأخرجه جو جونستون سنة 2001 عاد سام نيل (الذي غاب عن الظهور في الجزء الثاني) باحثاً عن العلاقة بين الديناصورات وكيف استطاعت العيش والتوالد إلى زمننا هذا.
في عام 2015 أُطلق جزءٌ رابع مع تغيير العنوان إلى «Jurassic World» وإسناد مهمة الإخراج إلى كولين ترڤوروف الذي أنجز عملاً امتلأ بالهفوات والمشاهد التي تحرص على إطعام الديناصورات عدداً كبيراً من السيّاح الذين كانوا اعتقدوا، مجدداً، أنهم في مأمن.
في عام 2018 وتحت إدارة المخرج ج. أ بايونا رأينا محاولة أخرى للتقرب من تلك الوحوش والتفاهم معها وحمايتها من الراغبين في إبادتها. ولم يتطلب الأمر إلا 4 سنوات قبل أن نرى تلك الوحوش تهاجم الولايات المتحدة نفسها في «جوراسيك وورلد: سيادة» (Jurassic World: Dominion) مع المخرج ترڤوروف من جديد الذي شهد عودة سام نيل إلى البطولة.
«جوراسيك بارك» الفيلم الأول (يونيڤرسال)
عالم مفقود
كل ما سبق لم يُثنِ الإنسان عن محاولة التواصل مع مخلوقات ما قبل التاريخ ومحاربتها في الوقت نفسه. إنها حكاية صراع بين الإنسان والوحش تجسَّدت في أفلام كثيرة سابقة ولاحقة، حيث الخطر يتمثل في مخلوقات فضائية أو أرضية أو بحرية. قد تكون حشرات قاتلة تنمو بسبب تجارب نووية أو نحل أفريقي يجتاز المسافة بين القارتين أو أسماك قرش أو أخطبوطات ضخمة تخرج من أعماق المحيط.
ما يميّز سلسلة جوراسيك هي التوجه إلى التاريخ البعيد لاستعادة عصر كانت فيه مخلوقات الأرض العملاقة هي الأقوى من سواها ولو أن «جوراسيك بارك» الأول لم يكن الأول فعلاً بين الأفلام التي استهوت تصوير الخطر الماحق على البشر من تلك الحيوانات الكاسرة.
عودة سلسلة «جوراسيك وورلد» بعد 32 عاماً بتجربة سينمائية مثيرة وحديثة
في عام 1925 أخرج هاري هويت أول تلك الأفلام تحت عنوان «العالم المفقود» (The Lost World) الذي استوحاه من رواية آرثر كونان دويل بالعنوان نفسه (نُشرت سنة 1912). عادت السينما إلى هذه الرواية أكثر من مرّة بدءاً من 1960 ولاحقاً في 1990 و1992 إلى جانب إنتاجات تلفزيونية عدّة.
بعد «العالم المفقود» الأول انتجت السينما نحو 50 فيلماً طويلاً من بطولة تلك المخلوقات توزعت بين أفلام رسوم وأفلام حيّة.
وفي السنوات التي تلت فيلم سبيلبرغ الأول ذاك، خرجت هوليوود بأفلام أخرى من النوع نفسه للاستفادة من جاذبية المشاهدين صوب الموضوع بما فيها «كارنوصور» (1993)، و«جزيرة ديناصور» (1993)، و«ديناصور» (2000)، و«100 مليون سنة قبل الميلاد» (2008)، و«الديناصور الطيّب» (2015). ناهيك عن سلسلتي «غودزيلا» و«كينغ كونغ»، الوحشان المختلفان عن الديناصورات إلا من حيث القوّة والبطش.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
شاشة الناقد: إيحاء جزائري وصورة فلسطينية وثرثرة هندية
196 متراً ★★★★ * إخراج: شكيب طالب بن دياب * الجزائر | بوليسي عن خطف الأطفال * عروض 2025: مهرجان فويبورغ (سويسرا) هناك إحساس خفي بأن الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج بن دياب لا يتناول فقط قضية خطف أطفال على يد شخص مصاب بوباء أخلاقي وعقل إجرامي، بل يتجاوز ذلك ليعكس هموم العاصمة الجزائر وما يقلق سكانها. في أحد المشاهد، نسمع عبر الراديو عن أزمة مياه تدفع الأهالي إلى الشكوى واتهام الحكومة بالتقصير. وقبل نهاية الفيلم، تتحول هذه الشكاوى إلى مظاهرة كبيرة، حيث يركض شباب يميناً ويساراً وراء الشخصيتين الرئيسيتين اللتين تخوضان لحظات من اتخاذ قرارات مصيرية؛ تحري وطبيبة نفسية سَعيا طوال الفيلم إلى حل لغز عسير. إلى ذلك، هناك تذكير بالسنوات السوداء، كما سُمِّيت، التي مرت بها البلاد في التسعينات والتي أدّت إلى مآسٍ عنيفة ودامية على أيدي متطرفين بدا وكأنها ستؤول البلاد كلها لهم. «196 متراً» (أو «Algiers» كما عنوانه الغربي) يبدأ وينتهي مثل وترٍ مشدود. سيارة تدخل شارعاً ضيقاً وتلاحق فتاة صغيرة تلعب وحدها. تتوقف وتتقدم الفتاة إلى نافذة السيارة مستطلعة. تُسحب من النافذة إلى داخل السيارة وتنطلق بها مبتعدة. الشاهد الوحيد أخوها، الصبي الذي كان يلعب مع رفاقه في الحارة. ركض وراء السيارة الهاربة لكنه لم يستطِع التقاط رقمها ولا إفادة المحققين كثيراً. يقوم بالتحقيق ضابط أول اسمه سامي (نبيل عسلي) ومساعده خالد (هشام مصباح)، ويلتقيان مع طبيبة نفسية اسمها دنيا (مريم مدكران) هزّتها حادثة الخطف وعرضت مساعدتهما في البحث عن الجاني. لديها في البداية فكرة لم تتعدَّ حدود النظرية ولم تحظَ باهتمام المحققين، هذا قبل أن يدرك سامي احتمال أن تكون دنيا على حق. ستُكشف هوية المجرم في النهاية، لكن الطريق ليس ممهّداً، ولا القصة معالجة على نحو متوقع رغم محطات متفرقة توحي بأحداث لاحقة. هناك خلاف بين سامي ومساعده الذي يؤمن بالعنف وسيلة لاستخراج الحقائق. يمنعه سامي قائلاً له: «تذكر أنك رجل قانون أولاً». هذا قبل طرده من الخدمة معه في الوقت الذي بدأ فيه بالاستماع جدّياً لما توصلت إليه دنيا من معلومات. دنيا وسامي ومعهما مساعد جديد (علي الناموس) ينجزون المهمة في سيناريو ينجح في طرح توقعات واحتمالات بحدة، موفّراً التشويق من بداية الفيلم حتى نهايته. اللقطات مدروسة والمعالجة صائبة، والموسيقى (وضعها المخرج ومارييل دي روكا-سيرا) من أجمل ما سمعه الناقد كاتب هذه السطور. التمثيل، من كل المشتركين، جيد رغم أن السيناريو يوفر الشخصيات كعناوين وليس كتفاصيل. على سبيل المثال، كان يستطيع السيناريو أن يكون أكثر إيضاحاً للأسباب التي دفعت الطبيبة إلى بذل كل هذا الجهد، وأكثر ربطاً بين جانبي القصة والمحيط السياسي. غزّة صوت الحياة والموت ★★★ * إخراج: حسام حمدي أبو دان * قطر | تسجيلي عن الحياة في غزّة * عروض 2025: مهرجان شيفيلد (بريطانيا). يلاحق المخرج حسام حمدي أبو دان مهندس الصوت محمد وهو ينتقل في شوارع مدينة غزّة وأحيائها (تم التصوير قبيل بداية الحرب في القطاع وبعدها) ليسجل أصوات كل شيء: السيارات، والصفّارات، وطنين الطائرات المسيّرة، وفوقها جميعاً آلام الناس وأحلامهم المنهارة. «غزة صوت الحياة والموت» (الجزيرة دوكيومنتري) من البداية، هناك فيلمان في واحد. الأول مؤلف من الصورة كونها الشرط الأساسي لأي فيلم، والثاني مؤلّف من الصوت الذي هو موضوع الفيلم. كلاهما في صحبة جيدة، ولو أن الفيلم بكامله أبسط تكويناً من أن ينبري بوصفه عملاً يترك أثراً سينمائياً طويلاً. هذا لأن الواقع المؤثر الذي نراه يغلب القدرة على التخطيط لتصوير أي شيء آخر عدا ما يقع لمهندس الصوت وما يقع أمامه أيضاً، وهو كثير. المخرج معذور بلا شك. الحال الماثل لا يسمح بأكثر مما يُسجله الفيلم ويوثّقه. الشكاوى كثيرة، الدمار شاسع، الخطر ماثل. بعناد يحمل محمد معداته (بما فيها ما يُعرف بـ«Boom» الذي يستخدمه لتسجيل الأصوات)، وبالعناد نفسه يصوّر حالات الناس الذين يتألمون ويأملون. يختار منتجو الفيلم عنواناً مختلفاً للتسويق الغربي أفضل من عنوانه العربي، وهو «Gaza Sound Man». Raid 2 ★ * إخراج: راج كومار غوبتا * الهند | دراما اجتماعية. * عروض 2025: نتفليكس. مثل «غزو» الأول سنة 2018 (الذي أخرجه راج كومار غوبتا أيضاً) يقصد الجزء الثاني البحث في شؤون مهمة، لكنه يفقد البوصلة لتحقيق ذلك. مثله أيضاً شخصيات الفيلم الجديد مكتوبة بأحرف كبيرة لكن تفعيلها درامياً يهبط بها إلى فراغ. تبدو مثل ريشة في يد رسّام ينجز ما يعتقد وحده أنه جيد. «غزو 2» (بانوراما ستديوز) يبدأ الفيلم بمشهد ليلي لعشرات السيارات تقترب من بعيد على طريق ريفي طويل، ثم ينتقل المشهد إلى القصر المستهدف حيث يجلس ثري في حمام السباحة وسط مجموعة كبيرة من المحتفين. يركض أحد رجاله إليه ويقول إن سيارات مصلحة الضرائب آتية. مع نهاية التحذير (نحو 15 ثانية) تكون القافلة قد وصلت والشمس بزغت. ويبدأ الحوار بين المسؤول عن القافلة الطويلة وبين الثري. بعد قليل نفهم أن المسؤول (يظهر أحياناً بنظارة استخدمها في الجزء الأول وأحياناً من دونها) يرى أنه قد خدم مصلحته بأمانة لفترة طويلة، وأن الوقت قد حان ليقبض رشوة تناسب جهوده في خدمة الوطن، بقيمة لا تقل ولا تزيد عن 20 مليون روبية. من هنا ستنتقل الأحداث بضع سنوات إلى الأمام. الثري أصبح وزيراً والمرتشي مطروداً، وهو يدرك أن الثري ما زال لا يُصرِّح عن ثروته للضرائب. ما يحدث بعد ذلك محاكمات ومناوشات وتهديدات وجريمة قتل. الأحداث لا تتنوع، بل تستمر نتيجة رداءة إخراجه وضعف السيناريو الذي لا يريد أن يحذف شيئاً من أحداثه.


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
ستيفن سبيلبرغ يُطلق ديناصوراته مجدداً
انطلق قبل يومين الفيلم السادس من سلسلة «جوراسيك وورلد» في صالات العالم. حيث يُمكن سماع أصوات وحوش ما قبل التاريخ حتى في ردهات صالات السينما التي تعرضه. داخل تلك الصالات يمكن سماعها بتقنية تجعل الصالة ترتجف. تُشاهد وهي تجوب أركان الشاشة تبحث عما تأكله. كم نحن محظوظون أنها لا تستطيع رؤيتنا محاصرين في كراسينا في انتظار الحدث المقبل. الفيلم الجديد «جوراسيك وورلد: إعادة ولادة» (Jurassic World: Rebirth) يأتي بعد 32 سنة مرّت على أول فيلم من السلسلة، «جوراسيك بارك»، الذي أخرجه وأنتجه ستيفن سبيلبرغ عن رواية لمايكل كرايتن بالعنوان نفسه سنة 1993. سام نيل في «جوراسيك وورلد: سيادة» (يونيڤرسال) عطل كهربائي كل شيء بدأ هناك: جزيرة في المحيط الهادئ مجهولة (صُوِّر الفيلم ما بين استوديوهات يونيڤرسال في هوليوود وإحدى جزر هاواي) اكتشفها رجل أعمال (ديڤيد أتنبوروه)، ودعا فريقاً من العلماء (بينهم لورا ديرن وسام نيل وجف غولدبلوم) إلى زيارتها ومشاهدة أنواع الديناصورات التي ما زالت تعيش فوقها. لحماية البشر منها نصب حاجزاً كهربائياً يفصل بين الوحوش والآدميين. وهذا يبدو فعلاً صائباً لولا انقطاع الكهرباء ذات ليلة، مما جعل الوحوش تتجاوز الأسلاك من دون عناء وتهاجم الآدميين السذّج. تبع ذلك سنة 1997 جزء ثانٍ بعنوان «العالم المفقود: جوراسيك بارك» (The Lost World: Jurassic Park) الذي احتوى على محاولة لرفع حجم الخيال القائم على العلم باعتماد مواجهة بين العلماء ورجال الأعمال حتى قبل مواجهتهم معاً الديناصورات الغاضبة. مع الجزء الثالث «Jurassic Park III» الذي اكتفى سبيلبرغ بإنتاجه وأخرجه جو جونستون سنة 2001 عاد سام نيل (الذي غاب عن الظهور في الجزء الثاني) باحثاً عن العلاقة بين الديناصورات وكيف استطاعت العيش والتوالد إلى زمننا هذا. في عام 2015 أُطلق جزءٌ رابع مع تغيير العنوان إلى «Jurassic World» وإسناد مهمة الإخراج إلى كولين ترڤوروف الذي أنجز عملاً امتلأ بالهفوات والمشاهد التي تحرص على إطعام الديناصورات عدداً كبيراً من السيّاح الذين كانوا اعتقدوا، مجدداً، أنهم في مأمن. في عام 2018 وتحت إدارة المخرج ج. أ بايونا رأينا محاولة أخرى للتقرب من تلك الوحوش والتفاهم معها وحمايتها من الراغبين في إبادتها. ولم يتطلب الأمر إلا 4 سنوات قبل أن نرى تلك الوحوش تهاجم الولايات المتحدة نفسها في «جوراسيك وورلد: سيادة» (Jurassic World: Dominion) مع المخرج ترڤوروف من جديد الذي شهد عودة سام نيل إلى البطولة. «جوراسيك بارك» الفيلم الأول (يونيڤرسال) عالم مفقود كل ما سبق لم يُثنِ الإنسان عن محاولة التواصل مع مخلوقات ما قبل التاريخ ومحاربتها في الوقت نفسه. إنها حكاية صراع بين الإنسان والوحش تجسَّدت في أفلام كثيرة سابقة ولاحقة، حيث الخطر يتمثل في مخلوقات فضائية أو أرضية أو بحرية. قد تكون حشرات قاتلة تنمو بسبب تجارب نووية أو نحل أفريقي يجتاز المسافة بين القارتين أو أسماك قرش أو أخطبوطات ضخمة تخرج من أعماق المحيط. ما يميّز سلسلة جوراسيك هي التوجه إلى التاريخ البعيد لاستعادة عصر كانت فيه مخلوقات الأرض العملاقة هي الأقوى من سواها ولو أن «جوراسيك بارك» الأول لم يكن الأول فعلاً بين الأفلام التي استهوت تصوير الخطر الماحق على البشر من تلك الحيوانات الكاسرة. عودة سلسلة «جوراسيك وورلد» بعد 32 عاماً بتجربة سينمائية مثيرة وحديثة في عام 1925 أخرج هاري هويت أول تلك الأفلام تحت عنوان «العالم المفقود» (The Lost World) الذي استوحاه من رواية آرثر كونان دويل بالعنوان نفسه (نُشرت سنة 1912). عادت السينما إلى هذه الرواية أكثر من مرّة بدءاً من 1960 ولاحقاً في 1990 و1992 إلى جانب إنتاجات تلفزيونية عدّة. بعد «العالم المفقود» الأول انتجت السينما نحو 50 فيلماً طويلاً من بطولة تلك المخلوقات توزعت بين أفلام رسوم وأفلام حيّة. وفي السنوات التي تلت فيلم سبيلبرغ الأول ذاك، خرجت هوليوود بأفلام أخرى من النوع نفسه للاستفادة من جاذبية المشاهدين صوب الموضوع بما فيها «كارنوصور» (1993)، و«جزيرة ديناصور» (1993)، و«ديناصور» (2000)، و«100 مليون سنة قبل الميلاد» (2008)، و«الديناصور الطيّب» (2015). ناهيك عن سلسلتي «غودزيلا» و«كينغ كونغ»، الوحشان المختلفان عن الديناصورات إلا من حيث القوّة والبطش.

سعودي جيمر
منذ 14 ساعات
- سعودي جيمر
مايكروسوفت: فل سبنسر لا يعتزم التقاعد "في أي وقت قريب"
نقلنا لكم بالأمس التقارير التي تتحدث عن تقاعد فل سبنسر، رئيس Xbox، مع إطلاق منصة الجيل القادم، لكن أكدت مايكروسوفت اليوم أن سبنسر لا ينوي التنحي عن منصبه. وفقًا لموقع The Verge، فإن رئيسة قسم الاتصالات في Xbox، كاري بيريز، صرحت بأن سبنسر لن يتقاعد، وقالت بيريز في بيان: 'فل لا يعتزم التقاعد في أي وقت قريب'. جاء هذا التأكيد بعد انتشار شائعات بأن سبنسر قد يكون من بين الأشخاص الذين سيغادرون الشركة. كان سبنسر يعمل مع أقسام الألعاب في Microsoft منذ فترة طويلة، وتولى رسميًا قيادة قسم Xbox في عام 2014، ومنذ ذلك الحين، كان سبنسر جزءًا من العديد من المبادرات الكبرى لـXbox، بدءًا من إطلاق خدمة Game Pass، وصولًا إلى الاستحواذ على عدد من الشركات، من Bethesda وحتى الاستحواذ الأحدث على Activision Blizzard. أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة