
بفعل زيادة إنتاج أوبك وتوترات التجارة.. تراجع في أسعار النفط
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 52 سنتا بما يعادل 0.78 بالمئة إلى 66.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:41 بتوقيت غرينتش، فيما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58 سنتا إلى 63.30 دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 12 دقائق
- الديار
لماذا تأخر مصرف لبنان في اصدار فئتي ال ٥٠٠ الف والمليون ليرة ؟
في شهر نيسان الماضي أقر مجلس النواب قانوناً يُتيح لمصرف لبنان طباعة أوراق نقدية من فئتي الـ 500 ألف والمليون ليرة، هذه الخطوة أتت نتيجة الانهيار المصرفي والنقدي منذ أكثر من خمس سنوات و ما تبعه من انهيار للعملة الوطنية التي فقدت أكثر من 90% من قيمتها و أصبح المواطنون مضطرين إلى حمل كميات كبيرة من الأموال لتسديد فواتيرهم من استهلاك وطبابة و تعليم ربما يكون الهدف من هذا القانون تسهيل عمليات التبادل بالعملة المحلية بعدما أصبحت أكبر فئة من الليرة توازي دولاراً واحداً تقريباً ، لكن هناك من يتخوف أن يكون إصدار هذه الفئات قد يؤدي إلى المزيد من انهيار العملة الوطنية و المزيد من التضخم و ارتفاع الأسعار إلا أن هناك وجهة نظر أخرى تقول ان لا علاقة للمخاوف التضخمية بالليرة و بهذا القانون، بل هي عبارة عن موجة ارتفاع في الأسعار بالدولار، وأسبابها متعددة، منها عدم وجود ضوابط على آليات التسعير إضافة إلى ارتفاع هوامش الأرباح لدى التجار. في الواقع ارتفع حجم الكتلة النقدية المتداولة في لبنان بشكل كبير خلال الأزمة، فبعدما كان يبلغ نحو 6 تريليونات ليرة قبل تشرين الأول 2019، سجّلت الكتلة النقدية تضخماً حتى بلغت 82 تريليون ليرة في منتصف شهر نيسان الماضي الجزء الأكبر من زيادة الكتلة النقدية (مفهوم الكتلة النقدية لا يقتصر على الفئات النقدية المصدرة من مصرف لبنان) كان عبر طباعة أوراق نقدية من فئة الـ100 ألف ليرة. وبين تشرين الأوّل 2019 وحزيران 2024 ارتفعت قيمة الأوراق التي أصدرها مصرف لبنان من فئة الـ100 ألف ليرة من نحو 6 تريليونات ليرة إلى 148 تريليون ليرة، فيما كان عدد الأوراق النقدية المُصدرة كان قد ارتفع من 8.8 تريليونات ليرة إلى 157 تريليون ليرة في المدة ذاتها. بمعنى آخر نحو 96% من الأوراق الجديدة المُصدرة في هذه المدة كانت من فئة الـ100 ألف ليرة. وهذا الأمر يُظهر التفات مصرف لبنان إلى حاجة السوق إلى العملات الكبيرة، وهذا ما يُنذر أيضاً بأن السوق بحاجة إلى عملات من فئات أكبر، ومن هنا يأتي القانون الذي أُقر في مجلس النواب. عادةً تُصدر المصارف المركزية أوراقاً نقدية بفئات أعلى استجابةً لتآكل القدرة الشرائية للوحدات الصغيرة، ما يقلل من أعباء حمل النقود ويسهل المعاملات اليومية. فعلى سبيل المثال، لو أراد المستهلك أن يدفع ما يوازي 100 دولار بالليرة اللبنانية، يحتاج إلى 90 ورقة من فئة الـ100 ألف، وهذا مبلغ قد يضطر المستهلك إلى أن يستخدمه في أي وقت من يومه، ما يعني أنه قد يحتاج إلى حمله معه بشكل مستمر. المشكلة أن 90 ورقة من فئة الـ100 ألف ليرة، لا يمكن حملها بسهولة في الجيب أو في المحفظة، وهو ما يجعل الفكرة غير عملية. هذا العامل كان أحد أسباب الدولرة تحت أمر الواقع التي شهدها الاقتصاد اللبناني في السنوات الأخيرة، إذ أصبح التعامل بالدولار أسهل عملياً من التعامل بالليرة. في السياق لفت الباحث المقيم في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال (OSB) في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) الدكتور محمد فحيلي في حديث للديار إلى أن مكونات السلطة النقدية لم تطرح قط بشكل رسمي إمكان إصدار عملة لبنانية بفئتي ال ٥٠٠ ألف و المليون ليرة بل تم التداول في الإعلام فقط بهذا الموضوع الذي خضع لسياسة الترغيب والترهيب والاجتهادات لجهة التفسيرات والتداعيات الاقتصادية وإذ تحدث فحيلي عن وجهة نظر موضوعية لاتخاذ سياسات نقدية، وصف الوضع في المشهد النقدي بحالة غليان مشيراً إلى عدة أمور يجب تنفيذها قبل إصدار فئتي ال ٥٠٠ ألف والمليون ليرة: فهناك مشروع قانون إصلاح المصارف الذي بنتظر تطبيقه إقرار قانون الفجوة المالية الذي يعمل عليه مصرف لبنان و كذلك هناك الإستقرار في سعر صرف الدولار و الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص و كيفية اتخاذ الدولة خطوات لزيادة رواتب و اجور موظفي القطاع العام الذي أصبح واجب إضافةً إلى كل هذه الأمور هناك موضوع تصنيف لبنان على اللائحة الرمادية عالمياً من قبل مجموعة العمل المالي وتصنيفه على لائحة الدول عالية المخاطر من قبل دول الاتحاد الأوروبي الذي يؤدي إلى قلق لدى السلطة النقدية لجهة ضرورة التصرف من أجل إخراج لبنان من هاتين اللائحتين من أجل أن يتعافى القطاع المصرفي هذا فضلاً عن تصنيف لبنان بلد متعسر من قبل مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية الذي يحمل تداعياته القطاع المصرفي اللبناني. وفي حين رأى فحيلي أن قانون إصلاح المصارف هو خطوة و جزء من عودة الإنتظام إلى القطاع المصرفي، توقع عندما يتحقق الاستقرار على المشهد النقدي ممكن لمصرف لبنان أن يوضح بشكل رسمي إمكان التوجه نحو إصدار عملات من فئتي ال ٥٠٠ ألف و المليون ليرة . واستخدم فحيلي تعبير ( نكرة) للأوراق النقدية بالعملة اللبنانية لأن الاقتصاد اللبناني بات مدولراً فتمويل فاتورة الاستهلاك يتم بالعملة الأجنبية وتمويل فاتورة الطبابة والتعليم أيضاً بالعملة الأجنبية ولذلك سواء كام لدينا ورقة ال ١٠٠ ألف أو ال ٥٠٠ ألف او المليون ليرة فليس هناك فرق ما دمنا ندفع الفواتير بالدولار، لافتاً إلى أن الفرق يقتصر على حمل أوراق نقدية أقل في حال إصدار ورقتي ال ٥٠٠ الف والمليون ليرة. ووفقاً لفحيلي ليس هناك حالياً اي تداعيات لإصدار ورقتي ال ٥٠٠ ألف و المليون ليرة لكن عندما يكون هناك استقرار نقدي وتعاف نقدي سيكون هناك تداعيات لجهة عودة الكرامة لليرة اللبنانية، "رغم أنني ضد التعويل على الأوراق النقدية لأنني أفضل اعتماد وسائل الدفع المتاحة من خلال القطاع المصرفي مثل الشيكات وبطاقات الدفع وبطاقات الائتمان والتحاويل". وراى فحيلي أننا بعدما تحولنا في لبنان بأكثر من ٦٠ % إلى اقتصاد ظل الذي يعتمد على الأوراق النقدية في التبادل التجاري فأصبح أي توجه من قبل مصرف لبنان يجب أن يصب في اتجاه التقليل و التخفيف والتجفيف من الأوراق النقدية التي قد تُستَعمل في تمويل فواتير الاستهلاك والطبابة والتعليم، ويجب أن يقوم بالمستحيل من أجل أن يعود المواطن اللبناني والتاجر اللبناني لاعتماد وسائل الدفع المتاحة من خلال القطاع المصرفي.


صدى البلد
منذ 42 دقائق
- صدى البلد
رسميا.. كريستال بالاس لن يشارك في الدوري الأوروبي بفرمان من المحكمة الرياضية
خسر كريستال بالاس استئنافه أمام أعلى محكمة رياضية اليوم الاثنين ضد هبوطه إلى دوري المؤتمرات من الدرجة الثالثة، لخرقه قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المتعلقة بملكية الأندية مع المستثمر الأمريكي جون تكستور. وأعلنت محكمة التحكيم الرياضي أن قضاتها رفضوا طلب بطل الكأس الإنجليزي بالبقاء في الدوري الأوروبي، وهو الدوري الأكثر ربحية، في قضية شملت أيضًا منافسه في الدوري الإنجليزي الممتاز نوتنحهام فورست ونادي ليون الفرنسي. ووافقت المحكمة على مشاركة فورست وليون مباشرة في الدوري الأوروبي في سبتمبر، بينما سيبدأ بالاس تصفيات دوري المؤتمرات الأسبوع المقبل. وقد أوقعت القرعة الأسبوع الماضي بالاس في مواجهة فريدريكستاد النرويجي أو ميتييلاند الدنماركي يومي 21 و28 أغسطس. وأصبح بالاس ضحية في قضية معقدة - تطورت الشهر الماضي عندما تجنب ليون الهبوط الإلزامي في فرنسا بسبب أزمة مالية - سلطت الضوء على قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الراسخة التي تخضع لاختبارات مكثفة من خلال زيادة الاستثمارات الخارجية في كرة القدم الأوروبية، وخاصة من الولايات المتحدة. وخفّض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مستوى بالاس بسبب امتلاك شركة تكستور حصة 43% في ملكية النادي الموسم الماضي، بالإضافة إلى امتلاكها ليون. وقد فوّت بالاس مهلة شهر مارس التي حددها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لحل المشكلة المحتملة. وأعلنت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) أن قضاتها قرروا أن تكستور "كان عضوًا في مجلس الإدارة يتمتع بنفوذ حاسم على كلا الناديين وقت تقييم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم". وأضافت المحكمة في بيان لها أن هيئة القضاة الثلاثة "اعتبرت أن لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واضحة ولا تتيح مرونة للأندية غير الملتزمة في تاريخ التقييم". واستمرت القضية رغم بيع تكستور حصته في بالاس الشهر الماضي إلى وودي جونسون، مالك نادي نيويورك جيتس، مقابل 220 مليون دولار على الأقل، حسبما ورد. وينضم جونسون إلى رئيس مجلس إدارة بالاس، ستيف باريش، والمواطنين الأمريكيين جوش هاريس وديفيد بليتزر، كشركاء ومديرين للنادي الواقع جنوب لندن. وعلى عكس بالاس، لا يزال فورست وليون جزءًا من شبكات ملكية متعددة الأندية، على الرغم من أنهما لا يتعارضان حاليًا مع قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للدخول في النسخ القادمة من المسابقات الأوروبية. ويملك إيفانجيلوس ماريناكيس، مالك نادي فورست، نادي أولمبياكوس اليوناني، حامل اللقب، الذي يشارك في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وتأهل كريستال بالاس بجدارة إلى الدوري الأوروبي، الدرجة الثانية، بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على مانشستر سيتي في مايو، محققًا بذلك أول لقب كبير في تاريخ النادي الممتد على مدار 120 عامًا.


صدى البلد
منذ 42 دقائق
- صدى البلد
أربعة أعوام من الريادة.. هشام طلعت مصطفى يرفع اسم مصر في قائمة فوربس
واصل رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، تصدره ترتيب القادة المصريين في قائمة أقوى قادة السياحة والسفر لعام 2025 التي أصدرتها مجلة فوربس الشرق الأوسط، محققًا تقدمًا ملحوظًا بثلاثة مراكز مقارنة بالعام الماضي، ليحل في المرتبة الـ12 ضمن أقوى الأسماء في القطاع على مستوى المنطقة، وذلك للعام الرابع على التوالي. اختيار "فوربس" جاء استنادًا إلى مسيرة هشام طلعت مصطفى الممتدة لأكثر من 40 عامًا في قيادة مجموعة طلعت مصطفى، التي تدير حاليًا أكثر من 5 آلاف غرفة فندقية موزعة على 11 فندقًا قائمًا، إضافة إلى 5 فنادق قيد التطوير، مع محفظة أراضٍ تبلغ 125.9 مليون متر مربع في مصر والسعودية وعمان والعراق. الأرقام تعكس قوة الأداء، حيث سجلت المجموعة في الربع الأول من عام 2025 مبيعات تراكمية بقيمة 6.9 مليار دولار، وارتفعت إيرادات القطاع الفندقي بنسبة 50% لتصل إلى 69 مليون دولار، بما يمثل 37% من إجمالي إيرادات المجموعة البالغة 186 مليون دولار، وفي مايو 2025، أبرمت المجموعة اتفاقية استراتيجية مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني العمانية لتطوير مشروعين عقاريين بالقرب من مدينة السلطان هيثم، في خطوة تعزز حضورها الإقليمي. منهجية التصنيف لدى فوربس الشرق الأوسط شملت معايير دقيقة مثل حجم أعمال الشركة وعدد الفنادق والغرف والإيرادات وقيمة الاستثمارات والأصول والانتشار الإقليمي، إضافة إلى التأثير الاقتصادي، وملكية الأصول، وقوة القائد التنفيذي، والإنجازات والمبادرات البارزة خلال عامي 2024 و2025، فضلًا عن الخبرة المهنية. يذكر أن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، نجح في تحقيق تحولًا جذريًا في القطاع السياحي المصري من خلال استحواذ ذراع المجموعة "إيكون" على 51% من شركة "ليجاسي للفنادق والمشروعات السياحية"، المالكة لسبعة فنادق تاريخية، منها "ماريوت مينا هاوس القاهرة"، و"سوفيتيل وينتر بالاس الأقصر"، و"أولد كتراكت أسوان"، و"شتايجنبرجر سِيسيل الإسكندرية"، بين مدن القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان، هذا الاستحواذ أتاح لـ"إيكون" عزز من الدخل الدولاري للمجموعة، وساهم في الارتقاء وضخ استثمارات جديدة بهذه الفنادق. كما عزز "هشام طلعت" ذلك من مستوى الضيافة السياحية في مصر، حيث وفرت المجموعة تجارب فندقية راقية عبر شراكات مع علامات عالمية مثل "فورسيزونز" و"كيمبينسكي"، ما ارتقى بسعر الليلة الفندقية في مصر وجذب شريحة جديدة من السياح من ذوي الإنفاق المرتفع، مساهمًا في إعادة رسم خريطة السياحة الفاخرة وجعل مصر وجهة رائدة بالمنطقة.