
ثورة الخيوط التجميلية الكورية لشد الوجه.. إليك مميزاتها
تعتبر الخيوط التجميلية الكورية لشد الوجه من أحدث وأهم التقنيات التي انتشرت في السنوات الأخيرة في عالم التجميل والعناية بالبشرة. وتتمثل هذه التقنية في استخدام خيوط مصنوعة من مواد قابلة للامتصاص في الجلد، حيث تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين وتساهم في رفع وشد البشرة، مما يؤدي إلى نتائج مدهشة تشبه عمليات رفع الوجه الجراحية ولكن بدون تدخل جراحي. فتعرفي معنا على أهم مميزات هذه التقنية الكورية وفوائدها لشد الوجه.
ما هي مميزات الخيوط التجميلية الكورية
عملية شد الوجه بالخيوط الكورية
عملية شد الوجه بالخيوط الكورية تساعد على التخلص من التجاعيد وترهلات البشرة، فيتم إدخال خيوط PDO بعمق في جلدك لتحفيز إنتاج الكولاجين. هذه الخيوط تمنع ترهل الجلد ويمكن استخدامها في أي عمر. خيوط PDO الرفيعة قابلة للامتصاص وهي تعمل من خلال تحفيز خيوط الكولاجين لتنمو في الوجه، مما يساعد على شد الوجه لمدة 3 إلى 6 أشهر. يمكن وضع الخيوط أيضاً على الرقبة الوسطى والجبهة أعلى الحاجب.
عملية شد الوجه بالخيوط الكورية تساعد على التخلص من التجاعيد وترهلات البشرة
من الجدير بالذكر أن هذه الخيوط تحظى بشعبية كبيرة في كوريا، حيث نشأت بسبب هاجس الحفاظ على الوجه الشبابي على شكل حرف V. فهذه الطريقة جديدة تماماً لعلاج الشيخوخة، مما يؤدي إلى شد الوجه والحصول على نتائج طبيعية.
ما هي مميزات الخيوط التجميلية الكورية؟
نتائج فورية وملحوظة
من أبرز المميزات التي تجعل الخيوط التجميلية الكورية لشد الوجه من أكثر الخيارات شهرة، هو أنها تعطي نتائج فورية بعد إجراء العملية مباشرة. حيث يبدأ الجلد في الحصول على مظهر مشدود ورفع واضح للوجه، بالإضافة إلى تقليل التجاعيد بشكل ملحوظ. وبالنسبة للعديد من النساء، يمكن أن يكون هذا بمثابة الحل المثالي لمن يرغبن في مظهر أكثر شباباً دون الحاجة إلى اللجوء إلى جراحة معقدة
الخيوط الكورية تساعد على شد الوجه
تقنية غير جراحية وآمنة
تعتبر هذه التقنية بديلاً ممتازاً للجراحة التقليدية لرفع الوجه، حيث أن الخيوط التجميلية مصممة لتكون غير جراحية. يتم إدخال الخيوط عبر إبر دقيقة في المناطق المستهدفة في الوجه مثل الجبين، أسفل العينين، والخدين، والذقن. هذه التقنية لا تحتاج إلى شقوق جراحية أو تخدير عام، مما يقلل بشكل كبير من المخاطر المرتبطة بالتخدير أو العمليات الجراحية المعقدة. كما أن نسبة حدوث مضاعفات تعتبر منخفضة للغاية مقارنةً بالجراحة
تحفيز إنتاج الكولاجين
من أهم مزايا الخيوط التجميلية الكورية هو قدرتها على تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة. الكولاجين هو البروتين المسؤول عن مرونة الجلد وشبابه، ويبدأ إنتاجه بالتناقص مع تقدم العمر. عند إدخال الخيوط التجميلية، يتم تحفيز الأنسجة لإنتاج المزيد من الكولاجين، مما يعزز من جودة ومرونة البشرة. هذه العملية تعزز من مظهر الجلد على المدى الطويل وتؤدي إلى نتائج أكثر استدامة
التعافي السريع
تستمر نتائج الخيوط التجميلية الكورية لشد الوجه لفترة طويلة
على عكس الإجراءات الجراحية التي تتطلب فترات طويلة للتعافي، فإن الخيوط التجميلية الكورية لشد الوجه تتطلب فترة تعافي قصيرة للغاية. يمكن لمعظم النساء العودة إلى أنشطتهن اليومية بعد عدة أيام من العلاج. قد تشعر بعض السيدات ببعض الكدمات أو التورم الطفيف في المنطقة المعالجة، ولكن هذه الأعراض عادة ما تختفي بسرعة. لذلك، تعد هذه التقنية مثالية للواتي يرغبن في تجنب فترة تعافي طويلة ويردن نتائج سريعة وفعّالة
نتائج دائمة وطويلة الأمد
تستمر نتائج الخيوط التجميلية الكورية لشد الوجه لفترة طويلة، مقارنة بالعديد من إجراءات التجميل الأخرى التي قد تحتاج إلى صيانة أو تجديد مستمر. تعتمد مدة استمرارية النتائج على نوعية البشرة وطبيعة العناية التي تتبعها المرأة بعد العلاج. لكن بشكل عام، يمكن أن تدوم نتائج الخيوط لعدة أشهر إلى سنة، مما يجعلها استثماراً جيداً اللواتي يبحثن عن نتائج طويلة الأمد.
تعدد الخيارات حسب الاحتياجات
من المزايا الأخرى لهذه التقنية هي أنها يمكن تخصيصها حسب احتياجات المرضى. هناك أنواع مختلفة من الخيوط المتاحة، مثل الخيوط الملتوية والخيوط الشائكة، كل نوع يتميز بخصائص مختلفة تساعد في تحقيق نتائج محددة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الخيوط الشائكة لتحقيق شد أكبر في المناطق التي تحتاج إلى رفع عميق مثل الخدين أو الرقبة، بينما يتم استخدام الخيوط الملتوية لتحفيز الكولاجين بشكل أكثر نعومة في المناطق الأكثر حساسية مثل منطقة الجفن السفلي.
إجراء غير مؤلم
تعتبر الخيوط التجميلية الكورية لشد الوجه خياراً ممتازاً للعديد من النساء
على الرغم من أن فكرة إدخال الخيوط عبر الجلد قد تبدو مؤلمة للبعض، إلا أن هذه التقنية تعد غير مؤلمة نسبياً. يستخدم أطباء التجميل عادة تخدير موضعي للحد من أي شعور بعدم الراحة خلال العملية. يمكن للسيدات أن يشعرن ببعض الضغط أو التوتر في المناطق المعالجة، لكن هذه الأعراض تختفي بشكل سريع بعد انتهاء العلاج. وبالتالي، تعتبر هذه التقنية مريحة للعديد من النساء اللواتي يخشين من الألم
حل مثالي لمشاكل البشرة المتنوعة
تعتبر الخيوط التجميلية الكورية لشد الوجه خياراً ممتازاً للعديد من النساء اللواتي يعانين من مشاكل متعددة في البشرة. فهي لا تقتصر فقط على رفع الوجه ولكن تساعد أيضاً في علاج التجاعيد الدقيقة والخطوط الرفيعة، كما أنها تحسن من مظهر البشرة بشكل عام وتمنحها مظهراً مشرقاً وصحياً. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد في شد وتحديد خط الفك، مما يعززمظهر الوجه بشكل عام ويزيد من جاذبيته
قوة التقنية الكورية
السمعة العالمية التي تتمتع بها المنتجات والخدمات التجميلية الكورية تساهم في جعل الخيوط التجميلية الكورية واحدة من الخيارات الأكثر موثوقية في عالم التجميل. تعتمد هذه الخيوط على التقنيات المتطورة التي يتم تطويرها في كوريا، وهي معروفة بجودتها العالية وقدرتها على تحقيق نتائج مذهلة. وبفضل البحث والتطوير المستمر في هذا المجال، يمكن للنساء الاطمئنان إلى أن العلاج سيحقق لهن النتائج التي يرغبن بها
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 13 ساعات
- سعورس
76 ألف وفاة سنويًا بسبب "تسمم الحمل" حول العالم
ويهدف هذا اليوم إلى تحقيق جملة من الأهداف الحيوية، في مقدمتها رفع مستوى الوعي لدى النساء الحوامل وعامة الجمهور بالأعراض المصاحبة لتسمم الحمل، وتمكينهن من التعرف المبكر على العلامات التحذيرية التي تستدعي التدخل الطبي الفوري، كما يُشدد على أهمية التوعية بالمخاطر الجسيمة التي يمكن أن تترتب على الإصابة بتسمم الحمل خلال فترة الحمل وما تليها من مراحل، مؤكدًا على ضرورة التعامل مع هذا الاضطراب بجدية فائقة. ولا يُغفل اليوم العالمي أهمية تحسين نتائج اضطرابات ارتفاع ضغط الدم المصاحبة للحمل من خلال تكثيف جهود تثقيف المجتمع وتقديم الدعم اللازم للنساء الحوامل والمصابات، بالإضافة إلى العمل المستمر على تطوير سُبل الرعاية الصحية المتاحة. وتكشف الحقائق المُروعة عن حجم التحدي الذي يواجهه العالم بسبب تسمم الحمل، حيث يفقد ما يقارب من 76 ألف أم و500 ألف طفل أرواحهم في جميع أنحاء العالم سنويًا نتيجة لهذا الاضطراب. وتشير الدراسات إلى إمكانية الوقاية من نحو 60% من وفيات الأمهات الناجمة عن تسمم الحمل، من خلال التشخيص المبكر للحالة وتوفير الرعاية الطبية المناسبة في الوقت المناسب. إن تسمم الحمل لا يقتصر تأثيره على ارتفاع ضغط الدم فحسب، بل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات متنوعة وخطيرة تتعلق بالمشيمة، العضو الحيوي الذي يربط الأم بالجنين ويوفر له الغذاء والأكسجين. هذه المضاعفات قد تتسبب في فقدان كميات كبيرة من الدم تُهدد حياة الأم والجنين بشكل مباشر، وفي بعض الحالات الحرجة، قد تحتاج الأمهات اللواتي تم تشخيص إصابتهن بتسمم الحمل إلى عمليات نقل دم طارئة لإنقاذ حياتهن. مشكلات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يُشخَّص عندما يرتفع ضغط دم المرأة الحامل للمرة الأولى بعد الأسبوع العشرين من الحمل، في حالة لم تكن تعاني منه قبل ذلك، ولا يصاحبه أي من الأعراض الأخرى المميزة لتسمم الحمل مثل زيادة نسبة البروتين في البول. ويحدث هذا الارتفاع نتيجة للتغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على جسم الأم خلال فترة الحمل، حيث يُنتج الجسم كمية إضافية من الدم لدعم نمو الجنين وتغذيته عبر المشيمة، وقد تصل كمية الدم المنتجة إلى ضعف الكمية الموجودة خلال الشهر السادس من الحمل، مما يزيد العبء على القلب لضخ هذه الكمية الإضافية. لذا يُعد حدوث تغيرات طفيفة في معدلات ضغط الدم أمرًا طبيعيًا خلال الحمل، ومع ذلك، يُفرز الجسم خلال هذه الفترة هرمون البروجستيرون الذي يُساهم في ارتخاء الأوعية الدموية وتخفيف الضغط على جدرانها. وعادة ما يختفي ارتفاع ضغط دم الحمل بعد الولادة، لكن الإصابة به تزيد من خطر تطور ارتفاع ضغط الدم المزمن في المستقبل. تسمم الحمل أما تسمم الحمل فيُعتبر حالة أكثر خطورة تتميز بثلاثية من الأعراض الرئيسية تشمل ارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين في البول، وعادة ما يحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل أو حتى بعد الولادة في حالات نادرة، حيث تتراوح نسبة الإصابة به بين 2 إلى 8% من النساء الحوامل. ويقع التأثير السلبي الرئيسي لتسمم الحمل على المشيمة، حيث يُقلل من كمية الدم التي تصل إليها، مما يعيق نمو الطفل وتزويده بالغذاء والأكسجين اللازمين لنموه وتطوره السليم. كما أن انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة قد يؤدي إلى ضيق البيئة التي يعيش فيها الجنين داخل الرحم، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات أخرى.


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
أطعمة صحية تعيق فقدان الوزن
يُعد الحفاظ على تقليل السعرات الحرارية العامل الأهم عند محاولة انقاص الوزن فعلى الرغم من أن بعض الأطعمة قد تبدو صحية، إلا أن بعضها قد يعرقل تقدمك بسبب سعراته الخفية أو تأثيره على الشهية. وذكرت مدربة رياضية آرغا بيدي عبر إنستغرام قائمة بأطعمة شائعة قد تزيد من الجوع أو تحتوي على سعرات مخفية، مما يصعب عليك الالتزام بعجز السعرات الحرارية، وفقاً لموقع 'إنديا تايمز'. الغرانولا تحتوي على 200لـ300 سعر حراري في حصة صغيرة، وغالباً ما تكون محملة بالسكريات والزيوت، لكنها لا تمنح شعوراً بالشبع ألواح البروتين تحتوي على 200لـ400 سعر حراري لكل لوح، وغالباً ما تحتوي على سكريات ومحليات صناعية، قد تسبب الانتفاخ والرغبة بتناول المزيد. أطباق الآساي رغم أن الآساي منخفض السكر، إلا أن الإضافات مثل الموز والعسل والجرانولا تجعلها تصل إلى 600-900 سعر حراري بدون بروتين كافٍ. زبدة المكسرات ملعقة واحدة قد تحتوي على 90لـ100 سعر حراري، ومع الإضافات مثل السكر والزيوت المهدرجة، ترتفع السعرات بشكل كبير. عصائر الفواكه والخضروات تفتقر للألياف وتحتوي على سكريات سائلة ترفع الإنسولين بسرعة وتزيد الشعور بالجوع. الزبادي المنكّه قليل الدسم يحتوي على سكر مضاف وقليل البروتين، مما يجعله أشبه بالحلوى بدلاً من وجبة خفيفة صحية. الحلويات النباتية: رغم خلوها من المنتجات الحيوانية، تحتوي على سكريات طبيعية ترفع مستويات السكر والسعرات. توست الأفوكادو: رغم احتوائه على دهون صحية، قد يصل إلى 300-500 سعر حراري بسبب الخبز والإضافات. رقائق الخضار: ليست دائماً صحية، غالباً ما تكون مقلية ومصنوعة من نشويات مكررة مع نكهات صناعية، وقد تسبب احتباس الماء.


ياسمينا
منذ يوم واحد
- ياسمينا
هذه المكونات الخمسة أساسية لبشرة مشدودة ومتوهجة بعد الأربعين
بعد سن الأربعين، تبدأ البشرة في إظهار بعض التغيرات التي يمكن أن تكون ملحوظة، وتحتاج إلى عناية خاصة للحفاظ على صحتها وجمالها. خلال هذه المرحلة، قد تلاحظين ظهور بعض العلامات التي تتطلب اهتماماً إضافياً، مثل جفاف الجلد، وفقدان المرونة، وظهور التجاعيد، وتفاوت لون البشرة، لكن لا داعي للقلق، حيث يمكن التعامل مع هذه التغيرات من خلال اتباع نظام عناية متكامل يتناسب مع احتياجات بشرتك في هذه الفترة. وفي سياق متصل، كيف يمكن أن تكون المرأة بعد الأربعين مصدر إلهام للآخرين؟ كيفية العناية بالبشرة بعد سن الاربعين 1- تقشير البشرة يُفضل تقشير البشرة مرتين حتى 3 مرات أسبوعيًا بعد سن الأربعين؛ لذا عليكِ وضع هذه الخطوة في روتين كيفية العناية بالبشرة بعد سن الاربعين، خاصةً وأن البشرة الناضجة تُصبح أكثر سماكة بسبب تراكم خلايا الجلد الميتة مع التقدم بالعمر؛ مما يجعلها ذات ملمس خشن ومظهر باهت. وحين تقومين بتقشير وجهك، قومي بهذا بعد تنظيف بشرتك بمقشر لطيف يُزيل الشوائب وطبقات الجلد المتراكمة على بشرتك، من دون أن يؤذيها التقشير أو يتسبب في حدوث أي آثار جانبية مثل التهيج والاحمرار، ودون أن يجردها كذلك من زيوتها الطبيعية. 2- استخدام سيروم الوجه يُعتبر سيروم الوجه وبالتحديد سيروم الفيتامين سي من العناصر الهامة والأساسية بروتين العناية بالبشرة بعد الأربعين؛ لأنه يُزيل التجاعيد والبقع الداكنة من البشرة، والتي تُعد من أبرز علامات التقدم بالعمر. هذا فضلًا عن أنه يساعد على تعزيز إنتاج الكولاجين بالبشرة، والذي يقل مع التقدم بالعمر بشكل تدريجي، مع الحرص على أن يحتوي هذا المُرطب في التركيبة الخاصة به على حمض الهيالورونيك الذي يُحافظ على نعومة وترطيب البشرة. هذه المكونات الخمسة أساسية لبشرة مشدودة ومتوهجة 3- ترطيب البشرة تُصبح البشرة أكثر عرضةً للتقشر والجفاف والإصابة بالبهتان بعد الأربعين؛ لذا فإن أهم خطوة للحفاظ على نعومتها، هو ترطيبها يوميًا بعد تطبيق السيروم، خصوصًا أنواع السيروم التي تستهدف العناية بالبشرة بعد الأربعين. حيث عادةً ما تحتوي هذه الأنواع على دهون تحبس الرطوبة في حاجز الجلد؛ مما يجعل بشرتك فائقة النعومة دائمًا. 4- وضع واقي من الشمس يُعد الواقي الشمسي من خطوات كيفية العناية بالبشرة بعد سن الاربعين؛ لأنه يحمي البشرة من ظهور علامات التقدم بالسن مبكرًا، فضلًا عن أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 50%. ويُوصي الخبراء باستخدام أنواع واقي الشمس التي تحتوي على عامل وقاية من الشمس 30 على الأقل، ويتم وضعه على كل من الوجه والعنق صباحًا، وتُكرر هذه الخطوات عدة مرات خلال اليوم عند التعرض للشمس باستمرار. 5- استخدام الأسيد هيالورونيك يُعد الأسيد هيالورونيك من المكونات المُرطبة اللازمة للبشرة بعد الاربعين؛ لأنه من الجزئيات الأساسية التي تؤثر في مستويات رطوبة البشرة. فضلًا عن أن له قدرة كبيرة في الاحتفاظ بالماء داخل حاجز الجلد، وفي تحسين مستويات الرطوبة بالجلد بشكل كبير؛ لذا يجب وضع سيروم الأسيد هيالورونيك على الوجه مساءً بعد غسله. وفي سياق متصل، لماذا تصبح المرأة أكثر جاذبية بعد الأربعين؟ 5 مواصفات استثنائية تميّزها. هذه المكونات الخمسة أساسية لبشرة مشدودة احتياجات البشرة في سن الأربعين بعد سن الأربعين، تحتاج بشرتك إلى اهتمام خاص للحفاظ على صحتها وجمالها. تبدأ البشرة في هذه المرحلة من العمر بإظهار علامات الشيخوخة مثل التجاعيد، وفقدان المرونة، وجفاف البشرة، وتفاوت لونها. لذا، فإن العناية بالبشرة تتطلب مزيجاً من العادات الجيدة، والمنتجات المناسبة، والتغذية السليمة. في ما يلي أهم الأشياء التي تحتاجها بشرتك بعد سن الأربعين: الترطيب العميق : مع التقدم في العمر، تنخفض قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة. لذلك؛ من الضروري استخدام مرطبات غنية تساعد في تعزيز الترطيب. ابحثي عن منتجات تحتوي على مكونات مثل حمض الهيالورونيك، والجلسرين، وزبدة الشيا، التي تسهم في تحسين ترطيب البشرة وتخفيف الجفاف. الحماية من الشمس : التعرض للأشعة فوق البنفسجية يؤدي إلى تسريع الشيخوخة الجلدية، وزيادة ظهور البقع الداكنة والتجاعيد. استخدمي واقي شمس يومياً بعامل حماية لا يقل عن 30، حتى في الأيام غير المشمسة، لحماية بشرتك من الضرر. التقشير المنتظم : التقشير يساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة وتجديد البشرة. بعد الأربعين، يمكن أن يتباطأ تجديد خلايا البشرة؛ لذا فإن استخدام مقشر لطيف بانتظام 'مرة أو مرتين في الأسبوع' يمكن أن يساعد في تحسين ملمس البشرة وتفتيحها. تحفيز إنتاج الكولاجين : الكولاجين هو البروتين الذي يمنح البشرة مرونتها. مع التقدم في العمر، يتناقص إنتاج الكولاجين. يمكنك تعزيز إنتاجه باستخدام منتجات تحتوي على الريتينول، الذي يساعد في تجديد خلايا البشرة وتحفيز الكولاجين. مضادات الأكسدة : مضادات الأكسدة تلعب دوراً مهماً في حماية البشرة من الأضرار البيئية والجذور الحرة التي تسرع من الشيخوخة. ابحثي عن منتجات تحتوي على فيتامين C، وفيتامين E، أو النياسيناميد، التي تساعد في محاربة علامات الشيخوخة وتفتيح البشرة. العناية بالبشرة الحساسة : مع التقدم في العمر، قد تصبح البشرة أكثر حساسية. لذلك؛ من الأفضل اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الحافظة القاسية، واستخدام منتجات لطيفة وتهدئ البشرة. نظام غذائي متوازن : تأثير التغذية في صحة البشرة لا يمكن تجاهله. تناولي الأطعمة الغنية بالفيتامينات، والمعادن، والأحماض الدهنية الأساسية مثل: أوميغا-3، التي تعزز من صحة البشرة وتمنحها إشراقة. الترطيب الداخلي : شرب كميات كافية من الماء ضروري للحفاظ على ترطيب البشرة. تأكدي من شرب 8 أكواب من الماء يومياً، وادمجي المشروبات الصحية مثل الأعشاب في نظامك الغذائي. نوم كافٍ : النوم الجيد يلعب دوراً رئيسياً في صحة البشرة. خلال النوم، تحدث عمليات تجديد وإصلاح للخلايا؛ ما يساهم في تحسين مظهر البشرة وتجديدها. احرصي على الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة. التعامل مع الضغوط : الإجهاد والضغوط النفسية يمكن أن تؤثر سلباً في مظهر البشرة. ابحثي عن طرق للتعامل مع التوتر مثل ممارسة الرياضة، واليوغا، أو التأمل، لتحسين صحة بشرتك بشكل عام. وإليكِ اللياقة البدنية بعد الأربعين: ما سر تعلق النساء بالرياضة في هذا العمر؟