logo
بين الانتماء والصداقة... سينر يُعلق بحذر على نهائي الأبطال

بين الانتماء والصداقة... سينر يُعلق بحذر على نهائي الأبطال

العربي الجديدمنذ 2 أيام

شهد ملعب
رولان غاروس
في باريس ظهوراً مميزاً للنجم الإيطالي يانسك سينر (23 عاماً)، المصنف الأول عالمياً، بعد فوزه السهل في أول أدواره أمام الفرنسي أرثر ريندركنيش (29 عاماً)، بثلاث مجموعات نظيفة، غير أن اللحظة التي جذبت الأنظار لم تكن من المباراة، بل من تصريح سينر المفاجئ بعد اللقاء، عندما طُرح عليه سؤال عن نهائي
دوري أبطال أوروبا
بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان.
وكشف موقع كوريري ديلو سبورت الايطالي، اليوم الثلاثاء، أن سينر وقع في حرج كبير لما تلقى سؤالاً بعد نهاية مباراته، عن الفريق الذي سيقف بصفه في نهائي الأبطال، ليرد بدبلوماسية منهياً بها كل الجدال حول الأمر، قائلاً :"لا تضعوني في هذا الموقف، أنا في ورطة!"، ثم تابع قائلاً: "كإيطالي، سيكون من الجميل رؤية فريق إيطالي يحقق اللقب"، لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ أشار إلى وجود صديق مقرب له في الطرف الآخر: "دوناروما موجود هنا أيضاً، نحن أصدقاء منذ فترة طويلة، وكان شرفاً لي أن أراه اليوم في مقصورة فريقي".
وحاول سينر من خلال موقفه الموازنة بين دعم بلاده ومراعاة علاقته القوية بلاعب باريس سان جيرمان، الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما (26 عاماً)، الأمر الذي لاقى استحسان الجماهير، وعبّر عن شخصية رياضية تحترم الصداقات دون التخلي عن انتمائها.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
رولان غاروس.. ألكاراز يلاحق التاج وسط أحلام سينر وديوكوفيتش
وعرفت مباراة النجم الإيطالي يانيك سينر في بطولة رولان غاروس، حضور العديد من نجوم كرة القدم، يتقدمهم صديقه الحارس الإيطالي دوناروما، إلى جانب زميليه في باريس سان جيرمان، الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً) والكوري الجنوبي لي كانغ إن (24 عاماً)، إذ استغل لاعبو النادي الباريسي فرصة إقامة البطولة في العاصمة الفرنسية باريس، من أجل تغيير الأجواء وتخفيف الضغط، قبل الموعد الحاسم الذي ينتظرهم السبت المقبل، عندما يواجهون نادي إنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رينارد يكشف كواليس بداية حكيمي مع المغرب ونصيحته قبل محطة باريس
رينارد يكشف كواليس بداية حكيمي مع المغرب ونصيحته قبل محطة باريس

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

رينارد يكشف كواليس بداية حكيمي مع المغرب ونصيحته قبل محطة باريس

عاد المدرب السابق لمنتخب المغرب لكرة القدم الفرنسي هيرفي رينارد (56 عاماً) للحديث عن مسيرة نجم فريق باريس سان جيرمان أشرف حكيمي (26 عاماً)، قبل أيام من مشاركته المرتقبة في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلانو الإيطالي على ملعب أليانز أرينا في ميونخ، وبينما يتألق حكيمي اليوم ويُعد أحد أبرز الأظهرة في العالم، فإن بدايته الدولية جاءت مبكرة، عندما استدعاه المدرب الفرنسي لأول مرة عام 2016 وهو لم يبلغ 18 عاماً بعد، وخلال حديثه، استرجع رينارد، الذي قاد المغرب بين عامي 2016 و2019، ذكريات انطلاقة الظهير الأيمن كاشفاً تفاصيل طريفة ونصائح مبكرة شكّلت ملامح مسيرته. وكشف رينارد في تصريحات لصحيفة ليكيب الفرنسية أمس الأربعاء: "أخبرني المدير الرياضي السابق لمنتخب المغرب ناصر لارغيت عن حكيمي الذي جاء إلى المعسكر، وفي نهاية إحدى الحصص التدريبية، كنا نقوم بتمرين أمام المرمى لبعض اللاعبين فقط، وكنت أحتاج إلى من يرسل الكرات العرضية من الجهة اليسرى، مرّ أشرف وقال لي: أنا مهاجم، كان يريد اللعب في الأمام (يضحك)، لكني وضعته هناك، وفجأة حدث شيء مذهل، وكأنه أعسر، كان يجيد اللعب بكلتا قدميه، وأشركته لأول مرة أساسياً ضد مالي في الجهة اليسرى، لأن درار كان في الجهة اليمنى، سجل هدفاً وقدم تمريرتين حاسمتين". كرة عالمية التحديثات الحية سان جيرمان يضمّ الكأس للدوري ببصمة حكيمي ويلاحق حلم الثلاثية وأضاف المدرب الحالي للمنتخب السعودي في حديثه قائلاً: "أثناء استعدادنا لكأس العالم 2018، خضنا مباراة في جنيف في سويسرا ضد أوكرانيا، فاتصل بي المدرب السابق لبوروسيا دورتموند لوسيان فافر، وسألني عن رأيي في ذلك الصغير، فقلت له إنه يملك جودة كبيرة، يمكنه اللعب في الجهتين، وهو يبرز في المباريات الكبيرة، وبعد شهر، اتصل بي مجدداً وقال: هل هذا الصغير ينام؟ قلت له: في التدريبات نعم، لكن في المباريات، دائماً حاضر". وبعد موسمين ناجحين مع بوروسيا دورتموند، خطا حكيمي خطوة جديدة في مسيرته منتقلاً إلى إنتر ميلانو في موسم 2020-2021، حيث تطوّر كثيراً تحت قيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، وهناك، أثبت أنه أحد أبرز أظهرة أوروبا، ما فتح له الباب للانتقال الكبير إلى باريس سان جيرمان مقابل 68 مليون يورو. وعن هذه الخطوة، اختتم رينارد حديثه قائلاً: "قلت له أن ينتبه من باريس، فالحياة هناك سهلة ولكن الضغط كبير، لكنني لست مندهشاً، سرعته خارقة، ويجيد اللعب بكلتا قدميه، خلال كأس العالم في روسيا، وعمره 19 عاماً، كان مذهلاً، أنا أحبه كثيراً، يستطيع فعل كل شيء، إنه الأفضل في العالم حالياً في مركزه".

إنريكي قاهر النجوم.. وعَدَ وصنع الفريق الأفضل هذا الموسم
إنريكي قاهر النجوم.. وعَدَ وصنع الفريق الأفضل هذا الموسم

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

إنريكي قاهر النجوم.. وعَدَ وصنع الفريق الأفضل هذا الموسم

شكّل تولي المدرب الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً) قيادة الجهاز الفني لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي كابوساً يُلاحق النجوم بلا استثناء بعدما وَعَدَ أمام وسائل الإعلام العالمية في المؤتمر الصحافي، خلال شهر يوليو/ تموز عام 2023، بأنّ مهمته المقبلة هي صناعة فريق قادر على تحقيق الألقاب، خاصة دوري أبطال أوروبا . وحصل إنريكي على الضوء الأخضر من إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي برئاسة القطري ناصر الخليفي (51 عاماً)، الذي أراد إعادة الهدوء مرة أخرى إلى غرف خلع الملابس، وفرض سيطرة المدرب على النجوم الذين يعملون على إثارة المشاكل والصراعات، وعلى رأسهم الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً) الذي شغلت قضية رحيله عن "الباريسي" إلى ريال مدريد الإسباني الجميع بلا استثناء، بداية من رفاقه وصولاً إلى الجماهير الرياضية ووسائل الإعلام. واستطاع إنريكي في موسمه الأول مع باريس سان جيرمان تحجيم دور مبابي في غرف خلع الملابس، حتى استطاع المدرب الإسباني السيطرة بشكل كامل على كل شيء، وأصبحت جماهير "الباريسي" تشاهد مهاجمها يجلس على مقاعد البدلاء خلال المواجهات المهمة في الدوري الفرنسي لكرة القدم، ليرحل في سوق الانتقالات الصيفية الماضية إلى ريال مدريد الإسباني، وتبدأ مهمة صاحب الـ55 عاماً الحقيقية، وهي إعادة بناء "بي إس جي"، بحيث لا يعتمد على نجم واحد فقط يدور حوله كل شيء. إنريكي.. بداية التحول في "الباريسي" وهكذا ركّز إنريكي على اللعب الجماعي في الموسم الحالي، مع الصرامة الكبيرة التي أظهرها مع المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، الذي خطف الأنظار إليه وبقوة، وكان أحد الأسباب الأساسية في حسم لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم، بعدما سجل 21 هدفاً وقدم ست تمريرات حاسمة، بالإضافة إلى دوره في قيادة كتيبة المدرب الإسباني إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، التي أحرز فيها ثمانية أهداف وأعطى أربع تمريرات حاسمة، الأمر الذي جعل وسائل الإعلام العالمية تتغنى بالوجه المغاير للمهاجم الفرنسي بفضل الحزم والشدة اللذين أظهرهما المدير الفني الإسباني. كرة عالمية التحديثات الحية سان جيرمان يضمّ الكأس للدوري ببصمة حكيمي ويلاحق حلم الثلاثية ولم يكن ديمبيلي المشكلة الوحيدة التي وجد إنريكي حلّاً لها في باريس سان جيرمان، بل امتدت يد المدرب الإسباني إلى النجم المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً)، الصديق المُقرّب من مبابي، بعدما شكّل رحيل الأخير صدمة لمدافع "أسود الأطلس"، لكن ذلك لم يمنعه في الموسم الحالي من التركيز في خوض المواجهات، وظهر بشكل مغاير تماماً، من خلال الالتزام بتعليمات المدير الفني التي جعلته أحد أبرز نجوم الفريق في الدوري الفرنسي لكرة القدم، إذ سجل فيه أربعة أهداف وقدّم ست تمريرات حاسمة خلال خوضه 25 مباراة، ليساهم في حصد اللقب المحلي، ويكون سبباً في بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا، بفضل إحرازه ثلاثة أهداف، وإعطائه خمس تمريرات حاسمة. ولا يقتصر حزم المدرب إنريكي على هذا الثنائي فقط، بل امتد أثره إلى الجميع بلا استثناء، وهو ما جعل نادي باريس سان جيرمان يظهر بشكل مختلف هذا الموسم، سواء في الدوري الفرنسي لكرة القدم الذي حسمه مرة أخرى أو في كأس فرنسا، وبقي لدى المدير الفني الإسباني إثبات نفسه في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي تنتظره جميع وسائل الإعلام العالمية والجماهير الرياضية، كون الفريق سيخوض اختباراً حقيقاً أمام إنتر ميلانو الإيطالي، يوم السبت المقبل، لحصد اللقب الأول قارياً في تاريخه.

جابر تقود الحملة ضد رولان غاروس.. انتقادات قوية ترافق نسخة 2025
جابر تقود الحملة ضد رولان غاروس.. انتقادات قوية ترافق نسخة 2025

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

جابر تقود الحملة ضد رولان غاروس.. انتقادات قوية ترافق نسخة 2025

قادت نجمة التنس العربي التونسية أنس جابر (30 عاماً)، حملة انتقادات قوية تجاه نسخة 2025 من بطولة رولان غاروس للتنس، ثاني دورات "غراند سلام" لهذا العام، حيث تمّ تداول تصريحات اللاعبة التونسية تجاه المنظمين في إطار حملتها الرامية إلى المساواة بين الذكور والإناث في مختلف المستويات. فبعدما طالبت سابقاً بأن يتمّ تعديل المنح المالية المرصودة للمشاركين والمشاركات، عبّرت هذه المرّة عن رفضها لعدم إقامة مباريات الإناث في المساء بالقدر المطلوب، حيث تجلب بعض المواجهات اهتماماً كبيراً من قِبل الجماهير. وقالت جابر، في تصريحات خلال مؤتمر صحافي، بعد وادع البطولة: "إنه أمرٌ مؤسفٌ للرياضة النسائية بشكل عام، وليس لمنافسات التنس فقط. لا أعتقد أن من يتخذون هذه القرارات لديهم بنات، ولا أعتقد أنهم سيعاملونهن بهذه الطريقة. إنه أمرٌ مثيرٌ للسخرية بعض الشيء. إنهم لا يقدمون الرياضة النسائية، ولا التنس النسائي بشكل جيد، ثم يقولون: الجمهور يشاهد الرجال في الغالب. بالطبع، يشاهدون الرجال أكثر لأنهم يقدمون مباريات الرجال بشكل أفضل، فكل شيء مترابط". وتابعت جابر انتقاداتها لتؤكد أن ذلك "عارٌ على الاتحاد، وعارٌ على القنوات التي تنقل المباريات، من الغريب أن يتم توقيع عقد كهذا. تستحق العديد من اللاعبات برمجة مبارياتهن بشكل أفضل. إحدى مباريات يوم الاثنين كانت بين نعومي أوساكا وباولا بادوسا، إنها مباراةٌ رائعة. كان ينبغي أن تُقام في فترة مسائية. مثل مباراة العام الماضي بين إيغا شفيونتيك ونعومي أوساكا. كان ينبغي أن تُقام العديد من المباريات الرائعة في فترة مسائية". وكانت تصريحات جابر بداية حملة قوية على تنظيم نسخة العام الحالي من بطولة رولان غاروس، فقد هاجم النرويجي كاسبر رود (26 عاماً)، المصنف الثامن عالمياً، النظام المعتمد من قِبل رابطة اللاعبين المحترفين، والذي يفرض على اللاعب المشاركة حتى لو كان مصاباً، لتفادي خسائر مضاعفة، وقال في تصريحات قوية: "نشعر بأننا قد نخسر الكثير مالياً في حال لم نشارك في البطولات، إضافة إلى فقدان مراكز في التصنيف. إنه نظام يجب إعادة النظر فيه. من جهة، لا نريد مشاركة لاعبين مصابين بينما كان بإمكان لاعبين آخرين اللعب مكانهم، ومن جهة أخرى، تُقتطع 25% من مكافأة نهاية العام إذا لم نشارك في البطولات الإلزامية.. أنتم تُجبرون اللاعبين على المشاركة وهم مصابون أو مرضى، وهذا ليس عادلاً". وقد ودع النرويجي البطولة سريعاً بعدما ظهر عاجزاً عن الصمود في مواجهة البرتغالي نونو بورغوس (28 عاماً)، المصنف 41 عالمياً، بنتيجة (3ـ1). وقد خسر البرتغالي بعد تقدمه في المجموعة الأولى، وأنهى المجموعة الثالثة بنتيجة (6ـ2)، والأخيرة خسرها بنتيجة (6ـ0). رياضات أخرى التحديثات الحية ألكاراز يسجل رقماً مُميزاً في رولان غاروس: ثالث أفضل معدل فوز كما انتقد نجم التنس الفرنسي السابق هنري لاكونت، الذي خاض نهائي نسخة 1998 من رولان غاروس، غياب الجماهير، خاصة في المقصورات الخاصة بكبار الضيوف، وقال: "مرة أخرى، في المباراة الأولى (على ملعب فيليب- شاترييه يوم الثلاثاء)، كانت الأماكن في المقصورات فارغة. لم يكن هناك أحد يتابع المباراة، كانوا جميعاً يتناولون الطعام، ويفكرون في شيء آخر غير التنس. كثيراً ما ننتقد تنس السيدات، ولكن للمرة الأولى كانت هناك لاعبة فرنسية (فارفارا غراتشيفا، التي هُزمت بمجموعتين أمام صوفيا كينين) تلعب في المباراة الأولى.. لم يكن هناك أحد لمتابعتها". وتابع المصنف خامساً عالمياً سابقاً انتقاداته، قائلاً: "أطلب أن نفكر في تعديل الأماكن بالملعب المركزي قليلاً. ستقولون لي: قد يكلف ذلك مالاً، لكن هذه ليست مشكلة. علينا تعديل هذه الأماكن في المقصورات، ووضع الجماهير هناك، وهم ينتظرون ذلك فحسب. لا نواجه هذه المشكلة في ويمبلدون، ولا في بطولة أستراليا المفتوحة أو بطولة أميركا المفتوحة. إنها تحدث فقط في رولان غاروس. لذا، من فضلكم، فكروا في الأمر، وضعوا الجماهير هناك. لقد مررت بتجربة مماثلة في الألعاب الأولمبية، لقد كانت تجربة استثنائية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store