logo
عودة شركة كبيرة إلى لبنان قريبًا... والحدود البحرية اللبنانية السورية هي المنطلق!

عودة شركة كبيرة إلى لبنان قريبًا... والحدود البحرية اللبنانية السورية هي المنطلق!

ليبانون ديبايت١٢-٠٣-٢٠٢٥

"ليبانون ديبايت"
يبقى الوضع اللبناني من كافة جوانبه موضع اهتمام فرنسي دائم، حيث سعت في مرحلة الفراغ الرئاسي إلى انتخاب رئيس، لكن الاهتمام اللبناني اليوم ينصب على الدور الفرنسي في موضوع التنقيب. فهل ستعود شركة توتال إلى التنقيب؟
في هذا الإطار، يطمئن الكاتب والمحلل السياسي علي حمادة في حديث إلى "ليبانون ديبايت" فيما يتعلق بالتنقيب من قبل شركة توتال الفرنسية أن أعمالها ستعود إلى لبنان وسينطلق من جديد، ويقول: "شركة توتال سوف تعود إلى الساحة، وسوف يجري بحث في البلوكات الأخرى غير البلوك الرئيسي".
وفيما يتعلق ببقية البلوكات، يشير إلى بداية مشروع أيضًا يجري البحث فيه لمفاوضات لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وسوريا من أجل مباشرة التنقيب في البلوك رقم 1 في الشمال، وهو على التماس مع حدود المياه الإقليمية السورية، لأنه يبدو أنه في الشمال هناك كميات نفط مهمة أو غاز مهم يمكن البدء فيها.
ويرى حمادة، أن الدور الفرنسي في لبنان لم يتراجع، فهذه هي حدود الدور الفرنسي، وخصوصًا أنه تم انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة. وبالتالي، يعتبر أنه الآن أصبحت المسألة تتعلق بتنفيذ القرار 1701، وحماية العهد الجديد دوليًا، والتحضير بعد فترة لمؤتمر، حسب ما قيل، للحكومة اللبنانية، مؤتمر لدعم لبنان في باريس يجري الإعداد له من قبل الرئيس ماكرون.
ويوضح حمادة أن هذا المؤتمر سوف يكون انطلاقة لإعادة الإعمار جزئيًا، وخصوصًا أن تقارير البنك الدولي تشير إلى أن الخسائر المباشرة تبلغ حوالي 7 مليارات دولار، والخسائر غير المباشرة على الاقتصاد اللبناني عموماً في كل لبنان تبلغ أيضًا 7 مليارات دولار. نحن نتحدث عن 14 مليار دولار، ولبنان يحتاج إلى دعم.
ويلفت إلى مفاوضات يدعمها الفرنسيون مع عدد من الدول العربية من أجل تحويل قرض 250 مليون دولار من البنك الدولي لمساعدة لبنان على النهوض إلى مليار دولار، وهذه نقطة مهمة.
ويشدد حمادة، على أن فرنسا سوف تبقى مهتمة بالملف اللبناني بكل الأحوال. لم يتراجع دورها، فقط أصبحت هناك معادلة جديدة في لبنان، وأمام هذه المعادلة الجديدة في السلطة اللبنانية هناك هوامش جديدة. في السابق كان هناك فراغ، ولذلك كان هناك حضور فرنسي كبير لإنهاء حالة الفراغ. نجحوا في ذلك، والآن نحن أمام مرحلة جديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملية احتيال ضخمة بطلتها زوجة شقيق وزير
عملية احتيال ضخمة بطلتها زوجة شقيق وزير

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

عملية احتيال ضخمة بطلتها زوجة شقيق وزير

علم 'ليبانون ديبايت' أن زوجة شقيق وزير المال السابق والنائب الحالي علي حسن خليل قد غادرت الأراضي اللبنانية إلى خارج البلاد، وذلك بعد قيامها بعمليات احتيال على عدد من رجال الأعمال. وبحسب المعلومات، فإن السيدة المذكورة أوهمت الضحايا بوجود عقود وشركات تجارية مرتبطة بمجال الأدوية والمستلزمات الطبية، وتمكّنت عبر هذه الأساليب من جمع مئات آلاف الدولارات. وقد فرّت من لبنان عبر مطار بيروت، متوجهةً إلى جورجيا، وسط تساؤلات عن كيفية مغادرتها البلاد رغم وجود شبهات قضائية بحقها. وتجدر الإشارة إلى أن زوجها، وهو ضابط في المديرية العامة للأمن العام اللبناني، لا يزال في الخدمة، ومن المفترض أن يُحال إلى التقاعد خلال شهرين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

500 مليون دولار للتعتيم على فساد بمليون... سلاح يمحو الحقيقة من على وجه الأرض...
500 مليون دولار للتعتيم على فساد بمليون... سلاح يمحو الحقيقة من على وجه الأرض...

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

500 مليون دولار للتعتيم على فساد بمليون... سلاح يمحو الحقيقة من على وجه الأرض...

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم" قد تعتبر أكثرية ساحقة من البشر أن ما يُعيق الحصول على الحقيقة وتقديمها للناس، وأن ما يجعل الحقائق والعدالة في خلفية مُتراجِعَة دائماً، هي ممارسات القمع والاعتداء... على صحافيين، أو على وسائل إعلام، أو على مؤثّرين ينشطون على منصات التواصل الاجتماعي. ولكن الواقع يُخبرنا بعكس ذلك. حقيقة شهيدة فالحقيقة بحدّ ذاتها هي الشهيدة، والعدالة بحدّ ذاتها هي الشهيدة أيضاً، لا بسبب قمع أو ملاحقة جسدية فقط، بل بسبب سلاح آخر قادر على أن يُزيلهما من النفوس والعقول، في كل مكان، وهو المال. فمن يخبرك بحقيقة عن فساد هنا، أو بحقيقة عن نقص عدالة هنا، هو نفسه الذي قد يعتّم عن فساد هناك، وعن عدالة غائبة هناك، ليس لاعتبارات الخوف من أذى جسدي، بل تبعاً لمصالح ربحية معينة، قد تكون أشدّ تدميراً من قنبلة نووية. وعلى سبيل المثال، إذا أردنا احتساب كمية ما يُدفَع في كل دول العالم من أجل تلميع صورة حاكم أو مسؤول، أو للتسويق له، أو للتعتيم على فساده... فإننا سنجد أنه قد يتم إنفاق ما يتجاوز الـ 500 مليون دولار مثلاً، للتغطية على فساد بقيمة 50 مليون دولار مثلاً، أي أن تكاليف التستُّر عن فساد أو ظلم قد تتجاوز كلفة الضّرر الأولي المباشر الناجم عنه. وهذا يستنزف الكثير من الموارد في البلدان، لا سيّما تلك التي تحتاج الى الكثير. "قجّة" فأن يخبرك المسؤول عنك يومياً، ونهاراً وليلاً، أن بلدك مُفلِس مثلاً، وأنه بحاجة الى قروض مليارية من هنا وهناك، بينما هو ومجموعاته ومجموعات مجموعاته... المُشكِّلَة لسلطته، والمُشارِكَة فيها، والمُسوِّقَة لها في الداخل والخارج لرفدها بكل أنواع وأشكال الدعم والتمويل... (بينما هم) ينفقون أموالاً طائلة بأرقام وميزانيات مُخيفَة، لإدخال الإفلاس والعجز والحاجة الى القروض من الخارج في ذهنك أنت كمواطن، فهنا يبدأ الكلام على حقيقة شهيدة، وعدالة شهيدة، وعلى بلد شهيد، وشعب شهيد... لأنه إذا أردنا جمع مبالغ كل هذا التسويق ضمن "قجّة"، فسنجد أنها قادرة على إعادة إعمار الشرق الأوسط بكامله، ربما. ترامب... في أي حال، نعود الى التسويق التقليدي لمفهوم الحقيقة الشهيدة، لنجد مثالاً جديداً عنها، عبّر عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، عندما أبدى انزعاجه من مراسل سأله عن التقارير التي تُفيد بأن الولايات المتحدة الأميركية قبِلَت طائرة من قطر يمكن استخدامها كطائرة رئاسية. فقاطع ترامب المراسل قائلاً:"عليك الخروج من هنا"، معتبراً أن لا علاقة للسؤال بالاجتماع الذي جمعه (ترامب) برئيس جنوب أفريقيا. كما وجّه إهانة للمراسل، وهاجم رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي للشركة التي تمتلك إحدى القنوات الأميركية، معتبراً أن منح قطر طائرة رئاسية لأميركا هو "أمر عظيم"، ومُجيباً على تهكُّم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الذي قال "أنا آسف، ليس لديّ طائرة لأعطيك إياها" بالقول:"لو عرضت جنوب إفريقيا طائرة، فسأقبلها". وهذا سلوك "إصراري" من جانب ترامب في الدفاع عن شبهات كثيرة تفوح من هديته "الطائرة". محو ذكرها نحن لم نذكر ما سبق، لا للدفاع عن مراسل، ولا عن قناة أميركية، ولا عن أحد، لأن من سبق ذكرهم هم أنفسهم قد يجدون مصلحة لهم بإحراج ترامب، وبالدفاع أو التعتيم على فساد آخر، مُرتَكَب من جانب رئيس أو شخص آخر. ولكن ما سبق ذكره يذكّرنا بما حصل مراراً وتكراراً وحتى الساعة، في بلدنا لبنان، في كل مرة كان يشعر فيها أحد المسؤولين أو الزعماء أو الرؤساء... بالإحراج من سؤال صحافي، فيدافعون عن فسادهم أو عن عجزهم وتقصيرهم... إما بطرد صحافي، أو بالتهديد بطرده، أو بتعميم اسمه على أنه من غير المرحَّب بهم هنا أو هناك، أو بالسخرية من هذا السؤال أو ذاك، لا لشيء سوى للتعتيم على الغباوة التي قد يتمتّع بها هذا المسؤول، أو النائب، أو الوزير، أو الزعيم... وللتستّر على "قلّة مفهوميّته" بشأن معيّن. "اخرج من هنا"... هي سلاح الزعيم الضّعيف والمُحرَج من قلّة جدارته وفساده، وهذا ترهيب مُوازٍ لإرهاب الملاحقات القضائية، والتهديدات، وأعمال الإيذاء الجسدي... بحقّ كل من يحاول الوصول الى الحقيقة والعدالة. كما أنه إرهاب مُوازٍ لسلاح المال القادر ليس فقط على جعل الحقيقة شهيدة، بل على محو ذكرها من وجه الأرض، من الأساس. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

التعاون الدفاعي مع السعودية أقوى في عهد ترامب
التعاون الدفاعي مع السعودية أقوى في عهد ترامب

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

التعاون الدفاعي مع السعودية أقوى في عهد ترامب

كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية 'البنتاغون'، شون بارنيل لـ'العربية.نت' أن 'العلاقات السعودية – الأميركية أصبحت أقوى في الوقت الراهن خاصة في مسائل التعاون الدفاعي، في ظل فترة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب'. وثمن المستشار الأميركي في البنتاغون دور السعودية المحوري في تحقيق الأمن الإقليمي، قائلاً: 'الأمن الإقليمي جزء من رؤية الرئيس ترامب للازدهار المتبادل'، مؤكداً في السياق ذاته استمرار التزام البنتاغون بتثمين الشراكة الدفاعية مع السعودية مستقبلاً. وتعد السعودية أكبر شريك للمبيعات العسكرية الأجنبية بالنسبة لأميركا بمعاملات نشطة تقدر قيمتها بأكثر من 129 مليار دولار، طبقاً لبيان منشور في موقع السفارة الأميركية في الرياض، اطلع موقع 'العربية.نت' على نسخة منه. البيان وصف أيضاً العلاقات الدفاعية مع السعودية بأنها 'الأقوى تحت قيادة الرئيس ترامب مما كانت عليه في أي وقت مضى'، مشيراً إلى أن 'حزمة الاتفاقات التي جرى توقيعها في الرياض تعد أكبر صفقة تعاون دفاعي في تاريخ الولايات المتحدة، ودليل واضح على التزامنا بتعزيز شراكتنا'. تصريحات المسؤول الأميركي والسفارة أيضاً جاءت عقب أسبوع من اختتام زيارة الرئيس الأميركي الخارجية الأولى التي استهلها من السعودية، إذ أكد حينها ترامب أن واشنطن ستجعل علاقاتها بالرياض 'أقوى'، مبيناً أن مستقبل الشرق الأوسط يبدأ من السعودية. وفي إطار الزيارة التي وصفت بـ' التاريخية'، أثمرت نتائجها عن توقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترامب وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، فيما أكد الرئيس ترامب عقب انتهاء زيارته في الرياض: لا أحد يستطيع كسر العلاقة القوية بين أميركا والسعودية، ولدي علاقات قوية مع الملك سلمان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. (العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store