
وزارة المالية تعين لمياء بن اسماعيل في خطة امين مال عام للجمهورية التونسية
عيّنت وزارة المالية مستشار المصالح المالية من الدرجة الاولى، لمياء بن اسماعيل، في خطة امين المال العام للبلاد التونسية .
وصدر قرار تعيين بن اسماعيل بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 74 والصادر يوم 13 جوان 2025، ويقوم امين المال العام ، وفق الامر عدد 1567 لسنة 1985، بدور المحاسب المركزي للخزينة وبهذه الصفة يقوم بمهمّة محاسب مختصّ لمصاريف الدولة المتعهّد بها و المأذون بدفعها على صناديق الخزينة ويدير حساب الدولة الجاري المفتوح لدى البنك المركزي التونسي.
ويتولّى امين المال العام للبلاد الجمع بحساباته لكلّ العمليّات الخاصّة منها بالميزانيّة و الخارجة عنها التي يقوم محاسبو الدّولة بإنجازها مباشرة على مسؤوليّتهم و يضبط حسابية آخر السنة لإعداد الحساب السنوي العام للدولة.
ويقوم بمهمّة محاسب مختصّ لمصاريف الدولة المتعهّد بها و المأذون بدفعها على صناديق الخزينة وتودع لديه السندات و الديون و القيم التي تملكها الدولة و تقيد قيمتها بحساباته و عليه عهدتها. ويكلّف امين المال العام للبلاد التونسية بإدارة الودائع و الأمانات. و يقوم بمهمّة محاسب الدين العمومي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ويبدو
منذ 2 ساعات
- ويبدو
رئيسة الحكومة، سارة زعفراني زنزري، ترأس مجلس وزاري حول مشروع قانون جديد للهياكل الرياضية
عقدت سارة زعفراني زنزري، رئيسة الحكومة، يوم السبت 14 يونيو 2025، مجلسًا وزاريًا خصص لمشروع قانون جديد حول الهياكل الرياضية. تهدف هذه الخطوة إلى استبدال القانون القديم الذي تم تنفيذه في عام 1995، والذي أصبح في نظر الكثيرين قديمًا ومتجاوزًا. يقترح القانون الجديد إعادة تنظيم شاملة للقطاع الرياضي لتحسين الحوكمة والكفاءة. وفقًا لرئيسة الحكومة، الإصلاح ضروري لتصحيح الأخطاء الماضية وتكييف القطاع مع المعايير الوطنية والدولية. قدم القانون وزير الشباب والرياضة، صادق مورالي، والذي يضمن عدة مبادئ أساسية مثل تدعيم الديمقراطية والشفافية والحوكمة والاحترافية وتنويع مصادر التمويل وضمان استمرارية الخدمة العامة الرياضية. في ختام المجلس، أكدت سارة زعفراني زنزري أن هذا القانون يمثل نقطة تحول حاسمة للقطاع، فهو يفتح مرحلة جديدة تتجه نحو حوكمة أكثر نزاهة وكفاءة، وسيكون الأساس لإصلاحات تشريعية أخرى في المجال الرياضي.


ويبدو
منذ 2 ساعات
- ويبدو
الحوثيون وإيران يعلنان مسؤوليتهما عن الهجمات الموجهة ضد إسرائيل للمرة الأولى
اعلنت جماعة الحوثيين اليمنية وإيران بشكل علني لأول مرة عن تنفيذهما عملية هجوم مشتركة ضد إسرائيل في الفترة من 13 إلى 14 يونيو 2025. حيث استهدفت الصواريخ الباليستية، بما في ذلك الصواريخ الفائقة السرعة من نوع «فلسطين 2»، مواقع تعتبر «حساسة» في منطقة يافا وسط الدولة. قبل بضعة ساعات من الهجوم، أعلنت القوات الإسرائيلية أن عددا من القذائف التي أطلقت باتجاه وسط إسرائيل كانت قادمة من الأراضي اليمنية، وهو ما أكدته جماعة الحوثيين في بيان لها بثته قناة المسيرة. صرح المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى صريع، أن الهجوم نفذ بالتنسيق مع الجيش الإيراني، في ما وصفه بأنه «عمل تضامني مع الشعوب الفلسطينية والإيرانية المضطهدة». الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات في وسط إسرائيل. وكانت سلسلة هجمات سابقة على شمال البلاد قد أودت بحياة أربعة أشخاص آخرين. هذا الإعلان يمثل نقطة تحول، حيث إنها المرة الأولى التي يقر فيها حليف لإيران بالتعاون العسكري المباشر مع طهران في هجمات ضد إسرائيل. إنه إشارة قوية، سواء للحلفاء الغربيين أو للردع الإسرائيلي. الدولة العبرية لم تستجب رسميا بعد لهذا الادعاء، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن تعزيز مرتقب للدفاعات المضادة للصواريخ في المناطق الوسطى.


ويبدو
منذ 2 ساعات
- ويبدو
الرئيس التونسي يستقبل مجموعة من المغتربين التونسيين الذين تبرعوا بـ200 حافلة من سويسرا
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد في القصر الرئاسي بقرطاج، يوم الأربعاء الموافق 14 يونيو، أربعة مواطنين تونسيين مقيمين في سويسرا، هم ليليا الدريدي وشوقي الدرعاوي والسعد الليمام وفادي البطايب. هؤلاء الأفراد، بالتعاون مع غيرهم من المتطوعين، قاموا بتنفيذ مبادرة للتبرع بنحو 200 حافلة مستخدمة لكنها في حالة جيدة، بالإضافة إلى قطع الغيار المناسبة، لتونس. أشاد الرئيس سعيد بالجهود التي بذلوها منذ عام 2023 لتحقيق هذا المشروع، مشدداً على أهميته للبنية التحتية العامة في البلاد. وقال الرئيس التونسي إن بلاده لن تقبل إلا ما يحترم كرامتها وكرامة شعبها. تطرق الحديث أيضاً إلى دور المغتربين التونسيين في دعم الاقتصاد الوطني وضرورة تبسيط الإجراءات لتسهيل مساهمتهم. وأشار الرئيس سعيد إلى العقبات التي يواجهها بعضهم في الخارج أو عند عودتهم إلى تونس، ودعا إلى القضاء على هذه العقبات بسرعة. وأدان الرئيس التونسي محاولات تحويل الحافلات إلى بلد آخر، بدعم من بعض الأطراف في الخارج و، للأسف، في تونس. وأكد أن هؤلاء الذين يعرقلون مثل هذه المبادرات لن يجدوا مكاناً لهم في الإدارة. وأعرب عن عزمه على بناء تونس تقودها الكوادر الوطنية الملتزمة بالمصلحة العامة وسيادة البلاد.