logo
Dior في ثنايا الموضة...

Dior في ثنايا الموضة...

إيلي عربيةمنذ 4 أيام

لخريف ٢٠٢٥، تنطلق Dior في رحلة تفاعلية عبر الثقافة اليابانية، والهوية المكانية، واللغة العاطفية للأزياء، مع ماريا غراتسيا كيوري التي تصمّم ملابس تجمع بين الهندسة المعمارية العملية والتعبير الشعري.
الموضة لا تقتصر على الملابس فحسب، بل تتعلّق بالحياة التي تُشكّلها، والأجساد التي تُؤطرها، والقصص التي تهمس بها. في مجموعة Dior لخريف ٢٠٢٥، تدعونا ماريا غراتسيا كيوري إلى حوار غامر بين الجسد والملابس، والماضي والحاضر، وفرنسا واليابان. والنتيجة؟ خزانة ملابس هادئة وجذرية توازن بين الاعتدال والترف، والتقاليد والتحوّل. مستوحياً من المسرح الياباني، وتصاميم Dior التاريخية، والرمزية الهادئة لحدائق كيوتو، يتكشّف هذا الموسم كعرض حميمي. الكيمونو ليس مُقتبساً، بل مُعادٌ تخيّله. المعاطف لا تُرتدى فوق بعضها فقط، بل تُحيط وتغمر. التنانير لا تتأرجح فحسب، بل تتراقص وتتكلّم. الأمر لا يتعلّق بالتأنّق، بقدر ما يتعلّق بارتداء الملابس الأنيقة بما يتناسب مع المكان، والثقافة، والحالة الذهنية.
أهمية الحزام
معاطف مشدودة تماماً، تُذكّرنا بالطقوس التأملية لارتداء الزي الياباني التقليدي.
الحديقة زينة للملابس
تحمل المعاطف الحريرية المطرّزة خطوط الحديقة اليابانية الدقيقة.
التطعيمات الذهبية
لمعات رقيقة من التطريز الذهبي تلتقط الضوء ـ زخرفية ولكنّها بعيدة عن التباهي.
برنتات الزهور
أنماط البتلات هي أكثر من مجرّد زينة، فهي تتفتّح على القماش كضربات فرشاة في يد فنّان.
إحياء السراويل الواسعة
تدعو السراويل الضخمة والتنانير الفضفاضة إلى الحركة والانسيابية، ممّا يطمس الخط الفاصل بين البنية المهيكلة والنعومة.
إعادة صياغة الكيمونو
بفضل لمسة كيوري المعمارية، تتخذ سترة الكيمونو أبعاداً حادة وانسيابية، تُحاكي معطف Dior من تصميم Monsieur Dior عام ١٩٥٧، مع تكريم التصاميم اليابانية.
دراما اللون الأسود
اللون الأسود الداكن والكثيف يرسّخُ المجموعة، مشكّلاً خلفية ورمزاً في آنٍ واحد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما الذي يميز باريس عن غيرها من المدن الأوروبية؟
ما الذي يميز باريس عن غيرها من المدن الأوروبية؟

سائح

timeمنذ 3 ساعات

  • سائح

ما الذي يميز باريس عن غيرها من المدن الأوروبية؟

تُعرف باريس بأنها "مدينة النور" وعاصمة الرومانسية، لكن سحرها يتجاوز هذه الأوصاف المتكررة. فهي ليست مجرد مدينة أوروبية جميلة؛ بل هي تجربة فريدة تجسد مزيجًا متقنًا من الفن والتاريخ والثقافة والموضة. ما يميز باريس حقًا عن غيرها من العواصم الأوروبية لا يقتصر فقط على برج إيفل أو متحف اللوفر، بل يمتد إلى التفاصيل الصغيرة التي تجعل من كل شارع فيها مسرحًا مفتوحًا للحياة الباريسية بكل أناقتها وبساطتها في آنٍ واحد. إنها مدينة تملك قدرة استثنائية على ترك أثر دائم في ذاكرة الزائر، لأنك لا تمرّ بها عبورًا؛ بل تعيشها بكل حواسك. الإرث الثقافي والتاريخي الغني في كل زاوية ما يميز باريس عن سواها هو عمقها الثقافي المتجذر في كل معلم من معالمها، سواء كانت كنيسة قوطية تعود للقرون الوسطى، أو حيًا كان مهدًا للثورات الفكرية والفنية. متاحفها وحدها كفيلة بأن تمنحها مكانة لا تُضاهى، بدءًا من متحف اللوفر الذي يضم آلاف القطع الفنية من مختلف الحضارات، مرورًا بمتحف أورسيه الذي يعرض أعمال كبار الانطباعيين، وصولًا إلى مركز بومبيدو المعاصر. كما أن باريس لا تكتفي بعرض تاريخها داخل المتاحف، بل تنبض به شوارعها وحدائقها وجسورها العريقة. حتى المقاهي القديمة التي كان يجلس فيها فلاسفة وأدباء فرنسا، مثل سارتر ودي بوفوار، ما تزال قائمة، وكأن الزمن قد قرر أن يتركها شاهدًا حيًا على أمجاد المدينة الفكرية. العمارة الباريسية: تناغم الكلاسيكية مع الأناقة في حين تتفاوت المدن الأوروبية بين العصور الوسطى والحداثة الصارخة، استطاعت باريس أن تحافظ على تناغم معماري فريد يجعلها استثناءً بصريًا. فمبانيها التي صممت وفق رؤية البارون هوسمان في القرن التاسع عشر ما تزال تمنح المدينة طابعها الكلاسيكي الموحد، بشرفاتها الحديدية المنمقة، وواجهاتها الحجرية البيضاء. هذا التصميم المتناغم لا يجعل التجول في باريس متعة جمالية فحسب، بل يمنحها هوية معمارية لا تُخطئها العين. ومن حي الماراي القديم بأزقته الضيقة، إلى شوارع الشانزليزيه الواسعة، تبدو باريس وكأنها لوحات مرسومة بعناية، تسكن فيها الأناقة وتتموضع في أدق تفاصيل البناء والتصميم. أسلوب الحياة الباريسي: فلسفة في البساطة والأناقة الجانب الذي يصعب ترجمته بالكلمات لكنه يُلمس بوضوح في باريس هو أسلوب الحياة الفريد. الباريسيون لا يركضون خلف الوقت، بل يحتفون به، سواء في جلستهم الهادئة بمقهى يطل على الرصيف، أو في طريقة تسوقهم من الأسواق المحلية، أو حتى في أناقتهم اليومية التي تتسم بالبساطة المدروسة. "الآرت دو فيفر" أو فن الحياة الفرنسي ليس مجرد تعبير، بل واقع ملموس يجعل الحياة اليومية في باريس تبدو وكأنها فصل من رواية راقية. هذا التوازن بين الرقي والبساطة، وبين العملية والجمال، هو ما يعطي المدينة روحًا لا تتوفر في غيرها. إنها ليست مدينة تسكنها، بل مدينة تُعلّمك كيف تعيش. في النهاية، باريس ليست مجرد وجهة سياحية، بل حالة شعورية وجمالية تستقر في الذاكرة وتترك أثرًا لا يُمحى. فهي المدينة التي تجيد رواية حكايتها عبر التاريخ والفن والناس، وتمنح زائريها تجربة حياة تُعيد تعريف الجمال والرقي والذوق، كما لا يمكن لأي مدينة أوروبية أخرى أن تفعل.

Chanel ومطاردة الضوء!
Chanel ومطاردة الضوء!

إيلي عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • إيلي عربية

Chanel ومطاردة الضوء!

تحت ضوء الساعة الذهبية الناعم والمشرق، تُجسّد مجموعة Les Beiges من Chanel لصيف ٢٠٢٥، سحر الفجر والغسق العابر. تخيّلي بشرةً نيّرة، وألواناً مشمسة، وتوهّج صحّي يدوم طوال اليوم، أنيق بلا عناء، يُجسّد Chanel ببراعةٍ جليّة . ---------------------------------- تنسيق وإخراج إبداعي: ​​Polina Shabelnikova تصفيف الشعر: Ivan Cuz العارضة: Anissa B لدى fashionleaug الموقع: Bicki Boss

أجمل إطلالات الفينتيج من مهرجان كان 2025
أجمل إطلالات الفينتيج من مهرجان كان 2025

إيلي عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • إيلي عربية

أجمل إطلالات الفينتيج من مهرجان كان 2025

يتفرّد كلّ حدث عالميّ يستقطب نجوم العالم بإطلالات استثنائيّة، منها، تلك الفينتيج (Vintage)، أي التي تتألّق فيه النجمات بفساتين صمّمتها الدور منذ سنوات، أو أخرى استوحيَت منها، فيجسّدن بذلك أرشيفها العميثق وهويّتها المستمرّة. وفي مهرجان كان السينمائي ّ الذي انطلق منذ أيّام، كان لافتًا رؤية الكثيرات ممّن حضرنه بها، حيث أخذننا بالذاكرة إلى التاريخ أرقى الدور العالميّة، ومن بينهنّ، أمل كلوني التي حضرت بفستان أسود كان قد صمّمه جون غاليانو منذ سنوات لدار ديور Dior، التي اختارت نتالي بورتمان فستانًا مستلهمًا من تصميم من مجموعتها الراقية لخريف 1951 فستانًا يعكس الإبداع والفخامة. فإليك في ما يلي، أجمل الإطلالات الأرشيفيّة التي تألّقت على السجّادة الحمراء لمهرجان كان 2025 حتّى الآن. أمل كلوني أمل كلوني تتألّق بفستان صمّمه جون غاليانو لدار ديور، وذلك أثناء حضورها العرض الأوّل لفيلم «Bono: Stories Of Surrender». روني مارا النجمة نوري مارا في فستان من مجموعة جيفنشي Givenchy الراقية لربيع 1956، أثناء حضورها العرض الأوّل لفيلم «Eddington». نتالي بورتمان نتالي بورتمان تتألّق في فستان مستوحى من آخر قدّمته ديور ضمن مجموعتها الراقية لخريف 1951، وذلك أثناء حضورها العرض الأوّل لفيلم «Eddington». جنيفر لورنس جنيفر لورنس تحضر العرض الأوّل لفيلم «Die, My Love»، في فستان استوحيَ من تصميم قدّمته دار ديور في مجموعتها لعام 1949. زوي دويتش اختارت الممثّلة زوي دويتش، فستانًا من مجموعة شانيل Chanel الراقية لربيع 1956، لحضور العرض الأوّل لفيلمها «Nouvelle Vague». إيرينا شايك إيرينا شايك ترتدي فستانًا صمّمه السيّد إيف سان لوران Yves Saint Laurent لمجموعته لخريف وشتاء 1988- 1989.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store