
غينيا تواجه موجة جديدة.. 18 إصابة بجدري القردة تثير القلق الصحي
ووفقا للدكتور سوري كوندي، المدير العام بالإنابة للوكالة الوطنية للأمن الصحي، فإن الحالات الجديدة تم رصدها في محافظات مختلفة، مع تركيز في بلدية كوناكري، مؤكدا أن المرضى يتلقون العلاج مجانًا في مركز نونجو الطبي، حيث سيظلون تحت الرعاية حتى تظهر نتائج فحوصاتهم سلبية.
وأضاف كوندي أن السلطات الصحية في غينيا تعمل على تنسيق جهود عابرة للحدود مع دولتي سيراليون وليبيريا المجاورتين للحد من انتشار الفايروس، وتعتبر السلالة الجديدة «كلايد آي بي»، التي ظهرت في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2023، أكثر فتكًا وقابلية للانتقال مقارنة بالسلالات السابقة.
وجدري القردة هو مرض فايروسي حيواني المنشأ اكتُشف لأول مرة عام 1958 بين القرود، وانتقل إلى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وينتقل الفايروس عبر الاتصال الوثيق بالحيوانات أو البشر المصابين، وتشمل أعراضه الحمى، الصداع، آلام العضلات، والطفح الجلدي الذي قد يستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وتشهد إفريقيا تصاعدًا مقلقًا في عدد الإصابات، حيث سجل المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أكثر من 42,438 حالة إصابة و1,100 وفاة في القارة منذ بداية 2024، وتُعد غينيا واحدة من الدول المتأثرة، حيث سجلت أول حالة مؤكدة في سبتمبر 2024 لفتاة تبلغ من العمر 7 سنوات في مقاطعة ماسينتا، ومع تزايد الحالات، أطلقت منظمة الصحة العالمية والمركز الإفريقي خطة استجابة قارية بميزانية 600 مليون دولار لتعزيز الرصد والعلاج.
وتُركز الجهود في غينيا على تعزيز الفحوصات المخبرية، توفير العلاج المجاني، والتوعية العامة للحد من انتقال العدوى، ومع ذلك، تواجه البلاد تحديات لوجستية، بما في ذلك نقص اللقاحات وقدرات المختبرات المحدودة، مما يعيق الاستجابة السريعة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطماطم بانتظام؟
الطماطم غنية بالبوتاسيوم وفيتامين ج ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة القلب وقد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان. يختلف محتواها الغذائي باختلاف نوع الطماطم وطريقة تحضيرها. تحتوي حبة الطماطم متوسطة الحجم على كمية عالية من البوتاسيوم تساوي الموجود في حبة الموز. يُعدّ البوتاسيوم والصوديوم عنصرين أساسيين لوظائف القلب. حيث يحتاج القلب إلى هذه المواد ليتمكن من الانقباض والتمدد، والبوتاسيوم ضروري لاسترخاء الأوعية الدموية. يمكن لمعظم الأشخاص الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم الاستفادة من مستويات البوتاسيوم والألياف والليكوبين العالية في الطماطم. قد يساعد البوتاسيوم والصوديوم والمغنسيوم والفلورايد الموجودون في الطماطم على تقليل آلام العضلات وإرهاق التمارين الرياضية بعد التمرين. المغنسيوم ضروري لانقباض العضلات؛ لذا فإن تناول الطماطم قبل التمرين أو بعده يُساعد على تعويض النقص. كما يُضيف محتوى الماء في الطماطم ترطيباً إضافياً للجسم، وتعدّ مضادة للالتهابات بفضل فيتامين ج، الذي قد يُساعد أيضاً في دعم التعافي بعد التمرين. وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من البوتاسيوم وكميات أقل من الصوديوم تمتعوا بوظائف إدراكية أفضل. وبحثت دراسة أخرى في كيفية تأثير الكاروتينات، وهي مضادات الأكسدة التي تُلون الخضراوات، على صحة الدماغ على المدى الطويل. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من اللوتين والزياكسانثين في الدم، وكلاهما موجود في الطماطم المطبوخة، لديهم معدلات أقل من الخرف. قد يُضعف طهي الطماطم محتوى فيتامين ج، لكنه يزيد من توافر كثير من مضادات الأكسدة المهمة التي قد تحمي من نمو السرطان. يُعتقد أن الليكوبين والأصباغ النباتية الأخرى (الكاروتينات) تحمي من نمو السرطان بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. ويمكن لمضادات الأكسدة أن تساعد في الحماية من الإجهاد الفسيولوجي الناتج من الجذور الحرة، والتي توجد عادةً في دخان التبغ والأشعة فوق البنفسجية والأطعمة فائقة المعالجة. أظهرت كثير من الدراسات أن الرجال الذين يتناولون كميات كبيرة من الطماطم، بما في ذلك الطماطم النيئة وصلصة الطماطم والبيتزا، أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بسبب الكمية الإجمالية لليكوبين الممتصة، والتي يتم تحسينها في الطماطم المطبوخة. يمكن لليكوبين ومضادات الأكسدة الأخرى الموجودة في الطماطم أن تُحسّن خصوبة الرجال من خلال تحسين عدد الحيوانات المنوية وحركتها. تتميز هذه الفاكهة بانخفاض نسبة السكر في الدم؛ لذا يُمكن أن تكون وجبة خفيفة جيدة لتجنب ارتفاع سكر الدم وانخفاضه. كما يُمكن أن يُساعد محتوى الألياف في الطماطم على تنظيم مستوى الجلوكوز وحركة الأمعاء. قد يكون للبوليفينول الموجود في الحمضيات والطماطم، خصائص مضادة لمرض السكري. درس العلماء هذا الأمر بشكل رئيسي على الحيوانات، ولكن قد تكشف المزيد من الأبحاث كيف يمكن للمركبات الموجودة في الطماطم أن تساعد في إدارة مرض السكري لدى البشر أيضاً. تحتوي الطماطم أيضاً على حمض الكلوروجينيك، وهو مركب يُحفز إنتاج الكولاجين. كما يُساعد فيتامينا C وA وكلاهما موجود في الطماطم النيئة على تفتيح مظهر البشرة والشعر والأظافر.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
القهوة قد تقلل من خطر الوفاة... إذا شربتها بهذه الطريقة
لا تقتصر فوائد القهوة على إيقاظك صباحاً فحسب؛ بل رُبط هذا «المشروب المُرّ» بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والوفاة، وفق ما ذكره موقع «هيلث» الطبي. ولكن الاستفادة من هذه الفوائد الصحية من فنجان قهوتك يتوقف على ما تُضيفه إليه، وفقاً لدراسة جديدة. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشربون كوباً أو كوبين من القهوة يومياً انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 14 في المائة مقارنة بمن لا يشربونها. ومع ذلك، لم ينطبق هذا إلا على أولئك الذين يشربون قهوتهم سادة، أو مع كميات صغيرة من الكريمة أو الحليب أو المُحليات. ويبدو أن كثرة الإضافات تُقوّض الفوائد الصحية للقهوة. تقول الدكتورة فانغ فانغ زانغ، الأستاذة في كلية فريدمان لعلوم التغذية في جامعة تافتس الأميركية، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «إذا أضفنا كثيراً من السكريات أو الدهون المشبعة إلى نظامنا الغذائي، فإن ذلك يزيد من إجمالي استهلاكنا من السعرات الحرارية، وهو ما قد يكون مرتبطاً أيضاً بنتائج صحية سلبية». وفي الدراسة التي نُشرت في مايو (أيار) في مجلة «التغذية»، تابعت زانغ وزملاؤها أكثر من 46 ألف بالغ أميركي على مدار نحو 10 سنوات. وكان الهدف هو معرفة ما إذا كان خطر الوفاة مرتبطاً بعادات شرب القهوة لدى المشاركين. وبعد تتبع صحة المشاركين، وجد فريق الباحثين أن شرب كوب واحد من القهوة يومياً ارتبط بانخفاض خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 16 في المائة، بينما ارتبط شرب كوبين أو 3 أكواب من القهوة يومياً بخفض خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 17 في المائة. كما انخفض خطر الوفاة بأمراض القلب لدى شاربي القهوة بنسبة 29 إلى 33 في المائة. وعند دراسة الإضافات التي تضاف للقهوة تحديداً، وجد الباحثون أنه مقارنة بمن لا يشربون القهوة، انخفض خطر الوفاة بشكل عام لدى المشاركين بنسبة 14 في المائة، إذا شربوا القهوة سادة أو قليلة السكر والدهون المشبعة. ولم يُلاحظ أي ارتفاع في معدل الوفيات لدى الأشخاص الذين تناولوا قهوتهم مع كمية كبيرة من السكر أو مع جرعة كبيرة من الحليب أو الكريمة. ولا تلغي إضافة مزيد من السكر أو الدهون المُشبعة إلى قهوتك بالضرورة آثارها الصحية الجدية. ولكن الاستهلاك المُفرط للسكر والدهون المُشبعة بشكل عام يرتبط بتدهور صحة القلب والأوعية الدموية وارتفاع معدل الوفيات.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
غينيا تواجه موجة جديدة.. 18 إصابة بجدري القردة تثير القلق الصحي
أعلنت الوكالة الوطنية للأمن الصحي في غينيا تسجيل 18 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفايروس جدري القردة (إمبوكس) في عدة مناطق بالبلاد، بما في ذلك العاصمة كوناكري، وذلك في ظل تصاعد القلق العالمي بشأن انتشار هذا المرض الفايروسي، الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية في أغسطس 2024 بسبب تزايد الحالات في إفريقيا وخارجها. ووفقا للدكتور سوري كوندي، المدير العام بالإنابة للوكالة الوطنية للأمن الصحي، فإن الحالات الجديدة تم رصدها في محافظات مختلفة، مع تركيز في بلدية كوناكري، مؤكدا أن المرضى يتلقون العلاج مجانًا في مركز نونجو الطبي، حيث سيظلون تحت الرعاية حتى تظهر نتائج فحوصاتهم سلبية. وأضاف كوندي أن السلطات الصحية في غينيا تعمل على تنسيق جهود عابرة للحدود مع دولتي سيراليون وليبيريا المجاورتين للحد من انتشار الفايروس، وتعتبر السلالة الجديدة «كلايد آي بي»، التي ظهرت في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2023، أكثر فتكًا وقابلية للانتقال مقارنة بالسلالات السابقة. وجدري القردة هو مرض فايروسي حيواني المنشأ اكتُشف لأول مرة عام 1958 بين القرود، وانتقل إلى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وينتقل الفايروس عبر الاتصال الوثيق بالحيوانات أو البشر المصابين، وتشمل أعراضه الحمى، الصداع، آلام العضلات، والطفح الجلدي الذي قد يستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. وتشهد إفريقيا تصاعدًا مقلقًا في عدد الإصابات، حيث سجل المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أكثر من 42,438 حالة إصابة و1,100 وفاة في القارة منذ بداية 2024، وتُعد غينيا واحدة من الدول المتأثرة، حيث سجلت أول حالة مؤكدة في سبتمبر 2024 لفتاة تبلغ من العمر 7 سنوات في مقاطعة ماسينتا، ومع تزايد الحالات، أطلقت منظمة الصحة العالمية والمركز الإفريقي خطة استجابة قارية بميزانية 600 مليون دولار لتعزيز الرصد والعلاج. وتُركز الجهود في غينيا على تعزيز الفحوصات المخبرية، توفير العلاج المجاني، والتوعية العامة للحد من انتقال العدوى، ومع ذلك، تواجه البلاد تحديات لوجستية، بما في ذلك نقص اللقاحات وقدرات المختبرات المحدودة، مما يعيق الاستجابة السريعة. أخبار ذات صلة