
إعلام: ترامب عارض في البداية العملية الإسرائيلية ضد إيران
https://sarabic.ae/20250616/إعلام-ترامب-عارض-في-البداية-العملية-الإسرائيلية-ضد-إيران-1101712577.html
إعلام: ترامب عارض في البداية العملية الإسرائيلية ضد إيران
إعلام: ترامب عارض في البداية العملية الإسرائيلية ضد إيران
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان في البداية يعارض العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، مشيرة إلى... 16.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-16T12:46+0000
2025-06-16T12:46+0000
2025-06-16T12:46+0000
الولايات المتحدة الأمريكية
إيران
أخبار إيران
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/0f/1100583579_0:0:1001:563_1920x0_80_0_0_c475881cf89de6f9438c2f1285bc707e.jpg
وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "عارض الرئيس دونالد ترامب العمل العسكري الإسرائيلي ضد إيران، مفضلاً المفاوضات على القصف. لكن في الأيام التي سبقت الضربات، أصبح مقتنعاً بأن مخاوف إسرائيل المتزايدة بشأن قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم مبررة".وفي الوقت ذاته، أوضح مسؤولون أمريكيون أن "ترامب ما زال لا يوافق على كل ما تريده إسرائيل، وبعد بدء حملتها العسكرية، جمع الإسرائيليون معلومات استخباراتية كان من شأنها أن تمكنهم من اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، حيث قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة العملية إلى ترامب، الذي رفضها رفضًا قاطعًا (ترامب)".وذكرت تلك الوسائل نقلا عن المصادر أن خيارات دعم إسرائيل التي نظر فيها ترامب تشمل الدعم اللوجستي مثل تزويد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية بالوقود، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، واستخدام قدرات الحرب الإلكترونية للجيش الأمريكي.وأدت الضربات إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردا على الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية، أعلنت إيران بدء عملية "الوعد الصادق 3" التي تضمنت قصف تل أبيب بمئات الصواريخ.وأكد الحرس الثوري الإيراني أن العملية تضمنت قصف عشرات الأهداف والمواقع العسكرية في إسرائيل، ردًا على الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على إيران.
https://sarabic.ae/20250616/الخارجية-الإيرانية-الدعم-الأمريكي-الشامل-لإسرائيل-يضع-الأمن-في-الشرق-الأوسط-تحت-تهديد-غير-مسبوق-1101703139.html
https://sarabic.ae/20250616/وزير-الدفاع-الإسرائيلي-سكان-طهران-سيدفعون-الثمن-قريبا-1101698849.html
الولايات المتحدة الأمريكية
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
الولايات المتحدة الأمريكية, إيران, أخبار إيران, العالم, أخبار العالم الآن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 37 دقائق
- العين الإخبارية
نتنياهو يستعرض أهداف الهجوم على إيران.. وعينه على الرهائن بغزة
تم تحديثه الإثنين 2025/6/16 10:26 م بتوقيت أبوظبي حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 3 أهداف للهجوم على إيران. وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مساء اليوم إن الأهداف هي: وقف البرنامج النووي ومنع صنع صواريخ باليستية وتوقف الإرهاب. وأضاف: "دمّرنا نصف طائرات إيران المسيرة. ضربنا راداراتهم، واستهدفنا مواقع للنظام، ومحطة بثّهم، وأهدافًا أخرى ستسمعون عنها قريبًا". وعن استهداف القادة الإيرانيين، قال نتنياهو إنه " لقد قضينا على قادة أمنيين إيرانيين، واستهدفنا رئيس قسم العمليات، ونقضي عليهم واحدًا تلو الآخر، وهناك المزيد في الطريق". وأضاف أن "إسقاط النظام الإيراني قد يكون النتيجة". وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل تؤخر برنامج إيران النووي فقط، أجاب نتنياهو أن: "هدفنا هو القضاء على القدرات.. أقدر أننا كنا نبعدهم لفترة طويلة جدا". وقال إن "الولايات المتحدة تساعدنا.. تحدثت بالأمس مع الرئيس ترامب ، ونحن نحافظ على اتصال يومي مستمر وأنا أقدر المساعدة التي يقدمونها لنا.. فيما يتعلق بعملهم، سيقرر ترامب ما هو جيد لأمريكا. نحن نعمل على خطتنا وسيتم الترحيب بأي مساعدة". وعن السيناريو الذي تكمل فيه إسرائيل المهمة بمفردها، قال نتنياهو إنه "نحن ملزمون بإزالة هذا التهديد. لن نتخلى عن هذا". وأضاف نتنياهو: "لقد حذرت وكتبت قبل 40 عامًا بعد ثورة الخميني أن هذا النظام سيكون خطرًا على العالم أجمع". وتابع قائلا إنه "ستستمر هذه الحملة حتى نضمن جميع أهدافنا، لن أخوض في الجداول الزمنية، نحن مصممون على تحقيق جميع النتائج.. نحن في اليوم الرابع فقط لدينا قوة دفع، ولن أعطي جداول زمنية ، لكنني أقدر أننا سنصل إلى أهدافنا، ونحن على طريق الانتصار الحاسم". وقال نتنياهو إنه "تسيطر إسرائيل على سماء طهران. لقد قتلنا 10 علماء، وضربنا نطنز ضربا بالغا، وضربنا ودمرنا صناعات أجهزة الطرد المركزي، وما زلنا مستمرين". وأضاف أنه "يمكننا بالتأكيد أن نتوقع تغييرات هائلة في إيران.. اليوم، الإيرانيون مليئون بالأمل، إنهم يفهمون أن النظام أضعف بكثير مما كانوا يعتقدون، من المستحيل التنبؤ بالنتيجة، لكنها بالتأكيد يمكن أن تكون نتيجة العمل الذي نقوم به، نحن نغير وجه الشرق الأوسط". وبشأن غزة، قال نتنياهو إنه "قدم ستيف ويتكوف اقتراحا، ونتيجة للضغوط على غزة، يبدو أنه كان هناك بعض التحرك وأعطيت تفويضا أوسع للفريق المفاوض. نحن ننتظر إجابة". وفي معرض رده على سؤال بشأن مصير الرهائن لدى حركة حماس في ظل التصعيد مع إيران، أجاب نتنياهو "لا أغفل عيني عن المخطوفين في غزة"، مضيفا أن "المعركة في غزة ستستمر حتى تحقيق أهدافنا". aXA6IDgyLjIzLjIxNy40NiA= جزيرة ام اند امز CH


سبوتنيك بالعربية
منذ 40 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مقاتلتين إيرانيتين في مطار بطهران
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مقاتلتين إيرانيتين في مطار بطهران الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مقاتلتين إيرانيتين في مطار بطهران سبوتنيك عربي أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بيانا أعلن فيه تدمير مقاتلتين إيرانيتين من طراز "إف-14" في مطار بطهران. 16.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-16T18:18+0000 2025-06-16T18:18+0000 2025-06-16T18:18+0000 العالم أخبار العالم الآن إيران أخبار إيران إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي، أن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تحلق فوق طهران تمكنت من ضرب طائرتين مقاتلتين من طراز "إف-14" في أحد مطارات العاصمة الإيرانية. وكانت هذه المقاتلات مخصصة، ضمن مهام أخرى، لاعتراض طائرات الجيش الإسرائيلي.وأضاف البيان أن سلاح الجو الإسرائيلي تمكن كذلك من إحباط محاولة إطلاق طائرات مسيرة باتجاه دولة إسرائيل.ولفت البيان إلى أنه خلال الأيام الماضية، تتبعت طائرات الجيش الإسرائيلي خلية إطلاق، ورصدت نشرها لمنصات إطلاق الطائرات المسيرة ومعدات على الأرض، وقد تم القضاء على الخلية، وتعطيل منصات الإطلاق قبل دقائق فقط من انطلاقها نحو الأراضي الإسرائيلية.وفي وقت سابق، أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في اتصال هاتفي أن الضربات الإسرائيلية على إيران "تساهم في أمن أوروبا"، وأعلن أنها ستستمر.وكتب ساعر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "أطلعتُ الممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على عملية جيش الدفاع الإسرائيلي في إيران والإصابات المدنية في إسرائيل. وأكدتُ أن إجراءات إسرائيل المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني وصواريخها الباليستية وطائراتها المسيرة تُسهم بشكل مباشر في أمن أوروبا". وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن سلاح الجو الإسرائيلي يسيطر على المجال الجوي في طهران، مؤكدًا أن ذلك يغير مجرى العملية العسكرية ضد إيران.وقال نتنياهو خلال حديثه مع طيارين مقاتيلن في قاعدة "تل نوف" الجوية: "بالنيابة عن شعب ودولة إسرائيل، أنتم تقومون بأشياء مذهلة. يسيطر سلاح الجو الإسرائيلي على أجواء طهران. وهذا تغيير في العملية بأكملها". إيران أخبار إيران إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار العالم الآن, إيران, أخبار إيران, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
سرى للغاية.. 3 تقارير حسمت قرار إسرائيل بضرب إيران.. طهران على بعد أمتار من صناعة قنبلة نووية .. صناعة شبكة معلوماتية مضللة عن المواقع النووية والتهرب من رقابة الوكالة الدولية للطاقة
موقع أصفهان يحتفظ بإنتاج معدن اليورانيوم المُخصّب كخطوة ضرورية فى صناعة السلاح النووي تلقت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية مؤخرًا تقريرًا مُحدّثًا يُحذّر من أن إيران لا تزال تحتفظ بقدرات فى موقع أصفهان لإنتاج معدن اليورانيوم المُخصّب، وهى خطوة ضرورية فى بناء أسلحة نووية. وقد طوّرت قدرة على تحويل سادس فلوريد اليورانيوم المُخصّب، وهو ناتج مصانع الطرد المركزى التابعة لها، إلى معدن يورانيوم مُخصّب. وعلى نطاق ضيق، حوّلت سادس فلوريد اليورانيوم المُخصّب بنسبة ٢٠٪ إلى معدن. ويعنى هذا الإنجاز أن إيران يُمكنها فعل الشيء نفسه مع سادس فلوريد اليورانيوم المُخصّب المُستخدم فى صنع الأسلحة. نظرة عامة استراتيجية وأكد التقرير أن طهران سنحاول الاستفادة من قدراتها الصاروخية القوية وبرنامجها النووى الموسع، وتواصلها الدبلوماسى مع دول المنطقة ومنافسى الولايات المتحدة لتعزيز نفوذها الإقليمى وضمان بقاء نظامها. ومع ذلك، فإن التحديات الإقليمية والداخلية، وأبرزها التوترات المباشرة مع إسرائيل، تُشكل اختبارًا حقيقيًا لطموحات إيران وقدراتها؛ حيث دفع تراجع نفوذ حزب الله، وسقوط نظام الأسد فى سوريا، وفشل إيران فى ردع إسرائيل، قادة طهران إلى طرح أسئلة جوهرية حول نهج إيران. كما سيواصل ضعف أداء إيران الاقتصادى ومظالمها المجتمعية اختبار النظام محليًا. كما ستواصل طهران جهودها لمواجهة إسرائيل والضغط على الولايات المتحدة لمغادرة المنطقة من خلال مساعدة وتسليح تحالفها الفضفاض من الجهات الإرهابية والمتشددة ذات التوجهات المماثلة، والمعروف باسم "محور المقاومة"؛ لأنه وعلى الرغم من أن سقوط نظام الأسد، الحليف الرئيسى لطهران، يُمثل ضربةً موجعةً للمحور، إلا أن هذه الجهات الفاعلة لا تزال تُمثل مجموعةً واسعةً من التهديدات. تشمل هذه التهديدات استمرار ضعف إسرائيل أمام حماس وحزب الله؛ وهجمات الميليشيات ضد القوات الأمريكية فى العراق وسوريا؛ وتهديد هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية التى تستهدف إسرائيل وحركة الملاحة البحرية العابرة قرب اليمن. دقة الأنظمة الصاروخية وفى حين لا يزال المرشد الأعلى على خامنئى يرغب فى تجنب توريط إيران فى صراع مباشر وموسع مع الولايات المتحدة وحلفائها. إلا أن الاستثمار الإيرانى فى جيشها يمثل ركيزةً أساسيةً فى جهودها لمواجهة مختلف التهديدات ومحاولة ردع أى هجوم من الولايات المتحدة أو إسرائيل والدفاع ضده. وتُواصل إيران تعزيز قوة ودقة أنظمة الصواريخ والطائرات المسيرة المُنتجة محليًا، وتمتلك أكبر مخزونات من هذه الأنظمة فى المنطقة؛ وتعتبرها إيران بالغة الأهمية لاستراتيجيتها الردعية وقدرتها على إبراز قوتها، وتستخدم مبيعاتها لتعميق شراكاتها العسكرية العالمية. إن خبرة إيران المتنامية واستعدادها لتنفيذ عمليات سيبرانية عدوانية يجعلها أيضًا تهديدًا كبيرًا لأمن شبكات وبيانات الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها. شبكات بديلة تواصل إيران جهودها المستمرة منذ عقد من الزمان لتطوير شبكات بديلة داخل الولايات المتحدة. وتسعى إلى استهداف مسئولين أمريكيين سابقين وحاليين تعتقد أنهم متورطون فى مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإسلامي، قاسم سليماني، فى يناير/كانون الثانى ٢٠٢٠، وقد حاولت سابقًا تنفيذ عمليات قاتلة فى الولايات المتحدة. وتعتزم طهران توسيع علاقاتها مع خصوم الولايات المتحدة الرئيسيين الآخرين ودول الجنوب العالمى للتخفيف من حدة الجهود الأمريكية لعزل النظام وتخفيف تأثير العقوبات الغربية. ومن المرجح أن تستمر جهود طهران الدبلوماسية - بما فى ذلك التواصل مع أوروبا أحيانًا - بدرجات متفاوتة من النجاح. ففى العام الماضي، ركزت إيران بشكل مكثف على تعميق علاقاتها مع روسيا - بما فى ذلك من خلال التعاون العسكرى فى حربها فى أوكرانيا - واعتمدت على الصين كشريك سياسى واقتصادى رئيسى لمساعدتها فى تخفيف الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية. علاقات وثيقة كما تُحرز إيران تقدمًا فى تطوير علاقات دبلوماسية ودفاعية أوثق مع الدول الأفريقية وغيرها من الجهات الفاعلة فى الجنوب العالمي، وتحاول البناء على التحسينات الناشئة فى علاقاتها مع جهات فاعلة إقليمية أخرى، مثل المملكة العربية السعودية، على الرغم من استمرار الشكوك المتبادلة حول الرؤى النهائية لكل منهما للمنطقة. قد تُهدد جذور الاستياء الشعبى الاقتصادية والسياسية والمجتمعية بمزيد من الصراعات الداخلية على غرار الاحتجاجات واسعة النطاق والمطولة داخل إيران خلال أواخر عام ٢٠٢٢ وأوائل عام ٢٠٢٣. حيث يعانى الاقتصاد من انخفاض النمو، وتقلب أسعار الصرف، وارتفاع التضخم. وفى غياب تخفيف العقوبات، من المرجح أن تستمر هذه الاتجاهات فى المستقبل المنظور. سوريا أدى سقوط نظام الرئيس بشار الأسد على يد قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام (HTS) - وهى جماعة كانت مرتبطة سابقًا بتنظيم القاعدة - إلى خلق ظروف مواتية لعدم الاستقرار فى سوريا، وقد يُسهم فى عودة ظهور داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية الإسلامية. وحتى لو استطاعت الحكومة المؤقتة بقيادة هيئة تحرير الشام سد الفجوة بين الأهداف المتباينة، فإن حكم سوريا سيظل تحديًا هائلًا فى ظل المشاكل الاقتصادية التى تعانى منها البلاد، والاحتياجات الإنسانية التى يُعزى بعضها إلى ملايين النازحين داخليًا، وانعدام الأمن المستشري، بالإضافة إلى الانقسامات العرقية والطائفية والدينية. وانخرطت قوات الحكومة المؤقتة بقيادة هيئة تحرير الشام، إلى جانب عناصر من حراس الدين وجماعات جهادية أخرى، فى أعمال عنف وقتل خارج نطاق القضاء فى شمال غرب سوريا فى أوائل مارس ٢٠٢٥، مستهدفةً فى المقام الأول الأقليات الدينية، مما أسفر عن مقتل أكثر من ١٠٠٠ شخص، بمن فيهم مدنيون علويون ومسيحيون. يدّعى زعيم هيئة تحرير الشام استعداده للعمل مع مختلف الجماعات العرقية والطائفية فى سوريا لتطوير نموذج حكم شامل. ولا تزال العديد من هذه الجماعات متشككة فى نوايا هيئة تحرير الشام، لا سيما بالنظر إلى ارتباط زعيمها السابق بتنظيم القاعدة، مما يُشير إلى أن المفاوضات المطولة قد تتطور إلى عنف. ويُشكك مسئولو الحكومة الإسرائيلية فى مزاعم هيئة تحرير الشام ونواياها، ويُعربون عن قلقهم من استمرار أهدافها التاريخية ضد إسرائيل. أنا من ناحية رفض بعض الجماعات الجهادية المتبقية الاندماج فى وزارة دفاع هيئة تحرير الشام، فقد أبدى تنظيم داعش معارضته لدعوة هيئة تحرير الشام إلى الديمقراطية، ويُخطط لهجمات لتقويض حكمها. العسكرية وعن القدرات العسكرية فإن القدرات التقليدية وغير التقليدية لإيران تشكل تهديدًا للقوات الأمريكية وشركائها فى المنطقة فى المستقبل المنظور، على الرغم من تدهور قدرات وكلائها ودفاعاتها الجوية خلال صراع غزة. القوات التقليدية الإيرانية الكبيرة قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بالمهاجمين، وتنفيذ ضربات إقليمية، وتعطيل حركة الشحن، وخاصة إمدادات الطاقة، عبر مضيق هرمز. وقد مكّنت عمليات إيران الحربية غير التقليدية، وشركاؤها المسلحون ووكلاؤها، مثل حزب الله، طهران تقليديًا من تحقيق مصالحها فى جميع أنحاء المنطقة والحفاظ على عمق استراتيجى مع قدر ضئيل من الإنكار. ومع ذلك، يكافح المسئولون الإيرانيون لإيجاد طريقة لإبطاء، وفى نهاية المطاف عكس، الخسائر العسكرية التى تكبدوها هم ووكلاؤهم مؤخرًا جراء الحملة الإسرائيلية ضد إيران وحلفائها الإقليميين، بما فى ذلك الضربات على أهداف عسكرية إيرانية مثل أنظمة الدفاع الجوى فى أبريل وأكتوبر ٢٠٢٤. ويُقيّم مركز الاستخبارات الدولية احتمالات إيران فى تعويض خسائرها فى القوة وتشكيل رادع موثوق، وخاصةً للإجراءات الإسرائيلية، ضئيلة على المدى القريب. ونشرت إيران كميات كبيرة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار قادرة على ضرب جميع أنحاء المنطقة، وتواصل جهودها لتحسين دقتها وقدرتها على الفتك وموثوقيتها. وتتمتع صناعة الدفاع الإيرانية بقدرة تطوير وتصنيع قوية، لا سيما للأسلحة منخفضة التكلفة مثل الطائرات بدون طيار الصغيرة. ومع ذلك، فإن الأضرار المحدودة التى ألحقتها ضربات إيران فى أبريل وأكتوبر ٢٠٢٤ بإسرائيل تُبرز عيوب الخيارات العسكرية التقليدية لإيران. كما نشرت إيران قوارب صغيرة وغواصات قادرة على تعطيل حركة الملاحة عبر مضيق هرمز. وتعانى قواتها البرية والجوية، على الرغم من كونها من بين الأكبر فى المنطقة، من معدات قديمة وتدريب محدود. صراع الشرق الأوسط أدى الصراع بين إسرائيل وحماس، الذى أشعله هجوم حماس فى ٧ أكتوبر على إسرائيل، إلى عرقلة الدبلوماسية والتعاون غير المسبوقين اللذين ولّدتهما اتفاقيات إبراهيم، ومسار الاستقرار المتزايد فى الشرق الأوسط. ويتوقع أن يظل الوضع فى غزة، وكذلك العلاقات بين إسرائيل وحزب الله وإسرائيل وإيران، متقلبًا وحتى فى ظل تراجع قوتها، لا تزال حماس تُشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي. تحتفظ الحركة بآلاف المقاتلين وبجزء كبير من بنيتها التحتية السرية، وربما تكون قد استخدمت وقف إطلاق النار لتعزيز وإعادة إمداد جيشها ومخزونها من الذخائر حتى تتمكن من القتال مجددًا؛ فحماس قادرة على استئناف مقاومة عصاباتية منخفضة المستوى، والبقاء على رأس العمل السياسى المهيمن فى غزة فى المستقبل المنظور. إن التوقعات الضعيفة من جميع الأطراف باستمرار وقف إطلاق النار، وغياب خطة سياسية وإعادة إعمار موثوقة لما بعد القتال، ينذران بسنوات من عدم الاستقرار. ورغم تراجع شعبية حماس بين سكان غزة، إلا أنها لا تزال مرتفعة بين فلسطينيى الضفة الغربية، وخاصةً مقارنةً بالسلطة الفلسطينية. كما أن العلاقة الإسرائيلية الفلسطينية طويلة الأمد تتوقف على مسار الضفة الغربية غير المستقرة بشكل متزايد. ومن المرجح أن يؤدى ضعف وتراجع قدرة السلطة الفلسطينية على توفير الأمن والخدمات الأخرى فى الضفة الغربية، والعمليات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، وعنف المستوطنين الإسرائيليين والجماعات الفلسطينية المسلحة، بما فى ذلك حماس، والانتقال المحتمل للقيادة فى السلطة الفلسطينية، إلى تفاقم تحديات الحكم فى رام الله. كما سيعتمد الكثير على كيفية تعامل إسرائيل مع غزة بعد انتهاء الصراع وعملياتها فى الضفة الغربية التى قد تُضعف السلطة الفلسطينية أو تُقوّضها. من جهة أخرى برز الحوثيون كأكثر الجهات الفاعلة عدوانية، حيث هاجموا الشحن التجارى فى البحر الأحمر والمحيط الهندي، والقوات الأمريكية والأوروبية، وإسرائيل. بالإضافة إلى تلقى المساعدة الإيرانية، وسّع الحوثيون نطاق نفوذهم من خلال توسيع شراكاتهم مع جهات فاعلة أخرى، مثل روسيا وسماسرة الأسلحة الروس، وشركات الدفاع التجارية التابعة لجمهورية الصين الشعبية، وحركة الشباب، والمسلحين الشيعة العراقيين. وتواصل الميليشيات الشيعية العراقية محاولاتها لإجبار الولايات المتحدة على الانسحاب من العراق من خلال الضغط السياسى على الحكومة العراقية والهجمات على القوات الأمريكية فى العراق وسوريا؛ وقد يؤدى تفاقم القتال بين عناصر حزب الله فى لبنان إلى تصاعد حاد فى التوتر الطائفي، وتقويض قوات الأمن اللبنانية، وتفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير. على الرغم من ضعفه، لا يزال حزب الله قادرًا على استهداف الأشخاص والمصالح الأمريكية فى المنطقة، وفى جميع أنحاء العالم، وبدرجة أقل فى الولايات المتحدة. الهجمات الإلكترونية أكدت التقارير إن خبرة إيران المتنامية واستعدادها لشن عمليات إلكترونية عدوانية تجعلها تهديدًا كبيرًا لأمن الشبكات والبيانات الأمريكية. وقد حفزت توجيهات القادة الإيرانيين الجهات الفاعلة فى مجال الهجمات الإلكترونية على أن تصبح أكثر عدوانية فى تطوير قدراتها لشن هجمات إلكترونية. وغالبًا ما تُضخّم إيران عمليات التأثير الخاصة بها من خلال أنشطة إلكترونية هجومية. خلال الصراع بين إسرائيل وحماس، وتتبع القطاع الخاص الأمريكى حملات التأثير والهجمات الإلكترونية الإيرانية. فى يونيو ٢٠٢٤، اخترق أحد عناصر الحرس الثورى الإيرانى حساب بريد إلكترونى مرتبط بشخص ذى صلات غير رسمية بحملة الرئيس السابق ترامب، واستخدم ذلك الحساب لإرسال بريد إلكترونى مُستهدف للتصيد الاحتيالى إلى أفراد داخل الحملة نفسها. حاول الحرس الثورى الإيرانى لاحقًا التلاعب بالصحفيين الأمريكيين لتسريب معلومات تم الحصول عليها بشكل غير مشروع من الحملة. أسلحة الدمار الشامل وفى التقييم الأخير فإن إيران لا تُصنّع سلاحًا نوويًا، وأن خامنئى لم يُعد تفويض برنامج الأسلحة النووية الذى علقه عام ٢٠٠٣، على الرغم من أن الضغوط عليه ربما ازدادت للقيام بذلك. فى العام الماضي، تآكل أحد المحرمات التى استمرت لعقود بشأن مناقشة الأسلحة النووية علنًا، مما شجع مؤيدى الأسلحة النووية داخل جهاز صنع القرار فى إيران. لا يزال خامنئى صاحب القرار النهائى بشأن البرنامج النووى الإيراني، بما فى ذلك أى قرار بتطوير أسلحة نووية. ومن المرجح جدًا أن إيران تهدف إلى مواصلة البحث والتطوير فى مجال المواد الكيميائية والبيولوجية لأغراض هجومية. وأجرى علماء عسكريون إيرانيون أبحاثًا على مواد كيميائية ذات تأثيرات تخديرية وتفككية وتعطيلية واسعة النطاق، ويمكن أن تكون قاتلة أيضًا. تحديات إيران يدرك القادة الإيرانيون أن البلاد تمر بواحدة من أكثر مراحلها هشاشة منذ الحرب الإيرانية العراقية، الأمر الذى يُرجح أن يُثقل كاهل حساباتهم الاستراتيجية وثقتهم فى نهجهم تجاه المنطقة والولايات المتحدة وشركائها. يواجهون ضغوطًا سياسية واجتماعية واقتصادية وإقليمية متزايدة. إيران أخفت تجاربها النووية.. تقديم معلومات عن مواقع جغرافية وهمية لإحباط أى محاولات للتتبع والتحديد والمراقبة وفقًا لتقرير إسرائيلى سرى جديد أُطلعت عليه وزارة الخارجية الأمريكية، كُلِّفت لجنة إيرانية سرية للغاية بصياغة ردود للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووى الإيرانى على مدى السنوات العشر الماضية. كما دُعى جميع العلماء النوويين الإيرانيين السابقين للمشاركة فى هذه العملية.. ووفقًا للتقرير، فإن خطة إيران لإخفاء التجارب العلمية التى تُجرى كجزء من برنامجها النووى المدنى تتميز بالخصائص التالية: ■ تقديم معلومات عن عدة مواقع جغرافية وهمية لتسمية مواقعها النووية بهدف إحباط أى محاولات للتتبع والتحديد والمراقبة. ■ تقديم وثائق مزورة (مُعدّة خصيصًا لتقديمها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية). ■ عمليات تجسس واختراق للوصول إلى وثائق داخلية للوكالة واستخدامها لإعداد ردود مستقبلية على طلبات الوكالة أو المفاوضين الأمريكيين والأوروبيين. سلاح حزب الله.. قضية شائكة رصدتها التقارير يشير تقرير حول نزع سلاح حزب الله إلى أنه منذ انسحاب إسرائيل، أصبح نزع سلاح حزب الله ضروريًا لاستقرار لبنان السياسى والاقتصادي. لكن حزب الله، القوى والمسلح جيدًا والممثل فى البرلمان والحكومة، لن ينزع سلاحه إلا إذا رأى فوائد كافية فى ذلك. من الضرورى أن تكون الأطراف اللبنانية مستعدة للتنازل وتشجيع حزب الله على نزع سلاحه سلميًا. فى غياب حلول عملية ترضى جميع الأطراف المعنية، قد يؤدى رفض الميليشيات الشيعية الموالية لإيران نزع سلاحها إلى صراع أهلى جديد. إن رفض حزب الله التشكيك فى أسلحته، بالإضافة إلى أنشطته الاستفزازية على الحدود الإسرائيلية، يدفعان حتمًا الطوائف الدينية الأخرى فى لبنان إلى التقارب مع متطرفيها. فى ظلّ الصراع الدائر بين السنة والشيعة فى المنطقة، وخاصةً فى العراق، لن يتسامح اللبنانيون السنة والمسيحيون فى نهاية المطاف مع سلاح حزب الله. سيسعون إلى امتلاك وسائل عسكرية خاصة بهم للدفاع عن مكاسبهم السياسية. كما يجب إقناع شيعة لبنان، بمن فيهم المتعاطفون مع حزب الله، وكذلك إيران، بمزايا نزع السلاح. لقد تحقق صعود حزب الله على الساحة السياسية اللبنانية من خلال الكفاح المسلح ضد إسرائيل. ولا شكّ فى تهميش الطائفة الشيعية اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا. وإنّ إصلاحًا غير تقليدى للجيش اللبنانى أمرٌ ضروري. يمتلك حزب الله قدرات عسكرية مُحددة تُوفّر للبنان قوة ردع فريدة (تسلل الكوماندوز، اختطاف الجنود، شبكة مُعقدة من الجواسيس، حرب نفسية). من مصلحة جميع الطوائف اللبنانية، وليس الشيعة فقط، الحفاظ على تنظيم هذه القوة الرادعة وتحسينه. من غير المقبول أن تبقى مُستقلة عن الدولة وأن تقودها أيديولوجية حزب الله الإسلامية. يمكن إعادة تشكيل الجيش اللبنانى ليصبح هيكلًا ذا أساليب قتالية غير متكافئة. فى حال وقوع هجوم، ستنسحب وحدات صغيرة ثم تُعيد الانتشار لمهاجمة مواقع الغازي، كما قد تفعل قوة مقاومة مسلحة. مع ذلك، سيبقى "جيش المقاومة الوطنية" هذا، بلا شك، تحت السيطرة الكاملة للحكومة متعددة الطوائف، التى تقرر الحرب أو السلم. وبالتالي، لن يتمكن مسلحو حزب الله من احتجاز البلد بأكمله رهينة لشن حربهم. يجب أن تُمرر علاقات حزب الله الوثيقة جدًا مع إيران عبر إطار العلاقات بين لبنان وإيران. على حزب الله أن يلتزم بعدم العمل كقوة رد انتقامى لإيران فى حال تعرض طهران أو منشآتها النووية لهجوم. هذا لا يعنى إنهاء علاقة حزب الله بإيران، وهو أمر مستحيل نظرًا لقرب المنظمة الإسلامية من هذا البلد. بل يعنى إضفاء طابع مؤسسى على تبادلاتهما، لا سيما بين وزارتى الدفاع والشئون الاجتماعية. يمكن دمج التمويل العسكرى الذى تقدمه إيران لحزب الله فى ميزانية الدفاع للدولة اللبنانية كجزء من المساعدات العسكرية الأجنبية التى يتلقاها لبنان. بل من الممكن أن يحصل الجيش المعاد هيكلته على مساعدة لوجستية، من بين أمور أخرى، من الصناعات الدفاعية الإيرانية، ذات الخبرة فى تقنيات الدفاع غير المتكافئة. مقابل هذه التنازلات، سيتعين على الدولة اللبنانية اتخاذ الخطوات الدبلوماسية اللازمة لإزالة حزب الله، الذى أصبح سياسيًا بحتًا، من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية. والأهم من ذلك، يجب أن تدرك الطوائف الدينية اللبنانية أن الشيعة سيكتسبون نفوذًا على جيش جديد أكثر فعالية. ومع ذلك، فى الوقت الحالي، لا نعرف مدى نفوذ حزب الله على الجيش اللبناني، ولكن درجة تغلغل عناصر مقربة من حزب الله فيه مرتفعة للغاية على الأرجح. يجب أيضًا تلبية بعض مطالب حزب الله قبل أى إعادة هيكلة للجيش: انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا المتنازع عليها (التى يعترف بها القادة السياسيون من جميع الأطياف كلبنانية)، وإطلاق سراح السجناء اللبنانيين من السجون الإسرائيلية، وترسيم الحدود بشكل نهائى بين لبنان وإسرائيل، يليه اعتراف الأمم المتحدة. وأخيرًا، من الواضح أن قرارات الأمم المتحدة لم تكن كافية قط لحماية لبنان من العدوان الإسرائيلي، ولا إسرائيل من الهجمات شبه العسكرية التى تُشن من الأراضى اللبنانية. ينبغى على المجتمع الدولي، بدعم من الأمم المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة وإيران والدول العربية المعنية، أن يقدم وسائل حماية أخرى، مثل إنشاء منطقة منزوعة السلاح تتمركز فيها قوة تابعة للأمم المتحدة مدججة بالسلاح. من الواضح أن الحكومات اللبنانية المتعاقبة عجزت عن السيطرة على الهجمات التى تُشن من أراضيها، كما يتضح من تصاعد العنف مؤخرًا. وتقتضى البراجماتية نقل هذه المسئولية إلى قوات اليونيفيل، وهى القوة المؤقتة التابعة للأمم المتحدة والمتواجدة فى لبنان منذ عام ١٩٧٢.