
العثور على مدّعية عامة أميركية سابقة ميتة بمنزلها
أفادت تقارير نقلها موقع 'فوكس نيوز 'بالعثور صباح أمس على مدّعية عامة أميركية سابقة ميتة بمنزلها في فرجينيا، وذلك بعد شهرين فقط من استقالتها من منصبها.
وقالت الشرطة، في بيان، إنها باشرت التحقيق في ملابسات وفاة جيسيكا أبر التي عملت مدّعية عامة في دائرة شرق فرجينيا في الفترة من 2021 وحتى 2025.
وجاء في البيان أن مكتب الطبيب الشرعي في فرجينيا سيقوم بتحديد سبب وطريقة الوفاة.
يذكر أن جيسيكا أبر تخرّجت من كلية الحقوق بجامعة وليام أند ماري في 2006.
وخلال عملها مدّعية عامة قادت طاقماً مكوّناً من 300 من المدّعين والمحامين وموظفي الدعم، في 4 أقسام تقع في مدن الإسكندرية وريتشموند ونورفولك ونيوبورت نيوز، بولاية فرجينيا الأميركية.
واستقالت من منصبها في 20 كانون الثاني الماضي، وهو اليوم نفسه الذي بدأ فيه دونالد ترامب ولايته الثانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 أيام
- الرأي
وزير الخزانة الأميركي ينتقد خفض «موديز» للتصنيف الائتماني: لا يحظى بمصداقية كبيرة
انتقد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت اليوم الأحد قرار وكالة «موديز» خفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، في الوقت الذي يحاول فيه الكونغرس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، المضي قدما في مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الشامل لخفض الضرائب. وقال بيسنت إن أحكام مشروع القانون التي تمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017، والتي أُقرت خلال الفترة الرئاسية الأولى لترامب، ستحفز النمو الاقتصادي بما يتجاوز مديونيات البلاد حتى مع تحذير محللين من أن هذا الإجراء سيضيف تريليونات إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار. وصرح بيسنت، لشبكة «سي.إن.إن»، «لا أعتبر خفض وكالة موديز للتصنيف يحظى بمصداقية كبيرة». ورفضت لجنة الموازنة في مجلس النواب يوم الجمعة مشروع القانون بعد أن عبر عدد من غلاة الجمهوريين عن قلقهم من أنه لا يخفض الإنفاق بشكل كاف. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون اليوم الأحد إن المجلس لا يزال «على المسار الصحيح» لتمرير مشروع القانون. ولدى سؤاله عن مطالبة نائبين جمهوريين بتخفيضات أخرى للإنفاق، قال جونسون، لشبكة «فوكس نيوز»، «أجرينا الكثير من المحادثات، وسنجري المزيد».


الجريدة
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
الرئيس الإيراني: سنواصل المحادثات مع أميركا لكننا لا نخشى تهديدات ترامب
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، السبت، إن طهران ستواصل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة الأميركية، لكنها لا تخشى التهديدات، مضيفاً بالقول: «ترامب يتحدث عن السلام ويهدد إيران في الوقت نفسه - أيهما يجب أن نصدق؟» وخلال كلمة له في الذكرى السنوية لعودة المجموعة البحرية 86 التابعة للجيش من رحلة بحرية دولية، قال بزشكيان: «نحن نُفاوض ولا نسعى للحرب، لكننا لا نخشَى أيّ تهديد». وتابع يقول: «نحن لا نتراجع عن حقوقنا تحت التهديد، ولن نفرّط في إنجازاتنا المشرّفة في أيّ مجال من المجالات». وأضاف: «هم يغتالون علماءنا، ثم يتّهموننا بالإرهاب، نحن ضحايا الإرهاب.. ولأننا لا نرضخ للغطرسة، يتّهموننا بأننا سبب انعدام الأمن في المنطقة»، بحسب تعبيره. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الجمعة، إن طهران تريد التوصل لاتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي. وقال في تصريحات لشبكة «فوكس نيوز» Fox News إنه يفضل عدم اللجوء إلى العملِ العسكري مع إيران. وجددَ التأكيد على أن إيران لن تتمكن من الحصول على سلاح نووي. وأكد الرئيس الأميركي أنه أبلغ طهران أن أي اتفاق سيكون مفيدا لها للغاية. وكان ترامب قد قال في وقت سابق من الجمعة إن إيران تلقت مقترحاً من واشنطن بشأن برنامجها النووي وتعلم أن عليها التحرك سريعاً لحل الخلاف المستمر منذ عقود. وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية بعد مغادرته الإمارات: «لديهم مقترح. والأهم من ذلك أنهم يعلمون أن عليهم التحرك بسرعة وإلا فسيحدث ما لا تُحمد عقباه».


الوطن الخليجية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن الخليجية
رحلة ترامب إلى السعودية تمهد لإعادة ضبط الاستراتيجية في الشرق الأوسط'
قالت قناة فوكس نيوز الأمريكية إن المملكة العربية السعودية ستستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل في زيارة رسمية تحمل رمزية استراتيجية مهمة وتمهد لإعادة ضبط الاستراتيجية في الشرق الأوسط. وأبرزت القناة الأمريكية أن جولة ترامب في الخليج تأتي في وقت حاسم بالنسبة للمملكة، التي تعد إحدى الركائز الأساسية للاستقرار في منطقة مليئة بالتقلبات والصراعات. وذكرت أن زيارة ترامب الثانية إلى الرياض في بداية ولايته الرئاسية هي رسالة تأكيد على الثقة المتبادلة والعلاقة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين، والتي تستند إلى مصالح مشتركة ودبلوماسية براغماتية. وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المملكة تحولات كبيرة. فقد مرّ ما يقرب من عقد منذ إطلاق 'رؤية 2030″، الخطة الطموحة التي تهدف إلى إعادة هيكلة الاقتصاد والمجتمع السعودي. من تقليل الاعتماد على النفط إلى تعزيز الانفتاح المجتمعي، تمكنت المملكة من تنفيذ إصلاحات جريئة وسريعة جعلت من الرياض مركزًا ماليًا وتكنولوجيًا إقليميًا. ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يقود هذه التغيرات، قد حول المملكة إلى لاعب أساسي في الاقتصاد العالمي، حيث باتت النساء يقُدن السيارات، ودور السينما تنشط، ورأس المال العالمي ينظر إلى الرياض كأحد أهم المراكز الاقتصادية في المنطقة. وزيارة ترامب إلى الرياض ليست مجرد خطوة دبلوماسية روتينية، بل هي اعتراف بنجاح الإصلاحات السعودية وتأكيد على العلاقة الاستراتيجية بين البلدين. فالسعودية لم تعد مجرد مستهلكة للنفوذ الدولي، بل أصبحت شريكًا محوريًا في بناء علاقات متوازنة تخدم المصالح الوطنية للطرفين. في ظل هذا التحول، تجد الرياض في ترامب قائدًا يدرك أهمية التحالفات التي تقوم على المصالح المشتركة بدلاً من الخطابات الأخلاقية المبالغ فيها. ولا شك أن منتقدي إدارة ترامب في واشنطن قد يثيرون اعتراضات بناءً على سرديات قديمة، لكن الحقيقة التي يجب فهمها هي أن المملكة لا تطلب شيكًا على بياض، بل تسعى إلى شراكة استراتيجية متوازنة. إن استقرار الشرق الأوسط هو هدف مشترك للجانبين، ولا يوجد طرف إقليمي أكثر التزامًا بهذا الاستقرار من المملكة. وتتمثل استراتيجية المملكة في تبني دبلوماسية أكثر جرأة، حيث تعمل على الوساطة بين الأطراف المتنازعة في المنطقة، مثل دورها في التيسير بين واشنطن وكييف وموسكو، فضلاً عن جهودها لتشجيع الهدن في مناطق الصراع مثل سوريا. في سوريا، على سبيل المثال، تلتزم المملكة بسياسة عملية تقوم على إعادة دمج البلاد بشكل مسؤول بهدف استقرارها ومنعها من أن تصبح ملاذًا للجماعات المتطرفة. وفيما يتعلق بإيران، تدعم السعودية جهود الرئيس ترامب للتفاوض على اتفاق نووي أفضل لتجنب الحرب المدمرة في المنطقة. على خلاف إدارة أوباما، تقوم إدارة ترامب هذه المرة بإطلاع حلفائها في الخليج على تفاصيل المفاوضات، مما يعكس التعاون الوثيق بين الرياض وواشنطن في هذا الملف الحساس. اقتصاديًا، تقدم السعودية فرصًا واسعة لتعميق التعاون مع الولايات المتحدة. بفضل ثرواتها المعدنية غير المستغلة التي تقدر بنحو 2.5 تريليون دولار، تسعى المملكة لتصبح سوقًا ناشئة للمستثمرين الأميركيين، خاصة في مجالات المعادن النادرة التي تحتاجها الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحديثة. كما أن المملكة تستثمر بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة ضمن 'رؤية 2030″، ما يفتح المجال لشركات أمريكية، لا سيما في وادي السيليكون، لتصبح شريكًا استراتيجيًا في مجال الابتكار. في مجال الأمن البحري، يمثل التعاون بين البلدين أولوية استراتيجية. كلا البلدين لديهما مصلحة مشتركة في ضمان حرية الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج العربي، في مواجهة التحديات المتزايدة من قبل القوى الإقليمية وغير الحكومية. تعميق التعاون في هذا المجال يُعد خطوة حيوية لضمان استقرار الملاحة البحرية وحمايتها. ورغم سعي السعودية لتعزيز شراكتها مع الولايات المتحدة، تبقى القضية الفلسطينية نقطة تباين. الرياض تأمل أن تمارس واشنطن ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لتخفيف سلوكها العنيف، خصوصًا في الأراضي الفلسطينية. فالمملكة تدرك أن الاستقرار الإقليمي لا يمكن أن يتحقق في ظل المعاناة الإنسانية المستمرة في غزة. في النهاية، تظل السعودية قوة موجهة نحو الاستقرار والتنمية الاقتصادية المستدامة. زيارة ترامب لا ينبغي أن تُفهم على أنها تكريم لحليف تقليدي، بل كخطوة استراتيجية لإعادة ضبط سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. المملكة أصبحت الآن فاعلًا رئيسيًا في بناء نظام عالمي أكثر توازنًا، من خلال دبلوماسيتها الفعالة وإصلاحاتها الطموحة التي أثبتت نجاحها.