
"تاكسي دبي" تحقق نمواً في صافي الأرباح بنسبة 33% في الربع الثاني مقارنةً بالعام السابق
وحققت الشركة أداءً مالياً قوياً خلال الربع الثاني من عام 2025 مع نمو إيراداتها بنسبة 18% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 625.2 مليون درهم، مدفوعةً بتوسيع أسطولها وزيادة عدد رحلاتها. وارتفعت إيرادات الشركة خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 11% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق لتصل إلى 1.2 مليار درهم، مما يعكس استمرار زخم الأعمال خلال النصف الأول من العام.
وارتفعت إيرادات قطاع مركبات الأجرة في شركة تاكسي دبي خلال الربع الثاني من عام 2025 بنسبة 18% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 539.7 مليون درهم، ويعود الفضل في ذلك إلى توسيع أسطول المركبات وزيادة عدد الرحلات.
وبلغ إجمالي أسطول المركبات التشغيلي 6,210 مركبة في يونيو 2025، بما في ذلك 335 مركبة كهربائية بالكامل في إطار خطة استراتيجية للتوجه نحو حلول تنقل مستدامة وفعالة.
وشهد قطاع مركبات الليموزين زيادة في الإيرادات بنسبة 8% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 30.5 مليون درهم في الربع الثاني من العام الحالي بفضل رفد الأسطول بمركبات إضافية. وأنجزت مركبات الأجرة ومركبات الليموزين التابعة للشركة 13.6 مليون رحلة خلال الربع الثاني من عام 2025، بزيادة قدرها 19% مقارنة بالعام السابق. وارتفع إجمالي الأسطول التشغيلي للشركة في جميع القطاعات بنسبة 23% مقارنة بالعام السابق ليصل عدد مركبات الأسطول إلى 10,180 مركبة.
وبلغت إيرادات قطاع الحافلات في شركة تاكسي دبي 31.3 مليون درهم خلال الربع الثاني من عام 2025، بانخفاض قدره 12٪ مقارنة بالعام السابق، وذلك نتيجة تغييرات تعاقدية أثرت على دورة حساب الإيرادات خلال الفترة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التغييرات لا تؤثر على القيم الإجمالية للعقود السنوية.
وواصل قطاع دراجات التوصيل نموه أيضاً، فارتفعت إيراداته في الربع الثاني من عام 2025 بنسبة 102% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 18.2 مليون درهم مع استمرار توسعه في سوق التوصيل الذي يشهد نمواً متسارعاً.
وارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 30% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 180.6 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2025، مدفوعةً بزيادةٍ كبيرة في عدد الرحلات والإيرادات، وترافق ذلك مع انخفاض تأثير العروض الترويجية لشركة "كونيكتيك" (التابعة لشركة تاكسي دبي، والتي تشمل عمليات منصة "بولت" لطلب المركبات إلكترونياً) التي تركزت نتائجها بشكل أكبر في الربع الأول.
وارتفع هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء في الربع الثاني بمقدار 3 نقاط مئوية ليصل إلى 29%، واستقر عند 28% في النصف الأول مع استمرار تركيز الشركة على تعزيز الكفاءة التشغيلية.
وارتفع صافي الربح في الربع الثاني من عام 2025 بنسبة 33% مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 105.4 مليون درهم، وبلغ هامش صافي الربح 17% مدعوماً بالارتفاع القوي في الأرباح التشغيلية.
وتحافظ شركة تاكسي دبي على ميزانية عمومية قوية مع نسبة ملائمة لصافي الديون إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء حيث بلغت 1.2، ورصيد نقدي قدره 236 مليون درهم في 30 يونيو 2025 بما في ذلك ودائع الوكالة.
وبهذه المناسبة، قال عبد المحسن إبراهيم كلبت، رئيس مجلس إدارة شركة تاكسي دبي: "تعكس هذه النتائج قوة نموذجنا التشغيلي وقدرتنا على تحقيق قيمة مضافة من خلال الأداء المتسق والابتكار الذي يرتقي بمستوى خدمة المتعاملين. ونفخر بالعمل في سوق ديناميكية واعدة مثل دبي ودولة الإمارات بشكلٍ عام، حيث نستبشر بحدوث ارتفاع مطرد في الطلب على حلول التنقل الذكي مع استمرار النمو السكاني، والارتفاع القياسي في استثمارات البنى التحتية، والمؤشرات الاقتصادية القوية، وتتمتع شركتنا بوضع جيد للاستفادة من هذه التوجهات الإيجابية. ويسرني التأكيد بأن مجلس الإدارة وافق على توزيع أرباح نقدية للنصف الأول من العام انسجاماً مع سياستنا المتبعة لتوزيع ما لا يقل عن 85% من صافي أرباح السنة المالية".
وقال منصور رحمه الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة تاكسي دبي: "يؤكد أداؤنا القوي في الربع الثاني والنصف الأول من عام 2025 على استمرار تقدمنا التشغيلي وتنفيذ عملياتنا بالدقة المطلوبة. ولا نزال نشهد زخماً قوياً في قطاعات أعمالنا الرئيسية، مدفوعاً بتوسيع قدرات أسطولنا وزيادة الطلب على حلول التنقل الذكية التي تدعم احتياجات المتعاملين. ومن أبرز إنجازات النصف الأول تعميق شراكتنا الاستراتيجية مع شركة 'بولت' بانضمام أكثر من 6000 مركبة أجرة إلى منصتها. ويشكل هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تحقيق طموحنا بإنشاء أكبر منظومة لطلب المركبات إلكترونياً في دولة الإمارات. كما يجسّد ذلك التزامنا بابتكار حلول تنقل رقمية متكاملة ترتقي بجودة الحياة اليومية وتثري تجارب المتعاملين. علاوة على ذلك، يشكّل تحالفنا مع شركة الفطيم للتنقل الكهربائي تجسيداً حقيقياً لالتزامنا طويل الأمد بالاستدامة، حيث نسعى ليكون كامل أسطولنا من المركبات الكهربائية بحلول عام 2040".
وأضاف الفلاسي: "يرتكز عملنا على أسس متينة، حيث نتمتع بوضع مالي قوي ومنصة مُصممة لتحقيق نمو مستدام. وسنواصل التركيز مستقبلاً على تعزيز التميز التشغيلي، وتحسين تجربة المتعاملين، والارتقاء بمشهد التنقل سريع النمو في دبي ودولة الإمارات عموماً".
توزيع أرباح النصف الأول من عام 2025
وافق مجلس إدارة شركة تاكسي دبي على توزيع أرباح نقدية بقيمة 160.7 مليون درهم للنصف الأول من عام 2025، أي ما يعادل 6.43 فلس للسهم الواحد، وذلك وفقاً لسياسة توزيع الأرباح التي تستهدف توزيع أرباح نصف سنوية لا تقل عن 85% من صافي الربح السنوي للشركة. ومن المتوقع أن يتم توزيع هذه الأرباح في أغسطس 2025.
أبرز الإنجازات التشغيلية
في إطار أجندتها الاستراتيجية للنمو، حققت شركة تاكسي دبي إنجازاً مهماً بتوسيع شراكتها مع شركة "بولت"، حيث أضافت إلى هذه المنصة أكثر من 6000 مركبة أجرة. وتساهم هذه المبادرة في تسهيل قدرات الوصول الرقمي إلى المركبات بما يضمن راحة المقيمين والزوار، وذلك تماشياً مع رؤية الإمارة الأوسع لتحويل 80% من رحلات مركبات الأجرة إلى آلية الحجز الإلكتروني. \
كما تساهم هذه الخطوة أيضاً في تعزيز المكانة الرائدة لشركة تاكسي دبي في مجال التنقل الذكي، ودعم استراتيجيتها الخاصة لعامي 2025-2029 والرامية إلى ترسيخ مكانتها كأكبر مُشغّل لمركبات الأجرة في دولة الإمارات وكشركة رائدة إقليمياً في مجال النقل.
وتعزيزاً لريادتها في مجال التنقل المستدام، وقعت شركة تاكسي دبي شراكة استراتيجية مع شركة الفطيم للتنقل الكهربائي لإطلاق 200 مركبة أجرة كهربائية بالكامل من طراز "بي واي دي سيل" في إمارة دبي.
وترفد هذه المبادرة أسطول الشركة الحالي الصديق للبيئة، وتمثل خطوةً محوريةً في مسيرتها للتحول الكامل إلى استخدام المركبات الكهربائية بحلول عام 2040، ودعم رؤية الإمارات الأوسع نطاقاً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وبالإضافة إلى التأثير البيئي، يساهم استخدام المركبات الكهربائية عالية الأداء في تعزيز الكفاءة التشغيلية والارتقاء بتجربة الركاب، مما يجعل الشركة تتصدر مشهد ابتكارات التنقل الأخضر في المنطقة.
وفي خطوةٍ أخرى للارتقاء بجودة الحياة، أبرمت "بولت" شراكةً استراتيجيةً مع منصة توصيل الطلبات الرائدة في المنطقة "طلبات".
وتوفر هذه المبادرة لمشتركي خدمة "طلبات برو" خصوماتٍ حصرية على رحلات "بولت"، مما يثري نمط حياة المتعاملين عبر منصتي النقل والتوصيل.
النظرة المستقبلية
لا تزال شركة تاكسي دبي واثقة من توقعاتها المستقبلية عبر جميع قطاعات أعمالها، مرتكزةً في ذلك على متانة الأسس الاقتصادية في دبي ودولة الإمارات بشكلٍ عام.
وتتوقع الشركة أن يرتفع الطلب على حلول التنقل الذكية المدعومة بالتكنولوجيا مدفوعاً بالاستثمار المتواصل في مجال البنية التحتية، وزيادة النمو السكاني، وتنامي أعداد السياح.
وبفضل التوسع المستمر لأسطولها وشراكتها الاستراتيجية طويلة الأمد مع مطارات دبي، تتمتع شركة تاكسي دبي بوضع قوي يتيح لها الاستفادة من النمو القوي للإمارة.
وتواصل الشركة استثماراتها في الحلول التكنولوجيا وعقد الشراكات الاستراتيجية، بما يعزز قدرتها على فتح آفاق جديدة للنمو وترسيخ حضورها في قطاع التنقل الذكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
"كهرباء دبي" تنجز قفزات كبيرة في تصفير البيروقراطية
أكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، التزام الهيئة بتحقيق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتصفير البيروقراطية ودعم تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة التي تبوأت المركز الأول عالمياً في غياب البيروقراطية وذلك ضمن التقرير السنوي للتنافسية 2025 الصادر عن مركز التنافسية العالمي. وأعلن معالي الطاير أن الهيئة حققت التكامل الرقمي لأكثر من 100 مشروعاً مع 65 جهة حكومية وخاصة، فيما وصلت نسبة أتمتة العمليات في الهيئة إلى 100%، مما رفع نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة إلى 99.5% وسعادة المتعاملين إلى 98.3% وجودة الخدمات إلى 95%. ومن خلال تطبيقها سياسة "خدمات 360"، ألغت الهيئة 90% من نقاط تقديم الخدمات لتبسيط الإجراءات على المتعامل. وتوفر الهيئة جميع خدماتها رقمياً عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي والقنوات الحكومية الموحدة. وأعادت الهيئة هندسة العمليات لتصبح رقمية بالكامل، ابتداءً من تقديم الطلبات، مروراً بمتابعة الإجراءات وإصدار المستندات. وضمن خدمة "إشعار باستهلاك مرتفع للمياه"، أرسلت الهيئة أكثر من 3.2 مليون إشعار لحالات تسريب المياه داخل المباني، مما حال دون هدر ما يزيد عن 61 مليون متر مكعب من المياه وتوفير 743 مليون درهم. وأكد معالي سعيد محمد الطاير حرص الهيئة على إلغاء الإجراءات غير الضرورية وتوفير تكاليف الانتقال على المعنيين من خلال تقديم خدمات وإجراءات رقمية استباقية ومبتكرة وآمنة. وأشار معاليه إلى التزام الهيئة بالتطوير المستمر لتقديم خدمات أكثر كفاءة وجودة وفاعلية، تسهم في تسهيل حياة الناس وتلبي متطلباتهم بأسرع وقت وبأقل جهد ممكن. وتواصل الهيئة اعتماد أحدث التقنيات لتبسيط الإجراءات الحكومية وتقليصها وتسريع التحول الرقمي ورفع كفاءة الأنظمة الرقمية وترسيخ التكامل الرقمي مع الجهات الحكومية. ويوفر التحول الرقمي مراقبة أفضل لأداء الخدمات وإدارة أدق للبيانات، مما يتيح الكشف المبكر عن المشكلات واتخاذ الإجراءات التصحيحية بشكل فوري. ومن خلال نظام متكامل لرصد المعاملات، يتمكن المسؤولون من تحسين جودة الخدمات واتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة، مما يرفع من مستوى الثقة والشفافية في العمليات الحكومية. وحققت مبادرة "الاستجابة الذكية للمياه" نتائج ملموسة في تقليص الوقت والخطوات التشغيلية؛ حيث تم تقليص عدد خطوات التعامل مع البلاغات من 10 خطوات إلى 5 خطوات في حال المعالجة الميدانية، وإلى خطوة واحدة فقط في حال التشخيص الذاتي، وذلك بفضل التحقق الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي عبر تطبيق الهيئة الذكي وموقعها الإلكتروني. كما تم تقليص زمن معالجة البلاغات بنسبة 45%، وتقليل الزيارات الميدانية بنسبة 36%، مما أسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية ورفع نسبة رضا المتعاملين إلى 95.7%. كذلك حققت مبادرة " نظام الإدارة الذكية لانقطاعات المياه" نتائج إيجابية ملموسة من خلال المساهمة في تقليل عدد البلاغات الفنية، وتقليل وقت إعداد التقارير من ساعتين إلى نقرة واحدة فقط، كما أُتيح متابعة حالة الشبكة والمتعاملين المتأثرين بشكل مباشر وعلى مدار الساعة، بالإضافة إلى ذلك، تم تقليص وقت حساب مؤشرات الأداء من 30 دقيقة إلى وقت لحظي، وحقق متوسط وقت الاستجابة للتحقيقات والتحليلات انخفاضاً كبيراً من 45 دقيقة إلى 10 دقائق فقط.


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
محمد بن راشد: قطار الاتحاد شريان اقتصادي مهم وجسر حيوي يعزز مسيرة الإمارات نحو المستقبل
تفقد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قطار الاتحاد، حيث استقل سموّه رحلة القطار المتجهة من إمارة دبي إلى إمارة الفجيرة، وذلك في إطار حرص سموه على متابعة المشاريع التطويرية الرئيسية التي يتم تنفيذها في سياق خطط التطوير الشاملة للبنية التحتية التي تخدم مختلف مناطق الدولة، والوقوف على مدى التقدم المتحقق في تنفيذها بما يواكب المستهدفات الإستراتيجية للدولة للمرحلة المقبلة. وأشاد سموّه بالمشروع النوعي، الذي من المنتظر بدء تشغيله التجاري في العام 2026، ويُعد أحد أهم مشاريع البنية التحتية في دولة الإمارات، لما له من أثر إيجابي كبير على كافة الأصعدة التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وقال سموه: قطار الاتحاد شريان اقتصادي مهم وجسر حيوي يعزّز مسيرة الإمارات نحو المستقبل، وهو أحد المكونات الرئيسة ضمن رؤيتنا لبناء شبكة مترابطة تواكب متطلبات التنمية وتدعم مكانة الدولة كمحور لوجستي متقدم على مستوى المنطقة والعالم، وتسهم في تسهيل حركة الأفراد والبضائع. وأضاف سموّه: هذا المشروع الإستراتيجي يعكس روح الاتحاد ويدعم طموحات أبنائه ويترجم حرصهم على تعزيز قدرات الوطن في كل المجالات، ونحن مستمرون في تحقيق إنجازات تؤكد تفرّد النموذج الإماراتي الرائد في تطوير مشاريع تنموية محورها الإنسان وهدفها الارتقاء بنوعية حياته، قطار الاتحاد هو عنصر دعم مهم لمنظومة الاستدامة، وشريان اقتصادي حيوي، وجسر فعّال للتواصل بين أبنائنا في مختلف إمارات الدولة. وأعرب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن تقديره لجهود فريق العمل الضخم الذي يقف وراء هذا الإنجاز المشرّف، والذي تحقق بقيادة ومتابعة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد، بكل ما له من أثر في تعزيز منظومة نقل الأفراد المستدامة، وقال سموه: نتطلع إلى استكمال هذا المشروع الوطني بخطى واثقة ورؤية واضحة نحو مستقبل نواصل فيه ترسيخ ركائز الاتحاد بإضافات نوعية تخدم المواطن وتؤكد رفعة الوطن وتوفر كل مقومات الرفاه والرخاء لكل من يعيش على أرضه. واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من فريق شركة قطارات الاتحاد، المطوّر والمشغّل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات، إلى شرح حول مراحل العمل والتطوير المختلفة التي مر بها المشروع، حيث أعرب الفريق عن فخرهم واعتزازهم بهذه الزيارة الكريمة والرحلة التاريخية التي قام بها سموه على متن القطار من إمارة دبي إلى إمارة الفجيرة، مثمنين إياها كعلامة فارقة في تاريخ هذا المشروع الإستراتيجي، وأكدوا أن هذه اللفتة الكريمة تعد حافزاً كبيراً على مواصلة استكمال مسيرة تطوير وتشغيل شبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية. وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد: "تشرفنا باستضافة والدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على متن رحلة قطار الركاب بين إمارتي دبي والفجيرة، إذ تعكس هذه الخطوة مدى التزام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بدعم المشاريع الوطنية التي تسهم في تحقيق نهضة وطننا الإمارات، وهو ما عهدناه من صاحب السمو حيث شهد مسيرة تطور الشبكة بمختلف مراحلها، منذ الإعلان عن "مشاريع الخمسين" في عام 2021 مروراً بتدشين سموه لشبكة السكك الحديدية الوطنية الكاملة وإطلاق العمليات التشغيلية لقطار البضائع في 2023، إلى اليوم ونحن على مشارف مرحلة تحوّلية في مشهد النقل بالدولة، ونفخر ونثمّن الدعم الذي حظينا به لمشروعنا الوطني، والذي يقودنا نحو مستقبل أفضل، نسهم فيه بتعزيز الترابط والتكامل الاقتصادي في الدولة بما يخدم صالح وطننا ويرتقي بتنافسيته على المستوى العالمي". وتجسّد هذه الرحلة التاريخية رؤية دولة الإمارات الرامية إلى تحقيق مستقبل مترابط ومستدام، حيث سيسهم قطار الركاب في تعزيز الروابط الاجتماعية في الدولة، وتسهيل حياة الأفراد وتمكينهم من التنقل بسهولة بين مختلف الوجهات والمعالم الرئيسية في إمارات الدولة، وهو ما سيعزز بلا شك من التنمية السياحية والاقتصادية والاجتماعية فيها. وتعد محطتا الركاب في إماراتي دبي والفجيرة من المحطات الرئيسية ضمن شبكة السكك الحديدية الوطنية لنقل الركاب عند تشغيلها العام المقبل، ليقدم المشروع الوطني، الذي تعمل على تطويره وتشغيله شركة قطارات الاتحاد، وسيلة نقل آمنة ومتطورة وصديقة للبيئة تعزز الترابط بين مختلف مناطق الدولة وتوفر للمواطنين والسكان والزوار تجربة سفر سلسة ومتكاملة، وفق أعلى معايير الكفاءة والموثوقية، والجودة، والسلامة، وبما يتماشى مع المكانة الريادية التي حققتها الدولة في قطاع النقل والسكك الحديدية، والتي قدمت من خلالها نموذجاً ريادياً يحتذى به في المنطقة. ويتميز مشروع قطار الركاب والذي يأتي ضمن مشاريع شبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات كأحد مشاريع النقل الرائدة التي ترسم ملامح مستقبل متكامل لقطاع النقل والخدمات اللوجستية في الدولة، بما ينسجم مع إستراتيجياتها الوطنية بشأن القطاع، حيث سيربط قطار الركاب عند تشغيله بين 11 مدينة ومنطقة في الدولة من السلع إلى الفجيرة بما فيها المدن والمجتمعات الرئيسية، في مشهد يجسد ملامح الترابط والوحدة الوطنية، مع مراعاة معايير الاستدامة إذ سيسهم المشروع في إطار الشبكة الوطنية في تحقيق أهداف الإمارات للحياد المناخي بحلول العام 2050. كما ستسهم الشبكة الوطنية من خلال مشروعي قطار البضائع وقطار الركاب في إحداث نقلة نوعية في أساليب تنقل الأفراد والبضائع على مستوى الدولة، ترسي من خلالها معايير جديدة للنقل في المنطقة. وتواصل قطارات الاتحاد، جهودها وفق أعلى مستويات الكفاءة والجودة والسلامة والموثوقية لتعزيز جاهزيتها لتشغيل القطار المرتقب، وذلك بعد الكشف عن أسطول القطار والذي سيعمل بسرعة تبلغ 200 كم/ الساعة، وعن أول 4 محطات في الدولة، في كل من أبوظبي، ودبي، والشارقة، والفجيرة، لتسهّل وصول الركاب لخدمات النقل بالسكك الحديدية، وتعزز التواصل، وتختصر الوقت، وتقرب المسافات، للارتقاء بجودة الحياة. وتقدر الطاقة الاستيعابية لقطار الركاب بنحو 400 راكب لكل قطار، ومن المتوقع أن يسهم القطار بنقل 36.5 مليون مسافر سنويا بحلول 2030.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
محمد بن راشد: قطار الاتحاد ينطلق العام القادم ويخدم 36 مليون مسافر بحلول 2030
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال رحلة من دبي للفجيرة بقطار الاتحاد للركاب أن سموه فخور بالمشاريع الوطنية، وبفريق عمل قطارات الاتحاد الذي يقوده سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، وبدولة الإمارات التي لا تتوقف عن العمل، بل تضيف كل يوم لبنة جديدة في بنيتها التحتية المستقبلية. وقال سموه: إن القطار سيربط بين 11 مدينة ومنطقة في الدولة من السلع للفجيرة، بسرعة 200 كم/ساعة، وسيسهم بنقل 36 مليون مسافر بحلول 2030 ، وسيبدأ تشغيله العام القادم باذن الله. ودون سموه على حسابه الرسمي في منصة «إكس»: خلال رحلة من دبي للفجيرة بقطار الاتحاد للركاب .. القطار سيربط بين 11 مدينة ومنطقة في الدولة من السلع للفجيرة .. بسرعة 200 كم/ساعة . وسيسهم بنقل 36 مليون مسافر بحلول 2030 .. وسيبدأ تشغيله العام القادم باذن الله . وأضاف سموه: "فخور بمشاريعنا الوطنية .. وفخور بفريق عمل قطارات الاتحاد الذي يقوده ذياب بن محمد بن زايد.. وفخور بدولة لا تتوقف عن العمل، بل تضيف كل يوم لبنة جديدة في بنيتها التحتية المستقبلية".