logo
ماكرون وتوسك يوقعان معاهدة لتعزيز العلاقات الفرنسية-البولندية

ماكرون وتوسك يوقعان معاهدة لتعزيز العلاقات الفرنسية-البولندية

الأنباء٠٩-٠٥-٢٠٢٥

وقع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أمس الجمعة في نانسي، بشرق فرنسا، معاهدة صداقة وتعزيز للتعاون، وفق وكالة فرانس برس، في خطوة تعكس تنامي الدور البولندي في أوروبا.
والمعاهدة التي وقعت بالأحرف الأولى في فندق "دوفيل" في نانسي بمنطقة اللورين شرق فرنسا، مماثلة لمعاهدات سبق أن وقعتها باريس مع كل من المانيا وايطاليا واسبانيا.
وشدد ماكرون على أن أحد الجوانب الرئيسية للمعاهدة هو بند "الدفاع المشترك"، مؤكدا أن هذا البند يُضاف إلى الحماية التي يوفرها أساسا حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي.
وقال ماكرون وإلى جانبه توسك إن المعاهدة "لا تُغني عن الناتو أو الاتحاد الأوروبي"، مضيفا أنها "تُعزز ما هو قائم بالفعل".
وأشاد توسك في وقت سابق بـ"الضمانات الأمنية المتبادلة"، قائلاً إن البند يتناول ما سيحدث "في حال تعرض أحدنا لهجوم".
وتنص المعاهدة على أنه "في حالة وقوع عدوان مسلح على أراضيهما، يلتزم الطرفان بتقديم مساعدة متبادلة، بما يشمل الوسائل العسكرية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظ الأحمدي وسفير فرنسا بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك
محافظ الأحمدي وسفير فرنسا بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

محافظ الأحمدي وسفير فرنسا بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك

استقبل محافظ الأحمدي الشيخ حمود الجابر بمكتبه في ديوان عام محافظة الأحمدي صباح أمس الأحد سفير جمهورية فرنسا لدى البلاد أوليفييه غوفان، حيث جرى تبادل الأحاديث الودية التي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات، وتمنى له المحافظ التوفيق في مهام عمله والدفع بعلاقات البلدين إلى آفاق أرحب. من جهته، أعرب السفير أوليفييه غوفان عن سعادته وامتنانه لحفاوة الاستقبال، مثمنا الرعاية البالغة التي تحظى بها البعثة الديبلوماسية ومواطني جمهورية فرنسا على الصعيدين الرسمي والشعبي في بلدهم الكويت.

بريطانيا تسلم أرخبيل «تشاغوس» لسيادة موريشيوس بعد 60 عاماً من استقلالها
بريطانيا تسلم أرخبيل «تشاغوس» لسيادة موريشيوس بعد 60 عاماً من استقلالها

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • الأنباء

بريطانيا تسلم أرخبيل «تشاغوس» لسيادة موريشيوس بعد 60 عاماً من استقلالها

أعلنت بريطانيا أمس إعادة أرخبيل تشاغوس رسميا إلى سيادة موريشيوس وفق معاهدة تسمح لها بتأجير القاعدة العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي. وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في تصريح صحافي، أن الاتفاقية تنص على تأجير القاعدة العسكرية لمدة 99 عاما قابلة للتجديد 40 عاما أخرى مقابل 101 مليون جنيه إسترليني (نحو 135.6 مليون دولار) سنويا. وذكر أن المملكة المتحدة ستتولى المسؤولية الدفاعية الكاملة عن أمن القاعدة العسكرية بجزيرة دييغو غارسيا، مشيرا إلى أن موريشيوس لديها كامل الصلاحيات في إدارة برامج إعادة الإسكان بجزر الأرخبيل باستثناء دييغو غارسيا. ووصف ستارمر هذا الاتفاق بـ «الاستراتيجي» لأمن المملكة المتحدة وحلفائها نظرا للأهمية الحيوية للقاعدة العسكرية وموقعها الإستراتيجي في المحيط الهندي. وأوضح أنه من دون هذه المعاهدة سيكون بإمكان بعض الدعاوى القضائية الدولية وقف عمل القاعدة العسكرية ومنع القوات البريطانية من العمل في محيط جزر أرخبيل تشاغوس، مضيفا أن «الاتفاقية هي السبيل الوحيد لتأمين مستقبل القاعدة ومنع أعداء بريطانيا من إقامة تواجد لهم في المنطقة». وعلى صعيد متصل، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إنه «مع تزايد خطورة العالم تزداد أهمية قاعدتنا العسكرية في دييغو غارسيا، حيث تضمن المعاهدة السيطرة العملياتية الكاملة وتعزز شراكتنا الدفاعية مع الولايات المتحدة». ورأى هيلي في تصريح صحافي أنه من دون هذه القاعدة ستكون قدرة المملكة المتحدة على ردع الإرهابيين والدفاع عن مصالحها وحماية قواتها حول العالم في خطر، مضيفا أن اتفاقية اليوم ستضمن الأمن الوطني والاقتصادي لأجيال قادمة. ووفقا لما نشرته الحكومة البريطانية في بيان ملحق مع الاتفاقية تتمتع قاعدة دييغو غارسيا بقدرات عسكرية بحرية وجوية وفضائية مختلفة إضافة إلى مركز دائم لمراقبة النشاط الزلزالي. ويشير البيان إلى أن «هذه القاعدة تعد مركزا لوجستيا بالغ الأهمية حيث تقع في موقع استراتيجي وتضم مجموعة متكاملة من المرافق كما أنها تمثل محطة رئيسية للتزود بالوقود والإمداد للعمليات البحرية والجوية وهذا يمكن من تعزيز القوة والوصول إلى مناطق أخرى مما يسمح بنشر القوات بسرعة ومرونة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشرق أفريقيا وجنوب آسيا». ويضيف البيان أن «القاعدة تساعد في حماية بعض أهم ممرات الشحن في العالم مع الحفاظ على عزلتها الكافية لحمايتها من هجمات الأعداء» مؤكدا أن الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والهند تدعم الاتفاقية الجديدة إدراكا منها لأهميتها للأمن العالمي. يذكر أن أرخبيل تشاغوس الذي يتألف من نحو 60 جزيرة أكبرها دييغو غارسيا يعرف رسميا بـ «إقليم المحيط الهندي البريطاني» وتم فصله عن موريشيوس عام 1965 عندما كانت لاتزال مستعمرة بريطانية. وفي أواخر ستينيات القرن الماضي دعت بريطانيا الولايات المتحدة لإقامة قاعدة عسكرية في دييغو غارسيا قبل أن يتم ترحيل آلاف السكان من الجزيرة قسرا.

بالفيديو.. السفير الفرنسي: للكويت دور إقليمي إيجابي في دعم الاستقرار والحوار ورفض استخدام القوة
بالفيديو.. السفير الفرنسي: للكويت دور إقليمي إيجابي في دعم الاستقرار والحوار ورفض استخدام القوة

الأنباء

timeمنذ 4 أيام

  • الأنباء

بالفيديو.. السفير الفرنسي: للكويت دور إقليمي إيجابي في دعم الاستقرار والحوار ورفض استخدام القوة

أشاد السفير الفرنسي لدى البلاد أوليفييه غوفان بمتانة العلاقات الثنائية التي تجمع بين فرنسا والكويت، واصفا إياها بـ«المتميزة»، مؤكدا حرص الجانبين على تعزيز أوجه التعاون في شتى القطاعات. جاء ذلك خلال تصريحاته للصحافيين على هامش الندوة التي استضافها في مقر إقامته مساء أول من أمس تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي.. محفز لنجاح المرأة»، التي جمعت نخبة من المتحدثين والضيوف من مختلف القطاعات، بهدف تسليط الضوء على الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي، وإبراز إسهامات المرأة في توجيه تطبيقاته بمجالات التمويل والموضة والاستثمار. واستذكر غوفان زيارة وزير الخارجية الفرنسي للكويت بتاريخ 24 أبريل الماضي، لافتا إلى توجيه الرئيس إيمانويل ماكرون دعوة رسمية لصاحب السمو الأمير لزيارة فرنسا هذا العام، معربا عن أمله في أن تتم الزيارة قريبا. وأكد السفير وجود تعاون وثيق بين البلدين في عدة مجالات، مشيرا إلى القمة التي انعقدت في باريس قبل شهرين حول الذكاء الاصطناعي، والتي شهدت مشاركة وفود كويتية بارزة. وأضاف «أنهينا قبل يومين بعثة أثرية ناجحة للغاية، ما يعكس عمق التعاون في هذا المجال، فضلا عن التعاون في مجالات التعليم، العلوم، القانون، والثقافة». التعاون الدفاعي والأمني وحول التعاون العسكري والأمني، قال غوفان «نحن محظوظون بوجود قاعدة صلبة نبني عليها، فقد وقف البلدان جنبا إلى جنب خلال حرب التحرير، ما أرسى أساسا قويا للتعاون الدفاعي»، مشيرا إلى تنفيذ مناورات عسكرية مشتركة في الكويت قبل أسابيع قليلة، وتبادل الزيارات، فضلا عن إرسال قوات كويتية للتدريب في فرنسا وتعلم اللغة الفرنسية. وأوضح أنه لا توجد صفقات أو عقود عسكرية جديدة حاليا، غير أنه أشار إلى الصفقة التي أبرمت سابقا لتوريد 30 مروحية فرنسية من طراز «كاراكال»، والتي أصبحت الآن ضمن الأسطول الكويتي، واصفا إياها بأنها محطة مهمة في العلاقات الثنائية. وفيما يتعلق بدور الكويت الإقليمي، أشاد غوفان بالدور الإيجابي الذي تلعبه في دعم الاستقرار، مؤكدا أن مواقف الكويت تتقاطع مع الموقف الفرنسي، خاصة فيما يتعلق بالتمسك بالقانون الدولي، والدعوة إلى الحوار ورفض استخدام القوة. وعن قمة بغداد، اعتبرها السفير الفرنسي خطوة مهمة لتعزيز الحوار في المنطقة، لافتا إلى أهمية البناء على نتائجها، ولاسيما في ظل الأزمات الدولية الراهنة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي أكد أنها تحظى بأولوية لدى فرنسا وحلفائها. وفي هذا السياق «أعلن عن عقد مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك في يونيو بشأن تنفيذ حل الدولتين» يتم تنظيمه في إطار الأمم المتحدة وتشارك في الرئاسة كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا وذلك لإحياء المسار السياسي، مضيفا أن المؤتمر يعقد على مستوى رفيع بمشاركة الرئيس ماكرون. وأضاف «نحن بحاجة ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تعبئة دولية حقيقية لمواجهة ما يجري في غزة وفلسطين». العقوبات على سورية وعن موقف بلاده من سورية، أوضح السفير أن فرنسا ركزت منذ البداية على دعم الشعب السوري، وليس النظام أو أي فصيل، مؤكدا التزام باريس بدفع عملية انتقال سياسي شامل وسلمي. وأشار إلى دعوة القائد الجديد لسورية إلى باريس مؤخرا، في إطار سعي فرنسا لضمان إدراج أولوياتها ضمن أي تسوية سياسية مستقبلية. وفيما يتعلق بالتأشيرات، كشف غوفان عن أن القنصلية الفرنسية تعالج نحو 250 طلب تأشيرة يوميا، بجهود فريق عمل صغير لكنه نشط، مشيرا إلى أن مدة الانتظار للحصول على موعد تبلغ حاليا نحو شهر، وهو تحسن ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة، داعيا الراغبين في السفر إلى فرنسا إلى التخطيط المبكر وحجز المواعيد مسبقا، خاصة في موسم الصيف الذي يشهد إقبالا كثيفا. أما بشأن الأرقام، فأوضح أن عام 2024 شهد إصدار نحو 36 ألف تأشيرة للكويتيين، مقارنة بـ42 ألف تأشيرة في عام 2023. وفي الشأن التجاري، أكد السفير استمرار التعاون مع الشركاء الكويتيين، لافتا إلى زيارته الأخيرة لمدينة تولوز الفرنسية برفقة وفد كويتي لحضور مراسم تسليم طائرة «Airbus A321 néo» الجديدة للخطوط الجوية الكويتية، مشيدا بعلاقة الشراكة الممتدة بين «إيرباص» والكويت الى أكثر من 40 عاما. الذكاء الاصطناعي وتمكين المرأة وبمناسبة استضافة الندوة حول الذكاء الاصطناعي، أكد غوفان التزام بلاده بتعزيز التعاون التكنولوجي والأخلاقي مع الكويت، مشيدا بالمشاركة المتميزة لوزير الاتصالات الكويتي في قمة الذكاء الاصطناعي التي عقدت في باريس في وقت سابق من هذا العام، والتي قال إنها «تؤكد اهتمام الكويت بالقضايا الاستراتيجية المتعلقة بالتقنيات الناشئة». وبمناسبة يوم المرأة الكويتية، والذي صادف 16 مايو، وجه السفير تحية تقدير وإجلال للنساء الكويتيات، مشيدا بما حققنه من إنجازات ملموسة في مختلف الميادين، مؤكدا أن اللقاء يمثل فرصة للاحتفاء بمساهماتهن وتسليط الضوء على دورهن الحيوي في صياغة مستقبل الابتكار، لاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تعد قيم الشمول والتنوع ركائز أساسية لتحقيق تنمية مستدامة ومسؤولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store