logo
وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره الإسباني ببروكسل

وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره الإسباني ببروكسل

بوابة الأهرام١٤-٠٧-٢٠٢٥
سمر نصر
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين، "خوسيه مانويل ألباريس" وزير خارجية إسبانيا لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع بالشرق الأوسط، وذلك على هامش المشاركة في الاجتماع الوزاري الخامس لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي فى بروكسل.
موضوعات مقترحة
أشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وإسبانيا، مشيراً إلى أهمية العمل على تنفيذ مخرجات الزيارة الناجحة لفخامة السيد رئيس الجمهورية إلى مدريد في شهر فبراير الماضي، والتي شهدت ترفيع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما في ذلك تفعيل كافة الاتفاقات التي تم التوقيع عليها خلال الزيارة في مجالات التجارة والاقتصاد والسياحة والهجرة.
وأشار الوزير عبد العاطى إلى التوافق فى مواقف البلدين الرامية لإنهاء الصراعات وإرساء دعائم الأمن والاستقرار الإقليمين، مشيداً بالمواقف الإسبانية الداعمة لمبادئ القانون الدولي والموقف المشرف من القضية الفلسطينية.
وثمن الوزير عبد العاطي دور إسبانيا الداعم لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، لاسيما فى تنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية والشاملة، مرحباً باعتماد الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدمة إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو. وتبادل الوزيران الرؤى حيال الاجتماع الوزاري لميثاق المتوسط.
وفيما يتعلق بالوضع الإقليمي، استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً استمرار موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مستعرضا الترتيبات الجارية لاستضافة مؤتمر القاهرة الوزاري للتعافى المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
وفيما يتعلق بالسودان، أكد الوزير عبد العاطي موقف مصر الداعم لأمن واستقرار ووحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مشدداً على ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية ودعمها، ومؤكداً حرص مصر على التفاعل مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب السوداني الشقيق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عين على الأحداث الرسالة فُهمت
عين على الأحداث الرسالة فُهمت

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

عين على الأحداث الرسالة فُهمت

شكل الاجتماع الوزارى فى الأمم المتحدة بنيويورك بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين بمبادرة سعودية فرنسية - مع مقاطعة أمريكية إسرائيلية له - تحركا دوليا متناغما لنصرة الحق الفلسطينى. ومع أن هناك نحو 140 دولة تعترف بدولة فلسطين، لكن كان يغيب عن ذلك دول مؤثرة فى مقدمتها بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا. وتوالت بيانات العواصم العالمية فى اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر القادم. رحبت مصر بما أعلنته العواصم المختلفة وسط ترقب بما تسفر عنه اتصالات مكثفة تقوم بها واشنطن وعواصم غربية لوقف الحرب وسرعة تدفق المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن. ويواصل المبعوث الأمريكى ويتكوف تحركه لإيجاد صيغة لإنهاء الحرب وتيسير تدفق المساعدات الكافية وتأمينها. فى هذا السياق أعلن يوهان فاديفول وزير الخارجية الألمانى- الذى زار إسرائيل والضفة الغربية والأردن ـــ أن بلاده ستقدم 5 ملايين يورو لبرنامج الغذاء العالمى لدعم المساعدات للفلسطينيين إلى جانب افتتاح مستشفى ميدانى بمدينة غزة. وحذر إسرائيل من تعرضها لعزلة دولية مالم تتحسن الأوضاع هناك. ودعا تل أبيب لسرعة العودة للتعاون مع منظمات الأمم المتحدة لتأمين نقل وتوزيع المساعدات والتوقف عن سياسة ضم الأراضى والسعى للتهجير محذرا من خطر اتساع الهوة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبى. وقال: من منطلق حرصنا على التزامنا التاريخى بأمن إسرائيل نرى أن عليها أن تتحرك الآن وليس لاحقا ، والالتزام بعدم التهجير وضم الأراضى. لقد آن آوان إنهاء الحرب. وأوضح أنه يرى أن رسالته قد فهمت.

إلى أبواق الكذب الإخوانية.. الموقف المصرى فى غزة عنوان للثبات والوفاء (فيديو)
إلى أبواق الكذب الإخوانية.. الموقف المصرى فى غزة عنوان للثبات والوفاء (فيديو)

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

إلى أبواق الكذب الإخوانية.. الموقف المصرى فى غزة عنوان للثبات والوفاء (فيديو)

في ظل حصار خانق يستمر منذ سنوات، تُغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المنافذ البرية المؤدية إلى قطاع غزة، وعددها سبعة معابر رئيسية، مما يفاقم من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع المحاصر. وبينما تواصل إسرائيل تشديد قبضتها على المعابر، تتحرك مصر دبلوماسيًا وميدانيًا في مسعى مستمر لفتح الممرات الإنسانية وتقديم الدعم لسكان القطاع، في مواجهة محاولات التجويع والتهجير التي يتعرضون لها. في شمال غزة معبر بيت حانون، وهو المنفذ الوحيد لسكان القطاع على الضفة الغربية، وفي شرقها معبر الشجاعية، والذي أغلقته إسرائيل في عام 2011، وكان المعبر مخصص لإدخال الوقود إلى سكان القطاع، ومعبر المنطار، المخصص لعبور البضائع بين غزة وإسرائيل، وأغلقته قوات الاحتلال في 2011 وحولته لموقع عسكري، وفي شرق خان يونس ودير البلح، يقع معبر القرارة الذي لا يفتح إلا لعبور قوات جيش الاحتلال، ويتمركز معبر "العودة" وهو من أصغر المعابر المخصصة للاستيراد ونقل مواد البناء، ومعبر كرم أبو سالم، وهو مخصص لنقل البضائع والوقود ويستخدم كبديل في بعض الأوقات لمعبر رفح. وأخيرا معبر رفح البري جنوب قطاع غزة وحدوده مباشرة مع مصر ومخصص لنقل الأفراد والبضائع. قبل 2005 كانت غزة واقعة تحت الاحتلال المباشر لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعد الانسحاب أحادي الجانب وبعد توقيع اتفاقية المعابر بين الكيان والسلطة الفلسطينية فتحت المعابر، وأعيد افتتاح معبر رفح تحت إشراف السلطة الفلسطينية وحضور بعثة الاتحاد الأوروبي، ولكن بعد عامين انقلبت حركة حماس على السلطة الفلسطينية فانسحبت بعثة الاتحاد الأوروبي، وتم طرد ممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية من الجانب الفلسطيني للمعبر. لكن ورغم ذلك حرصت مصر بمسئولية نابعة من عقيدتها الثابتة تجاه القضية الفلسطسينية على استمرار فتح المعبر حتى عملية 7 أكتوبر وما تبعها من عدوان إسرائيلي على القطاع وأهله، ثم كان القصف المتكرر للجانب الفلسطيني للمعبر بعدها أحكمت إسرائيل قبضتها على الجانب الفلسطيني من المعبر بالكامل لتحكم قبضتها على جميع المنافذ. مصر لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا العدوان، وفي مسارات متعددة تحركت مصر بكامل طاقتها لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإعادة إحياء عملية السلام القائمة على حل الدولتين، وبعد جهود مكثفة نجحت المساعى في إعادة الـمل لسكان القطاع وتحركت مئات الشاحنات من مصر إلى غزة محملة بالمساعدات والغذاء والدواء، ولكن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال كانت تقف بالمرصاد لمنع تدفق المساعدات فوضعت العراقيل لمنع تدفقها ونفذت عصابات المساتوطنين هجمات على قوافل المساعدات بدعم من جيش الاحتلال ثم تدخلت سلطات الاحتلال مباشرة في مايو 2024 فعرقلت دخول المساعدات حتى الآن لتتكرر المأساة. ومرة أخرى كثفت مصر جهودها وواصلت مساعيها مع مختلف الأطراف لإجبار اسرائيل على السماح بدخول المساعدات حتى أجبرت دولة الاحتلال للرضوخ لمحاولات إدخال المساعدات. ومع استمرار مساعي مصر في تخفيف الحمل تستمر أبواق الكذب الإخوانية في تشويه الصورة، فيتجاهولون من يقتل الأبرياء ويهاجمون من يساعد في حل الأزمة على مدار سنوات. الحقيقة الراسخة أن الازمة لم تكن فقط في المساعدات والمعابر رغم تجويع الآلاف، لكنها أزمة محو قطاع بالكامل ومحاولات مستمرة لإبادة وتهجير أهله وهو ما رفضته مصر ووقفت بكل صلابة لمنعه والحل في يد القوة القائمة بالاحتلال - إسرائيل ومن يدعمها من القوى الكبرى - وعلى رأسهم أمريكا. بين التشكيك والخذلان الدولي يظل الموقف المصري عنوانا للثبات والوفاء مع فلسطين، موقف لا تهزه العواطف السياسية، ووعد لا ينسى لفلسطين وشعبها.

أسعار الساعات والجبن والشوكولاتة السويسرية مهددة بارتفاعات قياسية بسبب رسوم ترامب
أسعار الساعات والجبن والشوكولاتة السويسرية مهددة بارتفاعات قياسية بسبب رسوم ترامب

البورصة

timeمنذ 7 ساعات

  • البورصة

أسعار الساعات والجبن والشوكولاتة السويسرية مهددة بارتفاعات قياسية بسبب رسوم ترامب

تواجه سويسرا، موطن بعض أشهر العلامات التجارية الفاخرة في العالم، صدمة تجارية كبرى بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية بنسبة 39% على وارداتها، وهو ما يهدد بقفزات هائلة في أسعار الساعات السويسرية والشيكولاتة والجبن خلال أيام معدودة. وأثار القرار التنفيذي الذي وقّعه ترامب، الخميس الماضي، والذي شمل 66 دولة من بينها الاتحاد الأوروبي وتايوان، حالة من القلق في الأسواق العالمية، حيث وصفه محللون بأنه اختبار جديد لقدرة الاقتصاد العالمي على الصمود، ولثبات التحالفات الدولية، بحسب ما نقلته شبكة 'إيه بي سي' الأمريكية. وكانت سويسرا قد فشلت في التوصل إلى اتفاق نهائي مع واشنطن، رغم مفاوضات سابقة عقب تهديد ترامب في أبريل الماضي بفرض رسوم بنسبة 31%، ومع دخول القرار حيز التنفيذ الأسبوع المقبل تكون الشركات السويسرية قد وُضعت في قائمة الدول ذات الرسوم الأعلى على الصادرات، إذ لم تسبقها في الارتفاع سوى دول مثل لاوس وميانمار وسوريا بنسبة 40-41%. وأعربت الرئيسة السويسرية كارين كيلر-سوتر عن صدمتها من القرار، خاصة أنه تزامن مع احتفال البلاد بيومها الوطني، وقالت في مؤتمر صحفي إن الرقم لم يكن متوقعًا بعد أن توصّل المفاوضون إلى اتفاق مبدئي مع إدارة ترامب الشهر الماضي، يبدو أنه لم يحظَ بموافقته النهائية، مضيفة: 'سنقوم بتحليل الوضع ومحاولة إيجاد حل، لكن من المؤكد أن هذا القرار سيُلحق ضررًا كبيرًا بالاقتصاد السويسري'. وبحسب مكتب الممثل التجاري الأمريكي، فإن العجز التجاري السلعي للولايات المتحدة مع سويسرا بلغ 38.5 مليار دولار العام الماضي، بزيادة قدرها 56.9% عن عام 2023، ورجّحت كيلر-سوتر أن يكون ترامب قد استند إلى هذا الرقم لتحديد نسبة الرسوم الجديدة، وقالت: 'من الواضح أن الرئيس كان يركّز فقط على مسألة العجز التجاري'. ويعد قطاع الساعات السويسرية، المعروف بمنتجاته الفاخرة التي تتراوح أسعارها بين عشرات الآلاف إلى مئات الآلاف من اليوروهات، من أكثر القطاعات تضررًا، وذكر اتحاد صناعة الساعات السويسرية أن قرار ترامب غير عادل، خاصة بعد أن ألغت سويسرا كافة الرسوم الجمركية على الواردات الصناعية منذ بداية عام 2024، ما يضع البلاد في موقف تبادلي غير متكافئ مع الولايات المتحدة. ووفقًا لبيانات شهر يونيو الماضي، فقد تراجعت صادرات الساعات السويسرية إلى أسواق مثل الولايات المتحدة واليابان وهونج كونج، ما يعكس تحديات إضافية يواجهها القطاع، ولم تصدر أي من عمالقة صناعة الساعات السويسرية مثل 'سواتش' و'روليكس' أي تعليقات رسمية على القرار حتى الآن. أما في قطاع الشيكولاتة، أكد اتحاد منتجي الشيكولاتة السويسرية 'شوكوسويس' أن البلاد تصدّر نحو 7% من إنتاجها إلى السوق الأمريكية، وقال روجيه فيرلي، رئيس الاتحاد، إن الأثر الحقيقي للرسوم قد يصل إلى 50% عند احتساب فارق سعر الصرف بين الدولار الأمريكي والفرنك السويسري، مضيفا: 'أتوقع أن تخسر صناعتنا عددًا كبيرًا من الزبائن في الولايات المتحدة، وأن تتراجع أحجام المبيعات بشكل كبير'. وأشار فيرلي إلى ضرورة تنويع أسواق التصدير والتوجه نحو أسواق جديدة، لكنه أعرب عن أمله في أن يُقدّر المستهلك الأمريكي جودة الشيكولاتة السويسرية، حتى وإن ارتفع سعرها، قائلا: 'حتى لو ارتفعت الأسعار، فإن طعم الشيكولاتة السويسرية يستحق التجربة والاستمتاع بها'. وفيما يخص القطاع الدوائي، أكدت شركة 'روش' العملاقة أنها تعمل على ضمان توفير الأدوية والخدمات التشخيصية لعملائها حول العالم، رغم التعقيدات الجديدة الناتجة عن حرب الرسوم، وأضافت الشركة أنها خصصت استثمارات بقيمة 50 مليار دولار في السوق الأمريكية خلال السنوات الخمس المقبلة، ستوفر من خلالها 12 ألف وظيفة، إضافة إلى موظفيها الحاليين الذين يتجاوز عددهم 25 ألفًا في الولايات المتحدة. من جهتها، صرّحت شركة 'نوفارتس'، إحدى أكبر شركات الأدوية في سويسرا، بأنها تدرس القرار التنفيذي الأمريكي، مؤكدة التزامها بتوفير علاجات بأسعار معقولة للمرضى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store