logo
الرسوم الأمريكية تعكر مزاج عشاق القهوة البرازيلية وتدفع المصدرين نحو الصين

الرسوم الأمريكية تعكر مزاج عشاق القهوة البرازيلية وتدفع المصدرين نحو الصين

البوابةمنذ 4 ساعات
تواجه تجارة القهوة العالمية تغيرا محتملا مع اقتراب دخول رسوم جمركية أمريكية مشددة على واردات القهوة البرازيلية حيز التنفيذ، في خطوة يتوقع أن تدفع المصدرين لإعادة توجيه الشحنات نحو أسواق بديلة، وعلى رأسها الصين.
وبحسب منصة "ياهو فاينانس"، تستعد واشنطن لفرض تعريفة جمركية بنسبة 50% على واردات القهوة البرازيلية اعتبارا من 6 أغسطس، في خطوة تثير مخاوف من اضطرابات في سلاسل التوريد، نظرا لاعتماد الولايات المتحدة على نحو 8 ملايين كيس سنويا، ما يجعلها سوقا محورية لمنتجي البن في البرازيل.
ووقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء أمرا تنفيذيا فرض بموجبه على واردات بلاده من المنتجات البرازيلية رسوما جمركية إضافية بنسبة 50%، مبرّرا قراره هذا بـ"التهديد غير العادي والاستثنائي الذي تشكله البرازيل على الأمن القومي والاقتصاد والسياسة الخارجية للولايات المتّحدة".
وتعد الولايات المتحدة أكبر مستهلك للقهوة في العالم، بمتوسط استهلاك سنوي يبلغ نحو 25 مليون كيس، تستورد ثلث هذا الحجم تقريبا من البرازيل، ضمن تبادل تجاري ثنائي بلغت قيمته 4.4 مليار دولار خلال الـ12 عشر شهرا المنتهية في يونيو.
يأتي ذلك في وقت يسعى فيه المصدرون لتقليص الأثر المحتمل على السوق الأمريكية، وسط توقعات بأن تتحول كميات متزايدة من البن البرازيلي نحو الصين ودول أخرى لا تفرض قيودا مماثلة.
وتشهد الصين نموا سريعا في استهلاك القهوة، كما تعد البرازيل المورد الرئيسي للصين، إذ صدرت إليها 538،000 كيس في النصف الأول من عام 2025، بحسب بيانات جمعية المصدرين "سيسافيه".
ويظهر قطاع الصناعة أن استهلاك القهوة في الصين نما بنسبة تقارب 20% سنويا خلال السنوات العشر الأخيرة، فيما تضاعف استهلاك الفرد من القهوة خلال السنوات الخمس الماضية.
كما من المرجح أن تتجه كميات إضافية من القهوة البرازيلية نحو الاتحاد الأوروبي، حيث لا تفرض عليها أي رسوم جمركية، بحسب لوجان أليندر، رئيس قسم القهوة في شركة Atlas Coffee Club الأمريكية للتحميص والتوزيع.
ويرى خبراء التجارة أن بعض المصدرين سيحاولون التحايل على التعريفات الجديدة من خلال إرسال شحنات القهوة البرازيلية إلى دول أخرى أولا، ومنها إلى الولايات المتحدة، مما سيضيف تكاليف لوجستية محدودة لكنه سيقلل من أثر الرسوم الجمركية بشكل كبير.
كما أشار عدد من التجار إلى أن الشحنات التي تغادر البرازيل قبل 6 أغسطس ستعفى من الرسوم حتى 6 أكتوبر، ما يوفر نافذة زمنية محدودة يسعى المصدرون لاستغلالها لتقليل الأثر المالي المتوقع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أيميا باور الإماراتية» تشارك في توسعة محطة تحلية المياه في المغرب
«أيميا باور الإماراتية» تشارك في توسعة محطة تحلية المياه في المغرب

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

«أيميا باور الإماراتية» تشارك في توسعة محطة تحلية المياه في المغرب

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت شركة «أيميا باور» الإماراتية، إحدى أسرع شركات الطاقة المتجددة نمواً في المنطقة، عن مشاركتها في تنفيذ مشروع توسعة محطة تحلية المياه في مدينة أغادير بالمملكة المغربية الذي تنفذه مجموعة المرافق الإسبانية «كوكس» المتخصصة في مرافق المياه والطاقة. ويصل حجم استثمار المشروع إلى 250 مليون يورر ما يعادل 288 مليون دولار، وسيضيف مشروع التوسعة الذي سيتم الانتهاء منه في عام 2027 نحو 125 ألف متر مكعب من المياه يومياً إلى الطاقة الانتاجية الحالية للمشروع لترتفع إلى 400 ألف متر مكعب من المياه يومياً، ما يعني توفير مياه الشرب لمليوني شخص، وري 13.6 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، في واحدة من أكثر المناطق تضرراً من شح المياه. وسيتم إمداد محطة تحلية المياه بالطاقة اللازمة لتشغيلها من محطة توليد الطاقة بالرياح في منطقة العيون التي تنفذه وستقوم بتشغيله «أيميا باور» بطاقة انتاجية تبلغ 150 ميغاوات حيث من المتوقع بدء الانتاج لهذه المحطة في عام 2027. وبمجرد تشغيل محطة أغادير لتحلية المياه، ستصبح أول محطة تحلية مياه للشركة في شمال أفريقيا، وواحدة من أكبر محطات تحلية المياه في أفريقيا. وقال حسين جاسم النويس رئيس مجلس إدارة «أيميا باور»، إن الشركة تواصل تحقيق النجاحات والمشاريع التي تدعم التنمية المستدامة في مختلف دول العالم وبالذات تلك الدول التي تسعى إلى زيادة اعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة ورفع كفاءة قطاع المياه، مؤكداً أن المشاركة في تنفيذ مشروع توسعة المحطة عبر منصة تحالف كفاءة المياه «Water Alliance Ventures» يعكس طموح الشركة في الإسهام بمعالجة تحديات المياه والطاقة من خلال حلول متكاملة، ويؤشر على ما يمكن إنجازه من خلال الشراكات طويلة الأمد من أجل التنمية المستدامة في جميع أنحاء المنطقة. يذكر أن «أيميا باور» قد استحوذت على حصة في الشركة الإسبانية المتخصصة في حلول المياه والطاقة خلال طرح أولي للأسهم الأخيرة في أسواق المال الإسبانية بلغت 3.76% وذلك في إطار خطة إستراتيجية لإيميا باور تتضمن الدخول في مجال تحلية مياه البحر وإنتاج الهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط وأفريقيا لمواجهة الشح الكبير في المياه.

الذهب يحقق مكاسب أسبوعية وسط بيانات مخيبة وتوترات تجارية متصاعدة
الذهب يحقق مكاسب أسبوعية وسط بيانات مخيبة وتوترات تجارية متصاعدة

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

الذهب يحقق مكاسب أسبوعية وسط بيانات مخيبة وتوترات تجارية متصاعدة

اختتم الذهب تداولات الأسبوع المنقضي على مكاسب طفيفة؛ لكنه سجل ارتفاعا يوميا قويا في ختام جلسة أمس الجمعة، مدفوعا ببيانات وظائف أمريكية جاءت أضعف من التوقعات، ما عزز رهانات المستثمرين على خفض وشيك في أسعار الفائدة في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية العالمية. وارتفع الذهب في التعاملات الفوري بنسبة 2.1% ليغلق عند 3،359.77 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى منذ 25 يوليو الماضي، بينما صعدت العقود الآجلة الأمريكية بنسبة 1.9% لتستقر عند 3،413.40 دولار. وعلى مستوى الأسبوع، اكتفى الذهب بزيادة متواضعة بلغت 12.10 دولار، تعادل 0.36% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي، مما يعكس حالة الترقب التي تسود الأسواق حيال مسار السياسة النقدية. وجاء التحول في معنويات المستثمرين عقب صدور تقرير الوظائف الأمريكي لشهر يوليو، الذي كشف عن تباطؤ ملحوظ في سوق العمل، حيث أضاف الاقتصاد 73 ألف وظيفة فقط، مقارنة بتوقعات بلغت 100 ألف. كما تم تعديل بيانات الأشهر السابقة بشكل كبير إلى الأسفل، إذ بلغ نمو الوظائف في يونيو 14 ألفا فقط، مقابل 147 ألفا سابقا، فيما تم تخفيض أرقام مايو إلى 19 ألفًا بدلا من 125 ألفًا. هذا التباطؤ في التوظيف أعاد تسليط الضوء على احتمال لجوء مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام، وسط تزايد القناعة بأن الاقتصاد الأمريكي يفقد زخمه. ويتأثر الذهب بشدة بتحركات أسعار الفائدة، إذ يؤدي تراجعها إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس، الذي لا يدر عوائد، مقارنة بالأصول الأخرى المدرة للدخل. وفي المقابل، لا تزال الضغوط التضخمية تشكل عامل توازن في معادلة السياسة النقدية، خاصة بعد أن أظهرت بيانات شهر يونيو ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3% على أساس شهري، مقارنة بـ0.2% في مايو بعد التعديل، مدعوما بنمو الأجور وتوسيع الرسوم الجمركية. وعلى صعيد التجارة العالمية، أدت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات من دول مثل البرازيل وكندا والهند وتايوان، إلى تصاعد التوترات في الأسواق، وسط محاولات من تلك الدول للتفاوض على تسويات بديلة. كما أعلن ترامب تمديد الاتفاق التجاري مع المكسيك 90 يوما إضافية لمواصلة المباحثات، مما ساهم في زيادة قلق المستثمرين وتحفيز الإقبال على الذهب كملاذ آمن. وفي هذا الإطار، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، لكن تصريحات رئيسه جيروم باول بدت أقل حسما بشأن المسار المستقبلي، ما قلل التوقعات باتخاذ قرار رفع جديد في اجتماع سبتمبر المقبل، وفتح الباب أمام احتمالية خفض مزدوج قبل نهاية 2025. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد أنهت تعاملات الأسبوع بأداء متباين، حيث ارتفعت الفضة بنسبة 0.7% إلى 36.98 دولار للأوقية، فيما زاد البلاتين بنسبة 1.6% ليصل إلى 1،309.27 دولار، وارتفع البلاديوم 1% إلى 1،203.52 دولار، رغم أنها جميعا سجلت خسائر أسبوعية محدودة.

الرئيس الإيراني يزور باكستان لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
الرئيس الإيراني يزور باكستان لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

الرئيس الإيراني يزور باكستان لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين

توجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، صباح اليوم السبت، إلى إسلام آباد، في زيارة رسمية تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف؛ بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأكد بزشكيان - في تصريح أدلى به قبيل مغادرته، حسبما نقلت قناة (العالم) الإيرانية - على عمق العلاقات الإيرانية - الباكستانية، مشيرًا إلى أنها لا تقتصر على الجوانب الاقتصادية والعلمية والثقافية والصناعية، بل تتجاوز ذلك إلى رابط إيماني عميق يجمع الشعبين. وأوضح أن الزيارة ستتركز على توسيع التعاون في مجالات التجارة والأسواق الحدودية، وتطوير وسائل النقل البرية والجوية والبحرية، معربًا عن تطلعه إلى ربط إيران بمشروع طريق الحرير، الذي يمر عبر باكستان إلى الصين، في إطار رؤية استراتيجية لتعزيز الربط الإقليمي. ووصف الرئيس الإيراني العلاقات بين طهران وإسلام آباد بأنها "إيجابية وبناءة"، مؤكدًا تطلع الجانبين إلى رفع حجم التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار، عبر شراكة استراتيجية تلبي مصالح البلدين. وشدد مسعود بزشكيان على أهمية ملفي الأمن والحدود، مشيرًا إلى أن هذه القضايا تمثل أولوية لكلا الجانبين، وستكون محل نقاش موسّع خلال الزيارة، مؤكدًا سعي البلدين إلى إرساء أمن إقليمي مستدام من خلال التنسيق والتعاون الثنائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store