
الهيئة العامة للرقابة المالية تنعي وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق الدكتور علي المصيلحي
ببالغ الحزن والأسى، ينعى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، المغفور له بإذن الله الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، الذي انتقل إلى رحمة الله اليوم بعد مسيرة مهنية ووطنية حافلة بالعطاء في خدمة مصر وشعبها.
وأكد رئيس الهيئة أن الفقيد كان نموذجًا رفيعًا للمسؤول المخلص الذي وهب حياته للعمل العام، وأسهم بجهد وإخلاص في تطوير سياسات التموين والتجارة الداخلية.
وتتقدم الهيئة بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وذويه، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : «أحــمــديـات»..المـصـلحــة (3)
الخميس 14 أغسطس 2025 03:10 صباحاً نافذة على العالم - أحمديات مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم، فاجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها. مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم، فاجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها. المصلحة (3) مختصر السابق: لازم أطلع الدور العاشر لمقابلة الأستاذة اعتماد حتى تقرأ لي الكف لمعرفة هل ستنقضي المصلحة اليوم باستخراج الأوراق المفقودة الخاصة بي أم لا، خاصة بعد ما قال لي عم علي الله الذي على البوابة إن الأسانسير عطلان وسأقوم بصعود السلالم حتى الدور العاشر. بعد رحلة ومعاناة الصعود، وقبل أن يستشهد الرجل، أبلغني بعدم مقابلة مدام اعتماد إلا ومعي الملف الخاص بي، وإلا سيحدث لي ما حدث له وأدى إلى وفاته، ثم لحق بآخر كلماته لي أن أتوجه إلى السرداب تحت المبنى لإحضار الملف. سقطت على الأرض مغشيا عليّ بعد سماع هذه الكلمات ووفاة الرجل، ولم أستفق إلا على رشات المياه على وجهي ووجوه كثيرة تنظر إلي بشفقة على ما يحدث لي لإنهاء الإجراءات التي لم تبدأ بعد. طمأنوني بأنهم عرفوا مكان السرداب وسيوجهونني نحوه لإحضار الملف، وأبلغوني أنني مضطر للنزول عشرة أدوار على السلالم ثم دور تحت الأرض للوصول إلى البدروم لإحضار الملف. قلت في سري: منك لله يا عم علي الله لو كنت بلغتني من الأول قبل الصعود، لكن لو فتحت عمل الشيطان ربما ارتكبت حماقة معه، فتذكرت أولادي وزوجتي المنتظرين عودتي. نظرت إلى هاتفي لأجدهم اتصلوا بي كثيرًا طوال الوقت السابق، فقلت في نفسي إنني سأنتظر حتى أنجز المهمة وأطمئنهم. استعذت بالله من الشيطان ومن الحماقات، وتركت الرجل العجوز وطمأنته بأنني عند عودتي سأبلغه بما حدث، فالوقت لم يعد يسعفني والمصلحة قاربت على الغلق ولم أنهِ مهمتي. نزول مبتكر يثير الإعجاب لاحظت أن الترابزين الموجود بالسلم عريض ومستدير وأملس، فتذكرت أيام ركوب الحمير في البلد والتمتع بالسير وسط الحقول، فقررت امتطاء الترابزين للنزول بسرعة وسط انبهار الجميع وضحكاتهم وإعجابهم بالفكرة. نزلت دورًا دورًا بحرص حتى لا أسقط، حتى شعرت بتسلخات بين فخذيّ، لكنني تحاملت على نفسي حتى وصلت الدور الأول وسط تصفيق حار من الحضور، الذين بدأوا هم أيضًا في تنفيذ الفكرة. سعدت بخدمة زوار المصلحة لحين إصلاح الأسانسير، وهذا التشجيع منحني الأمل لاستكمال المهمة. لمحت عم علي الله الذي ما زال يشخط وينطر في السائلين، وفجأة سمعت صوتًا عاليًا يقول: "السرداب من هنا"، فتوجهت مسرعًا لأجد رجلًا مسنًا يحمل لافتة مكتوب عليها "أنا هنا في خدمتكم"، متطوعًا لمساعدة المواطنين في الوصول للسرداب. شكرته ودعوت له بالثواب. عند مدخل السرداب وجدت موظفًا صارمًا يطلب من الراغبين في الدخول التوجه لغرفة تغيير الملابس لارتداء زي السرداب واستلام القناع الواقي، وأبلغني أن أمامي مهمة شاقة، بخمس دقائق فقط للدخول والخروج، وأن ملفي موجود في الغرفة الحمراء يسار الممر. وقّعت على إقرار بتحمل المسؤولية، وأعطاني جهاز إنذار أضغط على زرّه الأحمر إذا شعرت بالعجز عن الاستكمال. المواجهة مع السرداب دخلت السرداب الضيق زحفًا حتى وصلت الغرفة الحمراء، وبدأت أقلب الملفات وسط حشرات وزواحف غريبة، حتى وجدت ملفي، فهللت فرحًا وبدأت العودة بسرعة قبل انتهاء الوقت، مطاردًا بكائنات مرعبة حتى وصلت بوابة الخروج. فتح الموظف الباب بانبهار، واحتضنني واتصل بمديره ليبلغه بنجاح المهمة، مطالبًا بالمكافأة التي وُعد بها. ثم ساعدني في خلع الزي وشربت كوب ماء جعلني أشعر وكأني حصلت على ميدالية قومية. طلب مني الانتظار حتى يعود بعد استلام مكافأته ليوجهني للخطوة التالية. أحبائي القراء الأعزاء تابعونا في المصلحة (4). قرمشة أساس مصر وطن اسمه مصر، يعني شعب كله جيش، وجيش بلدنا كله شعب، يعني مصر يعني شعب يعني جيش، هم دول نبض مصر. وصية هي: حبيبي مش عارفة أقولك إيه هو: قولي يا حبيبتي هي: أصلي عاوزة أنكد عليك هو: ليه يا حبيبتي هي: أصل دي وصية أمي.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
د.حماد عبدالله يكتب: دور الدولة المتعدد فى الإقتصاد الحر !!
دور الدولة في النظام الديمقراطي وفي ظل اقتصاد السوق الحرة وأليات السوق وكل التعبيرات الليبرالية العظمى شيئ واجب ومحتوم ولا مناص من تدخل الدولة كمراقب ذو أنياب قوية أقوى بكثير من الدولة الغير ديمقراطية والتي تنتهج الاقتصاد الموجه سياسيًا وأكثر البلاد إنغلاقًا في العالم مثل كوبا أو كوريا الشمالية أو حتى ( نام نام ) في أي مكان من العالم ليست لها أنياب الدول المتقدمة اقتصاديًا والتي تقع في خريطة العالم الحر المتقدم والغني كذلك ! ولعل ما اتخذته دولة الإمارات العربية نحو التدخل السريع لوقف ارتفاع أسعار المواد الغذائية الهامة للشعب الإماراتي هو معيار جيد لحكومة عربية في دولة تقع ضمن الدول الغنية ( المرتاحة ) ماليًا وإقتصاديًا إلا أن جمعية حماية المستهلك لديها لها رأي أخر بأن المؤشر الذي ارتفع في أسعار المواد الغذائية العام الماضي إلى 30% سوف يرتفع (سوف) يجب الاهتمام بكلمة (سوف) لأنه لم يحدث بعد !! سوف يرتفع إلى 40% هذا العام هنا تدخلت الحكومة لتفرض بقرار حكومي حر (ممنوع) أو بمعنى أخر أظهرت الكارت الأحمر أمام كل التجار والصناع والمستوردين بأنه لا زيادة في الأسعار أوقفت المؤشر عند 30% فقط ونحن في مصرنخاف من أن نشير إلى أي تاجر أو مصاص دماء في السوق الحرة بأن هذا السعر مغالى فيه !! عيب !! ونخاف من هروب الإستثمار وهذا الكلام بعيد عن المنطق وبعيد عن الواقع لأن عكس ذلك لن يكون هناك استثمار بل سيكون هناك (ركود) وتصلب في شرايين الاستهلاك والمستهلكين المصريين.والأكثر من ذلك هو أن يحدث لا قدر الله شيئ غير مقدر حدوثه فيوقف الدماء في شرايين الاستثمار وفي شرايين الحكومة كذلك...لا بد من تدخل الحكومة !! في هذا المضمار الصعب من الهيجان الغير مبرر لإرتفاع أسعار مواد غذائية وصلت من 40% إلى 130% في الفول والعدس والمكرونة والأرز والقمح بل أن تدخل الحكومة في المواد الأساسية للحياة في مصر وهي المؤثرة على دورة الحياة الإقتصادية في الدولة مثل مواد البناء حديد وأسمنت وسيراميك وخشب وخلافه هذا بعض من جانب أخر فرصة للتنفس وفرص لتشغيل وفرصة لزيادة ضخ استثمارات جديدة في أهم الأسواق الإقتصادية وهي سوق العمران والعقارات !! أن دور الدولة فى النظام الإقتصادى الحر والمفتوح يكون أكثر وعياَ وأكثر علماَ وأكثر بحثاَ ودراسة فى كل عناصر الإقتصاد سواء كان على شكل إنتاج أو إستيراد أو حتى مانصدرة للخارج من منتجات يجب أن تخضع كل تلك العناصر للفحص والتحليل وخاصة تحليل السعر وحماية المستهلك وتفعيل قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الإحتكارية وفى وقت الشدة نفعل مثلما فعلت دولة الأمارات ونحن في إحتياج لحكومة قوية تقتدي بحكومة أصغر دولة عربية هي حكومة الإمارات !! [email protected]


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
ثروة تنمو فوق الرمال
شجرة تمنحنا زيتا غذائيا عالى القيمة، وثمارا شهية، وخشبا نافعا، وأوراقا تتحول إلى دواء وطاقة وأعلاف..إنها شجرة الزيتون التى باركها الله فى كتابه الكريم، التى يمكن أن تصبح قاطرة لنهضة اقتصادية حقيقية إذا وُضِعت فى قلب خطط التنمية الزراعية والصناعية المصرية. تزداد أهمية هذه الفرصة إذا علمنا أن مصر تستورد نحو 98% من احتياجاتها من الزيوت التقليدية، مما يثقل كاهل الميزان التجارى ويستنزف العملة الصعبة.. هنا يبرز الزيتون كفرصة ذهبية قادرة على تعويض الفجوة الإنتاجية، وتحقيق فائض للتصدير يدعم الميزان التجارى المصري. وتمتلك مصر ملايين الأفدنة من الأراضى الهامشية، غير الصالحة للمحاصيل كثيفة المياه، بينما الزيتون (كشجرة بنت البيئة المصرية) تتحمل الجفاف والحرارة وملوحة الماء والتربة إلى حد ما مقارنة بمحاصيل أو أشجار فاكهة أخرى، ويعيش لعقود طويلة. وفى وقت تتزايد فيه معدلات استهلاك زيت الزيتون عالميًا لأهميته الصحية، يمكن أن يكون الاستثمار فيه مشروعا وطنيا عالى العائد، ويمكن أن نستلهم تجربة دول أخرى مثل: تونس: أصبحت ثالث منتج عالمى لزيت الزيتون بفضل التعاونيات الزراعية والدعم الموجه للتصدير.وبإمكان شجرة الزيتون أن تحوّل الصحراء المصرية إلى واحات إنتاجية نابضة بالحياة، وأن تفتح آفاقًا واسعة لآلاف فرص العمل فى مجالات الزراعة، والتصنيع، والتعبئة، والتسويق، والتصدير.. ومع التخطيط السليم والعمل المنظم على مدى السنوات المقبلة، يمكن لهذا المشروع أن يضخ مليارات الدولارات سنويا فى شرايين الاقتصاد الوطنى، ليصبح أحد أهم مصادر الزيوت فى مصر ومنافسا قويا فى الأسواق العالمية،وفيما يلى نعرض خطة عمل لمستقبل زيتون مصرى: توسيع الرقعة الزراعية فى سيناء والصحراء الغربية والوادى الجديد. ـ رفع الجودة عبر معاصر حديثة وتخزين آمن يضمن منتجًا بمواصفات عالمية. ـ التصنيع المحلى المتكامل بدلا من تصدير الزيتون خامًا واستيراد الزيت المعبأ بأضعاف السعر. ـ إطلاق علامة تجارية وطنية تنافس الأسواق الإسبانية والإيطالية عالميا. ـ استغلال المخلفات لإنتاج مواد فعالة وأعلاف وطاقة حيوية. ولا يقتصر دور زيت الزيتون على كونه سلعة غذائية رائجة، بل هو مخزن للفوائد الصحية، يحمى القلب والشرايين، ويقى من الأمراض المزمنة، ويُعدّ عنصرا أساسيا فى الحميات الغذائية العالمية مثل حمية البحر المتوسط.. وفيما يلى نعرض بعض التحديات التى قد تواجهنا، والحلول العلمية والعملية لها: أولا: التمويل المحدود: وذلك يتطلب توفير قروض ميسرة للمزارعين لتوسيع الزراعة وتحديث المعدات. ثانيا: ضعف العمل التعاونى: ويمكن تأسيس جمعيات قوية تعزز القدرة التفاوضية وتخفض تكاليف الإنتاج. ثالثا: بيروقراطية التصدير: ضرورة تبسيط الإجراءات لدعم التصدير السريع وضمان وصول المنتج للأسواق العالمية بجودة عالية. إنها فرصة تاريخية.. تبنى شجرة الزيتون كمشروع قومى زراعى صناعى استثمارى، وبناء اقتصاد أقوى وأكثر استدامة. د. عادل جبر عبدالرازق أستاذ ورئيس قسم الزيوت والدهون المركز القومى للبحوث