
الأزهر الشريف يطلق نداء عالميا لإنقاذ غزة من المجاعة
أطلق #الأزهر_الشريف #نداء_إنسانيا عاجلا إلى #أحرار_العالم وعقلائه وذوي الضمائر الحية، للتحرك الفوري لإنقاذ أهالي #غزة من #المجاعة_القاتلة التي يفرضها #الاحتلال 'الإسرائيلي' بقوة ووحشية لا مثيل لها في التاريخ.
وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، دعا الأزهر 'من لا يزالون يتألمون من وخز الضمير' إلى الوقوف عند مسؤولياتهم الإنسانية، مناشدا العالم التحرك الفوري لنجدة المحاصرين في غزة، الذين يُحاصرون بين نيران القصف وظلال الجوع والعطش، ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة من ماء وغذاء ودواء.
وأشار البيان إلى أن الضمير الإنساني اليوم يُختبر أمام مشاهد آلاف الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء الذين يُقتلون بدم بارد، ومن ينجو منهم من القتل، يلقى حتفه جوعا أو عطشا، أو بسبب غياب العلاج وإغلاق المرافق الصحية التي استهدفها الاحتلال بشكل ممنهج.
وشدد الأزهر على أن ما يحدث في غزة من تجويع متعمد، واستهداف متكرر لمراكز توزيع المساعدات ومواقع إيواء النازحين، بأنه جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، مؤكدا أن من يمد هذا الكيان بالسلاح، أو يدعمه بالقرارات أو التصريحات، فإنه شريك مباشر في هذه الإبادة وسيتحمل مسؤولية ذلك أمام الله.
وأكد البيان أن الأزهر الشريف يرفض الصمت الدولي المريب إزاء ما يحدث، ويتبرأ من تقاعس القوى العالمية عن نجدة الشعب الفلسطيني، ويرفض كل دعوة لتهجير سكان غزة من أرضهم، محمّلا كل من يتواطأ مع هذه الدعوات مسؤولية الدماء التي تُسفك والبطون التي تتضور جوعا.
وختم الأزهر بيانه بتحذير لكل من يبرر أو يدعم هذه الجرائم، مؤكدا أن العدالة الإلهية لن تغفل عن محاسبة كل ظالم.
وترتكب 'إسرائيل' منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 14 دقائق
- البوابة
"أنصار الله" تحذر السعودية والإمارات: صواريخنا صوب العدو وأعيننا عليكم
وجّه حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" اليمنية، تحذيرًا شديد اللهجة إلى السعودية والإمارات، متهما البلدين بالاستمرار في "المؤامرات" ضد اليمن رغم التهدئة المعلنة على عدة جبهات. وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال الأسد: "صواريخنا مشرعة في وجه العدو الصهيوني، لكن أعيننا لا تغفل عن مؤامرات أبوظبي والرياض"، في إشارة إلى استعداد الجماعة للرد على ما وصفه بـ"أي تحرك مريب" في الداخل اليمني. واتهم الأسد الرياض وأبوظبي بالوقوف خلف التحركات التي تُطرح تحت شعارات "المعاناة الإنسانية"، مؤكدًا أن تلك المعاناة ناتجة – بحسب تعبيره – عن "العدوان والحصار المستمرين"، ومتوعدًا بأن "أي تحرك لأدواتكم في الداخل سيُواجَه بضربات حيدرية منكَلة"، على حد وصفه. كما شدد القيادي في "أنصار الله" على أنه "لا أمن ولا حصانة لمن يخدم نتنياهو"، موجهاً خطابًا لاذعًا إلى ما وصفهم بـ"أدعياء العروبة والإسلام"، قائلاً: "خسئتم".


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
نصيحه فلتروا مصالحكم !!!
جفرا نيوز - نصيحه فلتروا مصالحكم !!! اليوم يلي مالك فيه لا تفكر فيه ..!!! خليك بلي بهمك ... الواقع غير الكلام . .. الأفعال تختلف عن الكلام ... بتسمع اشي وبتشوف اشي مختلف ... انا ولله الحمد طريقي هي ( معي معك غير هيك مش معني كثير باشياء تحدث بدون علمي مريح راسي والله.. ولا بفكر ولا حتى بتابع ولا عندي اهتمام بما لا يخصني هيك اريح ... الاهتمام بقضية عامة تخدم الناس اولأ. بعيد عن السياسة علشان نحن لا نعلم خبايا ما يحدث !!!!!! نخاف على الوطن ونخاف الله. ندعو للاشقاء بالصبر والنصر. وللمواطن الصبر والعوض بوجه الله.. لانشتم حد ولا نسمع لمن يشتم حد !!! الكل بطعن ببعض ما لي دخل بهم علشان ما حد بسمع كلمة الحق !! بحزن على الإعلام العربي المرعوب فقد خسر ابسط حقوق المصداقية !! وانتم شايفين فصل الشتاء أصبح بدون مطر جاف حاف وفصل الصيف لهب يبس الشجر !!! يعني الوضع مش متحمل ولا يطاق ويكفي الناس يلي فيهم بكفيهم شبعوا برامج ووعود موعود!! ان تنصروا الله ينصركم. ومملكتنا والهواشم..... والمرابطين بفلسطبن جنود الله على أرض الأنبياء والمرسلين..

عمون
منذ 9 ساعات
- عمون
آخر لقاءات الملك عبدالله الأول قبل استشهاده
ملف استشهاد الملك عبد الله الأول ابن الحسين الهاشمي وإن أغلقه القضاء إلّا أنه ما زال مفتوحًا لدى الباحثين والمهتمين وما زال حكم التاريخ معلقًا على هذا الحدث التاريخي السياسي الهام، ومهما قيل في الأسباب التي دعت إلى اغتيال المغفور له بإذن الله فمن عام 1951م وكل عام ينتهي تموز ولكن تبقى الأسئلة مفتوحة لدى المهتمين والباحثين. وعلى الرغم من أنّ العالم بأسره استنكر مبدأ الجريمة وشجبها كما استنكرتها جميع الأديان السماوية والمبادىء الإنسانية والسياسية؛ لقد كان الشهيد من الرجال القلائل الذين يدركون عمق الأوضاع العالمية. ومن المؤمنين في وحدة أمته وأبناء جلدته ومشاريعه الوحدوية لصالحهم. وعلى رأس هذه المشاريع الوحدوية وحدة سوريا الكبرى وإعادة (المملكة العربية السورية) وكان يردد سأكون أول المؤيدين لمن يختارونه أهالي سوريا. وكذلك ناصر مشروع "الهلال الخصيب" الذي يهدف إلى إنشاء مملكة تضم العراق وسوريا والأردن، وما كان يؤلمه تعرضه للنقد بسبب وحدة الضفتين، من قبل بعض البرلمانيين المصريين وبعض من رجال الصحافة آنذاك، لذلك وجه لهم دعوة حتى يشرح لهم بنفسه وجهة نظره، وكان ذلك قبل أيام من استشهاده. وعندما سافرت البعثة إلى عمان التي اختيرت من رجال البرلمان المصري الذين عرفوا بمعارضتهم الشديدة لسياسة الملك عبدالله، أكرم الفقيد وفادتهم ودعاهم قبل كل شيء لزيارة المنطقة الفلسطينية التي اتحدت مع شرق الأردن، وبعد ذلك دعاهم إلى مأدبة عشاء، وكان قد أعد خطابًا ليلقيه عليهم، فأرسل إلى كل منهم صورة منه قبل إقامة تلك المأدبة حتى تتاح لهم فرصة إعداد ما يردّون به عليه. وفي اليوم الذي تقرر فيه عودة البعثة المصرية دعاهم لمقابلته، وظل معهم ساعة يفند النقد الموجه إلى سياسته وقال: إنّ شرق الأردن هي الدولة العربية الوحيدة التي تتعرض أكثر من غيرها لخطر العدوان الإسرائيلي ولقد تعرضت المنطقة العربية في فلسطين لاعتداءات متكررة من اليهود فاستنجد أهلها بي مرارًا حتى اضطررت إلى تدريبهم على حمل السلاح، وكونت من بينهم حرسًا وطنيًا استطاع أن يتولى مهمة الدفاع عن أرضه وحده، ولم يتدخل الجيش الأردني إلّا في الحالات الخطيرة، وإنني لم أهضم هذه البلاد حقها السياسي بعد انضمامها للأردن، بل لقد أصبح لها في البرلمان الأردني ومجلس وزراء المملكة من يمثلها فيها وذلك بنسبة 50%؛ وأعتقد بعد هذا أنه ليس في الأمر اغتصاب أو إكراه. وعندما تحدث الملك عبدالله عن مشكلة اللاجئين والبؤس والحرمان والتشرد الذي يلاقونه، تألم بحرقة وتأثر به جميع الحاضرين وهم لا يعرفون أنهم سيتألمون على اغتياله بعد أيام قلائل..!.