
مفاجأة صادمة.. هذا ما يفعله التوتر بالدماغ والقلب والجسم
كتب سيد متوليأصبح التوتر، مثل العمل والمهام اليومية الأخرى، جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، فهو أمر لا مفر منه في ظل المنافسة والمتطلبات المتزايدة في عصرنا.فالتوتر، سواءً كان ناتجًا عن ضغوط العمل أو المسؤوليات الشخصية أو المشاكل الصحية، يتجاوز مجرد تأثيره العاطفي، فهو لا يؤثر فقط على مزاجنا، بل يؤثر أيضًا على الجهاز العصبي، وهو الشبكة المعقدة التي تحكم كل وظيفة في أجسامنا، علاوة على ذلك، يؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية، لذا، من المهم التعرف على أعراضه وإدارتها بفعالية.كيف يؤثر التوتر على الجسم من خلال الجهاز العصبيالجهاز العضلي الهيكلي: خلال المواقف العصيبة، تتوتر عضلاتنا أو تنقبض، وهي آلية دفاع الجسم لحمايتنا من الإصابات، يُدخل التوتر المزمن الجسم في حالة توتر مستمر، يتضح هذا جليًا في الصداع الناتج عن التوتر، حيث تتصلب عضلات الرقبة والكتفين.الجهاز القلبي الوعائي: يُسبب التوتر المستمر زيادةً في معدل ضربات القلب وضغط الدم، مع مرور الوقت، قد يُلحق هذا الضرر بشرايين الدم، ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.تُسبب التجارب المُرهقة إفراز هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين والنورادرينالين والكورتيزول، والتي تُساعد الجسم على الاستعداد لحالات الطوارئ، يُؤدي إنتاج هذه الهرمونات إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، والذي يعود إلى طبيعته بعد الحدث المُرهق.الجهاز الهضمي: يمكن للتوتر أن يُغيّر محور الأمعاء والدماغ، مُسبّبًا أعراضًا مثل ارتجاع المريء، وعسر الهضم، ومتلازمة القولون العصبي (IBS)،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 4 أيام
- مصراوي
أضرار كارثية.. هذا ما يفعله النوم أقل من 5 ساعات يوميا بجسمك ودماغك
كتبت- أسماء مرسي: النوم أساس لصحة الجسم والعقل، لكن هل تعلم ماذا يحدث لجسمك وعقلك عندما تنام أقل من 5 ساعات يوميا؟ تأثير مدمر على الدماغ: تفكير مشوش وذاكرة ضعيفة قلة النوم تسبب ضعف التركيز، وتجعل استيعاب المعلومات الجديدة أمرا صعبا، وفقا لموقعي "onlymyhealth"، و"clevelandclinic". اضطرابات عصبية الحرمان المزمن من النوم يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية، فقدان الذاكرة المؤقت، وبطء ردود الفعل، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب. تأثير سلبي على الصحة النفسية قلة النوم تزيد من التقلبات المزاجية، سرعة الانفعال، وتفاقم خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق. أضرار جسدية خطيرة: تعب وإرهاق مزمن هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، قلة النوم تعطل إفرازه الطبيعي، ما يؤدي إلى الشعور بالنعاس والخمول في النهار. مناعة ضعيفة وأمراض مزمنة قلة النوم تضعف الجهاز المناعي وتزيد من فرص الإصابة بالأمراض المختلفة، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب القاتلة. اختلال التوازن حتى المهام الحركية البسيطة تتأثر سلبا بقلة النوم، ما يزيد من خطر التعثر والسقوط والإصابات. زيادة الوزن قلة النوم تُحفز إطلاق مستويات هرمونات الجريلين (الجوع)، والكورتيزول (التوتر)، ما يؤدي إلى زيادة الشهية وصعوبة الحفاظ على وزن صحي. اقرأ أيضا: تحميك من الإصابة بمرض الكبد الدهني.. أفضل 5 زيوت للطبخ ضيفة تفقد وعيها على الهواء.. لن تتوقع رد فعل المذيع (فيديو)


فيتو
منذ 4 أيام
- فيتو
أسباب آلام البطن ومتي تدل على حالة طبية طارئة وطرق العلاج ؟
تُعد آلام البطن من أكثر الشكاوى الصحية شيوعًا، حيث يختبرها معظم الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم، وتتراوح هذه الآلام في حدتها وموقعها ومدتها، وقد تكون علامة على مشكلة بسيطة أو حالة طبية خطيرة تستدعي تدخلًا فوريًا. أسباب آلام البطن المختلفة تتعدد الأسباب الكامنة وراء آلام البطن بشكل كبير، وفقًا لموقع 'Cleveland Clinic' الطبي، ويمكن تصنيفها بشكل عام إلى ما يلي: مشاكل الجهاز الهضمي الغازات والانتفاخ: نتيجة ابتلاع الهواء أو تخمر الطعام في الأمعاء. الإمساك: صعوبة أو عدم انتظام حركة الأمعاء. الإسهال: براز رخو ومتكرر. التسمم الغذائي: ناتج عن تناول طعام ملوث بالبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات. التهاب المعدة والأمعاء: عدوى في الجهاز الهضمي تسبب الغثيان والقيء والإسهال. متلازمة القولون العصبي (IBS): اضطراب مزمن يؤثر على الأمعاء الغليظة ويسبب آلامًا وتغيرات في حركة الأمعاء. الارتجاع الحمضي: صعود حمض المعدة إلى المريء. التهاب الزائدة الدودية: التهاب في الزائدة الدودية، وهي حالة طارئة تتطلب جراحة. حصوات المرارة: تكون حصوات في المرارة تسبب آلامًا حادة في الجزء العلوي الأيمن من البطن. التهاب البنكرياس: التهاب في البنكرياس يسبب آلامًا شديدة في الجزء العلوي من البطن. التهاب الرتج: التهاب أو عدوى في الجيوب الصغيرة (الرتوج) التي تتكون في جدار الأمعاء الغليظة. أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD): مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي. عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية الغلوتين: مشاكل في هضم بعض أنواع الطعام. مشاكل في أعضاء أخرى قد تشير آلام البطن إلى مشاكل في أعضاء أخرى غير الجهاز الهضمي، مثل: التهابات المسالك البولية (UTIs): تسبب ألمًا في أسفل البطن أو الجانب. حصوات الكلى: تسبب ألمًا حادًا ينتشر من الظهر إلى الفخذ. مشاكل الدورة الشهرية: تشنجات الدورة الشهرية أو الانتباذ البطاني الرحمي. الحمل خارج الرحم: حالة طبية طارئة تسبب ألمًا حادًا في أسفل البطن. التهاب الحوض: عدوى في الأعضاء التناسلية الأنثوية. الالتهاب الرئوي: قد يسبب ألمًا في الجزء العلوي من البطن. النوبة القلبية: في بعض الحالات النادرة، قد يظهر ألم النوبة القلبية في الجزء العلوي من البطن. أسباب أخرى الإجهاد والقلق: يمكن أن يؤديا إلى آلام في البطن. إصابات العضلات: شد أو تمزق في عضلات البطن. متى تدل آلام البطن على حالة طبية طارئة؟ من الضروري التمييز بين آلام البطن البسيطة وتلك التي تستدعي عناية طبية فورية. فيما يلي بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى حالة طارئة: ألم حاد ومفاجئ وشديد: خاصة إذا بدأ فجأة ولم يتحسن ألم مصحوب بحمى شديدة (أكثر من 38.5 درجة مئوية). عدم القدرة على إخراج الغازات أو البراز. انتفاخ شديد في البطن وصلابة. قيء مستمر أو قيء مصحوب بالدم. براز أسود أو مصحوب بالدم. صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر. شحوب أو تعرق أو دوخة أو إغماء. ألم ينتشر إلى الكتف أو الرقبة أو الفك. ألم ناتج عن إصابة حديثة في البطن. علامات الجفاف: قلة التبول، جفاف الفم والجلد، الدوخة. ألم شديد في أسفل البطن لدى النساء الحوامل. في حال ظهور أي من هذه العلامات، يجب التوجه فورًا إلى أقرب قسم للطوارئ أو الاتصال بالإسعاف. طرق علاج آلام البطن في المنزل في حالات آلام البطن الخفيفة وغير المصحوبة بأي من علامات الخطر، يمكن تجربة بعض العلاجات المنزلية لتخفيف الأعراض: تجنب المجهود البدني وأخذ قسط كافٍ من الراحة. وضع كمادات دافئة أو أخذ حمام دافئ يمكن أن يساعد في تخفيف التشنجات العضلية والألم. شرب الكثير من السوائل الصافية مثل الماء والمرق وشاي الأعشاب لمنع الجفاف. تناول وجبات صغيرة وخفيفة وسهلة الهضم مثل الأرز والموز والتفاح المهروس والخبز المحمص. الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والحارة والحمضية والكافيين والكحول. يمكن أن تساعد في تخفيف آلام المعدة الناتجة عن الحموضة أو الارتجاع. مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية ولكن يجب استخدامها بحذر ووفقًا للتعليمات وعدم الاعتماد عليها لإخفاء ألم شديد. بعض أنواع شاي الأعشاب مثل النعناع والزنجبيل والبابونج قد تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيفالغثيان والانتفاخ. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


النبأ
منذ 4 أيام
- النبأ
ما الفارق بين فرط البكتريا بالأمعاء ومتلازمة القولون العصبي؟
انتشر مؤخرًا فرط البكتيريا بالأمعاء (Sibo) فما الفرق بينه وبين متلازمة القولون العصبي؟، في الواقع يمكن أن تؤثر اضطرابات الجهاز الهضمي علينا جميعًا من وقت لآخر. قد تكون أعراض مثل الانتفاخ والألم، المصحوبة غالبًا ببعض التغيرات في عادات الأمعاء، علامة على تغيرات في النظام الغذائي والعدوى والتوتر. ومع ذلك، عندما تستمر هذه الأعراض لفترة طويلة دون وجود سبب واضح، فقد يصعب تشخيصها وعلاجها. أعراض فرط البكتريا قد تكون الأعراض المنهكة، مثل التعب، وضبابية الدماغ، والغثيان، والانتفاخ، والغازات، وانتفاخ البطن، والإسهال، محرجة ويصعب التعامل معها. وقد لا يكون الوصول إلى التقييم السريري والعلاج سريعًا. قد يؤدي البحث على جوجل إلى تشخيصك بمرض متلازمة القولون العصبي (IBS)، وقد لا يعالج العلاج الذاتي السبب الجذري للأعراض، بل قد يؤدي إلى تفاقم الحالة. يُعد هذا الأمر محفوفًا بالمخاطر بشكل خاص مع فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (سيبو)، لأن أعراضه غالبًا ما تتشابه مع متلازمة القولون العصبي. وقد اكتسب سيبو مؤخرًا مزيدًا من الاهتمام عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الفارق ؟ السر يكمن في اسمه. مع سيبو، يستعمر عدد كبير من البكتيريا الأمعاء الدقيقة. على النقيض من ذلك، فإن متلازمة القولون العصبي حالة متعددة الأسباب. يصبح الجسم أكثر حساسية للألم في المعدة والأمعاء، حيث تشمل الأعراض تنشيط الجهاز المناعي، وحركة الأمعاء غير الطبيعية، وتغيرات في ميكروبات الأمعاء، واضطرابات في محور الأمعاء والدماغ. ومحور الأمعاء والدماغ هو نظام الاتصال بين الجهاز الهضمي والدماغ. يرسل هذان الجهازان إشارات مستمرة إلى بعضهما البعض عبر الأعصاب والهرمونات وحتى بكتيريا الأمعاء - كخط اتصال ثنائي الاتجاه يساعد في إدارة أمور مثل الهضم والمزاج والتوتر. وقد يرتبط كل من القولون العصبي وسيبو بأعراض نفسية، مثل القلق والاكتئاب والتوتر وانخفاض جودة الحياة. ومن المفترض أن تعيش معظم بكتيريا الأمعاء في الأمعاء الغليظة (القولون)، أما الأمعاء الدقيقة، وخاصةً الجزء العلوي منها (الاثني عشر والصائم)، فتحتوي على عدد أقل بكثير من البكتيريا. في حالة فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (Sibof)، تنتقل البكتيريا التي من المفترض أن تبقى في الأمعاء الغليظة إلى الأمعاء الدقيقة - خاصةً بعد الجراحة أو إذا كانت حركة الطعام عبر الأمعاء بطيئة - أو تبدأ البكتيريا في الأمعاء الدقيقة بالنمو بشكل مفرط. ويمكن للبكتيريا القولونية، الموجودة عادةً في القولون حيث تساعد على تخمير الكربوهيدرات، أن تدخل إلى الأمعاء الدقيقة وتزيد أعدادها، وينتج عن التخمير غازات، تُحبس في الأمعاء وتسبب الانتفاخ والألم. قد يؤدي هذا إلى التجشؤ وانتفاخ البطن، بالإضافة إلى الغثيان والإسهال. في معظم الأحيان، يقلل حمض المعدة من دخول البكتيريا إلى الأمعاء الدقيقة، لكن يعاني الكثير من الناس من ارتجاع المريء أو قرحة المعدة، وهو ما يؤدي إلى تعطيل الدفاعات الطبيعية للجهاز الهضمي، وإضعاف حركة الأمعاء وتغيير الميكروبيوم - وكل ذلك يزيد من خطر الإصابة بفرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.