تحذير من صيحة "شحم البقر" كمرطب للبشرة وعلاج للتجاعيد
سرايا - إذا كنت تتابع اتجاهات الصحة والجمال على وسائل التواصل الاجتماعي، فربما لاحظت ظهور مكون معين في منشورات الطبخ والعناية بالبشرة: شحم البقر، وهو دهن مستخرج من بقايا لحم البقر.
ويروّج أحياناً لشحم البقر في هذه الصرعة كبديل لزيوت الطبخ الأخرى، وخاصةً زيوت البذور، إلى جانب مزاعم بأن زيوت البذور تسبب الالتهابات وتساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة.
كما يشيد محبو العناية بالبشرة بفوائد هذا الشحم كمرطب وعلاج للتجاعيد.
ما حقيقة ذلك؟
بحسب "مديكال إكسبريس"، تقول أليس ليختنشتاين، من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية: "الادعاءات بأن شحم البقر يُسبب التهاباً أقل لدى البشر مقارنة بزيوت البذور لا تستند إلى بيانات علمية".
وتضيف "أيضاً لا توجد (بيانات) تشير إلى أن كميات زيوت البذور التي يستهلكها الشخص العادي تؤدي إلى نتائج صحية سلبية كالالتهاب".
كما أن الادعاءات بأن زيوت البذور تسبب الالتهاب تأتي على الأرجح من دراسات على الحيوانات أو مزارع خلوية تعرضت فيها الحيوانات أو الخلايا لكميات كبيرة من الزيت، بحسب ليختنشتاين.
هل يناسب العناية بالبشرة؟
تقول فرح مصطفى، أستاذة مساعدة في الأمراض الجلدية في جامعة تافتس: "شحم البقر يرطب البشرة بالتأكيد. فهو يحتوي على أحماض دهنية موجودة في مرطبات شائعة أخرى، مثل حمض اللينوليك وحمض الأوليك. لكن الادعاءات الأخرى - مثل أن هذا الشحم يقلل التجاعيد ويعالج حب الشباب - أقل صحة".
وتضيف مصطفى "لا يوجد دليل على أن شحم البقر له نفس تأثير الريتينول على التجاعيد. شحم البقر مسبّب للرؤوس السوداء، أي أنه يسد مسام الجلد أكثر من غيره من المرطبات".
حب الشباب
وتتابع "هذا قد يسبب مشاكل أخرى، مثل حب الشباب".
وتوصي مصطفى باستخدام الريتينول المتاح دون وصفة طبية بدلاً من شحم البقر لتقليل التجاعيد. وللباحثين عن خيار طبيعي أكثر، توصي بمنتج يسمى باكوتشيول، وهو مستخلص نباتي يحاكي تأثيرات فيتامين أ على الجلد.
وتضيف "خصائص شحم البقر المسبّبة للرؤوس السوداء تجعله خياراً سيئاً للبشرة المعرّضة لحب الشباب، لأنه سيسد المسام أكثر". "هناك بالتأكيد علاجات أفضل".
وتحذر مصطفى من أن شحم البقر بحد ذاته له رائحة كريهة، ما يعني أن المصنعين عادة ما يضيفون زيوتاً عطرية لإخفاء الرائحة. والعديد من الأشخاص لديهم حساسية جلدية تجاه هذه الزيوت، وقد يرغبون في تجنّب شحم البقر لهذا السبب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 14 ساعات
- خبرني
تجربة تحدد عوامل إبطاء سرعة أكل الطعام
خبرني - وجد باحثون من جامعة فوجيتا الصحية أن نوع الطعام المُستهلك يؤثر على سرعة تناوله، وأن الوجبات المُقدمة في حصص فردية، والمُتناولة باستخدام أدوات المائدة تُطيل مدة الوجبة، وتُزيد من عدد مرات المضغ، وتُعزز سرعة مضغ الطعام مقارنةً بالوجبات السريعة، بغض النظر عمّا إذا كانت الخضراوات متضمنة في الوجبة أولاً أم أخيراً. وعادةً ما تكون هذه الأنواع من الوجبات غنية بالدهون والسكريات، وقد تُنشط دوائر المكافأة في الدماغ، ما يُشجع على الاستهلاك السريع والإدمان. وفي التجربة التي شارك في 41 شخصاَ، أعمارهم بين 20 و65 عاماً، تناول كل مشارك 3 وجبات مختلفة على مدار 12 أسبوعاً. مقارنة 3 وجبات وتألفت الوجبة الأولى من شريحة بيتزا مُعدّة في الميكروويف، وأكلت باليد. وبعد 4 أسابيع، تناول المشاركون وجبة بينتو من شريحة لحم البرغر مع البروكلي والأرز، وطُلب منهم تناول الخضراوات أولاً. وبعد 4 أسابيع أخرى، تناولوا وجبة البينتو نفسها، ولكن طُلب منهم تناول الخضراوات أخيراً. وباستخدام تحليل الفيديو، وقياس سلوكيات المضغ باستخدام جهاز بايتسكان القابل للارتداء، تم تحديد وقت الوجبة، وسرعة المضغ. ووفق "مديكال إكسبريس"، أظهر التحليل أن وجبات البينتو أدت إلى فترات أكل أطول بكثير من البيتزا. وبلغ متوسط الفرق في المدة 182 ثانية عند تناول الخضراوات أولاً، و216 ثانية عند تناول الخضراوات أخيراً، وكلاهما ذو دلالة إحصائية ضئيلة. ولم يؤثر تسلسل تناول الخضراوات بشكل كبير على مدة الوجبة. سرعة المضغ كما أدت وجبات البينتو المقسمة إلى أقسام إلى زيادة كبيرة في عدد مرات المضغ وسرعة المضغ، مقارنة بالبيتزا. ولم يختلف عدد اللقمات بشكل ملحوظ بين الوجبات. ولم يتم العثور على أي ارتباط بين مدة الوجبة ووزن الجسم. تأثير أدوات المائدة وخلص الباحثون إلى أن اختيار أنواع الوجبات التي تتطلب أدوات وتُقدم في مكونات فردية قد يُطيل وقت تناول الطعام بشكل فعال. وقد يكون لهذه النتيجة آثار على الاستشارات الغذائية والوقاية من السمنة. ويعني ذلك أن التركيب الهيكلي للوجبات وأدوات تناول الطعام تؤثر على السلوك بشكل أكثر موثوقية من تسلسل الوجبات. وكانت تجارب سابقة قد حددت أن تناول الخضراوات قبل الكربوهيدرات أفضل. وفي حين أثبت هذا النهج فوائده في ضبط نسبة السكر في الدم، إلا أن تأثيره على مدة الوجبة وأنماط المضغ غير واضح.


الانباط اليومية
منذ يوم واحد
- الانباط اليومية
أدوية الصداع النصفي لا تؤثر على النمو العصبي للجنين
الأنباط - هناك أخبار سارة للسيدات اللاتي يعانين من الصداع النصفي ويتناولن أدوية قبل الحمل أو أثناءه، فقد لاحظت دراسة جديدة عدم وجود زيادة في اضطرابات النمو العصبي، مثل التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى أطفالهن بسبب الأدوية. وقالت الدكتورة هيدفيغ نوردينغ، مؤلفة الدراسة من جامعة أوسلو في النرويج: "هذه النتائج مشجعة لمن يعانين من الصداع النصفي، ويتناولن أدوية قبل معرفتهن بالحمل، وهذه معلومات مفيدة لأطبائهن، الذين يمكنهم اتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن العلاج". ووفق "مديكال إكسبريس"، استخدم الباحثون سجلات السجل الصحي لجميع سكان النرويج وحددوا 26,210 حالات حمل لدى سيدات مصابات بالصداع النصفي في بداية الحمل. أدوية التريبتان من بين هؤلاء، تناولت أكثر من 80% من النساء، أدوية التريبتان في العام الذي سبق حملهن، ولم تتناول 4,929 امرأة من المشاركات أي أدوية تريبتان خلال تلك الفترة. وتم تقسيم من تناولن الأدوية إلى 4 مجموعات، حسب كثافة استخدام، وقرار التوقف عن الاستخدام قبل الحمل، أو الاستمرار. فرق ضئيل وكشفت النتائج أنه تم تشخيص ما مجموعه 2.2% من أطفال الأمهات الأكثر استخداماً لأدوية التريبتان، باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مقارنةً بـ 2.1% من أطفال الأمهات المصابات بالصداع النصفي اللاتي لم يتناولن هذه الأدوية. وشُخِّص ما مجموعه 1.1% من أطفال الأمهات الأكثر استخداماً لهذه الأدوية باضطرابات الكلام واللغة، مقارنةً بـ 1.0% من أطفال الأمهات اللاتي لم يستخدمن هذه الأدوية. وبذلك يبدو الفارق ضئيلاً بين استخدام الأدوية وعدم استخدامها. وقالت نوردينغ: "يصيب الصداع النصفي امرأة من كل 5 نساء في سن الإنجاب. وفي حين أن الأعراض غالباً ما تتحسن أثناء الحمل، إلا أن حوالي 8% من النساء يعانين من تفاقم النوبات أثناء الحمل، ما قد يؤدي إلى زيادة مخاطر حدوث مضاعفات للأم والجنين، لذا من الضروري توفير خيارات علاجية".


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
هل يمكنك الحصول على فوائد "الريتينول" من الطعام؟
مع تزايد توجهات العناية الذاتية على مواقع التواصل، يتجه بعض المستخدمين، لا سيما على منصة "تيك توك"، إلى الخضراوات والفواكه كبديل طبيعي لمنتجات العناية بالبشرة باهظة الثمن. اضافة اعلان وبرزت وصفات تعتمد على الجزر والخضراوات الغنية بفيتامين A تحت عنوان "تناول الريتينول بدلًا من وضعه"، ما أثار التساؤلات حول فعالية هذا النهج. والريتينول، وهو أحد مشتقات فيتامين A، يُعد مكونًا أساسيًا في منتجات العناية بالبشرة، إذ يُستخدم موضعيًا لعلاج حب الشباب، وتقليل التجاعيد، وتحفيز تجدد الخلايا. ومع ذلك، تساءل كثيرون أخيرًا: هل يمكن للجسم أن يستفيد من هذا الفيتامين عبر الطعام بالقدر نفسه؟ وفقًا لتقرير نشره موقع "فود أند واين"، فإن فيتامين A ضروري لوظائف متعددة في الجسم، من ضمنها المناعة، وصحة العيون، والخصوبة، إلى جانب دوره في الحفاظ على صحة الجلد. ويُوجد هذا الفيتامين في أطعمة مثل الجزر، البطاطا الحلوة، السبانخ، الكرنب، الفلفل، المشمش، منتجات الألبان. وتوضح اختصاصية التغذية كينغا بالوغ أن تناول فيتامين A يسهم في دعم صحة الجلد، لكنه لا يعادل تأثير الريتينول الموضعي. وتقول: "عند تطبيقه على البشرة مباشرة، يتحول إلى حمض الريتينويك، ما يحفز إنتاج الكولاجين ويساعد في تجدد الخلايا". وتتفق معها اختصاصية التغذية ليزا موسكوفيتز، مؤكدة أن النظام الغذائي المتوازن مهم للصحة العامة وللبشرة على المدى الطويل، لكن نتائجه لا تضاهي النتائج السريعة والمباشرة للكريمات والسيرومات التي تحتوي على الريتينول. ويوصي الخبراء بتناول 4 إلى 5 أكواب يوميًا من الفواكه والخضراوات، إلى جانب مصادر البروتين مثل البيض والأسماك، لتلبية الحاجة اليومية من فيتامين A، مع الحذر من الإفراط في المكملات لتجنّب التسمم. في الختام، يرى المختصون أن النظام الغذائي الغني بفيتامين A قد يدعم صحة البشرة عمومًا، لكنه لا يشكّل بديلاً حقيقياً لتأثيرات الريتينول الموضعي المثبتة علميًا.